فلسطينيو 48
التقى عضو الكنيست محمد بركة، -رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة-، اليوم الأربعاء، الشيخ رائد صلاح، -رئيس الحركة الإسلامية- الذي يمضي فترة سجن الحكم الجائر في سجن أيالون، في مدينة الرملة، ليطمئن عليه، ويؤكد وقوف الجماهير الفلسطينية في الداخل إلى جانبه، وللتباحث معه في قضايا الساعة.
وقال بركة بعد خروجه من اللقاء الذي دام الذي نحو الساعتين، إنّ "معنويات الشيخ صلاح كما هي، عالية وصامدة، ونقل بركة للشيخ تحيات قيادة وكوادر الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وتحيات الجماهير العربية عامة"، مؤكدا أنّ "الشيخ صلاح واجه محاكمة سياسية والحكم الجائر الذي فرض عليه حكما سياسيا يستهدفه، كما يستهدف قيادة جماهيرنا العربية في البلاد، ومن خلقها الجماهير عامة، لترهيبها وردعها عن النضال ضد سياسة الحرب والاحتلال والتمييز العنصري".
المفاوضات المباشرة
وتباحث محمد بركة والشيخ رائد صلاح في مختلف قضايا الساعة، وقال بركة، إنّ "المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وإن بدأت فإنها لن تفضي إلى شيء، بسبب التعنت الإسرائيلي الرافض لأدنى شروط الحل الدائم، وهي شروط الحد الأدنى بالنسبة للشعب الفلسطيني، فهذه مفاوضات وحتى وإن بدأت، فسرعان ما ستكشف الموقف الإسرائيلي الواضح لنا وللعالم مما سينهي المفاوضات بشكل سريع".
وشدد بركة والشيخ رائد صلاح على ضرورة وقف حالة الانقسام في الشارع الفلسطيني، وضمان الوحدة الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعاظم باستمرار، وتهدد القضية والشعب الفلسطيني برمته.
كما تباحث بركة وصلاح في شكل إحياء الجماهير العربية للذكرى العاشرة لهبة القدس والأقصى، في الفاتح من شهر تشرين الأول المقبل، وفي الرسالة السياسية التي ستبثها هذه الذكرى.
العنف المستشري
وتوقف بركة والشيخ رائد صلاح مطولا عند قضية العنف المستشري في المجتمع العربي، التي باتت قضية تهدد البنيان الاجتماعي، وهي ظاهرة تزيد في انتشارها، وسط تواطؤ أجهزة تطبيق القانون، التي تغض النظر قصدا عن ظاهرة انتشار السلاح في المدن والبلدات العربية، وجرائم القتل في تزايد مستمر.
وحذر بركة والشيخ رائد صلاح، من أن قضية العنف ستنعكس سلبا على اهتمام جماهيرنا العربية في القضايا الجوهرية التي تواجهها، وبشكل خاص وأساسي قضية التمييز العنصري، وانعكاساتها على مختلف نواحي الحياة، وهذا ما يستدعي قيادة الجماهير العربية إلى أن تصب جل جهدها على وضع برنامج وطني عام، لمواجهة ظاهرة العنف ومحاصرتها، بهدف اجتثاثها.
تحيات خاصة
هذا وبعث الشيخ رائد صلاح بتحياته للجماهير العربية الصامدة، وبشكل خاص أهالي النقب وأهالي قرية العراقيب، مؤكد أن الصمود والنضال، هو السبيل للحفاظ على الأرض والبقاء في الوطن الذي لا وطن لنا سواه.
التقى عضو الكنيست محمد بركة، -رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة-، اليوم الأربعاء، الشيخ رائد صلاح، -رئيس الحركة الإسلامية- الذي يمضي فترة سجن الحكم الجائر في سجن أيالون، في مدينة الرملة، ليطمئن عليه، ويؤكد وقوف الجماهير الفلسطينية في الداخل إلى جانبه، وللتباحث معه في قضايا الساعة.
وقال بركة بعد خروجه من اللقاء الذي دام الذي نحو الساعتين، إنّ "معنويات الشيخ صلاح كما هي، عالية وصامدة، ونقل بركة للشيخ تحيات قيادة وكوادر الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وتحيات الجماهير العربية عامة"، مؤكدا أنّ "الشيخ صلاح واجه محاكمة سياسية والحكم الجائر الذي فرض عليه حكما سياسيا يستهدفه، كما يستهدف قيادة جماهيرنا العربية في البلاد، ومن خلقها الجماهير عامة، لترهيبها وردعها عن النضال ضد سياسة الحرب والاحتلال والتمييز العنصري".
المفاوضات المباشرة
وتباحث محمد بركة والشيخ رائد صلاح في مختلف قضايا الساعة، وقال بركة، إنّ "المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وإن بدأت فإنها لن تفضي إلى شيء، بسبب التعنت الإسرائيلي الرافض لأدنى شروط الحل الدائم، وهي شروط الحد الأدنى بالنسبة للشعب الفلسطيني، فهذه مفاوضات وحتى وإن بدأت، فسرعان ما ستكشف الموقف الإسرائيلي الواضح لنا وللعالم مما سينهي المفاوضات بشكل سريع".
وشدد بركة والشيخ رائد صلاح على ضرورة وقف حالة الانقسام في الشارع الفلسطيني، وضمان الوحدة الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعاظم باستمرار، وتهدد القضية والشعب الفلسطيني برمته.
كما تباحث بركة وصلاح في شكل إحياء الجماهير العربية للذكرى العاشرة لهبة القدس والأقصى، في الفاتح من شهر تشرين الأول المقبل، وفي الرسالة السياسية التي ستبثها هذه الذكرى.
العنف المستشري
وتوقف بركة والشيخ رائد صلاح مطولا عند قضية العنف المستشري في المجتمع العربي، التي باتت قضية تهدد البنيان الاجتماعي، وهي ظاهرة تزيد في انتشارها، وسط تواطؤ أجهزة تطبيق القانون، التي تغض النظر قصدا عن ظاهرة انتشار السلاح في المدن والبلدات العربية، وجرائم القتل في تزايد مستمر.
وحذر بركة والشيخ رائد صلاح، من أن قضية العنف ستنعكس سلبا على اهتمام جماهيرنا العربية في القضايا الجوهرية التي تواجهها، وبشكل خاص وأساسي قضية التمييز العنصري، وانعكاساتها على مختلف نواحي الحياة، وهذا ما يستدعي قيادة الجماهير العربية إلى أن تصب جل جهدها على وضع برنامج وطني عام، لمواجهة ظاهرة العنف ومحاصرتها، بهدف اجتثاثها.
تحيات خاصة
هذا وبعث الشيخ رائد صلاح بتحياته للجماهير العربية الصامدة، وبشكل خاص أهالي النقب وأهالي قرية العراقيب، مؤكد أن الصمود والنضال، هو السبيل للحفاظ على الأرض والبقاء في الوطن الذي لا وطن لنا سواه.
تعليق