تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اثناء قيادتي لسيارتي الخاصة في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس وبالتحديد في شارع المسلخرأيت عدد من الجيبات العسكرية الفلسطينية للاجهزة الامنية تسير بإتجاة نابلس اي من اجل الدخول
وما لفت انتباهي هو وجود عدد من السيارات التي تسير بالموكب والتي تحمل لوحات لونها اصفر
فاول ما فكرت به هو انها تعود لعرب الداخل "فلسطينيي الـ48" ولكن ظني هذه المرة قد خاب وتمنيت ان لا يخيب، فبعد اقترابي منهم تفاجئت انه السيارات التي تحمل لوحات لونها اصفر تعود الى المستوطنين الذين قدموا الى ما يسمى قبر يوسف من اجل زيارته لانه قبر ومقام ومكان ديني حسب ادعائهم، فهل يعقل ان يدخل هؤلاء المستوطنين الى القبر يوم امس بحماية الجيش والاحتلال، واليوم يدخلون بحماية السلطة، هل يعقل ان يحمي الفلسطيني قاتل اخاه واباه وابن عمه وابن شعبة؟؟؟
ما هذا الحال الذي وصلنا اليه؟؟!!!
الهذا الحد وصلنا؟؟؟
اين ذهبت دماء ابو عمار والياسين وابو علي والشقاقي وابو جهاد والرنتيسي والوزير والقاسم والقسام؟؟؟
تعليق