إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في حوار مع جاسوس فلسطيني رمته إسرائيل للكلاب(كنا ندعو الله ان يمكن شارون ضد المطلوببن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في حوار مع جاسوس فلسطيني رمته إسرائيل للكلاب(كنا ندعو الله ان يمكن شارون ضد المطلوببن

    الناس الذين خُنتهم يساعدونني ويقدمون لي الطعام ويشترون لي السجائر من البقالة

    كان أبي وأمي يُصليان لله ويدعوانه أن يقضي شارون على المخربين. الولد وأبوه جاسوسان


    حوار مع جاسوس فلسطيني رمته إسرائيل للكلاب

    انسان ميت يمشي. مثل حيوان مُطارد مذعور يختبيء العميل (ن) في موقع بناء في مشروع شقق فخمة في احدى البلدات في الشارون، يعمل فيه حارسا ليليا بأجرة جوع. وضعه الصحي على اسوأ ما يكون، الرجفة الدائمة تعتري وجهه وجسمه، وهو مفصول عن عائلته وعن المجتمع الفلسطيني الذي خانه. لقد استغله "الشباك" مثل عملاء كثيرين آخرين، لمرة واحدة فقط، استعمله ورمى به، ومنذ أن كف عن العمل كمتعاون وهو مطروح في موقع البناء، بغير تصريح بقاء في اسرائيل وبغير امكانية العودة الى مدينته في المناطق، حيث ينتظره طالبو الانتقام.

    بعد قليل سيُستكمل البناء وسيُطرح (ن) منه ايضا. في الايام القريبة، عندما يُستكمل بناء موقف البيت، الذي وجد مخبأه فيه في الاشهر الأخيرة، سيضطر الى أن يعود للسكن في الحرج المجاور لموقع البناء، كما فعل الى ما قبل أشهر. يأتي اليه بضعة جيران طيبون بالطعام، وعدد من عمال المناطق الذين أشفقوا عليه يأتون اليه بالاحتياجات الضرورية من البقالة، التي يخاف الخروج اليها لئلا يُعتقل ويُطرد الى المناطق. تخلى عنه جزء من عائلته، وقد احتُضر أخوه العميل في موقع البناء هذا، مع انعدام التأمين الصحي، الى أن نُقل الى مستشفى مئير في كفار سابا، حيث مات بعد مضي بضعة ايام. وهو نفسه ضربه فلسطينيون وجنود أكثر من مرة، والآن يمكث في موقع البناء ويستصرخ مستنجدا، ومن آن لآخر ينفجر باكيا. لا يستجيب أحد، ولن يستجيب أحد كما يبدو، فهذا ما سيجري على كل من أدار ظهره لأبناء شعبه وباع نفسه للشيطان. الخائن، هو ايضا يستحق قدرا من العطف والانسانية.

    يظهر (ن) للحظة من موقع البناء، مثل فأر من وكره، ليستقبلنا. يصحبنا الى "بيته": على بلاط غارق بالماء، في فضاء بارد عارٍ لما سيصبح في القريب موقف هذا المبنى، يأخذنا الى باب من ألواح الخشب تختبيء غرفته وراءها. سرير ميداني، وخضراوات مبعثرة، ومصباح ينثر الضوء الشاحب على الأبواب. المدفأة البائسة، التي نشرت قليلا من الدفء في فضاء الغرفة البارد، تعطلت. عندما طلب الى المقاول أن يسكن في هذه الاثناء احدى الشقق التي أخذت تُستكمل في الأعلى، رُفض طلبه بزعم أن مشتري الشقق قد يرونه هناك.

    في النهار يربض في غرفته المظلمة وفي الليل يتجول حول موقع البناء الكبير، لمنع السرقات. أجرته: ألف شاقل في الشهر، وهي أجرة استغلال لمن لا يملك تصريح عمل في اسرائيل ولا يجد مكانا يذهب اليه، وهي أجرة لا تكاد تكفي شراء السجائر التي يُدخنها على نحو متصل. لماذا لا تذهب من هنا في ساعات النهار؟ سأله مرة المقاول وخاف (ن) أن يقول له الحقيقة: لا يوجد مكان يذهب اليه من هنا. منذ أن احتضر أخوه في هذه الغرفة، تحطمت نفسه أكثر. عندما يقف ليصوَّر في وسط "الغرفة"، تغطي يداه وجهه لئلا يعرفوه ويأتوا لطرده، وهو مهتم باخفاء الوشم الصغير في كف يده ايضا. يتكلم العبرية بطلاقة، فهو يعيش في اسرائيل منذ سنين، وكان يحب دائما الاصغاء الى الشبكة ب. "كرميلا، قولي الحقيقة"، يقول فجأة. لا يفهم (ن) كيف كف المراسلون العسكريون ومراسلو المناطق - يَعُّدهم بأسمائهم: كرميلا منشه، وآفي يششيكروف، وغاي كوتِف - في السنين الأخيرة عن الابلاغ عن مقتل العملاء في المناطق. انه يزعم أن مئات المتعاونين قتلهم أبناء شعبهم، وهو على قناعة أن "الشباك" يمنع نشر الأمر، لئلا يُحجم العملاء القادمون. يستعمل علبة مخللات كمنفضة في غرفته.

    خاف الحديث في غرفته، لئلا يسمعه العمال في الأسفل، فهم هنا ايضا بلا تصاريح، ولئلا يُبلغوا عنه. لا يفهم كيف ينجحون في الخروج الى بيوتهم كل اسبوع والعودة وهو الذي خدم الدولة، ممنوع الخروج الى البقالة. يتحدث الى العمال بأنه عربي اسرائيلي من الطيبة، لكنه على قناعة بأنهم يرتابون به. ومع كل ذلك، يقول عنهم: "الناس الذين خُنتهم يساعدونني ويقدمون لي الطعام ويشترون لي السجائر من البقالة". خرجنا اذا الى حقل القمامة في طرف موقع البناء، وجلسنا على اطارين ضخمين قديمين. قص (ن) قصته، ومن آن لآخر اشتدت الرجفة في وجهه وجسمه، ومن آن لآخر لم ينجح في السيطرة على بكائه.

    انه في الثامنة والاربعين، وُلد في أحد مخيمات اللاجئين في غزة. "نحن ضحايا اليهود والعرب. لقد سحقنا العرب حتى النهاية، وفي النهاية سحقنا اليهود ايضا". كان والده كما يبدو عميلا بنفسه، ولم يعترف قط لأبنائه بذلك، ست بنات واربعة بنين - "اذا لم أكن مخطئا". في عام 1970 اضطرت العائلة الى الهرب من غزة الى الضفة، للتشكك فيهم. يقول إن "المخربين" باصطلاحه هاجموا العائلة واغتصبوا احدى أخواته نفسها. "ومن الذي قضى على المخربين كلهم؟ اريك شارون. كان أبي وأمي يُصليان لله ويدعوانه أن يقضي شارون على المخربين. انتقلنا الى مدينة اخرى، الى طولكرم". في مدينتهم الجديدة ايضا، طولكرم، أثاروا الريبة. "عانينا عنصرية منذ أن كنا أولادا. كنا نتلقى ضربات عندما كنا في المدرسة. كانت لنا طفولة صعبة، لنقُل، صعبة جدا، ولا أريد الحديث عن ذلك". واضطروا الى الهرب من طولكرم ايضا. في سن الخامسة عشرة ابتدأ (ن) يعمل في المطاعم في تل ابيب، يغسل الأطباق فيها. "نشأت بقرب ميناء تل ابيب. نشأت عند اليهود، أنا واخوتي الثلاثة". هرب أحد الاخوة الى مصر، التي يعيش فيها مختبئا الى هذا اليوم. "قال لنا: دولة اسرائيل لن تساعدكم. قلت له: لماذا لن تساعدنا؟ لم يُرد أن يسمع ويبدو أنه لم يتصرف تصرفا حكيما"، أخوه الذي في القاهرة هو في الرابعة والخمسين اليوم، قبل نحو سنة تحادثا بالهاتف لآخر مرة. تعيش زوجة أخيه في قلقيلية وتعمل ممرضة في عيادة وكالة الغوث للاجئين. لم يرَ أخوه زوجته وأبناءه منذ هربه. يقول (ن) انه في عام 1990 في أوج الانتفاضة الاولى، جُند "للشباك". "جندوني في الفترة الأصعب، عندما كانوا يقتلون العملاء بالبلطات". قبل تجنيده افتتح مع أخيه، بأموال توفيراتهما من العمل في اسرائيل، مطعما في قلقيلية، وكان عملهما ذا جدوى. نما المطعم، بيد أن جنودا وأفراد حرس حدود كانوا يزورونه، بحسب قوله، وهو شيء أثار ريبة من حولهما مرة اخرى. يزعم (ن) أن عميل "الشباك" الذي جنده هدد باغلاق المطعم الناجح، اذا لم يتعاون. "أريد أن تفهم شيئا واحدا: لا أريد تحدي هؤلاء الناس. هؤلاء أناس أشرار. أنا أخافهم. يبدو أنهم يكرهون كل من هو عربي. هكذا أحس. اذا لم يقدموا لأخي علاجا طبيا، بعد أن جهد الجهد كله من اجلهم.."، ومرة اخرى يرتعد باكيا. "قالوا لي، "ساعدنا. أعطنا أسماء جميع النشطاء الذين تعرفهم". كان رجل "الشباك" رافي هو الذي يُشغلني. وكان ايضا غازي ويونس، لكن رافي كان المُشغل الرئيس". يظهر فجأة شرطي بلدي، يركب دراجة نارية صغيرة، في ميدان الخردة الذي نجلس فيه. "هل كل شيء على ما يرام؟" يسأل ويغيب كما جاء. وشى (ن) لمدة نحو سنة بأصدقائه. بين 1990 - 1991 كان يلقى مُشغليه في اماكن مختلفة في تل ابيب، ويُسلم أسماءا، ويتلقى من 200 - 300 شاقل لقاء ذلك، ويوقع على وصولات. في مرحلة ما اقترحوا أن يُرسلوه الى خارج البلاد، ليعمل من هناك. "قلت لهم: ما شئتم". وفي نهاية الأمر رجع المُشغلون عن ذلك. كانت المهمة التي تلت، كما يقول، أن يُغرس في صفوف م.ت.ف. كان عليه أن يكتب رسالة يطلب فيها التطوع بعمل في المنظمة، هو الخروج لقتل اليهود. أمره مُشغلوه بأن يكتب الرسالة بنسختين، وأن يودع نسخة عند عميل "شباك" عمل سائق شاحنة على الخط بين المناطق والاردن، ونسخة ثانية يحتفظ بها في جيبه. وهكذا فعل. لقي السائق - العميل وأعطاه الرسالة لينقلها الى أفراد م.ت.ف في الاردن وأبقى نسخة عنده، ولا يعرف لماذا. "لم أدرك أن هذه الرسالة ستُعرض حياتي للخطر". بعد ايام من لقاء سائق الشاحنة، اعتقل أفراد شرطة حرس الحدود (ن). وجد أحدهم، وهو يتحدث العربية الرسالة في جيبه. يقول (ن) انه قد مرت عليه ليلة رعب ضُرب فيها لساعات. لم تُجد كل توسلاته وشروحه. ولكن في الصباح، عندما أُدخِل زنزانة المعتقلين الأمنيين، اشتد الوضع سوءا: اتضح أنهم سمعوا صوت توسلاته وشروحه عن الرسالة التي وُجدت في جيبه. لحسن حظه أُخرج سريعا جدا من الزنزانة الى مكاتب "الشباك" حيث عُرف هناك آخر الأمر وأُرسل لتعالج جروحه التي غطت جسمه كله من الضربات التي تلقاها في الليل. بعد أن أخلي سبيله هاتف "رافي"، لكن رافي لم يعد يجيب مهاتفاته. قالت سكرتيرته له: "لم يعد رافي يريد الحديث اليك". "نحن أناس ضعفاء. يقولون لدينا: اذا كان حاكمُك ظالما فلمن تشكو؟ فاذا كان "الشباك" قد أضر بي، فلمن أشكو؟ أللشرطة؟ هل سيُناوئون "الشباك"؟ هل سيعمل شرطي عملا يُضاد "الشباك"؟ صمت". غدت الحياة بين طولكرم وقلقيلية أصعب من أن تُطاق. هاجموا أخاه مرة بالبلطات وجُرح هو مرة برجله باطلاق نار من "المخربين". "لا أعرف كيف ما زلت أعيش الى الآن. أي التجارب كانت لي. لم أعمل في حياتي عملا ضد دولة اسرائيل. كان الكثير من المتعاونين مخربين قبل ذلك جندتهم الدولة في السجن وساعدتهم الدولة وأعادت تأهيلهم. أما نحن فلم يساعدنا أحد". أحرق "المخربون" المطعم في قلقيلية، بسبب علامة اللعنة التي التصقت بهما. قتلوا زوج أخته. يبدو أنه كان عميلا. لم يأت أحد ليعزي العائلة وفي ايام الحداد جاء أفراد المنظمات لقتل (ن) حينما لم يكن هناك بالضبط. هرب (ن) وأخوه الى حيفا. "هربت بلا حذاء". اعتُقل (ن) عند حاجز الطيبة ويذكر من هناك النقيب روني ميخائيلي، الذي سمع قصته وعامله معاملة انسانية. وعد بأن يستصدر له تصريح بقاء في اسرائيل، وفي الحقيقة أن (ن) يُخرج الآن رزمة لنحو عشرين تصريح بقاء في اسرائيل، زال فعلها واحدا تلو آخر، "تصريح دخول اسرائيل يشتمل على المبيت من اجل: حاجات انسانية". نهاية مدة سريان فعل التصريح الأخير: 28/11/2004، ومنذ ذلك الحين يمكث هنا بغير تصريح. لـ (ن) اليوم اربعة أبناء، بين الحادية عشرة الى السابعة عشرة، وقد خلف أخوه وراءه ثلاثة أبناء. تقول زوجة (ن) له: "اخترتم اليهود - تستحقون ما جرى عليكم". زوجة أخيه تطلقت منه. منذ عام 2001 لم يرَ (ن) أبناءه وزوجته. من آن لآخر يهاتفهم، عندما يملك المال لبطاقة هاتف، يسكنون طولكرم، على مبعدة نصف ساعة سفر عن موقع البناء. عمل الأخوان قبل ذلك في موقع بناء في حيفا، ابتدأ الأخ يشرب الخمر حتى الثمل، كل مساء تقريبا. بعد ذلك انتقلا الى حي شابيرا في تل ابيب وابتدأ (ن) يعمل حارسا في موقع بناء لخزان ماء بقرب كيبوتس باحن. من هناك انتقل للعمل في موقع شق شوارع لشركة إشتروم في ريشون لتسيون. بعد ثلاث سنين من العمل مع تصريح، انتقل (ن) الى موقع البناء الذي عمل فيه أخوه، هنا في بلدة الشارون هذه، ولم يعد يملك تصريح بقاء أو عمل. منذ شهور يحاول (ن) تجديد تصريح بقائه، ولا يُستجاب له. في ذات يوم مرض أخوه، وابتدأ يصفر لونه، بسبب الكحول كما يبدو. وفي غضون نحو شهر ونصف استلقى في موقع البناء هذا، في الغرفة الباردة، ولم يكن قادرا على الوقوف على قدميه. مع انعدام التأمين الصحي وتصريح البقاء خاف الأخوان التوجه الى المستشفى. حل (ن) محل أخيه في الحراسة، وتدهور وضع الأخ من يوم الى يوم. وعندما فقد وعيه استدعى (ن) سيارة اسعاف نجمة داود الحمراء، نقلت أخاه الى مستشفى مئير، لكن (ن) خاف أن يصحبه، لئلا يُعتقل. بعد عدة ايام هاتفت ممرضة من المستشفى وأعلمته أن أخاه فارق الحياة. كان ذلك قبل نحو ثلاثة اشهر. خرج (ن) الى المستشفى ورأى جثة أخيه. أخذها بعضهم لتُدفن في يافا، ولا يعلم (ن) أين دُفنت. كان كل واحد منهما يملك في جيبه رقم هاتف أخيه، لحالة طوارىء. الآن بقي (ن) وحده في العالم. في جيبه قصاصة جديدة، كتب فيها بالعبرية: في وضع طوارىء أرجوكم الاتصال بأختي في الطيبة أو بزوجها، وأرقام هاتفهما في أسفل القصاصة. يعلم (ن) أن ختنه، زوج أخته، التي تعيش في الطيبة، يراه خائنا. "عندما تسقط حتى النهاية، الانسان عندما يغرق في البحر، عندما يرى حبلا يُمسك به. يعرف أنه سيموت، لكنه يمسك به. أنتم أدخلتموني هذه الدولة. ألن تُقدموا لي الحد الأدنى من ناحية انسانية؟ لماذا يجب علي الاختباء هنا؟ لماذا لا أستطيع الحصول على علاج طبي مثل انسان على الأقل؟". وعند ذلك تثور الذكريات. كيف كان يحب هو وأخوه أكل سمك المصقار في مطعمهما في قلقيلية. قبل أن يموت الأخ استطاع أن يقول لـ (ن): "يقولون في المذياع دائما إن اسرائيل دولة اخلاق (موسار). أتذكر الـ (موسار) الذي أحببنا أكله؟ وضحكنا نحن الاثنان".

  • #2
    رد : في حوار مع جاسوس فلسطيني رمته إسرائيل للكلاب(كنا ندعو الله ان يمكن شارون ضد المطلوببن

    الى جهنم وبئس المصير

    تعليق


    • #3
      رد : في حوار مع جاسوس فلسطيني رمته إسرائيل للكلاب(كنا ندعو الله ان يمكن شارون ضد المطلوببن

      المشاركة الأصلية بواسطة اسد مؤتة
      الى جهنم وبئس المصير
      امين

      تعليق


      • #4
        رد : في حوار مع جاسوس فلسطيني رمته إسرائيل للكلاب(كنا ندعو الله ان يمكن شارون ضد المطلوببن

        [align=justify]لعنة الله على كل العملاء!
        هذا الغبي لو أراد التخلص من كل مصائبه فإن الحل بسيط جداً لو كان شجاع او حتى جبان!

        كل ما عليه فعله هو أن يقوم بقتل عدد من اليهود وهذا الامر في غاية السهولة بالنسبة له فهو يجيد العبرية ويحيا بين اليهود... إن أراد أن يقتلهم ويُقتل فسيكون قد "نظف" نفسه ومحا عنها كل ما جلبه لنفسه من عار... وإن لم يُقتل فسوف يحيا في سجون الصهاينة على سوء وضعها حياة أعز وأكرم من حياة المهانة التي يحياها الآن، فعلى الاقل سيعيش مرفوع الهامة مفتخراً بأنه قد انتقم ممن تسبب في مقتل اخيه وزوج اخته وجعله يحيا حياة أحط من حياة الخنازير لسنوات عدة!

        أذكر مرة أن أحد المتعاونين من جنوب القطاع قد قرر "تنظيف" نفسه فقتل اربعة من اليهود في يافا او تل ابيب.. ويوماً شاهدناه على شاشة التلفزيون وهو يحكي قصته وقال بالعبرية: أني هايتي خرى، فخماس عستاه ممني جيفر... أي انا كنت شخص منحط وحماس جعلت مني بطل!

        يصير زيه هالحيوان بنصير نحلف باسمه!
        [/align]

        تعليق


        • #5
          رد : في حوار مع جاسوس فلسطيني رمته إسرائيل للكلاب(كنا ندعو الله ان يمكن شارون ضد المطلوببن

          كل ما عليه فعله هو أن يقوم بقتل عدد من اليهود وهذا الامر في غاية السهولة بالنسبة له فهو يجيد العبرية ويحيا بين اليهود... إن أراد أن يقتلهم ويُقتل فسيكون قد "نظف" نفسه ومحا عنها كل ما جلبه لنفسه من عار... وإن لم يُقتل فسوف يحيا في سجون الصهاينة على سوء وضعها حياة أعز وأكرم من حياة المهانة التي يحياها الآن، فعلى الاقل سيعيش مرفوع الهامة مفتخراً بأنه قد انتقم ممن تسبب في مقتل اخيه وزوج اخته وجعله يحيا حياة أحط من حياة الخنازير لسنوات عدة!
          هذا ما يجب ان يفعله ..

          ملحوظة القوات اليهودية في هذه الايام تعتقل من هم بين سن 17-19 بكثرة من ثم تفرج عنهم بعد فترة بسيطة .. يجب ان يكون هناك عبرة حتى لا تكتب قصص اكثر عن عملاء ...

          تعليق

          جاري التحميل ..
          X