تويت
قصيدة "احذر مني يا عدوي" بقلم - أديب أبو عرقوب
احذر مني يا عدُوي
احذر وخذها نصيحة مني , إذا كان قلبي ينبض.. فعليك مرغماً أن تحذر
احذر مني فأنا ثائرٌ لا يخاف أحداً.. أنا ثائرٌ لا يتنازل أبداً.. أنا قويٌ كالجبال.. كثيرٌ كالرمال.. صدقني يا عدُوي أنا أكثر
احذر مني فأنا لستُ مثل من تعرفهم.. أنا لن أكون مسالماً.. لن أكون مهادناً.. ولن ألتزم باتفاقياتٍ غبيةٍ.. أنا لن أُوقع أكثر.. سأكون حذراً ولن أتهور.. ولن ألتزم بالخيانة المشروعة كما تتصور.. فعليك يا عدُوي أن تحذر
احذر مني فأنا رجلٌ إن كان إصبعي على الزناد فلن يضعفني شيءٌ.. لا حصارٌ.. ولا حاجزٌ.. ولا حتى إغلاق معبر.. فأنا كما قلتُ لك مسبقاً.. لستُ مثل من تعرفهم.. ولن أكون كما تتصور.. احذر
احذر مني فأنا لن أطلق النار في الهواء.. ولن أنسحب وأتلاشى حين مجيئك كباقي الأغبياء.. أنا قاتلٌ بالقنص.. أنا مجرم.. أنا سفاح.. أنا عاشقً للكفاح.. أنا إرهابيٌ.. أنا عربيٌ.. واللهِ يا عدُوي أنا أكثر.. فعليك أن تحذر
سأطلق الرصاص وسألقي القنابل.. سأخرج لكَ من كل مكانٍ.. من الجبال.. من الوديان.. من بين البيوت.. من كل مكان.. سأخرج وأقاتل.. صدقني يا عدُوي سأخرج لك حتى من بين أصابعك.. ومن فوهات مدافعك.. سأخرج لك من حقول القمح ومن بين السنابل.. وستكون يا عدُوي أنت القتيل.. وسأكون أنا القاتل
احذر مني أيها الغبي.. فأنا خُلقت لأمرٍٍ من الأمرين.. إما لأعيش حراً.. أو لأموت حراً وأنا أقاتل
احذر مني ولا تتهور.. فزمن الهزائم قد ولى يا عدُوي.. قد اندحر.. احذر مني فأنا ثائرٌ لا يخضع ولا يذل ولا يركع.. احذر مني كثيراً.. فإذا لمحت يوماً دخاناً ودماراً.. ودماءً وأشلاءً.. وبؤساً على وجه أُختك.. فاعلم جيداً أن جسمي بكل أهلك قد ثار وانفجر
احذر مني.. أو إن شئت يا عدُوي فلا تحذر.. لن ألومك في هذا.. لان في بلادي رجالٌ رجال.. لن يفيدك منهم حرصٌ أو حتى حذر
رجالٌ رسموا الموت في طريقك.. وجعلوه واقعاً.. هنيئاً لك يا عدُوي فالموت لك صار أمراً وقعاً.. صار حتمياً.. صار هو القدر
احذر وخذها نصيحة مني , إذا كان قلبي ينبض.. فعليك مرغماً أن تحذر
احذر مني فأنا ثائرٌ لا يخاف أحداً.. أنا ثائرٌ لا يتنازل أبداً.. أنا قويٌ كالجبال.. كثيرٌ كالرمال.. صدقني يا عدُوي أنا أكثر
احذر مني فأنا لستُ مثل من تعرفهم.. أنا لن أكون مسالماً.. لن أكون مهادناً.. ولن ألتزم باتفاقياتٍ غبيةٍ.. أنا لن أُوقع أكثر.. سأكون حذراً ولن أتهور.. ولن ألتزم بالخيانة المشروعة كما تتصور.. فعليك يا عدُوي أن تحذر
احذر مني فأنا رجلٌ إن كان إصبعي على الزناد فلن يضعفني شيءٌ.. لا حصارٌ.. ولا حاجزٌ.. ولا حتى إغلاق معبر.. فأنا كما قلتُ لك مسبقاً.. لستُ مثل من تعرفهم.. ولن أكون كما تتصور.. احذر
احذر مني فأنا لن أطلق النار في الهواء.. ولن أنسحب وأتلاشى حين مجيئك كباقي الأغبياء.. أنا قاتلٌ بالقنص.. أنا مجرم.. أنا سفاح.. أنا عاشقً للكفاح.. أنا إرهابيٌ.. أنا عربيٌ.. واللهِ يا عدُوي أنا أكثر.. فعليك أن تحذر
سأطلق الرصاص وسألقي القنابل.. سأخرج لكَ من كل مكانٍ.. من الجبال.. من الوديان.. من بين البيوت.. من كل مكان.. سأخرج وأقاتل.. صدقني يا عدُوي سأخرج لك حتى من بين أصابعك.. ومن فوهات مدافعك.. سأخرج لك من حقول القمح ومن بين السنابل.. وستكون يا عدُوي أنت القتيل.. وسأكون أنا القاتل
احذر مني أيها الغبي.. فأنا خُلقت لأمرٍٍ من الأمرين.. إما لأعيش حراً.. أو لأموت حراً وأنا أقاتل
احذر مني ولا تتهور.. فزمن الهزائم قد ولى يا عدُوي.. قد اندحر.. احذر مني فأنا ثائرٌ لا يخضع ولا يذل ولا يركع.. احذر مني كثيراً.. فإذا لمحت يوماً دخاناً ودماراً.. ودماءً وأشلاءً.. وبؤساً على وجه أُختك.. فاعلم جيداً أن جسمي بكل أهلك قد ثار وانفجر
احذر مني.. أو إن شئت يا عدُوي فلا تحذر.. لن ألومك في هذا.. لان في بلادي رجالٌ رجال.. لن يفيدك منهم حرصٌ أو حتى حذر
رجالٌ رسموا الموت في طريقك.. وجعلوه واقعاً.. هنيئاً لك يا عدُوي فالموت لك صار أمراً وقعاً.. صار حتمياً.. صار هو القدر
تعليق