مصدر رفيع المستوى لن نستطيع أن نكبح جماح حماس في الضفة
[ 21/09/2010 - 10:43 ص ]
أجناد الاخباري – الخليل : رداً على تطورات ما آلت إليه الأوضاع في الضفة المحتلة ومحافظتي الخليل وطولكرم بشكل خاص في أعقاب عمليات القسام البطولية في خليل الرحمن ورام الله، وبعد الاحتضان الشعبي لحركة حماس في طولكرم بعد اغتيال الشهيد اياد شلباية
فقد صرح مصدر خاص من داخل أجهزة فتح أن الأحداث الأخيرة التي جرت وما رافقها من عملية الاختطافات التي وصلت لأكثر من الف مختطف في مختلف انحاء الضفة، أثبتت عجز واضح وفشل ذريع لكبح جماح حماس والمقاومة في الضفة رغم انتعاش التنسيق الأمني الذي يجري على مدار الساعة بين أجهزة فتح وقوات الاحتلال، حيث توقعنا أن الاختطافات التي نفذت بالتعاون مع الاحتلال ستشل حماس إلا ان عملية رام الله وقدرة منفذي عملية الخليل وجرأتهم شكلت ضربة قاسمة لكل جهودنا المشتركة.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة في الضفة لم تتوقف عن محاولة ضرب حماس واعتقال خلاياها وطبقاً للأرقام التي بين يديه فقد صادرت الأجهزة من الخليل لوحدها أكثر من 150 قطعة سلاح من نوع كلاشنكوف وأكثر من1250 طلقة نارية خلال عدة شهور وتمكنت من العثور على مختبرات لتحضير المواد المتفجرة, واختطفت العديد من المطاردين، ولكن كل ذلك لم يمنع حماس من اعادة ترتيب صفوفها وتشكيل خلايا عسكرية بقوة وجرأة غير مسبوقة تمكنت من تنفيذ العملية والانسحاب والتخفي عن الأنظار .
وكشف المصدر إلى أن المعلومات التي أصدرتها قيادة أجهزة فتح في رام الله تحث على الاستمرار في عملية اختطاف ابناء حماس وملاحقة المقاومة واعتقال منفذي العمليات مهما كلف الأمر, لافتاً الى أن حالة من اليأس والاحباط تسود صفوف الأجهزة وأن الأيام أثبتت بأن جميع ما نقوم به على الأرض من تعاون مع قوات الاحتلال وملاحقة للمقاومة تبدد وتبخر ولن يكون بمقدورنا مواجهة حماس التي أثبتت أنها تملك الاوراق في الضفة وقادرة على تنفيذ عملياتها رغم كل الظروف.
واختتم المصدر حديثه بالقول " اعتقدنا أن الرفاه في الضفة والانتعاش المؤسساتي والاقتصادي سيدفع أنصار حماس ومن يؤيدها لترك برنامجهم تحت الضغط الأمني ومجاراة برنامج السلطة ولكنا ما لم ندركه بأن عقيدة حماس لا يمكن انتزاعها " .
[ 21/09/2010 - 10:43 ص ]
أجناد الاخباري – الخليل : رداً على تطورات ما آلت إليه الأوضاع في الضفة المحتلة ومحافظتي الخليل وطولكرم بشكل خاص في أعقاب عمليات القسام البطولية في خليل الرحمن ورام الله، وبعد الاحتضان الشعبي لحركة حماس في طولكرم بعد اغتيال الشهيد اياد شلباية
فقد صرح مصدر خاص من داخل أجهزة فتح أن الأحداث الأخيرة التي جرت وما رافقها من عملية الاختطافات التي وصلت لأكثر من الف مختطف في مختلف انحاء الضفة، أثبتت عجز واضح وفشل ذريع لكبح جماح حماس والمقاومة في الضفة رغم انتعاش التنسيق الأمني الذي يجري على مدار الساعة بين أجهزة فتح وقوات الاحتلال، حيث توقعنا أن الاختطافات التي نفذت بالتعاون مع الاحتلال ستشل حماس إلا ان عملية رام الله وقدرة منفذي عملية الخليل وجرأتهم شكلت ضربة قاسمة لكل جهودنا المشتركة.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة في الضفة لم تتوقف عن محاولة ضرب حماس واعتقال خلاياها وطبقاً للأرقام التي بين يديه فقد صادرت الأجهزة من الخليل لوحدها أكثر من 150 قطعة سلاح من نوع كلاشنكوف وأكثر من1250 طلقة نارية خلال عدة شهور وتمكنت من العثور على مختبرات لتحضير المواد المتفجرة, واختطفت العديد من المطاردين، ولكن كل ذلك لم يمنع حماس من اعادة ترتيب صفوفها وتشكيل خلايا عسكرية بقوة وجرأة غير مسبوقة تمكنت من تنفيذ العملية والانسحاب والتخفي عن الأنظار .
وكشف المصدر إلى أن المعلومات التي أصدرتها قيادة أجهزة فتح في رام الله تحث على الاستمرار في عملية اختطاف ابناء حماس وملاحقة المقاومة واعتقال منفذي العمليات مهما كلف الأمر, لافتاً الى أن حالة من اليأس والاحباط تسود صفوف الأجهزة وأن الأيام أثبتت بأن جميع ما نقوم به على الأرض من تعاون مع قوات الاحتلال وملاحقة للمقاومة تبدد وتبخر ولن يكون بمقدورنا مواجهة حماس التي أثبتت أنها تملك الاوراق في الضفة وقادرة على تنفيذ عملياتها رغم كل الظروف.
واختتم المصدر حديثه بالقول " اعتقدنا أن الرفاه في الضفة والانتعاش المؤسساتي والاقتصادي سيدفع أنصار حماس ومن يؤيدها لترك برنامجهم تحت الضغط الأمني ومجاراة برنامج السلطة ولكنا ما لم ندركه بأن عقيدة حماس لا يمكن انتزاعها " .
تعليق