أدانت إحدى المحاكم العسكرية الصهيونية اثنين من جنودها باستخدام طفل فلسطيني، في التاسعة من عمره، كدرع بشري خلال عملية "الرصاص المصبوب"، التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة قبل عامين، والتي أسفرت عن سقوط ما يزيد على 1400 قتيلاً من سكان القطاع.
ووفق وثيقة قضائية ، فقد خلصت هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة، إلى أن الجنديين، وهما من لواء "غيفعاتي" للمشاة، أجبرا الطفل على فتح حقائب مشبوهة، خشية أن تكون بها مواد متفجرة، رغم معرفتهما بأن تعريض المدنيين للخطر أمر يحظره القانون العسكري.
ووفق إذاعة الاحتلال فإن المحكمة، التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الصهيوني ستصدر حكمها بحق الجنديين المدانين في وقت لاحق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.
وكان القضاء العسكري الصهيوني قد وجه في وقت سابق تهمة القتل المتعمد لجندي شارك في عملية "الرصاص المصبوب"، لقيامه بإطلاق النار على فلسطينيتين كانتا تحملان راية بيضاء، إلى جانب استخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية.
وقال القضاء إن آمر إحدى الفصائل العسكرية الإسرائيلية وافق على إرسال مدني فلسطيني إلى منزل كان يتحصن فيه عدد من المسلحين لإقناعهم بمغادرته، ما يعتبر مخالفة صريحة لقواعد الحرب التي تنص على وجوب حماية كافة المدنيين.
وبحسب القضاء الصهيوني، فإن الحالة هي واحدة من بين 150 تخضع للتحقيق، وقد وقعت جميعها خلال المعارك التي اندلعت بين القوات الصهيونية وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" نهاية عام 2008 ومطلع عام 2009.
وكان تقرير لمنظمة صهيونية تطلق على نفسها اسم "نحطم الصمت"، قد كشف أن الجيش الصهيوني استخدم الفلسطينيين كدروع بشرية خلال عملية "الرصاص المصبوب"، استناداً إلى إفادات جنود شاركوا في العملية العسكرية على قطاع غزة، دون أن يفصح عن أسمائهم.
ومن بين ما تضمنه التقرير، إفادة عدد غير قليل من الجنود بأن قادة الجيش الصهيوني كانوا يصدرون إليهم أوامر بإطلاق النار دون تمييز، واستخدام المدنيين كدروع بشرية. كما أشاروا إلى أن لجوء الجيش إلى استخدام "القوة المفرطة"، أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين، كان من الممكن تفاديهم.
وفي تقرير سابق لمنظمة هيومان رايتس ووتش، اعتبرت أن استخدام الجيش الصهيوني لقذائف "الفسفور الأبيض" في قصف مناطق مأهولة بالمدنيين في قطاع غزة، يُعد دليلاً واضحاً على وقوع "جرائم حرب" بحق سكان القطاع الفلسطيني.
وأورد التقرير، الذي يحمل عنوان "أمطار النار: استخدام إسرائيل غير القانوني للفسفور الأبيض في غزة"، وجاء في 71 صفحة، روايات لشهود ومراقبين على الآثار المدمرة التي خلفتها قذائف الفسفور الأبيض، التي طالت المدنيين والكثير من المنشآت المدنية في غزة.
ووفق وثيقة قضائية ، فقد خلصت هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة، إلى أن الجنديين، وهما من لواء "غيفعاتي" للمشاة، أجبرا الطفل على فتح حقائب مشبوهة، خشية أن تكون بها مواد متفجرة، رغم معرفتهما بأن تعريض المدنيين للخطر أمر يحظره القانون العسكري.
ووفق إذاعة الاحتلال فإن المحكمة، التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الصهيوني ستصدر حكمها بحق الجنديين المدانين في وقت لاحق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.
وكان القضاء العسكري الصهيوني قد وجه في وقت سابق تهمة القتل المتعمد لجندي شارك في عملية "الرصاص المصبوب"، لقيامه بإطلاق النار على فلسطينيتين كانتا تحملان راية بيضاء، إلى جانب استخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية.
وقال القضاء إن آمر إحدى الفصائل العسكرية الإسرائيلية وافق على إرسال مدني فلسطيني إلى منزل كان يتحصن فيه عدد من المسلحين لإقناعهم بمغادرته، ما يعتبر مخالفة صريحة لقواعد الحرب التي تنص على وجوب حماية كافة المدنيين.
وبحسب القضاء الصهيوني، فإن الحالة هي واحدة من بين 150 تخضع للتحقيق، وقد وقعت جميعها خلال المعارك التي اندلعت بين القوات الصهيونية وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" نهاية عام 2008 ومطلع عام 2009.
وكان تقرير لمنظمة صهيونية تطلق على نفسها اسم "نحطم الصمت"، قد كشف أن الجيش الصهيوني استخدم الفلسطينيين كدروع بشرية خلال عملية "الرصاص المصبوب"، استناداً إلى إفادات جنود شاركوا في العملية العسكرية على قطاع غزة، دون أن يفصح عن أسمائهم.
ومن بين ما تضمنه التقرير، إفادة عدد غير قليل من الجنود بأن قادة الجيش الصهيوني كانوا يصدرون إليهم أوامر بإطلاق النار دون تمييز، واستخدام المدنيين كدروع بشرية. كما أشاروا إلى أن لجوء الجيش إلى استخدام "القوة المفرطة"، أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين، كان من الممكن تفاديهم.
وفي تقرير سابق لمنظمة هيومان رايتس ووتش، اعتبرت أن استخدام الجيش الصهيوني لقذائف "الفسفور الأبيض" في قصف مناطق مأهولة بالمدنيين في قطاع غزة، يُعد دليلاً واضحاً على وقوع "جرائم حرب" بحق سكان القطاع الفلسطيني.
وأورد التقرير، الذي يحمل عنوان "أمطار النار: استخدام إسرائيل غير القانوني للفسفور الأبيض في غزة"، وجاء في 71 صفحة، روايات لشهود ومراقبين على الآثار المدمرة التي خلفتها قذائف الفسفور الأبيض، التي طالت المدنيين والكثير من المنشآت المدنية في غزة.
تعليق