اللعبة الخطيرة التي تحركها أمريكا بجر أهل السنة للصراع مع إيران وهم غيـر مستعدين
السبت 18, سبتمبر 2010
السبت 18, سبتمبر 2010
* أولا نسأل الله أن يهدي الشيعة في إيران وغيرها وان يجمعنا وإياهم على الحق والهدى الذي يرضيه , خاصة أن الفتن إن حصلت فالكل متضرر, ونسأله تعالى أن يرد كيد أعداء الدين والحق أيا ما كانوا, والذين يريدون جر منطقتنا إلى الدمار والفتن والقتل والمحن.
* وغدا واضحا للكثير أن الصراع الإيراني الأمريكي ليس إلا خدعــــــــــة كبيرة يراد منها وهدفها الأساس جر المنطقة إلى الحروب وليحصل القتل والإبادة في ديارنا وعلى شعوبنا, وليتعرض أهل السنة بالذات لحرب قد تقضي على الأخضر واليابس كما يقال,...وقد تؤدي إلى أن يحصل ببلاد الخليج وشعوبها مثل ما حدث في العراق.
بل إن إثارة الفتن والتي يقوم بها بعض الأفراد من الشيعة مثل سب أمنا أم المؤمنين الطاهرة عائشة رضي الله عنها لا أشك في أن أيد استخباراتية لأمريكا وغيرها هي التي دفعتهم لذلك.
* وأما كيف أنهم يجرونا لحرب ونحن غير مستعدين؛ فنعــــــم والله: فإن استعدادنا الأهــــــم هو بتحقيقنا مرضاة الله واتباع أوامره في مجتمعاتنا في كل الأمور وبعدنا عما لا يرضاه,....وهذا مما لا زلنا نحتاج إلى الكثير من الجهود واليقظة والعودة لتحقيقة,.....بل وببالغ الأسى فإن مجتمعاتنا لا زالت بها الكثير من المنكرات التي لا يرضاها العظيم وبل ويجاهر بها سبحانه وتعالى على رؤوس الأشهاد,ومن أهمهـــا وأكثرها انتشارا طامات ومنكرات القنوات الفضائية والكثير من وسائل الإعلام التي لم تتق الله ولم تخافه فجاهرته بما لا يرضاه وبما يفسد الشباب والمجتمعات وما يؤخر نصر الأمة, فلا تنصر الأمة النصر الحقيقي ومثل هذه المنكرات تشاهد وتعرض وتبث في شتى المواضع والأماكن, قال تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم).
* بل لو تبصرنا حقا لأدركنا أن خطر هذه المنكرات وأي منكرات أخرى هــــو الخطــر الأكبــــــــــــر والأخطر من كل من يعادينا أو يريد الشر بنا, وأنها القاتلة لنا لأنها ستكون السبب الأساس في هزيمتنا ممن قد يقاتلنا وحلول كوارث علينا, بــــل هي بحد ذاتها مــــــــن أسباب نزول العقوبات من الجبار العظيم الذي يغار رب الأرض والسماوات.
بل إن كنا مع الله حقا فلا خوف علينا من أي قوة كائنا من كانت, نعم قد نألم لبعض الوقت ولكن كما في الاية الكريمة(والعاقبة للمتقين), وأما عندما نخدر ونضيع بهذه القاتلات فسنقتل ونتعرض لعقوبات وبلايا. والعكس صحيح فلو ملكنا كل قوة الدنيا ونحن لم نرض الله فلا نصر ولا فلاح حقيقييـــــن.
وإني أرى مثلا لخطر وشر هذا الجانب علينا (القنوات المضيعة وما شابهها) كمثـــــــــل رجل -نائماً كان او مستيقظاً- وهناك من هو مُقدم وجاد في قتله والفتك به , فيأتــــــــي من يلهيه ويقول له نم أو يضيع عليه سلاحه الفعال الأهم فيكون هذا المُلهِي هو الأخطر والأساس في القتل الذي سيتعرض له ذلك الرجل .
* بل والجانب الآخــــــــر من اللعبة هـــــــو أن أمريكا وغيرها لهم دور في وجود وتوجيه الكثير من هذه القنوات المفسدة المضللة لإبعادنا عن التمسك الحــــــق بالدين أساس نصرنا, (ويعرف دهاقنة الفكر من أعداء الدين.. أحيانا اكثر من بعض المسلمين أن نصر المسلمين بتمسكهم بدينهم),.......أي أنهم من جانب يضيعوننا عن سبيل نصرنا ثـــــــــــــــــــم يدفعوننا للصراع مع غيرنا ويثيرون الفتن ويوقدونها.
* نسال الله أن يجعل في مثل هذه الأحداث حافزا لنا للعودة والتمسك الكامل بدينه والبعد عما لا يرضيه لنحفظ وننصر والأهم نحقق النجاة والكسب الأكبر يوم الوقــــــوف بيد يدي رب العالمين.
د مهدي قاضي..
أتفق مع الكاتب بأن ما يجري مخطط له
أتفق مع الكاتب بأن ما يجري مخطط له
تعليق