اعتبرت الأحكام تعميق للانقسام و نسف لكل جهود المصالحة
عائلتا شريم وذياب تناشدا مؤسسات حقوق الإنسان التدخل الفوري من أجل الإفراج عن نجليهما
القسامي علاء ذياب والمختطف عبدالفتاح شريم
القسامي علاء ذياب والمختطف عبدالفتاح شريم
أمامة - 6/10/2010 م
ناشدت عائلتا المختطفين علاء ذياب وعبد الفتاح شريم من مدينة قلقيلية مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والأجنبية التدخل الفوري من أجل الضغط على جهاز القضاء في الضفة للتراجع عن الأحكام العسكرية الظالمة والتي أصدرتها محاكم رام الله ضد ابنيهما أول أمس .
حيث عبّرت والدة المختطف عبد الفتاح شريم عن حزن و صدمة وذهول كبير عمّ العائلة في أعقاب صدور الحكم القاسي على ابنها المختطف منذ آواخر شهر مايو من العام الماضي على خلفية إيوائه لثلاثة من مطاردي القسام في المدينة.
كما أشارت مصادر مقربة عائلة ذياب في المدينة أنّ نجلها علاء مختطف منذ حزيران من العام الماضي وقد تعرض لتعذيب وحشي من قبل محققي الأجهزة في رام الله على الرغم من إصابته مؤكدة أنه يمر حالياً بوضع صحي صعب ويعاني من فقد للبصر في إحدى عينيه جراء إصابته أثناء محاصرة الأجهزة للمنزل الذي استشهد فيه اثنان من مطاردي القسام في المدينة.
كما أعربت العائلتان عن استغرابهما الشديد لهذه الأحكام القاسية والغير مسبوقة في ظل الأجواء التصالحية في الأيام الأخيرة، مؤكدةً على أنّ الأحكام التي صدرت تنسف كلّ هذه الجهود وتُعمّق الإنقسام وتُعبّر عن إصرار البعض على خدمة الاحتلال وأمنه .
واختتم الأهالي مناشدتهم بمطالبة الفصائل في الضفة للخروج عن حالة الصمت المطبق جرّاء هذه الجرائم والإنتهاكات التي ستطال جميع المقاومين .
يشار إلى أن محكمة عسكرية في رام الله كانت قد أصدرت حكماً بالسجن ل 20 عاماً على المختطف علاء ذياب وحكماً بالسجن ل 12 عاماً على المختطف عبد الفتاح شريم بعد أكثر من 16 شهرا على اختطافهما .
تعليق