إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مصافحة النصراني أو اليهودي هل تبطل الوضوء لفضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصافحة النصراني أو اليهودي هل تبطل الوضوء لفضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله


    مصافحة النصراني أو اليهودي هل تبطل الوضوء لفضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله


    السؤال :
    إذا توضأ الرجل للصلاة، وقابل في طريقه نصرانياً أو يهودياً وصافحه، فهل يبطل وضوءه؟ وما الحكم في دعوة المسيحي لتناول الطعام في بيت المسلم؟


    الجواب :
    إذا صافح المسلم النصراني، أو اليهودي، أو غيرهما من الكفرة فالوضوء لا يبطل بذلك، لكنه ليس له أن يصافحهم، وليس له أن يبدأهم بالسلام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام))، والمصافحة أشد من البدء بالسلام، فلا يبدؤهم ولا يصافحهم إلا إذا بدؤوه هم بالسلام فصافحوه، فلا بأس بالمقابلة؛ لأنه لم يبدأهم، وإنما هم الذين بدءوا.

    أما دعوتهم للوليمة وتناول الطعام فهذا فيه تفصيل: فإن كان دعاهم لأجل الترغيب في الإسلام ونصيحتهم وتوجيههم للإسلام فهذا لا بأس به، وهكذا إن كانوا ضيوفاً، أما أن يدعوهم إلى الطعام من أجل الصداقة والمؤانسة فلا ينبغي له ذلك؛ لأن بيننا وبينهم عداوة وبغضاء كما قال تعالى: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ[1] الآية من سورة الممتحنة، والله ولي التوفيق.

  • #2
    رد : مصافحة النصراني أو اليهودي هل تبطل الوضوء لفضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله

    المشاركة الأصلية بواسطة mmq مشاهدة المشاركة

    مصافحة النصراني أو اليهودي هل تبطل الوضوء لفضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله


    السؤال :
    إذا توضأ الرجل للصلاة، وقابل في طريقه نصرانياً أو يهودياً وصافحه، فهل يبطل وضوءه؟ وما الحكم في دعوة المسيحي لتناول الطعام في بيت المسلم؟


    الجواب :
    إذا صافح المسلم النصراني، أو اليهودي، أو غيرهما من الكفرة فالوضوء لا يبطل بذلك، لكنه ليس له أن يصافحهم، وليس له أن يبدأهم بالسلام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام))، والمصافحة أشد من البدء بالسلام، فلا يبدؤهم ولا يصافحهم إلا إذا بدؤوه هم بالسلام فصافحوه، فلا بأس بالمقابلة؛ لأنه لم يبدأهم، وإنما هم الذين بدءوا.

    .
    أخي mmq الاسلام دين تسامح ودين حوار ودين التقاء مع الآخر ودين قبول الآخر
    فكيف تدعونا إلى الإلتزام بما ذكرت في الموضوع فهذا ليس تسامحا وليس قبولا للآخر
    وهذا تطرف غير مقبول وغير مفهوم وليس هذا هو الاسلام الحقيقي
    الكلام المقتبس ليس لي بالطبع وإنما ربما نسمعه ممن يرى في مثل ما ذكرت
    تطرفا وعدم تسامح وقبول للآخر ( نستغفر الله ) وكأن لسان حالهم يقول
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان متطرفا وغير متسامح ( سبحانك ربي هذا بهتان عظيم )

    تعليق


    • #3
      رد : مصافحة النصراني أو اليهودي هل تبطل الوضوء لفضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله

      جزاكم الله خيرا...
      لكن السؤال..:
      سمعت شيخاً على قناة الحافظ يقول إنه لا يجوز للأخت المنتقبة أن تكشف وجهها أمام المرأة الكافرة ... ماذا قال الشيخ ابن باز وابن جبرين في مثل هذا الأمر ...؟
      لأن إحدى النصرانيات معي في الدفعة وأخشى الوقوع في الإثم ...؟

      تعليق


      • #4
        رد : مصافحة النصراني أو اليهودي هل تبطل الوضوء لفضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله

        المشاركة الأصلية بواسطة تاجي حجابي مشاهدة المشاركة
        جزاكم الله خيرا...
        لكن السؤال..:
        سمعت شيخاً على قناة الحافظ يقول إنه لا يجوز للأخت المنتقبة أن تكشف وجهها أمام المرأة الكافرة ... ماذا قال الشيخ ابن باز وابن جبرين في مثل هذا الأمر ...؟
        لأن إحدى النصرانيات معي في الدفعة وأخشى الوقوع في الإثم ...؟



        نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
        نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
        نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
        نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
        نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
        نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
        نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك




        قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

        لا يجب الاحتجاب عنهن - أي : غير المسلمات - فهنَّ كسائر النساء في أصح قولي العلماء . أ. هـ " فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 582 ) .
        والذي تظهره المرأة المسلمة أمام الكافرة هو الذي تظهره أمام محارمها ، وهو : مواضع الزينة ، أو مواضع الوضوء .


        وقال الشيخ محمد الصالح ابن عثيمين : لها أن تكشف لمحارمها عن الوجه والرأس والرقبة والكفين والذراعين والقدمين والساقين ، وتستر ما سوى ذلك . أ.هـ " فتاوى المرأة المسلمة "
        ( 1 / 417 )

        تعليق


        • #5
          رد : مصافحة النصراني أو اليهودي هل تبطل الوضوء لفضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله

          المشاركة الأصلية بواسطة أبـو سـراج مشاهدة المشاركة
          الكلام المقتبس ليس لي بالطبع وإنما ربما نسمعه ممن يرى في مثل ما ذكرت
          تطرفا وعدم تسامح وقبول للآخر ( نستغفر الله ) وكأن لسان حالهم يقول
          أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان متطرفا وغير متسامح ( سبحانك ربي هذا بهتان عظيم )



          يقولون ويقولون ويقولون .... وبيننا وبينهم الدليل
          بارك الله فيك وجزاك خيراً

          تعليق


          • #6
            رد : مصافحة النصراني أو اليهودي هل تبطل الوضوء لفضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله

            من واجب العلماء أن يجيبوا عن اسئلة المستفتين حتى ولو كانت مستفزه

            تعليق


            • #7
              رد : مصافحة النصراني أو اليهودي هل تبطل الوضوء لفضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله

              جزاكم الله خيرا ...

              تعليق


              • #8
                رد : مصافحة النصراني أو اليهودي هل تبطل الوضوء لفضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله

                اختلف أهل العلم في المسلمة من الكافرة :
                قال ابن قدامة : ( وحكم المرأة مع المرأة حكم الرجل مع الرجل سواء ، ولا فرق بين المسلمين ، وبين المسلمة والذمية ، كما لا فرق بين الرجلين المسلمين وبين المسلم والذمي في النظر ، قال أحمد : ذهب بعض الناس إلى أنها لا تضع خمارها عند اليهودية والنصرانية ، وأما أنا فأذهب إلى أنها لا تنظر إلى الفرج ، ولا تقبلها حين تلد . ( أي لا تكون قابلة لأنها ستطلّع على العورة المغلّظة عند الولادة إلا في حالات الضرورة كما تقدّم ) .
                وعن أحمد رواية أخرى : أن المسلمة لا تكشف قناعها عند الذمية ، .. لقوله تعالى : ( أو نسائهن ) ، والأول أولى ، لأن النساء الكوافر من اليهوديات وغيرهن قد كن يدخلن على نساء النبي صلى الله عليه وسلم فلم يكنّ يحتجبن ولا أُمرْن بحجاب ، وقد قالت عائشة : جاءت يهودية تسألها ، فقالت : أعاذك الله من عذاب القبر ، فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، وذكر الحديث ، وقالت أسماء قدمت عليّ أمي وهي راغبة - يعني عن الإسلام - فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أصِلُها ؟ قال : نعم . ولأن الحجب بين الرجال والنساء لمعنى لا يوجد بين المسلمة والذمية فوجب أن لا يثبت الحجب بينهما كالمسلم مع الذمي ، ولأن الحجاب إنما يجب بنص أو قياس ولم يوجد واحد منهما .
                فأما قوله تعالى : ( أو نسائهنّ ) فيحتمل أن يكون المراد جملة النساء . المغني 7/464 ، الشرح الكبير على متن المقنع 7/351 بهامش المغني .
                قال ابن العربي المالكي : ( الصحيح عندي أن ذلك جائز لجميع النساء وإنما جاء بالضمير للإتباع ، فإنها آية الضمائر ، إذ فيها خمسة وعشرون ضميراً لم يروا في القرآن لها نظيراً ، فجاء هذا للإتباع ) أحكام القرآن 3/326 .
                وقال الآلوسي : ( وذهب الفخر الرازي إلى أنها كالمسلمة ، فقال : والمذهب أنها كالمسلمة ، والمراد بنسائهن جميع النساء ، وقول السلف محمول على الاستحباب .
                ثم قال : وهذا القول أرفق بالناس اليوم ، فإنه لا يكاد يمكن احتجاب المسلمات عن الذميات " تفسير الآلوسي 19/143 .
                قال محمد فؤاد : إن كان ذلك القول أرفق في زمانهم ، فلا شك أنه أولى ، وأكثر رفقاً ، وأعظم يسراً في زماننا هذا ، سيما لمن ألجأتهم أسباب قاهرة للإقامة في غير بلاد المسلمين ، فاختلطت المسلمات بالذميات ، وتشابكت ظروف الحياة ، بحيث أصبح احتجابهن عنهن مليء بالصعوبات فإنا لله وإنا إليه راجعون .

                تعليق

                جاري التحميل ..
                X