إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة

    اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة للصراع مع إيران وهم غيـر مستعدين
    السبت 18, سبتمبر 2010

    * أولا نسأل الله أن يهدي الشيعة في إيران وغيرها وان يجمعنا وإياهم على الحق والهدى الذي يرضيه , خاصة أن الفتن إن حصلت فالكل متضرر, ونسأله تعالى أن يرد كيد أعداء الدين والحق أيا ما كانوا, والذين يريدون جر منطقتنا إلى الدمار والفتن والقتل والمحن.

    * وغدا واضحا للكثير أن الصراع الإيراني الأمريكي ليس إلا خدعــــــــــة كبيرة يراد منها وهدفها الأساس جر المنطقة إلى الحروب وليحصل القتل والإبادة في ديارنا وعلى شعوبنا, وليتعرض أهل السنة بالذات لحرب قد تقضي على الأخضر واليابس كما يقال,...وقد تؤدي إلى أن يحصل ببلاد الخليج وشعوبها مثل ما حدث في العراق.

    بل إن إثارة الفتن والتي يقوم بها بعض الأفراد من الشيعة مثل سب أمنا أم المؤمنين الطاهرة عائشة رضي الله عنها لا أشك في أن أيد استخباراتية لأمريكا وغيرها هي التي دفعتهم لذلك.

    * وأما كيف أنهم يجرونا لحرب ونحن غير مستعدين؛ فنعــــــم والله: فإن استعدادنا الأهــــــم هو بتحقيقنا مرضاة الله واتباع أوامره في مجتمعاتنا في كل الأمور وبعدنا عما لا يرضاه,....وهذا مما لا زلنا نحتاج إلى الكثير من الجهود واليقظة والعودة لتحقيقة,.....بل وببالغ الأسى فإن مجتمعاتنا لا زالت بها الكثير من المنكرات التي لا يرضاها العظيم وبل ويجاهر بها سبحانه وتعالى على رؤوس الأشهاد,ومن أهمهـــا وأكثرها انتشارا طامات ومنكرات القنوات الفضائية والكثير من وسائل الإعلام التي لم تتق الله ولم تخافه فجاهرته بما لا يرضاه وبما يفسد الشباب والمجتمعات وما يؤخر نصر الأمة, فلا تنصر الأمة النصر الحقيقي ومثل هذه المنكرات تشاهد وتعرض وتبث في شتى المواضع والأماكن, قال تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم).

    * بل لو تبصرنا حقا لأدركنا أن خطر هذه المنكرات وأي منكرات أخرى هــــو الخطــر الأكبــــــــــــر والأخطر من كل من يعادينا أو يريد الشر بنا, وأنها القاتلة لنا لأنها ستكون السبب الأساس في هزيمتنا ممن قد يقاتلنا وحلول كوارث علينا, بــــل هي بحد ذاتها مــــــــن أسباب نزول العقوبات من الجبار العظيم الذي يغار رب الأرض والسماوات.

    بل إن كنا مع الله حقا فلا خوف علينا من أي قوة كائنا من كانت, نعم قد نألم لبعض الوقت ولكن كما في الاية الكريمة(والعاقبة للمتقين), وأما عندما نخدر ونضيع بهذه القاتلات فسنقتل ونتعرض لعقوبات وبلايا. والعكس صحيح فلو ملكنا كل قوة الدنيا ونحن لم نرض الله فلا نصر ولا فلاح حقيقييـــــن.

    وإني أرى مثلا لخطر وشر هذا الجانب علينا (القنوات المضيعة وما شابهها) كمثـــــــــل رجل -نائماً كان او مستيقظاً- وهناك من هو مُقدم وجاد في قتله والفتك به , فيأتــــــــي من يلهيه ويقول له نم أو يضيع عليه سلاحه الفعال الأهم فيكون هذا المُلهِي هو الأخطر والأساس في القتل الذي سيتعرض له ذلك الرجل .

    * بل والجانب الآخــــــــر من اللعبة هـــــــو أن أمريكا وغيرها لهم دور في وجود وتوجيه الكثير من هذه القنوات المفسدة المضللة لإبعادنا عن التمسك الحــــــق بالدين أساس نصرنا, (ويعرف دهاقنة الفكر من أعداء الدين.. أحيانا اكثر من بعض المسلمين أن نصر المسلمين بتمسكهم بدينهم),.......أي أنهم من جانب يضيعوننا عن سبيل نصرنا ثـــــــــــــــــــم يدفعوننا للصراع مع غيرنا ويثيرون الفتن ويوقدونها.

    * نسال الله أن يجعل في مثل هذه الأحداث حافزا لنا للعودة والتمسك الكامل بدينه والبعد عما لا يرضيه لنحفظ وننصر والأهم نحقق النجاة والكسب الأكبر يوم الوقــــــوف بيد يدي رب العالمين.

    د مهدي قاضي..
    أتفق مع الكاتب بأن ما يجري مخطط له

  • #2
    رد : اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة

    جزاك الله خيراً

    كلام واقعي

    تعليق


    • #3
      رد : اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة

      اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة للصراع مع إيران وهم غيـر مستعدين

      الخوف من كل واحد مقاوم وشيعي لا يوصف بالنسبة لكم..
      ومين قال انه السنه مش مستعدين لحرب .. !!" أقصد السنه أمثالكم "
      على الأقل السعودية قبل آكم يوم اشترت طائرات ودبابات من أمريكا ..
      ليش التبكي والتشكي الزيادة ...
      مع العلم أكره عقيدة الشيعه جدا .. لكن ما بيصير الكل يهاجم بالطريقة هاي ..
      هاي مؤامرة والخونه والأغبياء من السنه والشيعه راح يقعوا فيها ..
      التعديل الأخير تم بواسطة شـرقيـة وأفتخر; 19/09/2010, 04:51 PM.

      تعليق


      • #4
        رد : اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة

        وكلام واقعي
        اسال الله ان ينصر اهل السنه
        * نسال الله أن يجعل في مثل هذه الأحداث حافزا لنا للعودة والتمسك الكامل بدينه والبعد عما لا يرضيه لنحفظ وننصر والأهم نحقق النجاة والكسب الأكبر يوم الوقــــــوف بيد يدي رب العالمين
        اللهم آآآآآآآمين

        تعليق


        • #5
          رد : اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة


          السلام عليكم جميعا
          بارك الله فيك اخي فلوة علي
          لا يزال العدو يبحث عن ثغرات لاشعال الفتنة ونار التفرقة والله عز وجل حذرنا من الفتنة قولة تعالى (والفتنة أشد من القتل)
          فلجاء العدو الى الدين فلا يجب ان نجعل الدين سببا في فرقة ليس المسلمين بل العرب
          وليس حبا بالشيعة وعقيدتهم الخرافية
          لكن من المستفيد من الفتنة بين المسلمين والشيعة
          ولصالح من
          ظهر الإسلام بذر رسوله الكريم (صلى الله عليه وسلم)، في واقع العرب، بذرة القومية والحضارة بمفهومها الإنساني، غير العرقي، وذلك عندما وضع للعروبة مفهوماً ومضموناً حضارياً بقوله لقومه: "أيها الناس إن الرب واحد، والأب واحد، وليست العربية بأحدكم من أب ولا أم، وإنما هي اللسان، فمن تكلّم العربية فهو عربي".
          ، فمنذ متى يعرف المسلم نفسه على أنه سني أو شيعي أو زيدي أو أو ؟ وهل يوجد في القرآن شيء إسمه سني أو شيعي أو يزيدي أو أو؟ هل القرآن طائفي ويخاطب طوائف ؟ أليس هو كتاب الله الذي يؤلف بين قلوب المسلمين ويجعل منهم أمة تؤمن بالله وبمحمد رسوله وبقبلة يأوي إليها الجميع وينتظموا في الصفوف لتأدية الصلاة ؟!


          قراءة في كتاب الإسلام.. والوحدة القومية
          الكاتب الدكتور محمد عمارة..تقديم محمد علي حبش

          ماذا سيحدث لهذه الأمة إذا مزّقتها الطائفية الدينية شراذم وأشلاء.. بدلاً من تحقيق وحدتها القومية؟ ولماذا نظلم الدين، فنجعله أداة فرقة وبغضاء.. على حين أراده الله: جامعة وحدة وإخاء لكل الذين يتوجهون بقلوبهم إلى السماء!
          من المستفيد إذا نحن جئنا "بمشاعر" العصور المظلمة و"أوهامها" فأغرقنا بها واقعنا الراهن ومستقبلنا المأمول؟! وهل نريد للكيان العنصري؟ الذي برر "بالتعصّب والطائفية" قيامه في قلب أمتنا، أن يكون الرائد، والنموذج، والإمام؟!
          وكيف يجوز لأمة تملك: وحدة الحضارة، والقومية، ويدعوها ربها إلى وحدة الدين، وإخاء كل المؤمنين أن تنام – غافلة - على الخطر الذي يهدّد حضارتها وحاضرها وحلمها في الوحدة والتقدم؟!
          الدكتور محمد عمارة يجيب عن هذه الأسئلة في كتابه "الإسلام.. والوحدة القومية" الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر / بيروت، طبعة ثانية 1979.
          هذا الكتاب.. رأى فيه البعض خطاباً بليغاً، مدعماً بالشواهد التاريخية والنصوص المأخوذة من القرآن الكريم والحديث وأقوال الصحابة وعلماء الدين المستنيرين.. وهو موجه إلى عقول أصحاب العقائد جميعاً، وإلى ضمائرهم.. يدعوهم إلى دراسة مشكلة من أهم المشكلات في كثير من البلدان العربية والإسلامية.. ويعد وثيقة تبرئ الإسلام من تهمة التعصب والطائفية والشقاق الديني.
          وهناك من رأى فيه غير ذلك واتهم الكاتب الذي ترك الفكر الماركسي، وتحوّل إلى الفكر العربي الإسلامي العقلاني المستنير، بأنه اعتنق وأحيا مذهب المعتزلة، كما اتهمه بالمغالاة في تعظيم العقل البشري وبأن له العديد من الانحرافات..
          إلا أن ما يهمنا من عرض هذا الكتاب، هو أن من أهم ما يميز فكر الدكتور عمارة إيمانه ودفاعه عن وحدة الأمة.. وتدعيم شرعيتها في مواجهة نفي البعض.
          يقول الكاتب في تمهيده للكتاب: "إن أعداء الأمة يريدون أن يصبح الإخاء الديني، الذي يقرّره الإسلام إطاراً لتعايش الديانات المتعدّدة، ثغرة لتحطيم وحدة هذه الأمة القومية والوطنية، وأن تتحوّل الجزر البشرية غير المسلمة، بل وبعض المذاهب الإسلامية، أن تتحول من وسام على صدر هذه الأمة، يشهد بتحضّرها، إلى سبل للتجزئة، ووقود للفتنة، ومراكز جذب للتفتّت القومي والتشرذم الوطني، إنهم يريدون أن تعود هذه الأمة إلى جاهليتها الأولى".
          ويشير إلى أن الشرق الطامح إلى التحرّر والوحدة، واجه الغرب الاستعماري بسيوف العرب، وتحت راية الإسلام في عصر الفتوحات، ثم عاد العرب فواجهوا هذا الغرب الاستعماري في الحروب الصليبية بالعصور الوسطى، وفي كلتا الحقيقتين والمواجهتين جمعت القومية والوطنية والمصلحة كل العرب، على اختلاف عقائدهم في الدين من المستعمرين والغزاة.
          لم تأت دعوة الكتاب إلى الوحدة الوطنية والقومية من منطلق "تجاوز الدين واستبعاده"، بل من فكر الدين الحق ومنطلقه، فالدين ينكر كل ما يمسّ الوحدة الوطنية والقومية بسوء، وإن الكثير مما شاع ويشاع وانتشر وينتشر باسم الدين في هذا الحقل هو إلى التجارة بالدين أقرب منه إلى جوهر الدين.. خاصة إذا كان هذا الدين هو دين الإسلام.. الذي هو دين الله.. ودين كل المؤمنين بالله.
          حضارة واحدة
          وتحت عنوان. "حضارة واحدة" يؤكد د.عمارة حقيقة أن لهذه الأمة.. على اختلاف شرائع أبنائها الدينية، حضارة واحدة متحدة، ذات قسمات محددة طبعت وتطبع العرب أجمعين.. وهي حضارة لا يماري أحد بأن وحدتها قد استعصت على سهام التجزئة والإقليمية التي سادت في فترات طويلة، وتغلّبت على آثار اختلافات المذاهب والشرائع، بل استفادت من ذلك التعدّد والاختلاف على الجبهة الفكرية، في إثراء محتواها وإغناء مضامينها، واكتساب الطابع الإنساني البريء من العنصرية وضيق الأفق والنظرة وحيدة الجانب للأمور.
          فمنذ أن ظهر الإسلام بذر رسوله الكريم (صلى الله عليه وسلم)، في واقع العرب، بذرة القومية والحضارة بمفهومها الإنساني، غير العرقي، وذلك عندما وضع للعروبة مفهوماً ومضموناً حضارياً بقوله لقومه: "أيها الناس إن الرب واحد، والأب واحد، وليست العربية بأحدكم من أب ولا أم، وإنما هي اللسان، فمن تكلّم العربية فهو عربي".
          ويشير المؤلف إلى الشخصية القومية الجديدة والواحدة التي جاءت وحدتها تعبيراً عن تبلور الحضارة الواحدة لأصحاب هذه الشخصية القومية العربية، ويستعرض جملة من أسماء علماء هذه الحضارة الذين تدينوا بشريعة الإسلام، وأكدوا أن هذه الحضارة الواحدة جاءت ثمرة امتزج في تكوينها عطاء العرب أجمعين، من كل المذاهب والشرائع والديانات.
          قومية واحدة
          تحت عنوان .."قومية واحدة" يتحدث مؤلف الكتاب عن تبلور الحضارة الواحدة للجماعة البشرية العربية وما صاحبه من تبلور لقسماتها القومية المشتركة، التي جمعت وألّفت ووحّدت بين العرب الأوائل وبين الذين تعرّبوا بعد أن ولدوا من أصول غير عربية.
          وقال: "لقد خرجت هذه القسمات القومية المشتركة إلى الوجود قوية مناضلة، لأنها ولدت ونمت واشتد عودها في بوتقة تموج بعوامل الصراع، ووسط تيارات متنازعة وأعاصير غير مواتية"، ويضيف: "تقاسمت النشاط على ساحة الدولة العربية في القرن الأول الهجري تيارات الشعوبية، والعصبية العربية، والقومية العربية".
          أما القومية العربية فظهر تيارها ليعبّر عن الضرورات التوحيدية لهوية أبناء الدولة الجديدة، وليعكس حقائق الواقع الجديد الزاخر بالمصالح الموحدة لأبناء هذه الدولة، بصرف النظر عن الأصول العرقية والخلفيات الحضارية التي كانت سائدة قبل نشأة هذا الواقع التوحيدي الجديد، وبصرف النظر عن الشرائع الدينية والتيارات الفكرية التي تتوزعهم.
          ويبرز الكتاب قسمات وشروط القومية المتمثلة بأرض مشتركة، ولغة مشتركة، وتكوين نفسي مشترك، وسوق تجارية واحدة واقتصاد متحد، لكنه يطرح تساؤلاً هاماً مفاده: ماذا صنعت الدولة؟ إذ يرى الكاتب أن "الدين" براء من تبعة الطائفية والشقاق الديني، أما "الدولة" فعليها تقع التبعة كاملة فيما شهده التاريخ من صفحات شوّهتها الطائفية وأذهبت بهاءها أحداث هذا الشقاق.
          ويشير إلى مثال هام على دور الدولة في عرضه لما ورد في الدستور الأول للدولة العربية الإسلامية التي أقامها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والمهاجرون والأنصار بالمدينة، وفيه وضع الأساس الأول والمتين للدولة التي لا تميّز، في السياسة وشؤونها، بين المواطنين بسبب الاختلاف في الشرائع الدينية، ولقد تحدّث هذا الدستور - الذي سمي بالصحيفة وبالكتاب – عن القبائل التي كوّنت رعية الدولة.. وكانت كثير من قبائل المدينة قد دخلت فيها اليهودية، وبقي أكثر اليهود من أبنائها على شريعتهم، على حين دخلت قطاعاتها غير اليهودية في الإسلام.. فلما تحدث الدستور عن الرعية، ذكر القطاعات اليهودية من هذه القبائل، كما ذكر القطاعات الإسلامية، وقرر أن الجميع، رغم اختلاف الشريعة، هم رعية الدولة الجديدة الواحدة.. وأنهم متساوون في حقوق المواطنة.. بل ويكوّنون "أمة واحدة".
          دعوة للأمة.. أن تستيقظ
          ويدعو الكاتب الضمائر المستنيرة لهذه الأمة أن تستيقظ للخطر الذي يهب على وحدتها، بين الحين والحين، من أهواء السياسة وشهوات السلطة، وأعداء تحررها وتقدمها المتربصين بها الدوائر عبر تاريخها الطويل.. ويدعو العقول المستنيرة لهذه الأمة أن تستيقظ لما يلقيه في ساحتها، أنصار الطائفية والشقاق الديني، كما يدعو جماهير الأمة أن تعي حجم الخطر الذي يتهدّدها من وراء الطائفية وباسم الشقاق الديني.
          فبالوحدة الوطنية والقومية نستطيع أن نجابه إعصار التشرذم الطائفي والعنصري، وبغيابها تتآكل جبهة صمودنا أمام الأعداء، والوحدة القومية لن تبنى بموقف منفرد.. ولا بجهود فريق واحد، ولن تورق شجرتها وتثمر إلا في مناخ من الفكر الديني العقلاني والمستنير.
          ويختم د.محمد عمارة كتابه بالقول: "نعم.. نحن عرب.. وبقدر ما على طريق وحدتنا من عقبات وأشواك، بقدر ما في ترسانة هذه الأمة من أسلحة فعالة في النضال الوحدوي.. وديننا الإلهي الواحد من بين هذه الأسلحة، على الرغم من استخدامه لخدمة الطائفية والشقاق الديني، من قبل البعض، في بعض الأحيان، وبقدر ما تكشف هذه الصفحات، لأمتنا، عن مكان الإسلام ودوره في التآلف الوطني والوحدة القومية، تكون السعادة التي تغمر صاحب القلم المناضل على هذا الطريق".

          تعليق


          • #6
            رد : اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة

            كلام رائع يعكس واقع ..
            بارك الله فيك اخيتي فلوة ..

            تعليق


            • #7
              رد : اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة

              المشاركة الأصلية بواسطة حوتري القسام مشاهدة المشاركة
              جزاك الله خيراً

              كلام واقعي
              وإياك أخي الكريم

              تعليق


              • #8
                رد : اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة

                المشاركة الأصلية بواسطة حفيده الفاروق مشاهدة المشاركة
                وكلام واقعي

                اسال الله ان ينصر اهل السنه


                اللهم آآآآآآآمين
                بارك الله فيك أخيه
                واللهم آمين

                تعليق


                • #9
                  رد : اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة

                  المشاركة الأصلية بواسطة jsmith.saddam15 مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم جميعا
                  بارك الله فيك اخي فلوة علي
                  لا يزال العدو يبحث عن ثغرات لاشعال الفتنة ونار التفرقة والله عز وجل حذرنا من الفتنة قولة تعالى (والفتنة أشد من القتل)
                  فلجاء العدو الى الدين فلا يجب ان نجعل الدين سببا في فرقة ليس المسلمين بل العرب
                  وليس حبا بالشيعة وعقيدتهم الخرافية
                  لكن من المستفيد من الفتنة بين المسلمين والشيعة
                  ولصالح من
                  ظهر الإسلام بذر رسوله الكريم (صلى الله عليه وسلم)، في واقع العرب، بذرة القومية والحضارة بمفهومها الإنساني، غير العرقي، وذلك عندما وضع للعروبة مفهوماً ومضموناً حضارياً بقوله لقومه: "أيها الناس إن الرب واحد، والأب واحد، وليست العربية بأحدكم من أب ولا أم، وإنما هي اللسان، فمن تكلّم العربية فهو عربي".
                  ، فمنذ متى يعرف المسلم نفسه على أنه سني أو شيعي أو زيدي أو أو ؟ وهل يوجد في القرآن شيء إسمه سني أو شيعي أو يزيدي أو أو؟ هل القرآن طائفي ويخاطب طوائف ؟ أليس هو كتاب الله الذي يؤلف بين قلوب المسلمين ويجعل منهم أمة تؤمن بالله وبمحمد رسوله وبقبلة يأوي إليها الجميع وينتظموا في الصفوف لتأدية الصلاة ؟!

                  قراءة في كتاب الإسلام.. والوحدة القومية
                  الكاتب الدكتور محمد عمارة..تقديم محمد علي حبش

                  ماذا سيحدث لهذه الأمة إذا مزّقتها الطائفية الدينية شراذم وأشلاء.. بدلاً من تحقيق وحدتها القومية؟ ولماذا نظلم الدين، فنجعله أداة فرقة وبغضاء.. على حين أراده الله: جامعة وحدة وإخاء لكل الذين يتوجهون بقلوبهم إلى السماء!
                  من المستفيد إذا نحن جئنا "بمشاعر" العصور المظلمة و"أوهامها" فأغرقنا بها واقعنا الراهن ومستقبلنا المأمول؟! وهل نريد للكيان العنصري؟ الذي برر "بالتعصّب والطائفية" قيامه في قلب أمتنا، أن يكون الرائد، والنموذج، والإمام؟!
                  وكيف يجوز لأمة تملك: وحدة الحضارة، والقومية، ويدعوها ربها إلى وحدة الدين، وإخاء كل المؤمنين أن تنام – غافلة - على الخطر الذي يهدّد حضارتها وحاضرها وحلمها في الوحدة والتقدم؟!
                  الدكتور محمد عمارة يجيب عن هذه الأسئلة في كتابه "الإسلام.. والوحدة القومية" الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر / بيروت، طبعة ثانية 1979.
                  هذا الكتاب.. رأى فيه البعض خطاباً بليغاً، مدعماً بالشواهد التاريخية والنصوص المأخوذة من القرآن الكريم والحديث وأقوال الصحابة وعلماء الدين المستنيرين.. وهو موجه إلى عقول أصحاب العقائد جميعاً، وإلى ضمائرهم.. يدعوهم إلى دراسة مشكلة من أهم المشكلات في كثير من البلدان العربية والإسلامية.. ويعد وثيقة تبرئ الإسلام من تهمة التعصب والطائفية والشقاق الديني.
                  وهناك من رأى فيه غير ذلك واتهم الكاتب الذي ترك الفكر الماركسي، وتحوّل إلى الفكر العربي الإسلامي العقلاني المستنير، بأنه اعتنق وأحيا مذهب المعتزلة، كما اتهمه بالمغالاة في تعظيم العقل البشري وبأن له العديد من الانحرافات..
                  إلا أن ما يهمنا من عرض هذا الكتاب، هو أن من أهم ما يميز فكر الدكتور عمارة إيمانه ودفاعه عن وحدة الأمة.. وتدعيم شرعيتها في مواجهة نفي البعض.
                  يقول الكاتب في تمهيده للكتاب: "إن أعداء الأمة يريدون أن يصبح الإخاء الديني، الذي يقرّره الإسلام إطاراً لتعايش الديانات المتعدّدة، ثغرة لتحطيم وحدة هذه الأمة القومية والوطنية، وأن تتحوّل الجزر البشرية غير المسلمة، بل وبعض المذاهب الإسلامية، أن تتحول من وسام على صدر هذه الأمة، يشهد بتحضّرها، إلى سبل للتجزئة، ووقود للفتنة، ومراكز جذب للتفتّت القومي والتشرذم الوطني، إنهم يريدون أن تعود هذه الأمة إلى جاهليتها الأولى".
                  ويشير إلى أن الشرق الطامح إلى التحرّر والوحدة، واجه الغرب الاستعماري بسيوف العرب، وتحت راية الإسلام في عصر الفتوحات، ثم عاد العرب فواجهوا هذا الغرب الاستعماري في الحروب الصليبية بالعصور الوسطى، وفي كلتا الحقيقتين والمواجهتين جمعت القومية والوطنية والمصلحة كل العرب، على اختلاف عقائدهم في الدين من المستعمرين والغزاة.
                  لم تأت دعوة الكتاب إلى الوحدة الوطنية والقومية من منطلق "تجاوز الدين واستبعاده"، بل من فكر الدين الحق ومنطلقه، فالدين ينكر كل ما يمسّ الوحدة الوطنية والقومية بسوء، وإن الكثير مما شاع ويشاع وانتشر وينتشر باسم الدين في هذا الحقل هو إلى التجارة بالدين أقرب منه إلى جوهر الدين.. خاصة إذا كان هذا الدين هو دين الإسلام.. الذي هو دين الله.. ودين كل المؤمنين بالله.
                  حضارة واحدة
                  وتحت عنوان. "حضارة واحدة" يؤكد د.عمارة حقيقة أن لهذه الأمة.. على اختلاف شرائع أبنائها الدينية، حضارة واحدة متحدة، ذات قسمات محددة طبعت وتطبع العرب أجمعين.. وهي حضارة لا يماري أحد بأن وحدتها قد استعصت على سهام التجزئة والإقليمية التي سادت في فترات طويلة، وتغلّبت على آثار اختلافات المذاهب والشرائع، بل استفادت من ذلك التعدّد والاختلاف على الجبهة الفكرية، في إثراء محتواها وإغناء مضامينها، واكتساب الطابع الإنساني البريء من العنصرية وضيق الأفق والنظرة وحيدة الجانب للأمور.
                  فمنذ أن ظهر الإسلام بذر رسوله الكريم (صلى الله عليه وسلم)، في واقع العرب، بذرة القومية والحضارة بمفهومها الإنساني، غير العرقي، وذلك عندما وضع للعروبة مفهوماً ومضموناً حضارياً بقوله لقومه: "أيها الناس إن الرب واحد، والأب واحد، وليست العربية بأحدكم من أب ولا أم، وإنما هي اللسان، فمن تكلّم العربية فهو عربي".
                  ويشير المؤلف إلى الشخصية القومية الجديدة والواحدة التي جاءت وحدتها تعبيراً عن تبلور الحضارة الواحدة لأصحاب هذه الشخصية القومية العربية، ويستعرض جملة من أسماء علماء هذه الحضارة الذين تدينوا بشريعة الإسلام، وأكدوا أن هذه الحضارة الواحدة جاءت ثمرة امتزج في تكوينها عطاء العرب أجمعين، من كل المذاهب والشرائع والديانات.
                  قومية واحدة
                  تحت عنوان .."قومية واحدة" يتحدث مؤلف الكتاب عن تبلور الحضارة الواحدة للجماعة البشرية العربية وما صاحبه من تبلور لقسماتها القومية المشتركة، التي جمعت وألّفت ووحّدت بين العرب الأوائل وبين الذين تعرّبوا بعد أن ولدوا من أصول غير عربية.
                  وقال: "لقد خرجت هذه القسمات القومية المشتركة إلى الوجود قوية مناضلة، لأنها ولدت ونمت واشتد عودها في بوتقة تموج بعوامل الصراع، ووسط تيارات متنازعة وأعاصير غير مواتية"، ويضيف: "تقاسمت النشاط على ساحة الدولة العربية في القرن الأول الهجري تيارات الشعوبية، والعصبية العربية، والقومية العربية".
                  أما القومية العربية فظهر تيارها ليعبّر عن الضرورات التوحيدية لهوية أبناء الدولة الجديدة، وليعكس حقائق الواقع الجديد الزاخر بالمصالح الموحدة لأبناء هذه الدولة، بصرف النظر عن الأصول العرقية والخلفيات الحضارية التي كانت سائدة قبل نشأة هذا الواقع التوحيدي الجديد، وبصرف النظر عن الشرائع الدينية والتيارات الفكرية التي تتوزعهم.
                  ويبرز الكتاب قسمات وشروط القومية المتمثلة بأرض مشتركة، ولغة مشتركة، وتكوين نفسي مشترك، وسوق تجارية واحدة واقتصاد متحد، لكنه يطرح تساؤلاً هاماً مفاده: ماذا صنعت الدولة؟ إذ يرى الكاتب أن "الدين" براء من تبعة الطائفية والشقاق الديني، أما "الدولة" فعليها تقع التبعة كاملة فيما شهده التاريخ من صفحات شوّهتها الطائفية وأذهبت بهاءها أحداث هذا الشقاق.
                  ويشير إلى مثال هام على دور الدولة في عرضه لما ورد في الدستور الأول للدولة العربية الإسلامية التي أقامها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والمهاجرون والأنصار بالمدينة، وفيه وضع الأساس الأول والمتين للدولة التي لا تميّز، في السياسة وشؤونها، بين المواطنين بسبب الاختلاف في الشرائع الدينية، ولقد تحدّث هذا الدستور - الذي سمي بالصحيفة وبالكتاب – عن القبائل التي كوّنت رعية الدولة.. وكانت كثير من قبائل المدينة قد دخلت فيها اليهودية، وبقي أكثر اليهود من أبنائها على شريعتهم، على حين دخلت قطاعاتها غير اليهودية في الإسلام.. فلما تحدث الدستور عن الرعية، ذكر القطاعات اليهودية من هذه القبائل، كما ذكر القطاعات الإسلامية، وقرر أن الجميع، رغم اختلاف الشريعة، هم رعية الدولة الجديدة الواحدة.. وأنهم متساوون في حقوق المواطنة.. بل ويكوّنون "أمة واحدة".
                  دعوة للأمة.. أن تستيقظ
                  ويدعو الكاتب الضمائر المستنيرة لهذه الأمة أن تستيقظ للخطر الذي يهب على وحدتها، بين الحين والحين، من أهواء السياسة وشهوات السلطة، وأعداء تحررها وتقدمها المتربصين بها الدوائر عبر تاريخها الطويل.. ويدعو العقول المستنيرة لهذه الأمة أن تستيقظ لما يلقيه في ساحتها، أنصار الطائفية والشقاق الديني، كما يدعو جماهير الأمة أن تعي حجم الخطر الذي يتهدّدها من وراء الطائفية وباسم الشقاق الديني.
                  فبالوحدة الوطنية والقومية نستطيع أن نجابه إعصار التشرذم الطائفي والعنصري، وبغيابها تتآكل جبهة صمودنا أمام الأعداء، والوحدة القومية لن تبنى بموقف منفرد.. ولا بجهود فريق واحد، ولن تورق شجرتها وتثمر إلا في مناخ من الفكر الديني العقلاني والمستنير.
                  ويختم د.محمد عمارة كتابه بالقول: "نعم.. نحن عرب.. وبقدر ما على طريق وحدتنا من عقبات وأشواك، بقدر ما في ترسانة هذه الأمة من أسلحة فعالة في النضال الوحدوي.. وديننا الإلهي الواحد من بين هذه الأسلحة، على الرغم من استخدامه لخدمة الطائفية والشقاق الديني، من قبل البعض، في بعض الأحيان، وبقدر ما تكشف هذه الصفحات، لأمتنا، عن مكان الإسلام ودوره في التآلف الوطني والوحدة القومية، تكون السعادة التي تغمر صاحب القلم المناضل على هذا الطريق".

                  وفيك وشكرا للإضافة

                  تعليق


                  • #10
                    رد : اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة

                    المشاركة الأصلية بواسطة مــلاذ مشاهدة المشاركة
                    كلام رائع يعكس واقع ..


                    بارك الله فيك اخيتي فلوة ..
                    وفيك أختي ملاذ
                    وشكرا لك

                    تعليق


                    • #11
                      رد : اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة

                      فعلا لعبة خطيرة لجر البلاد والعباد واشعال المنطقة بالحروب والصراعات
                      استعدادنا الأهــــــم هو بتحقيقنا مرضاة الله واتباع أوامره في مجتمعاتنا في كل الأمور وبعدنا عما لا يرضاه,....وهذا مما لا زلنا نحتاج إلى الكثير من الجهود واليقظة والعودة لتحقيقه,.....

                      تعليق


                      • #12
                        رد : اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة

                        وإن كان كلام واقعي يتحدث عن الخطة الأمريكية لإلهاء السنة بالشيعـة ، فالسنة -وأقصد بالسنة الشعوب والجماعات وليس الحكام- مُجبرون على هذه المواجهة ويُقادون إليها بالإستفزاز الشيعي المتزايد والمستمر والذي لم ينقطع أو يُخفف حتى بعد جلسات ومؤتمرات التقريب والتوحيد معهم ..
                        فالسنة أيكاد يكونوا قد استنفذوا جميع الوسائل المتاحة لمنع هذه المواجهة ، فالبداية -في القرون السابقة- كان الحل من السنة هو التجاهل التام عن مشكلتهم مع الشيعة -مع ان هذه الهجمة متقدة كما هي الآن- ، ثم أنتهج السنة -أو بعض السنة- مسار جديد غير السكوت ، وهو الحديث عن الوحدة وأن الشيعة هم إخوتنا في الدين وكان حديهم هذا موجه إلى السُنـة أولاً ، ولا أدري ما أوصف هذا هل هو كان بمثابة "أسمع يا فلان والكلام لك يا جارة" -أو كما يقول المثل- ، أو محاولة لثنّي السنة عن التشاحن والتعرض للشيعة بما أن الشيعة بدا منهم الإصرار على مواقفهم .
                        وبعد ذلك أنتهج السنة مسار آخر وهو مسار التقريب مع الشيعة عبر رسائل التقريب والتوحيد التي بدأت منذ القرن التاسع عشر أو بعده بقليل ، ثم بدأ مسار جديد وهو آخر المسارات وهو مسار المؤتمرات مع الشيعة والجلسات للحوار ونبذ التشاحن بين الفريقين ، وهذا المسار بدا قديماً لوكن لم يكن له ذلك الثقل وذلك التبنّي إلا منذ قُرابة الثلاثين أو العشرين عاماً السابقة ، وأخذ زخماً أكبر عندما تبنّى ذلك علماء أكابر كالشيخ القرضاوي وإتحاد علماء المسلمين وغيرهم من المفكرين الإسلاميين .
                        وبعد ذلك كُلـه لم نرى من الشيعة إلا تصعيد الأمور وتأزيمها مروراً بما حدث في العراق ثم اليمن والسودان ومكة والمدينة ، وإصراراهم على أقوالهم في تحريف القرآن وتكفير الصحابة وسبهم ، وبعد ذلك كُلـه هل يُلام السنة إذا ما حدث بينهم تماس على الأرض ؟!!
                        أعتقد ان الوقت حان للخروج من وراء الأسوار الدفاعية بالسنة للسنة وأنهم يجب أن يقفوا وقفة جادة وفاصلة مع الشيعة ، ولا أدري كيف ستكون هذه الوقفة ! ولكن قد لا تخلو هذه الوقفة من الدماء!

                        تعليق


                        • #13
                          رد : اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة

                          نسأل الله أن يهدي الشيعة في إيران وغيرها وان يجمعنا وإياهم على الحق والهدى الذي يرضيه ,
                          على الصراط المستقيم

                          تعليق


                          • #14
                            رد : اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة

                            جزاكِ الله خيراً ..اختي الكريمة في موازين حسناتك

                            تعليق


                            • #15
                              رد : اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة

                              المشاركة الأصلية بواسطة الصقـر الحضرمـي مشاهدة المشاركة
                              وإن كان كلام واقعي يتحدث عن الخطة الأمريكية لإلهاء السنة بالشيعـة ، فالسنة -وأقصد بالسنة الشعوب والجماعات وليس الحكام- مُجبرون على هذه المواجهة ويُقادون إليها بالإستفزاز الشيعي المتزايد والمستمر والذي لم ينقطع أو يُخفف حتى بعد جلسات ومؤتمرات التقريب والتوحيد معهم ..
                              فالسنة أيكاد يكونوا قد استنفذوا جميع الوسائل المتاحة لمنع هذه المواجهة ، فالبداية -في القرون السابقة- كان الحل من السنة هو التجاهل التام عن مشكلتهم مع الشيعة -مع ان هذه الهجمة متقدة كما هي الآن- ، ثم أنتهج السنة -أو بعض السنة- مسار جديد غير السكوت ، وهو الحديث عن الوحدة وأن الشيعة هم إخوتنا في الدين وكان حديهم هذا موجه إلى السُنـة أولاً ، ولا أدري ما أوصف هذا هل هو كان بمثابة "أسمع يا فلان والكلام لك يا جارة" -أو كما يقول المثل- ، أو محاولة لثنّي السنة عن التشاحن والتعرض للشيعة بما أن الشيعة بدا منهم الإصرار على مواقفهم .
                              وبعد ذلك أنتهج السنة مسار آخر وهو مسار التقريب مع الشيعة عبر رسائل التقريب والتوحيد التي بدأت منذ القرن التاسع عشر أو بعده بقليل ، ثم بدأ مسار جديد وهو آخر المسارات وهو مسار المؤتمرات مع الشيعة والجلسات للحوار ونبذ التشاحن بين الفريقين ، وهذا المسار بدا قديماً لوكن لم يكن له ذلك الثقل وذلك التبنّي إلا منذ قُرابة الثلاثين أو العشرين عاماً السابقة ، وأخذ زخماً أكبر عندما تبنّى ذلك علماء أكابر كالشيخ القرضاوي وإتحاد علماء المسلمين وغيرهم من المفكرين الإسلاميين .
                              وبعد ذلك كُلـه لم نرى من الشيعة إلا تصعيد الأمور وتأزيمها مروراً بما حدث في العراق ثم اليمن والسودان ومكة والمدينة ، وإصراراهم على أقوالهم في تحريف القرآن وتكفير الصحابة وسبهم ، وبعد ذلك كُلـه هل يُلام السنة إذا ما حدث بينهم تماس على الأرض ؟!!
                              أعتقد ان الوقت حان للخروج من وراء الأسوار الدفاعية بالسنة للسنة وأنهم يجب أن يقفوا وقفة جادة وفاصلة مع الشيعة ، ولا أدري كيف ستكون هذه الوقفة ! ولكن قد لا تخلو هذه الوقفة من الدماء!
                              بارك الله فيك
                              و لكن الوقفة الجادة كيف تكون وهذا حال أغلب المسلمين مما تطرق إليه الكاتب.
                              الضعف الموجود في أمتنا جعل الخطط المرسومة والمدروسة سابقاً للهدف الأكبر وهو القضاء على هويتنا ..قد بدأ التنفيذ لها.
                              فأين الأوقية والدروع ؟ وهذا هو لحال! الذي سيكون سببا في تأخير النصر .
                              أن خطر هذه المنكرات وأي منكرات أخرى هــــو الخطــر الأكبــــــــــــر والأخطر من كل من يعادينا أو يريد الشر بنا, وأنها القاتلة لنا لأنها ستكون السبب الأساس في هزيمتنا ممن قد يقاتلنا وحلول كوارث علينا

                              تعليق


                              • #16
                                رد : اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة

                                المشاركة الأصلية بواسطة سلطان2010 مشاهدة المشاركة
                                نسأل الله أن يهدي الشيعة في إيران وغيرها وان يجمعنا وإياهم على الحق والهدى الذي يرضيه ,


                                على الصراط المستقيم
                                آمـــيـــــن

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة

                                  المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة نابلس مشاهدة المشاركة
                                  جزاكِ الله خيراً ..اختي الكريمة في موازين حسناتك
                                  وإياك , شكرا لمرورك

                                  تعليق

                                  جاري التحميل ..