تويت
جول: كيف أتجاهل قتل إسرائيل لأبنائنا؟ نحن دولة ذات تقاليد تمتد لألف سنة
أجرت "سي ان ان انترناشيونال" حوارا صحفيا مع الرئيس التركي عبد الله جول خلال مباحثاته في الولايات المتحدة ، تركز حول التوتر الحالي الذي تشهده العلاقات التركية الإسرائيلية، حاوره فيه فريد زكريا.
وحول سؤال عن كيف يمكن حل التوتر الأخير في العلاقات بين تركيا وإسرائيل بعد حادث سفينة مرمرة، أجاب جول بقوله: "إن ما حدث لم يكن خيارنا نحن، ولم نكن نحن الذين أفسدنا هذه العلاقات، ولكن مع الأسف الطرف الإسرائيلي ارتكب أخطاء كبيرة للغاية".
وأكد جول على بشاعة الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بقوله : "هل يمكننا أن نتجاهل ما حدث ونغض الطرف عنه، هل يمكننا أن ننسى ما حدث في عرض البحر المتوسط، هل يمكننا أن ننسى قتل إسرائيل لثمانية مدنيين من الأتراك وآخر يحمل الجنسية الأمريكية"
وسأله الصحفي عن تساؤل إسرائيل بانزعاج تركيا من الحصار المفروض على غزة، وعدم انزعاجها من إلقاء حماس الصواريخ عليها فقال جول: " عندما فازت جماس في الانتخابات التشريعية اتصلت بهم وكنت وقتها وزيرا للخارجية وقلت لهم إن وضعكم اختلف بعد الانتخابات ويجب ان تتصرفوا من الآن حسب ما يقتضيه وضعكم الجديد. وبناء عليه طلبت حماس الذهاب إلى تركيا، وبالفعل جاء قياديون من حماس والتقوا مع مسئولين أتراك في أنقره. وإسرائيل على علم بهذا الوضع وتفاصيله.
وقلنا لقيادي حماس في أنقره: "انظروا، يجب أن يكون توجهكم مختلفا من الآن فصاعدا، فقد تم انتخابكم بشكل ديمقراطي. ولذلك عليكم أن تتصرفوا بشكل ديمقراطي. "
وقلنا لهم أنه يتعين عليهم أن يتخلوا عن الأعمال الإرهابية وإلقاء الصواريخ ، وأن يجروا الحوارات واللقاءات مع الأمريكيين والأوروبيين، وأن يكونوا على استعداد للتعايش مع إسرائيل في حال إقامة دولة مستقلة للفلسطينيين. وهو ما يعني أننا ساعدنا إسرائيل كثيرا .
وحول سؤال له عما إذا كان من الممكن أن يلتقي ببيريز ويتحدث معه دون أن يقدم اعتذار عما ارتكبته إسرائيل في سفينة الحرية، أجاب جول: كلا، فأنا أرى أن إسرائيل تدافع عما ارتكبته، وتنتقد تركيا وكأنها فعلت شيئا خطأ. فكيف التقي به في ظل هذا الفهم، وكيف لي أن أغض الطرف عن قتلهم لأبرياء من أبناء وطني؟! إننا دولة ذات تقاليد تمتد إلى ألف عام، فكيف أنسى كل هذا؟!
أجرت "سي ان ان انترناشيونال" حوارا صحفيا مع الرئيس التركي عبد الله جول خلال مباحثاته في الولايات المتحدة ، تركز حول التوتر الحالي الذي تشهده العلاقات التركية الإسرائيلية، حاوره فيه فريد زكريا.
وحول سؤال عن كيف يمكن حل التوتر الأخير في العلاقات بين تركيا وإسرائيل بعد حادث سفينة مرمرة، أجاب جول بقوله: "إن ما حدث لم يكن خيارنا نحن، ولم نكن نحن الذين أفسدنا هذه العلاقات، ولكن مع الأسف الطرف الإسرائيلي ارتكب أخطاء كبيرة للغاية".
وأكد جول على بشاعة الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بقوله : "هل يمكننا أن نتجاهل ما حدث ونغض الطرف عنه، هل يمكننا أن ننسى ما حدث في عرض البحر المتوسط، هل يمكننا أن ننسى قتل إسرائيل لثمانية مدنيين من الأتراك وآخر يحمل الجنسية الأمريكية"
وسأله الصحفي عن تساؤل إسرائيل بانزعاج تركيا من الحصار المفروض على غزة، وعدم انزعاجها من إلقاء حماس الصواريخ عليها فقال جول: " عندما فازت جماس في الانتخابات التشريعية اتصلت بهم وكنت وقتها وزيرا للخارجية وقلت لهم إن وضعكم اختلف بعد الانتخابات ويجب ان تتصرفوا من الآن حسب ما يقتضيه وضعكم الجديد. وبناء عليه طلبت حماس الذهاب إلى تركيا، وبالفعل جاء قياديون من حماس والتقوا مع مسئولين أتراك في أنقره. وإسرائيل على علم بهذا الوضع وتفاصيله.
وقلنا لقيادي حماس في أنقره: "انظروا، يجب أن يكون توجهكم مختلفا من الآن فصاعدا، فقد تم انتخابكم بشكل ديمقراطي. ولذلك عليكم أن تتصرفوا بشكل ديمقراطي. "
وقلنا لهم أنه يتعين عليهم أن يتخلوا عن الأعمال الإرهابية وإلقاء الصواريخ ، وأن يجروا الحوارات واللقاءات مع الأمريكيين والأوروبيين، وأن يكونوا على استعداد للتعايش مع إسرائيل في حال إقامة دولة مستقلة للفلسطينيين. وهو ما يعني أننا ساعدنا إسرائيل كثيرا .
وحول سؤال له عما إذا كان من الممكن أن يلتقي ببيريز ويتحدث معه دون أن يقدم اعتذار عما ارتكبته إسرائيل في سفينة الحرية، أجاب جول: كلا، فأنا أرى أن إسرائيل تدافع عما ارتكبته، وتنتقد تركيا وكأنها فعلت شيئا خطأ. فكيف التقي به في ظل هذا الفهم، وكيف لي أن أغض الطرف عن قتلهم لأبرياء من أبناء وطني؟! إننا دولة ذات تقاليد تمتد إلى ألف عام، فكيف أنسى كل هذا؟!
تعليق