إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
خاص للشبكة:دعاء الشيخ عمر بدير مع الاف المشيعين على قبر الشهيد القسامي نشات الكرمي
تقليص
X
-
رد : خاص للشبكة:دعاء الشيخ عمر بدير مع الاف المشيعين على قبر الشهيد القسامي نشات الكر
اعتذر من الاخوة فلم اقم بالتصوير خلال الجنازة وذلك لظروف خاصه
رحم الله شهيدنا واسكنه الفردوس الاعلى
بجنود من امثال القائد نشات الكرمي ستحيا البلاد وسيعود المجد لهذا الدين وستبقى حماس راسخه في العقول والصدور والقلوب كيف لا وحماس هي الثلة المؤمنه التي اخذت على عاتقها حمل هم هذه الدعوه فهذا الشهيد ليس باول شهيد فمئات القاده سبقوه للجنان وبدمائهم سنصل للمراد باذن الله
وندعوا الله في النهاية ونقول اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا
تعليق
-
رد : خاص للشبكة:دعاء الشيخ عمر بدير مع الاف المشيعين على قبر الشهيد القسامي نشات الكر
أحدثكم عن الشهيد "أبو الحور العين" نشات الكرميّ
[ 08/10/2010 - 03:09 م ]
حاتم المحتسب
متواضع، خفيض الصوت، يسلم عليك، فتشعر بكتلة لهب تصافحك، وليس ذلك إلا بسبب حيويته وحركيته النشطة، هو انسان قنوع مؤمن، من الصعب عليك أن تنسى ابتسامته، وهي تخط منحنى عجيباً على وجهه المنير، المزين بلحية مشذبة نظيفة، بجسم رشيق يليق بأناس يُسمّون في قاموسنا "المجاهدون"، ثم تصفعك الذاكرة لتفرض عليك استرجاع صور القادة والشهداء القساميين في الضفة الغربية، الذين أرّقوا العدو الصهيوني بسلاح بسيط ذخيرته الإيمان والعقيدة. ومن أول نظرة تستنتج أن هذه المواصفات ليست لأهل الدنيا، وبأن الرجل يُحضر لأن تكون الآخرة خطوته التالية.
عندما يتكلم "الكرميّ" يفرض عليك أن تصمت، وتراقب شفتيه وهما يتحركان بسلاسة ويسر وبساطة، وليس لك إلا أن تنظم الأفكار، وتربطها ببعض لتكتشف سراً وُفق إليه هذا الرجل، عندما يتحدث في السياسة يحلل كما القادة، وعندما يتكلم في فن الدعوة والحركة، فيتحدث بلسان الراشد والتلمساني ومصطفى مشهور. هو نشأت الكرمي، الذي نشأ في حلق القرآن وتربى على يد الرجال، فتكونت شخصيته وصُقلت بصحبة القادة السياسيين منهم والعسكريين، فأخذ عن كل رجل أحسن ما فيه، أخذ عن عماد عقل السرعة في التنفيذ والسرية، وأخذ عن المهندس يحيى عياش الذكاء والفطنة، وأخذ عن الشيخ جمال منصور الجرأة والصوت الهادر.
شهيدنا القائد عُرف بصوته الندي، وهو لطالما غنى للشهداء والاستشهاديين ولكتائب عز الدين، فهو انضم منذ نعومه أظفاره إلى فرقة الشهداء - طولكرم، وكان على علاقة وطيدة بشقيق الروح الاستشهادي عبد الباسط عودة رحمه الله. مجموع اعتقالاته 10 سنوات في سجون العدو الصهيوني، آخرها حدثني عنها بقوله : " في 2004م تم اقتحام المنزل الذي اقطنه في الخليل، وقام اليهود بإطلاق الرصاص علي، وتم نقلي إلى سجن الرملة، حيث أصبت في رجلي وفي منطقة المثانة، لكن الله سلم " تصريح مقتضب، لكنه يحمل في طياته الكثير، الكرميّ الذي أعجز المخابرات الصهيونية، وأتوا بإحدى قريباته للضغط عليه للاعتراف !، لكن لا وألف لا !، فالاعتراف حرام في عقل الكرميّ.
اعتقل في ذكرى انطلاقة حركة حماس عام 2009م، وقتها قال له المحقق الصهيوني : " يا نشأت، عندما نشعر بشيء يحدث تحت الارض، فسنأتي بك إلى السجن"، فرد عليه بابتسامة استهزاء وبنظرة أصابت كبد المحقق الذي انصرف من الغرفة ولم يعد.
أعجز المحققين، وأعجز العيون والجواسيس وأزلام السلطة، الذي يراهم "عملاء" للعدو، ويرى أنهم تمازجوا مع "الصهاينة" في غاياتهم، وأصبحت مهمتهم الوحيدة - أي الأجهزة الأمنية - :" حراسة الاقطاعيات الصهيونية في أرض الاسراء".
آخر جولاته مع المحققين، كانت قبل عدة أشهر، عندما قُدّم له "شيك" مفتوح للسفر إلى الخارج، ليكمل تعليمه، "ويعيش حياته" بعيداً عن "الضفة" وجبالها، لكنه رفض هذا العرض، وقال أنه مستعد أن يموت هنا على أن يفرط بعهدة القسام التي حملها المهندس نشأت الكرمي.
نشأت الكرمي رزق قبل عدة أشهر ببنت غاية في الجمال، وكان يعد العدة لاستقبالها، سألته : " وماذا تنوي أن تسميها ؟"، قال : " الحور العين"، فضحكت ضحكة، ثم قلت : " الحور العين ؟!"، قال : " نعم، ومن أحب غيرها ؟"
ويوم ولادة ابنته الوحيدة "الحور العين" تلقيت منه رسالة نصية تزف لي هذا الخبر الجميل، لَكم كان فرحاً بهذا الخبر، ولهو الآن أشد فرحاً بلقيا الحور العين عياناً في جنات ونهر عند مليك مقتدر.
رحمك الله ايها الصافي النقي...
رحمك الله ايها الحافظ لكتاب الله...
طبت حياً وطبت ميتاً...
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تعليق
-
رد : خاص للشبكة:دعاء الشيخ عمر بدير مع الاف المشيعين على قبر الشهيد القسامي نشات الكر
المشاركة الأصلية بواسطة النووي مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
تعليق
-
رد : خاص للشبكة:دعاء الشيخ عمر بدير مع الاف المشيعين على قبر الشهيد القسامي نشات الكر
المشاركة الأصلية بواسطة النووي مشاهدة المشاركة
تعليق
-
رد : خاص للشبكة:دعاء الشيخ عمر بدير مع الاف المشيعين على قبر الشهيد القسامي نشات الكر
أن للشهيد عند ربه ست خصال جاءت مبينة في حديث المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله : ((للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دُفعة ـ والدفقة بضم الدال المهملة هي الدفعة من الدم وغيره ـ ويرى مقعده من الجنة, ويجار من عذاب القبر, ويأمن من الفزع الأكبر, ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها, ويُزوج اثنتين وسبعين من الحور العين, ويشفع في سبعين من أقاربه ـ وفي لفظ ـ من أهل بيته)) أخرجه الترمذي وابن ماجه في سننهما بإسناد صحيح.
فهنيئاً للشهيد و اهله
تعليق
تعليق