إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسات العيد تزركش وجوه المواطنين بالفرحة وتزيح عنهم ملامح التجويع والألم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسات العيد تزركش وجوه المواطنين بالفرحة وتزيح عنهم ملامح التجويع والألم

    خانيونس-النهارالاخبارية
    ما ان أرخى شهر رمضان سدوله وأعلن عن موعد نهايته إلا وتوافد المواطنين مباركين مطلقين عبارات التهاني والتبريكات لتزيح تعابير التشاؤم وترسم ملامح الفرح والبهجة التى لطالما اشتاقوا إليها مصممين على إظهارها رغم تشدقهم لنسائم الألم والحصار والتجويع .

    بيوت امتلأت بروائح الكعك وأسواق زخرت وعجت بالبضائع من حلويات وأطعمة خاصة بالعيد (كالفسيخ) وأبواب محلات للحلويات تكدست بالمواطنين وأبواق السيارات ارتفعت وأطفال بأهازيج تملؤها الفرحة عبقت بهم الشوارع.

    فى سياق التقرير التالي مراسلا النهار الاخبارية نزار المزين ونسرين موسى يعكسا بالصورة حالة الشارع الغزى فى آخر أيام شهر رمضان استعداد لأول أيام عيد الفطر السعيد غدا الجمعة.

    وهى منهمكة فى شراء الفسيخ والفرحة تكسو ملامح وجنتيها تقول الحاجة سمية زين:سنفرح رغم الحصار ورغم الغلاء لن ندع فرحة العيد تغيب بفعل هذا الحصار والتضييق ولو لم يكن بجيوبنا شيكلا واحدا لن نحرم بيوتنا وأولادنا من الفرحة وكفانا ما ذاقوه من حزن وألم فاَن الأوان لأن نفرح ولو على الأقل فى مناسبة إلاهية من الله .

    وعن سر اهتماها بطعام الفسيخ وأخذه الامتياز انه أول طعام يدخل للمعدة فى أول أيام العيد قالت الحاجة زين:فى كل عام نهتم بسمك الفسيخ لأن العيد معروف حلويات وكعك وكافة الأشياء المحلاه فيجب ان نأكل الفسيخ كفطور حتى تتماسك المعدة منعا لأى اضطرابات .


    ولانشغال الحاجة زين كان لا بد من اقتضاب الحديث معها وصولا الى أمنياتها لتقول : أجل وأعظم أمنية أتمناها أنا وبقية الشعب الفلسطيني هى مشاركة الأسرى لنا فى أعيادنا وعودة الأخوة من أبناء الشعب الفلسطيني للتوحد وانهاء الخصام والانقسام.

    وبعيدا عن الحاجة زين يقف المواطن ابو اشرف والذي قال: صحيح انا ميسور الحال لكن أوجه الخير لم يحرموا اطفالى من هذه الفرحة ورغم ضيق المادة وعسر الحال زينت بيتي بالفرحة وعملنا الكعك والمعمول واشتريت ما قسمه الله لأولادى حتى يتذوقوا الفرحة بهذه المناسبة.

    وتقاطعه الأربعينية معتزة هلال وتقول:كفانا جرعات الحزن فيجب ان نقاوم ونرسم الفرحة رغما عن كل الأحزان لأننا شبعنا حرمان وهموم ورغم الحصار سنحتفل بالعيد وسنفرح مثل جميع الشعوب الإسلامية.

    ولم تغب الفرحة من عيون الاطفال فيقول معتز ومحمد: انتظرنا هذا اليوم بفارغ الصبر وها هو أتى ولم يخذلنا وسنفرح به ولن نترك أى شيئ إلا وسنفعله لأننا اشتقنا للفرح بعيدا عن كوابيس حياتنا .

    ويضيفا الطفلان: صحيح ان كل شيئ غالى ولا نستطيع شراؤه لكن اقل ما فيها نتفرج على هذه الالعاب وندخل الراحة لنفوسنا ونشعرها انه فى مناسبة سعيدة قادمة.


    وعن امنياتهما فى هذا اليوم بتنهيدة قالا الطفلان: تنتهى عتمة حياتنا ونعيش مثل الاطفال فى كل العالم.

    هكذا أجواء تزين وتزركشت بالفرحة العارمة لاستقبال عيد الفطر السعيد رغم ظلال شبح الحصار والتجويع لتقول بنبرة تحدى وشموخ واحدة باقون لتجسيد الفرحة رغما عن بطش الاحتلال الاسرائيلى وتضييق الخناق علينا




















  • #2
    رد : مسات العيد تزركش وجوه المواطنين بالفرحة وتزيح عنهم ملامح التجويع والألم

    اااااااااخ ياورد

    نفسي بس بكيس فستق بقرون وبس

    تعليق


    • #3
      رد : مسات العيد تزركش وجوه المواطنين بالفرحة وتزيح عنهم ملامح التجويع والألم

      نفسي بس بكيس فستق بقرون وبس
      بعد اذان المغرب اشتري وكلي فستق
      كل هاد بتحبيه
      مشكوووور اخي الكريم

      تعليق


      • #4
        رد : مسات العيد تزركش وجوه المواطنين بالفرحة وتزيح عنهم ملامح التجويع والألم

        اقتباس
        الكاتب ام حمزة (بعد اذان المغرب اشتري وكلي فستق
        كل هاد بتحبيه) انتو ملا حظين على كلمة (وكلي) انا شب اختي ام حمزة

        معلش مسامحك

        تعليق


        • #5
          رد : مسات العيد تزركش وجوه المواطنين بالفرحة وتزيح عنهم ملامح التجويع والألم

          كل عام وكل أهل غزة بألف خير ...

          تعليق

          جاري التحميل ..
          X