إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

    الاعلام الحربى :
    في السادس من أكتوبر للعام 1987 كانت فلسطين على موعد مع نقطة تحول كبرى في مسيرة العمل الجهادي.. كان موعد أربعة من أقمار الجهاد الإسلامي في فلسطين مع الله..كان هذا اليوم هو المحطة الأخيرة في حياتهم.. لكنه كان بمثابة يوم لميلاد خيار الوعي والإيمان والثورة الذي أثمر ولا زال قوافل الطهر والنقاء من الشهداء.



    اثنان وعشون عاما مرت على ذلك المشهد التاريخي الفذ والذي لا زال ينبض بالحياة مع كل فجر جديد.. ففي الوقت الذي كان فيه العمل الوطني الفلسطيني (قبل الانتفاضة) يدخل عنق الزجاجة ويعاني من إحباطات متعددة كانت حركة الجهاد الإسلامي تقود الجهاد المسلح وتنفذ أهم العمليات العسكرية معلنة ميلاد جيل جديد من الاستشهاديين الذين عشقوا الشهادة والجهاد وفلسطين.



    في حي الشجاعية .. التقت مجموعة جهادية فذة من أبطال حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على دوار الشجاعية وهم (محمد الجمل ، سامي الشيخ خليل ، زهدي قريقع، أحمد حلس) واشتبكوا مع قوات الاحتلال الصهيوني بعد شهور من الملاحقة والمطاردة التي أثخنت الاحتلال وعملائه. فارتقى الشهداء الأربعة إلى علياء المجد مسطرين أروع آيات العز والفخار. فتوزع دمهم على جداول وأنهار فلسطين معلنا بدء فيضان وطوفان الثورة المباركة.



    وفور شيوع نبأ استشهاد تلك الثلة المؤمنة دخلت الأراضي الفلسطينية في حالة من التململ والتحرك في وجه قوات الاحتلال تمهيدا للانفجار الكبير والذي كان بعد حوالي شهرين من المعركة الخالدة وكانت "الانتفاضة الكبري" عام 1987، ذلك الانفجار الذي استمد قوته من دماء الشهداء الأخيار أبناء الإسلام العظيم.



    تفاصيل المعركة.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة



    البداية :

    بعد أن تقدم فرسان حركة الجهاد الإسلامي بعملياتهم البطولية ورسخوا فكرتهم ورسموا معالم الطريق بشكل واضح، أرادت المشيئة الإلهية أن يرابط أولئك الفرسان في سجون الاحتلال وامتاز اسود الحركة بذكاء والشجاعة وعشق الشهادة في سبيل الله .



    فرسموا خطة لعملية الهروب من سجن غزة المركزي المحصن التابع لقوات الاحتلال الصهيوني أثناء احتلالها قطاع غزة والذي يعتبر قلعة لكل من الجيش والشرطة والمخابرات الصهيونية، وأستعد المجاهدون الإبطال للقاء الله عز وجل فكانوا رهباناًُ بالليل لحاهم تقطر دموعاً من خشية الله وطمعاُ في الشهادة والجنة .



    الهروب من السجن

    وكانت ليلة عيد لليهود تقام فيه الحفلات.. ولقد احتفل الجنود الصهاينة في سجن السرايا سابقاً بقطاع غزة ليلتهم بعيدهم وشربوا وسكروا، وتدخلت القدرة والحماية الإلهية وسخر الله لهم يوماً كثيف بالضباب ـ وبعد قيام الليل قرر المجاهدون الهروب - حيث رعاية الله سبحانه وتعالى ترعاههم وتحرسهم ـ وقاموا بفتح طاقة بأحد الشبابيك الحمام وقفزوا منها واحداً واحداً على سطح الدور الأول لورشة كان فيها سيارات صهيونية وقفزوا من السطح إلى الأرض وقطعوا المسافة جرياً حتى الكافتيريا التي كان يتناول الجنود الصهاينة طعامهم، وكانت للكافيتيريا عن السور الشرقي للسجن فقفزوا فوق السور، حتى أنهم مروا من أمام الشرطة الصهيونية ولم يروهم واخترق المجاهدون وكان غطاؤهم من نقطة المراقبة لطف الله ورعايته لأحبابه وهرب المجاهدون الستة وهم: الشهيد المجاهد مصباح الصوري وسامي الشيخ خليل وصالح شتيوه ومحمد الجمل وعماد الصفطاوي وخالد صالح . وبعد ان تمكن الستة مجاهدي من حركة الجهاد الإسلامي الأوائل من هذا السجن ـ القلعة ـ ضرباً من ضروب المعجزة ورغم محاولات العدو المستميتة للبحث عنهم إلا أنهم ضربوا جذورهم في أعماق الشعب الذي احتضنهم لخمس شهور كاملة وهم ينفذون أخطر العمليات العسكرية على أبواب الشجاعية.



    موعدهم مع الشهادة

    فإجتمع مجاهدو حركة الجهاد الإسلامي واخذوا عهداً على أن يعلموا العدو الصهيوني حقيقة الإسلام وكان منهم إثنان من الأبطال الذين هربوا من سجن غزة هم سامي الشيخ خليل ومحمد الجمل وآخران هم أحمد حلس وزهدي قريقع وتعاهدوا على الجهاد والقتل في سبيل الله .



    ومضوا نحو الجنة في طريقهم لتنفيذ عملية استشهادية فتصدت لهم قوة صهيونية خاصة في منطقة الشجاعية وذلك في 6-10-1987م ووقع اشتباك عنيف بين المجاهدون الأربعة وقوات الاحتلال مما أدى إلي مقتل ضابط مخابرات صهيوني وإصابة آخرين .



    وإبتسم المجاهدون الأربعة وكبروا بأعلى صوتهم معلينين عهدهم فرحين بوعد الله، فأطلقوا مزيدا من رصاصاتهم تجاه العدو الصهيوني ، فإنطلق رصاص الجنود الصهاينة نحوهم بشكل عشوائي، فقبلت دماؤهم ارض الوطن الحبيب وأشعلوا شموعهم وأضاء نورهم الطريق للملايين .

    وكانت الملحمة

    الشبان المؤمنون الأطهار وحفظة القرآن والذين كان الناس يتسابقون للصلاة من ورائهم، التقوا وجهاً لوجه مع العدو الصهيوني، رفعوا سلاحهم وبنادقهم وحدقوا في عين عدوهم وأطلقوا النار، فكان دمهم إيذاناً بدخول الشعب مرحلة جديدة، ودخول حركة الجهاد الإسلامي مرحلة جديدة هي الانتفاضة.



    كانت الشجاعية على موعد جديد مع دماء زكية نازفة .... دماء كانت قد فلسطين مرحلة جديدة من الصراع مع العدو الصهيوني المجرم ... مرحلة جديدة من الجهاد والنضال ... مرحلة من انتفاضة الشعب كل الشعب ضد طغيان العدو الصهيوني.



    محمد الجمل ... سامي الشيخ خليل ... مصباح الصوري .... زهدي قريقع أجسام وأرواح كانت تقاتل على أرض الشجاعية الباسلة وبكل بسالة ثلة من أعداء الله ... تقاتل بعنفوان المجاهدين ليسطروا بدمائهم مرحلة بدء مرحلة الجهاد من جديد ... وليؤكدوا على مركزية القضية الفلسطينية... وعلى أن جذوة الصراع ما زالت متقدة حتى زوال العدو الصهيوني واسترداد أرضنا السليبة.



    إن طريق الجهاد والاستشهاد هو طريق المجاهدين النازفة دماؤهم على حدود الوطن...دماء شهداء السادس من أكتوبر على أرض الشجاعية كانت شرارة الانطلاق للانتفاضة ... بدأت بغزة وامتدت حتى ملأت شوارع الوطن كل الوطن رفح جباليا جبين والخليل ونابلس ... ولم تنته بعد رغم محاولات القريب والبعيد لإسكات صوت الحق وبنادق المجاهدين. دماء الشهداء ما زالت تحرك في ضمير الشعب وضمير المجاهدين نخوة المعتصم لنحرر أرضنا وترابنا الطاهر.



    وأخيراً

    هكذا صعدت أرواح الشهداء الأربعة الى خالقهم تسبقهم اليه دماءهم الطاهرة وشوقهم الى الجنة، وهكذا يا سامى، وهكذا.. يا سيدى يسقط الرجال، فكما سبقك القسام ومصباح ومعك الجمل وحلس وقريقع سقط بعدك على العيماوي وخالد شحادة وعماد عقل وياسر النمروطى وهشام حمد وهانى عابد.. وهكذا هو الدم يرسم أفق المرحلة شاهداً على امتلاكها مفردات القوة.



    السادس من أكتوبر يا سيدي نحفظه جيداً فهو يوم رحيلك.. عفواً يوم ميلادك الجديد في فردوس السماء فترى ما هو تاريخ ميلادنا نحن؟؟.



    أين هم: أين هم. بإذن الله...في عيشة راضية، في جنة عالية، قطوفها دانيه، كلوا وأشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية.



    سلام عليكم- سلام عليكم ونحن نتذكركم في هذا اليوم والأقصى المبارك يئن من هجمات الاحتلال ومستوطنيه، فطوبى لكم أيها الشهداء، فكانت دمائكم الشرارة الأولى للانتفاضة المباركة وخطوا نفس خطى أخيهم مصباح الصوري، هذا الشهيد المجاهد الذي أقلق بعملياته وعقليته القيادية راحة العدو الصهيوني. ومن أروع أعماله قتل ضابط المخابرات الذي نصب له كميناً مع مجاهدين آخرين.



    وعلت أرواحهم جميعا إلي الرياض لينضموا إلي القافلة وليجتمعوا مع الشهداء فحملت سيرتهم أعظم السمات، ورمسوا للجيل من بعدهم أبلغ العظمات .



    «من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا».



    اللهم ارزقهم أعظم جناتك واجمعهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .



    بعض الأعمال الجهادية التي شارك بها الشهداء

    بعد ان نجح ستة من المجاهدين في 17 مايو (أيار) 1987 من الهرب من السجن الصهيوني في غزة ليقودوا سلسلة عمليات كبرى منها قتل المستوطن الصهيوني «جليل غروسين» وقبل قائد الشرطة العسكرية في لواء غزةالنقيب «رون طال» لتتسارع وتيرة العمل العسكري من ناحية والحصار الصهيوني من ناحية أخرى وتحولت مجموعة الشهيد مصباح الصوري ومحمد الجمل وأخوانهم الآخرين إلى مصدر إزعاج رئيسي للاحتلال ومثال يحتذى لدى الشبان الفلسطينيين، حتى اشتبكت المجموعة المجاهدة في السادس عشر من أكتوبر تشرين أول من العام 1987 مع دورية صهيونية لمدة ساعات أسفر عن استشهاد المجاهدين ومقتل ضابط الاستخبارات الصهيونية «فيكتور أرجوان» وجرح العديد.

  • #2
    رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

    رحم الله شهداء معركة الشجاعية الأبطال ..

    تعليق


    • #3
      رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

      المشاركة الأصلية بواسطة الهشت مشاهدة المشاركة
      رحم الله شهداء معركة الشجاعية الأبطال ..
      الله يرحم جميع شهدائنا
      وابطالنا
      ويرحمك يا ابناء المنهج الشقاقى الاصيل
      يا من اعلنتم للعالم كل العالم فى السادس من تشرين
      اننا سنفجر الانتفاضة وسنذيق الصهاينة الويلات تلى الويلات
      فلكم منا اللف الف الف سلام

      تعليق


      • #4
        رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

        عماد الصفطاوي ابن الشهيد اسعد الصفطاوي وهو الان مسجون في سجون الاحتلال وقد التزم بالسجن مع حماس بعد ان كان من قيادات الجهاد الاسلامي اللهم فك اسره وارحم الشهداء

        تعليق


        • #5
          رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

          رحمهم الله .... ومعركة الشجاعية معركة مهمة في تاريخ النضال الفلسطيني لتداعياتها الايجابية على واقع العمل المقاوم في فلسطين وتطوره ... بورك بكم يا رهبان الليل وفرسان النهار

          تعليق


          • #6
            رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

            رحم الله الشهداء الأبطال وأسكنهم فسيح جناته

            تعليق


            • #7
              رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

              مشكورين عالمرور ورحم الله شهدائنا العمالقة ؟؟

              تعليق


              • #8
                رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                رحم الله شهدائنا العمالقة

                تعليق


                • #9
                  رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                  رحم الله الشهداء الابرار الذين سطروا بدمائهم الزكية صفحة مشرقة من تاريخ الجهاد والمقاومة

                  تعليق


                  • #10
                    رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                    تعليق


                    • #11
                      رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                      رحم الله شهداء معركة الشجاعية

                      تعليق


                      • #12
                        رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987


                        الشهيدالقائد محمد سعيد الجمل




                        ولد الشهيد محمد سعيد الجمل في بلدة «العريش» جنوبي مخيم رفح في أسرة متدينة ومحافظة على تعاليم الإسلام وروعته.ا عاش مع والدته رحلة العذاب المضنية، فلقد انتقل والده من العريش إلى مخيم رفح بعد حرب حزيران 1967.
                        لقد شاهد بأم عينيه جنود الاحتلال سنة 1967 وهم يطلقون النار على والده والذي أصابوه بست عشر رصاصة اخترقت جسده، وكان محمد لم يتجاوز الأربع سنوات، ولكنها الصورة التي طُبعت في ذاكرته حتى كانت حافزاً قوياً في إشعال النار التمرد في نفس محمد.. وشاهدهم مرة أخرى وهم ينهالون ضرباً على والده.. و هكذا نشأ الشهيد في جو ممزوج بالإسلام.. وظلم بني يهود الذي أجّج احتراق الشهيد.. وبعد ذلك استقر الشهيد مع أسرته في مخيم رفح وبقى والده في العريش يتقاسم لوعة الأيام مع غربة وفراق أبنائه الثمانية.
                        صفاته
                        تميز الشهيد محمد بالهدوء الشديد وبالابتسامة التي لم تغب لحظة عن شفتيه..
                        لقد حافظ على الصلاة منذ الصغر وتمسك بكتاب الله فصدق إخلاصه.. حتى أصبح فيما بعد أحد الخطباء النشيطين في مخيم رفح.. أحبه كل من عرفه خلال حياته وحتى في السجون الإسرائيلية عرف بصوته العذب في قراءته للقرآن حتى أن إخوته المجاهدين كانوا يطلبون منه دوماً أن يؤم في المصلين..
                        ساهم في تخريج العشرات من أبناء هذا الخيار ولم يتوان لحظة في تدريسهم لقواعد الإسلام ومنهجه القيم..
                        يصفه أحد إخوانه.. عندما استشهد محمد ظننا أن شيئاً ثميناً قد ذهب من ندرة أمثاله في الأخلاق والأدب.
                        الاعتقال الأول ــ مشواره الجهادي
                        أعتقل الشهيد محمد الجمل سنة 1981 بتهمة العضوية في جبهة النضال الشعبي وسجن لمدة عامين عاش خلالها في إحدى السجون العبرية.. تعرف على العديد من الشخصيات الإسلامية التي كان لها الفضل الكبير من بعد الله في تحول هذا الفارس الجديد.. حتى التحق بالجماعة الإسلامية.

                        انكب الشهيد على دراسة مبادئ الإسلام الحركية.. وتشرب فكر الجهاد والذي بدأ وكأنه شيئاً غريباً وقتها.. حتى أنه وبعد خروجه من السجن بدأت تتكون أولى المجموعات الجهادية التي كان هو أحد مسؤوليها.. عُرف بصحبته المتميزة مع الدكتور فتحي الشقاقي من خلال مرافقته للندوات الفكرية.. وقد لوحظ تأثير الدكتور الواضح على عقلية هذا الفارس الجميل..
                        مشواره الجهادي
                        عملت مجموعته في وسط القطاع حيث كان من ضمن رفاقه الفارس البطل خالد الجعيدي الذي قتل أربعة إسرائيليين في غزة، وفجر هو إخوانه من أبناء الجهاد الإسلامي معركة «السكاكين» قبيل الانتفاضة بشهور.. وكذلك خطط لقتل العديد من المتعاونين مع الاحتلال وزرع العبوات الناسفة.. وما لبث أن اعتقل الشهيد خالد مع بقية أخوته أمثاله الشهيد عمر الغولة وآخرين..
                        وكان الشهيد قد تعرض لأبشع الأساليب للنيل منه ولكنه لم يدل بأي كلمة قد تتسبب في وقف الجهاد.. ولكن وبعد وقت قصير من التحقيق مع أفراد المجموعة تبين أن الشهيد (محمد الجمل) هو المخطط الرئيسي لعمليات خالد الجعيدي وكذلك هو صاحب وضع العبوات الناسفة على جانبي الطريق.
                        وبعد ذلك؛ انتقل الشهيد إلى عُرف الأحكام العالية التي ميزت محمد الخالد من جديد.
                        كان البطل الخالد قمة العطاء اللامحدود، لقد عمل على تدريس أخوته المجاهدين، وزرع بوادر وخطوط الجهاد الإسلامي، فكانت الجلسات يومياً من ثلاثة إلى أربعة دروس يتكفل في إعطاء قدر منها.
                        ولقد لمع اسم الشهيد الخالد في السجن بعد أن فرض احترامه على الجميع حيث كان من السباقين لفعل الخير من موقع المسؤولية، وكان الشهيد يعمل على حل مشاكل إخوانه ويواسيهم ويدخل الفرحة إلى نفوسهم..
                        الهروب الكبير
                        إنه القائد الوردي الذي تعرف على رفاقه الأطهار مصباح الصوري وسامي الشيخ خليل الذين رسموا معه ملامح هذا الفكر الرباني..
                        خطط هؤلاء الأطهار للهروب من السجن وبالفعل أدخلوا الأدوات الحادة وتم تهريبها بطرقهم الخاصة وبدأوا يعملون بسرعة كاملة إلى أن فوجىء من في الغرفة نفسها والتي عاش فيها الشهيد ورفاقه بتوديع إخوانهم الأحرار وذلك قبل الهروب بلحظات..
                        وفي 17 من شهر رمضان سنة 1987 وبعد قيام الليل قرر المجاهدون الهروب وبرعاية الله وفضله كانت السماء مليئة «بالضباب» والحراس غافلين، وخرج المجاهدون الستة من السجن وبذلك استطاعوا أن يحطموا أسطورة الوهم التي يتباهى بها الطغاة.. لقد فر ستة مجاهدين في وقت واحد..

                        وبعدها بدأت مرحلة جديدة من الجهاد والمطاردة وبالرغم من وجود أوامر حركية للخروج قرر الشهداء مصباح الصوري ومحمد الجمل وسامي الشيخ خليل البقاء مرابطين على أرض الوطن ليجاهدوا في سبيل الله ولتعلوا راية الحق..
                        لقد بدأوا بالاتصال مع المعلم الفارس الدكتور فتحي الشقاقي وهو في (نفحة) وعمل على دعمهم بالسلاح والعتاد اللازم لتتم بعد ذلك أروع العمليات الجهادية التي كانت وباعتراف المعلق السياسي الإسرائيلي (زئيف شيف) لها الفضل الكبير في تأجيج الانتفاضة / الثورة لدى الفلسطينيين.
                        فقد قتلوا ضابطاً كبيراً في الجيش الصهيوني يدعى (رون طال)، وكذلك قتل أحد الصهاينة على يد الشهيد البطل محمد الجمل بالقرب من ناحال عوز، ولم يكتفوا بذلك بل خططوا للهجوم على موقع إسرائيلي وخلال ساعات ثم نقل الموقع قبل بدء المعركة!!!
                        لقد اشتد الحصار على المجاهدين وتم مراقبة تحركاتهم بعد أن رُسمت مرحلة جديدة من مراحل الشعب الفلسطيني المليئة بالأحزان، ليأتي الأقمار الخمسة ليغيروا هذا الشعور بالعزة بدل الذل وبالكرامة بدل الرضوخ للباطل.
                        الاستشهاد
                        وفي السادس عشر من تشرين كان موعد الأقمار مع الله.. كان هذا اليوم هو المحطة الأخيرة في حياة الشهداء..
                        لقد كمن رجال المخابرات للمحاربين، وقبل وصولهم لموقع الكمين تنبه الشهيد سامي الشيخ خليل والشهيد المجاهد محمد الجمل لهم وبادروا بإطلاق النار حتى سقط ضابط المخابرات (فكتور إرغوان) قتيلاً، واستمرت المعركة مدة نصف ساعة جابت خلالها الطائرات والجيوش المدرعة بالسلاح.
                        نعم سقط أربعة أقمار محمد وزهدي وسامي وأحمد أولهم محمد الجمل الذي أصر وحتى آخر أنفاسه أن يدافع عن حل الأمة.. فسقط الشهيد محمد مستبشراً بالذين لم يلحقوا به.
                        شعور الأهل
                        تقول أم الشهيد محمد: لقد كان يطلب مني دوماً الدعاء له بالشهادة، الشهادة خلال مطاردته، والتي كانت تجيبه (والله لا أكره لك أن تستشهد في سبيل الله).
                        وهكذا بدأ الأقمار بدمائهم الرحلة وسيظل الأحرار على دربهم: النصر أو الشهادة.

                        تعليق


                        • #13
                          رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                          اذكر جيدا يوم نسف منزل الشهيد القائد محمد الجمل في حي تل السلطان بمدينة رفح كان يوما حزينا على استشهاد ذلك البطل فبكته رفح كلها بالدموع واذكر جيدا انه تم تفجير المنزل في تمام السابعة صباحا بعد اخراجنا من بيوتنا ووضعونا في احد الساحات وتم تفجير المنزل لعن الله بني صهيون كم من الذكريات القبيحة لنا معهم رحم الله الشهداء

                          تعليق


                          • #14
                            رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                            رحم الله كل شهداء فلسطين
                            لكن هذا الموضوع فتح للمرة العاشرة خلال يومين
                            وكأن فلسطين خلت من الشهداء

                            تعليق


                            • #15
                              رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                              تعليق


                              • #16
                                رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                                رحم الله الشهداء ..وحفظ اهل الشجاعية الذين سطروا اجمل ايات التضحية والشجاعة ....
                                ولكن سؤالي .......بما ان الابطال الذي تحدثت عنهم من حركة الجهاد ...برايك هل مازال شباب الجهاد الاسلامي يسيرون على نفس الدرب ....هل نجد اليوم اليوم بين شباب السرايا ...الجمل وحلس ..وغيرهم من الابطال .........اعتقد ان الجواب لا ....لان الجهاد لم تعد كما كانت حركة جهادية ....بل للاسف اصبحت حركة تجارية .....ولكن لا اريد ان اظلم احدا ..........فكلامي ليس تعميما ....ربما كان هناك الصالحون ..ولكن قلة قليلة ..
                                بارك الله في الجميع........

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                                  حق علينا ان نمجد ذكراكم ونذكر مجدكم وبطولاتكم

                                  يذكر ان الشهداء استشهدوا قبل بداية الانتفاضة الاولى حيث انه لم يكن هناك احد قد تبني الفكر الاسلامي المقاوم

                                  سلام لأرواحكم ايها الشهداء

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                                      رحم الله شهداء معركة الشجاعية الابطال
                                      دائما الشجاعية شامخه وترفع الراس

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                                        السلام عليكم ...

                                        رحمات ربي وسلامه على ارواحكم الطاهرة

                                        ترجلتم بكل عزة و كرامة فبنيتم بدماءكم معامد الكرامة.

                                        سلامٌ لارواحكم الطاهرة

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                                          رحم الله شهداء معركة الشجاعية الأبطال ..
                                          مسعري الانتفاضة الاولى الحقيقياُ

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                                            كل التحية لهؤلاء الشهداء الأبطال
                                            سلام عليكم في جنان الفردوس ان شاء الله

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                                              رحم الله الشهداء الابطال الى جنات الخلد ان شاء الله ..


                                              اللهم اقبلهم فى عليين

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                                                المشاركة الأصلية بواسطة فاديا مشاهدة المشاركة
                                                رحم الله الشهداء ..وحفظ اهل الشجاعية الذين سطروا اجمل ايات التضحية والشجاعة ....
                                                ولكن سؤالي .......بما ان الابطال الذي تحدثت عنهم من حركة الجهاد ...برايك هل مازال شباب الجهاد الاسلامي يسيرون على نفس الدرب ....هل نجد اليوم اليوم بين شباب السرايا ...الجمل وحلس ..وغيرهم من الابطال .........اعتقد ان الجواب لا ....لان الجهاد لم تعد كما كانت حركة جهادية ....بل للاسف اصبحت حركة تجارية .....ولكن لا اريد ان اظلم احدا ..........فكلامي ليس تعميما ....ربما كان هناك الصالحون ..ولكن قلة قليلة ..
                                                بارك الله في الجميع........
                                                لاتعليق على كلامك الخبيث لان ارض الواقع تشهد من هم ابطال الجهاد الاسلامى الا يكفيكى انور سكر وصلاح شاكر او حمزة سمودى او نبيل العرعير او اياد صوالحة ولؤى السعدى ومحمد سدر وماجد الحرزين ومحمد الشيخ خليل ....................والقائمة تطول اليس هؤلاء يسيرون على نفس درب الجمل وحلس

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                                                  أيها الراحلون نحو المجد , سلام لأرواحكم الطاهرة في علييين
                                                  بورك جهدكم وجهادكم يا صناع الثورة والملحمة
                                                  في ذكراكم ما زلنا نستلهم وصايكم ونحفظ عهودكم
                                                  معاهدين الله أن نمضي على ذات الطريق التي استشهدتم من أجلها
                                                  تحية لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ولشهدائها
                                                  تحية لشهداء فلسطين جميعا

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                                                    المشاركة الأصلية بواسطة فاديا مشاهدة المشاركة
                                                    رحم الله الشهداء ..وحفظ اهل الشجاعية الذين سطروا اجمل ايات التضحية والشجاعة ....
                                                    ولكن سؤالي .......بما ان الابطال الذي تحدثت عنهم من حركة الجهاد ...برايك هل مازال شباب الجهاد الاسلامي يسيرون على نفس الدرب ....هل نجد اليوم اليوم بين شباب السرايا ...الجمل وحلس ..وغيرهم من الابطال .........اعتقد ان الجواب لا ....لان الجهاد لم تعد كما كانت حركة جهادية ....بل للاسف اصبحت حركة تجارية .....ولكن لا اريد ان اظلم احدا ..........فكلامي ليس تعميما ....ربما كان هناك الصالحون ..ولكن قلة قليلة ..
                                                    بارك الله في الجميع........
                                                    اختى الكريمة زى ما حركة حماس حركة بااااانية تستمد قوتها من الله

                                                    فحركة الجهاد الاسلامي هيه حركة جهادية تقاتل في سبيل من اجل تحرير ارضنا كذلك هيه حركة ربانية تستمد قوتها من الله عزوجل

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                                                      [QUOTE=فاديا;9499997]رحم الله الشهداء ..وحفظ اهل الشجاعية الذين سطروا اجمل ايات التضحية والشجاعة
                                                      QUOTE]



                                                      كل من يجاهد ويقاتل في سبيل الله ويقتل برصاص الاحتلال فهو شهيد بإذن الله تعالي ونحتسبهم عند الله شهداء

                                                      بغض النظر عن التنظيمات والكلام اللى ما اله لازمه

                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                                                        المشاركة الأصلية بواسطة فاديا مشاهدة المشاركة
                                                        رحم الله الشهداء ..وحفظ اهل الشجاعية الذين سطروا اجمل ايات التضحية والشجاعة ....
                                                        ولكن سؤالي .......بما ان الابطال الذي تحدثت عنهم من حركة الجهاد ...برايك هل مازال شباب الجهاد الاسلامي يسيرون على نفس الدرب ....هل نجد اليوم اليوم بين شباب السرايا ...الجمل وحلس ..وغيرهم من الابطال .........اعتقد ان الجواب لا ....لان الجهاد لم تعد كما كانت حركة جهادية ....بل للاسف اصبحت حركة تجارية .....ولكن لا اريد ان اظلم احدا ..........فكلامي ليس تعميما ....ربما كان هناك الصالحون ..ولكن قلة قليلة ..
                                                        بارك الله في الجميع........
                                                        لن أقف كثيراً عند هذه السموم التي نفثتيها , حقاً هي سرايا القدس ذاتها التي تتحدثين عنها , سرايا القدس التي قدمت خلال هذه الانتفاضة أكثر من 650 شهيداً مقاتلاً .
                                                        يا الله الجهاد حركة تجارية لذلك مدير هذه الشركة مطلوب رأسه من أمريكا التي وضعت عليه 25 مليون دولار .
                                                        نعم الجهاد الاسلامي حركة تجارية لكن تجارتها لا تقوم على حساب مصالح الناس ودمائهم وأرضهم ,
                                                        إن تجارة الجهاد الاسلامي هي مع الله عزوجل "إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" (111)

                                                        يا سيدة فاديا إن السبب في الذي نعانيه اليوم هو أمثالك الذين يحملون الحقد في صدورهم
                                                        ولا أدري كيف يتعايش امثالك مع كل هذا . لقد غابت لغة المنطق عن وجدان الكثيرين حتى وصلوا لمرحلة تقديس جماعتهم والطعن في الاخرين لا لسبب وإنما تعمقاً في الكراهية لكل مخالف .
                                                        لقد تجاوزتي حدود خلاف الرأي في مشاركتك والتي كان من الممكن القبول بها في غير هذا الموضوع
                                                        الذي يتحدث عن شهداء عظام بحجم شهداء السادس من تشرين .
                                                        شكرا لكِ أختنا

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          رد : تفاصيل معركة الشجاعية.. الفرار من سجون الاحتلال حتى الشهادة..6/10/1987

                                                          المشاركة الأصلية بواسطة السيف الاسلامي مشاهدة المشاركة
                                                          لن أقف كثيراً عند هذه السموم التي نفثتيها , حقاً هي سرايا القدس ذاتها التي تتحدثين عنها , سرايا القدس التي قدمت خلال هذه الانتفاضة أكثر من 650 شهيداً مقاتلاً .
                                                          يا الله الجهاد حركة تجارية لذلك مدير هذه الشركة مطلوب رأسه من أمريكا التي وضعت عليه 25 مليون دولار .
                                                          نعم الجهاد الاسلامي حركة تجارية لكن تجارتها لا تقوم على حساب مصالح الناس ودمائهم وأرضهم ,
                                                          إن تجارة الجهاد الاسلامي هي مع الله عزوجل "إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" (111)

                                                          يا سيدة فاديا إن السبب في الذي نعانيه اليوم هو أمثالك الذين يحملون الحقد في صدورهم
                                                          ولا أدري كيف يتعايش امثالك مع كل هذا . لقد غابت لغة المنطق عن وجدان الكثيرين حتى وصلوا لمرحلة تقديس جماعتهم والطعن في الاخرين لا لسبب وإنما تعمقاً في الكراهية لكل مخالف .
                                                          لقد تجاوزتي حدود خلاف الرأي في مشاركتك والتي كان من الممكن القبول بها في غير هذا الموضوع
                                                          الذي يتحدث عن شهداء عظام بحجم شهداء السادس من تشرين .
                                                          شكرا لكِ أختنا

                                                          حركة تجارية قال ..

                                                          تعليق

                                                          جاري التحميل ..
                                                          X