إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل ستذهب دماء شعبنا الفلسطيني هدرا.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل ستذهب دماء شعبنا الفلسطيني هدرا.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشعب الفلسطيني شعب مقاوم مجاهد لم تهزه الرياح ولم ينحن للعواصف وله تاريخ حافل في المقاومة والجهاد
    قل ان تجد لها مثيلا بين الشعوب ولكن هناك ملاحظات هامة يجب التوقف عندها ودراستها لكي لا تذهب هذه التضحيات ادراج الرياح ونحن موقنون بذللك لان الله لا بد انه ناصر عباده:

    1- ان القضية الفلسطينية تتعرض لعملية وأد وتصفية خطيرة من اطراف شتى سواء الحركة الصهييونية
    متمثلة في دويلة (اسرائيل) او المناصرين للمشروع الصهيوني من الغرب واعداء الاسلام او حتى ممن يدعون حرصهم على القضية من يهود العرب والمنافقين

    2- ان القضية الفلسطينية التي كانت قضية المسلمين في كافة ارجاء الارض لم تعد الان كذلك واصبحت الان مجرد وقف اطلاق نار وتقرير تينت وميتشل واضحت القدس الان عمليا بشطريها تحت سيطرة اليهود دون اعتراض ولم يعد هناك تطرق للمواضيع المهمة والحاسمة مما يعني ان اليهود قد نجحوا في سياستهم لفرض سياسة الامر الواقع في ظل الاوضاع الراهنة

    3-ارى انه لا بد من اعادة النظر في كيفية مواجهة العدو الصهيوني وان نحاول تجنيب الشعب الفلسطيني المحاصر في الداخل ماسي ما يتعرض له وفي نفس الوقت عدم التخلي عن خيار المقاومة والسؤال كيف نجنب شعبنا ذلك ونحن نرى ان المواجهة المباشرة ان الشعب الفلسطيني يدفع من دماء ابنائه ومن قياديه واقتصاده ومستقبل اطفاله

    انها دعوة اوجهها لكل محبي ومفكري هذ الشعب للعمل نعم نحن بحاجة للمقاومة ولانتفاضة ولكن الى متى سيبقى الشعب يدفع والقضية تتراجع..؟؟؟ لا بد بان هناك حلا لهذه المعادلة الصعبة ان نبقي خيار المقاومة وفي نفس الوقت تجنيب شعبنا ما يحصل

    انها ليست دعوة لليأس والقنوط بقدر ماهي دعوة لان نطور انفسنا فكم من روح بريئة ازهقت وكم من بيت لا يجد ما يسد رمقه وكم من طفل قتلت طفولته وكم .... وكم ... وكم ....

    وهي ليست كما سيظن من سيقرأ اننا ضد الانتفاضة وان وقفها هو الحل ولكن كما قلت كيف نطور الانتفاضة وفي نفس الوقت ان نقلل الى اقل ما يمكن خسائر شعبنا وان تستمر المسيرة حتى ياذن الله بالفرج والنصر والتمكين لشعبنا
    انه على كل شيء قدير

  • #2
    الدماء والأشلاء هي ضريبة العزة ولا بد منها لواجهة أخطر هجمة عرفتها أمتنا
    ورأس الحية في فلسطين وذيلها قد تحرك لضرب عمق فلسطين الإستراتيجي ممثلا بالإسلاميين وقوة الإسلام في كل العالم وقريبا ستدفق شلال الدم للفاع عن حياض الإسلام في كل العالم
    ولا خيار أمامنا
    إما الإستسلام والتخلي عن ديننا الحنيف وتسليم أبنائنا لليهود والنصارى ليعدوهم لاستقبال الدجال , وللعلم الإستسلام وحدة لا يكفي لأن أعداءنا يريدون ضمانات أكيدة بأننا لا نحمل نطف من سيقاومهم مستقبلا (نطف إرهابية)
    وإما القبول بقدر الله المتمثل بالجهاد ودفع ضريبة العزة من الدم والأشلاء
    ولا مجال أمامنا علينا الإختيار بين أحد المسكرين
    (((((( فتنة الأحلاس حرب وهرب تليها فتنة الدهيماء لا تدع رجلا إلا لطمته لطمة حتى إذا قال الناس انقضت تمادت دخنها أو قال دخلها من تحت قدم رجل من أهل بيتي يدعي أنه مني وليس مني ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم ينقسم الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لانفاق فيه وفسطاط كفر لا إيمان فيه فإذا كان ذاك فانتظروا الدجال من يومه أو غده)))))))
    أو كما قال سيدي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم
    البخاري ومسلم

    تعليق


    • #3

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X