تويت
صواريخ سيناء والأبعاد الدولية !!
هل كان كل ما حدث مجرد صدفة، هل ضرب الناقلة اليابانية في مضيق هرمز، وإطلاق الصواريخ على ميناء العقبة الأردني من سيناء، والالتفاف حول حزب الله عبر المحكمة الدولية، ومحاولة اغتيال الرئيس الإيراني احمدي نجاد (لم تتأكد) ، كل ذلك يحدث في توقيت متقارب، ونعتبره مجرد "صدفة".
قد يرى البعض تورطا للقاعدة أو حماس أو حتى إيران ، لكن التحليل السياسي العميق يكشف أن هناك أيادي سياسية دولية تحاول دفع هؤلاء إلى المنزلق وجرهم إلى معركة كبيرة تمهيدا لتصفيتهم.
إن هناك مأزق دولي كبير الآن يتمثل في الالتزام باستحقاقات السلام وعملية التفاوض المباشر بين الفلسطينييين والإسرائيليين، في وقت أصبح المجتمع الدولي يضغط بقوة في اتجاه التفاوض والحل السلمي وقيام الدولة الفلسطينية .
بالإضافة إلى الرغبة الدولية الكبيرة في كبح جماح إيران ومنعها من تطوير قدراتها النووية ، وربما محاولة توجيه ضربة عسكرية خاطفة إلى مفاعلاتها النووية.
وبالتالي أمام كل هذه الضغوط كان لابد من إشعال فتيل التوتر وخلق صراع كبير ومحاولة استنطاق أطراف الصراع بالقوة (حزب الله وحماس وإيران) الذين وصلوا إلى درجة من النضج تمنعهم من الرد او إثبات الوجود.
كان لابد من توجيه عدة رسائل إلى إيران ومحاولة جر أرجل أذرعها العسكرية إلى حرب في المنطقة للتخلص من "حماس" .
بعض المحللين رأى أن صواريخ سيناء وصواريخ الشمال والجنوب الفلسطيني ما هية إلا رسائل سياسية دولية، أكثر منها عسكرية مرتبطة بجماعات إسلامية مسلحة حتى ولو بدا ظاهريا ان الفاعل هو جماعة إسلامية مسلحة، فما المكسب السياسي الذي جنته "القاعدة" من ضرب صواريخ قتلت في النهاية مسلم وخربت ممتلكات عامة؟!.
وأمام هذه الضغوط الدولية على أطراف الصراع كان لابد من الرد بقوة على ذلك فما كان من حزب الله إلا تقديم وثائقه التي توجه أصابع الاتهام إلى إسرائيل في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وإحراج الجانب الإسرائيلي وصفعه، في ورطة مدوية من المتوقع أن تظل إسرائيل تترنح أمامها لعدة أشهر.
هل كان كل ما حدث مجرد صدفة، هل ضرب الناقلة اليابانية في مضيق هرمز، وإطلاق الصواريخ على ميناء العقبة الأردني من سيناء، والالتفاف حول حزب الله عبر المحكمة الدولية، ومحاولة اغتيال الرئيس الإيراني احمدي نجاد (لم تتأكد) ، كل ذلك يحدث في توقيت متقارب، ونعتبره مجرد "صدفة".
قد يرى البعض تورطا للقاعدة أو حماس أو حتى إيران ، لكن التحليل السياسي العميق يكشف أن هناك أيادي سياسية دولية تحاول دفع هؤلاء إلى المنزلق وجرهم إلى معركة كبيرة تمهيدا لتصفيتهم.
إن هناك مأزق دولي كبير الآن يتمثل في الالتزام باستحقاقات السلام وعملية التفاوض المباشر بين الفلسطينييين والإسرائيليين، في وقت أصبح المجتمع الدولي يضغط بقوة في اتجاه التفاوض والحل السلمي وقيام الدولة الفلسطينية .
بالإضافة إلى الرغبة الدولية الكبيرة في كبح جماح إيران ومنعها من تطوير قدراتها النووية ، وربما محاولة توجيه ضربة عسكرية خاطفة إلى مفاعلاتها النووية.
وبالتالي أمام كل هذه الضغوط كان لابد من إشعال فتيل التوتر وخلق صراع كبير ومحاولة استنطاق أطراف الصراع بالقوة (حزب الله وحماس وإيران) الذين وصلوا إلى درجة من النضج تمنعهم من الرد او إثبات الوجود.
كان لابد من توجيه عدة رسائل إلى إيران ومحاولة جر أرجل أذرعها العسكرية إلى حرب في المنطقة للتخلص من "حماس" .
بعض المحللين رأى أن صواريخ سيناء وصواريخ الشمال والجنوب الفلسطيني ما هية إلا رسائل سياسية دولية، أكثر منها عسكرية مرتبطة بجماعات إسلامية مسلحة حتى ولو بدا ظاهريا ان الفاعل هو جماعة إسلامية مسلحة، فما المكسب السياسي الذي جنته "القاعدة" من ضرب صواريخ قتلت في النهاية مسلم وخربت ممتلكات عامة؟!.
وأمام هذه الضغوط الدولية على أطراف الصراع كان لابد من الرد بقوة على ذلك فما كان من حزب الله إلا تقديم وثائقه التي توجه أصابع الاتهام إلى إسرائيل في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وإحراج الجانب الإسرائيلي وصفعه، في ورطة مدوية من المتوقع أن تظل إسرائيل تترنح أمامها لعدة أشهر.