الاخ حسن
انا ارى ان كل منهما يخدم الاخر
ولكن الاصل الدين, فلا يمكن ان تقوم حركه اسلاميه
بدون الدين , ولكن يمكن للدين ان يقوم بدون حركه اسلاميه
وان لم يكن في أجابتي ردا على استفسارك , فذلك لان استفسارك الى حد ما غير مفصّل.
ويا ريت المزيد من التوضيح.ولك تحياتي

الحركة تخدم الدين

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال يجب أن يطرح ومن الواجب الاجابة عليه .
طبعا يا اخي بما أن الدين هو الاساس فأن كل حركة او جماعة تطبق ما فيه دون اختلاق او ابتداع شيء جديد هو في خدمة هذا الدين .

لكن ارجوا توضيح " لماذا سألت السؤال؟؟

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ,

سؤال مهم و مهم جدا و شكرا على طرحه .
في نظري يا إخوتي كل منا مطالب بخدمة دينه و الدفاع عنه و نشره و تبيينه للناس و الدعوة اليه و كل عملنا سواء افرادا او حركات لا يخرج عن هذا الاطار .
اما قضية الحركات الاسلامية و محاولة البحث عن من يخدم من الحركة ام الدين . يجب ان نسلم اولا ان اي حركة اسلامية يجب ان تكون ركيزتها الاساسية الدين و هذا يتطلب اولا تصحيحا للعقيدة ثم الانطلاق الى الامور الاخرى و لكن بشكل عام الحركة هي من يجب ان تخدم هذا الدين .
ربما السؤال غامض و لكن و انطلاقا من حسن الظن في أخي اقول ان الطرف المعادي للاسلام الذي يدعي ان الدين يخدم مصالح الحركات الاسلامية للاستيلاء على الحكم بمعنى ان هذه الحركة تلعب لعبة الدين للاستحواذ على عقول الجمهور لعلمها بمدى تعلق هذا الجمهور بالدين و حبه الشديد له . فاذا قلنا ان الدين يخدم الحركات الاسلامية فاننا شئنا ام ابينا في صف الاعداء و لكن و للتصحيح فان الدين فيه من المقومات التي تجعل اي حركة قادرة على الصمود و الاستمرار و قلب الاوضاع و ذلك ليس قوة في الحركة و لكن لقوة هذا الدين و تحويله الجاهل الى عالم و الضعيف الى قوي . و نحن نعلم كيف انتشل الاسلام العرب من براتن التخلف و الجهل ليعتلوا اعلى المراتب في التاريخ الانساني و ليقضوا على اكبر امبراطوريتين شهدهما التاريخ الروم و الفرس في بضعة عشرات من السنين .
هذا فيه من القوة ما يجعل المسلم صابرا و مقبلا على الموت بل يتوق اليه و يغضب ان حال حائل بينه و بين الاستشهاد و فلسطين و قصص الاستشهاديين خير دليل على هذا .
و حتى في المجال السياسي فان اي حركة اسلامية ستجد لها انصارا و قاعدة شعبية عريضة لا لشيء سوى لانها تتكلم باسم ضمير الامة النابض و هو حبها للاسلام رغم كثرة الفساد .و اي حركة سياسية اسلامية لا بد لها من الصدق فيما تطالب به لان النفاق عمره قصير و لابد ان ينكشف . فاذا كانت الحركة تستغل الدين لاغراضها الخاصة فهذا شيء لا يمكن له ان يستمر طويلا .و نحن لسنا مطالبين بالتنقيب في قلوب العباد بل في التعامل معهم فيما هو ظاهر منهم كما أوصانا رسولنا الكريم , فالقلوب لا يعلم دواخلها الا الله .
و لكي ألخص ما قلته اقول اننا كحركات و افراد مطالبين بخدمة هذا الدين و ايصال صوته لكل بيت في هذا العالم لان هذا هو لب الرسالة الاسلامية يقول تعالى : (( و ما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا و نذيرا))صدق الله العظيم .و الدين في نفس الوقت يخدمنا لانه دين لم يتعرض للتحريف و لانه دين ينبض بالحياة . نعم هو مصدر قوتنا و عزنا و فخرنا و ان نحن تركناه اصبحنا اذل خلق الله في ارضه كما هو حالنا اليوم .اذا الدين يخدمنا لانه مصدر قوتنا و في نفس الوقت نحن مطالبين بخدمته لايصال رسالته النبيلة لكل البشر و لكننا لا و لن نستغله لخدمة مصالحنا الخاصة .
أرجو ان اكون قد اجبت على سؤالك و انا احسن الظن بك أخي رغم غموض السؤال قليلا ...
تحياتي للجميع

بسم الله الرحمن الرحيم

كلنا خدم لهذا الدين

سواء كنا افراد ام حركات فرفعة هذا الدين هو هدفنا ومبتغانا وما قامت الحركات الاسلامية الا لهذا الهدف
اما الدين هل يخدم الحركات الاسلامية فهو فهم معكوس لان الدين يخدم كل خير وحق فشيئ طبيعي ان تنطبق مبادئ وقيم هذا الدين الحنيف على الحركات الاسلامية وسلوكياتها واهدافها

الأخت سناء السؤال ليس غامضا بل على العكس السؤال واضح جدا
ولكن جرت العادة ان يكون الرد على المغزى من السؤال وليس على السؤال نفسه لذلك طلبت من الاخوة ان يحسنوا الظن والحمد لله فعلوا
أخي صادق أمين لقد سالت هذا السؤال والذي يجب على الجميع معرفة إجابته حتى يكون على بينة وعلى منهج واضح ..فإذا وقف الإنسان امام امر ما يخص حركته فعليه ان يسال نفسه هذا السؤال فيتذكر الإجابة فتتضح له الرؤيا
أخي حميد لا اختلف معك في رأيك أبدا بل إن ما قلته أنت هو رأيي فعلا
مع الشكر على حسن الظن ..في الحقيقة لقد قمت من خلال ردك بتوضيح الكثير من الامور التي يجب ان يعرفها الفرد تجاه دينه
أخي ابو إسلام الله ارتضى هذا الدين للبشر رحمة بهم فالدين يخدم البشر كلهم على ان يكون هناك من هو همه إعلاء كلمته
المغزى من وراء هذا السؤال انه عبر التاريخ كان هناك حركات إسلامية كثيرة تأثر أفرادها بأفكارها والتي كانت موضوعة لخدمة الدين وبتعدد هذه الحركات وتشابه أفكارها ظهر الابتداع والذي نبهه له أخونا الصادق
وتحولت الحركة المفترض ان تخدم الدين الى مذهب له أتباعه ومتعصبيه .. وأصبح الشغل الشاغل لمتعصبيها كيف يوظفون الدين لخدمة حركتهم او مذهبهم حتى لو كان بالافتراء والاختلاق على الدين
وللأسف يحدث هذا في تاريخنا المعاصر لبعض هذه الحركات على ظهر هذا الكوكب ربما يكون ظاهرا في هذا القطر او ذاك وربما يكون خفي بين أفراد الحركات وبعضها البعض...فكل يريد لحركته ان تسمو ويعلو صيتها وهنا بالذات أهمية السؤال لأمثال هؤلاء فلو تنبه هؤلاء الى إننا كأفراد وحركات في خدمة هذا الدين العظيم لتضح لهم كثير من الامور الغائبة عنهم سببها لهم ستار الهوى
إخواني ان بخدمة هذا الدين نعلوا ونسموا وبدونه لن يكون إلا الذل وحتى نُعليه ونعلوا به يجب علينا أن نوظف طاقتنا كلها في خدمته وإعلاء شأنه ... فالله منحنا الإسلام رحمة منه وارتضاه لنا دينا.. فأن أعزيناه اعزنا الله به وان اعزينا غيره ومهما كان غيره أذلنا الله

الجواب ما يلي يا أخي الفاضل :
خدمة متبادلة ولكن كيف ؟
يجب أن تستعين بقواعد الدين وبأسسه وبالقرآن وبالسنة لتقويم مسيرة الحركة الإسلامية والقضاء على أي اعوجاج فيها ولتصحيح منطلقاتها وأهدافها وكيف عليها أن تتعامل مع أعدائها ومع أصدقائها حتى تسير هذه الحركة على هدى من الدين الإسلامي وحسب تعاليمه ففي هذه الحالة يكون الدين قد خدم الحركة ووجهها الوجهة السليمة .
ولكن الحركة أيضاً من أهدافها أن تعمل على نشر دين الله في الأرض وأن تدعو إلى اتباع تعاليمه والسير على نهجه وعليها تشكيل المؤسسات التي تحقق ذلك ولا شك أنها تكون بذلك قد خدمت الدين وذلك بالمساعدة على انتشاره وليس كإضافة عليه من حيث تعاليمه فالدين كامل وتام والحمد لله ولا يحتاج إلى زيادة أو إضافات ( اليوم أكملت لكم دينكم ) .
والله أعلم .

الاصل ان الدين والشرع هو الميزان للافراد والحركات
ولقد استغربت جدا من احد الاخوه او الاخوات قبل بضعة ايام يقول ان حماس مقدسه ؟؟
ربما قصد/قصدت المبالغه في التعبير عن الحب والوفاء ..وقد اردت ان اعلق على ذلك ولكن لخلل فني لم استطع الدخول ... الخلاصه يعرف الرجال والحركات بالحق ولا يعرف الحق لا بالرجال ولا بالحركات , فالحق ثابت والدين ثابت ومكتمل ( لا اقصد الاجتهاد ) ولكن البشر كل البشر ما عدى الانبياء يمكن لهم ان يتغيروا ..
واي حزب او حركه هو في خدمة الدين مادامت على المنهج السليم فان حادت هانت

بسم الله
من وجهة نظري فالحركات الإسلاميه جميعها في خدمة الدين ،صحيح أن الدين هو ما تستند إليه لكنه ليس كما يدعي أعداء الله أنه غطاء لتحقيق مصالح شخصية أو تنظيميه.
فالدين لحلركات الاسلامية هو المحرك وهو الذي يسعون لنصره ورفعة رايته، وهو أيضا سبب قوتهم ،ولكنه يمدهم بقوة لا كما هي القوى البشرية تسعى لخدمة ذاتها ، بل هي قوى تسعى لنشر الخير للناس عامة ، بعيدا عن الفوائد الشخصية أو المصالح الفئوية ،فقوتهم ليست دنيوية بل هي سماوية ربانية ، وللتأكيد ان العلاقة بالدين مع الحركات الإسلامية ليست لمصالح شخصية أو دنيوية بل هي لأهداف أسمى وأعظم ، ان أغلب الحركات الإسلامية مهاجمة وملاحقة ، فهل هناك من يحب أن يكون شخصا له أهداف دنيوية فيرتبط أو تختبئ خلف غطاء مطلوب رأسه لكل قوى الشر في العالم ، وأغلب القوى الحاكمة !!!!!
والإجابة لكم

معلش أعذرني يا أخ حسن
عشان انا فهمي على أدّي.