أوضح مصدر أمني في جهاز مكافحة المخدرات في محافظة خانيونس في أن المكافحة تمكنت من إحباط عملية تهريب لكمية كبيرة من المخدرات من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، لافتا إلى أن المخدرات هي من نوع "كوكائين" ويبلغ وزنها 4 كيلو جرام وتقدر بمبلغ200 ألف دولار.
وأكد المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ، أن القبض على هذه الكمية الكبيرة من المخدرات له بعد أمني كبير، مشيرا إلى ان أحد عملاء الاحتلال الصهيوني و يقطن مدينة بئر السبع هو المسئول عن إدخال الكميات الكبيرة من المخدرات لقطاع غزة.
وعن تفاصيل العملية قال المصدر :" منذ أربعة شهور وجهاز المكافحة يقوم بمتابعة أحد العملاء الهاربين لمنطقة بئر السبع في دولة الاحتلال، الى ان تم التواصل مع أحد الأشخاص المقربين للعميل في المنطقة داخل الكيان، ومعرفة تفاصيل نقل المخدرات من داخل أراضي48 إلي سيناء المصرية.
وأكد أن جهاز المكافحة في خانيونس عمل على إعداد وتجهيز خطة لضبط وإيقاف مهربي المخدرات،مضيفا: " قامت قوة مدنية من جهاز المكافحة بعملية رصد ومتابعة الأنفاق المؤدية لقطاع غزة وذلك بالتنسيق مع مكافحة رفح ولجنة الأنفاق".
وتابع:" قامت المكافحة بمراقبة ورصد منطقة البراهمة على الحدود المصرية، وتم انتشار القوة بشكل جيد في المكان من الساعة العاشرة ليلا وحتي الساعة الواحدة والنصف صباحا، وتم ملاحظة أحد المشبوهين يخرج من المكان ويحمل على ظهره حقيبة مدرسية، وعلى الفور تم إيقافه والتحقيق معه وتفتيشه، والعثور على كمية كبيرة من مادة " الكوك الحجري" يبلغ وزنها 4كيلو جرام وتصل لمبلغ 200 ألف دولار".
ومضي يقول:" بعد التحقيق مع الشخص الموقوف، اعترف على معلومات خطيرة تتعلق بشبكة عملاء تعمل داخل الخط الأخضر في الكيان الإسرائيلي والأراضي المصرية".
ولفت إلى أنه تم إحالة المتهم للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وشدد على أنها المرة الأولي التي يدخل قطاع غزة كمية كوكائين بهذا الحجم الكبير منذ قدوم السلطة الفلسطينية، موضحا أن الكمية المضبوطة من الكوكائين تكفي لكل من يتعاطي مادة الكوك في غزة لمدة عام كامل حال دخولها قطاع غزة.
وأكد المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ، أن القبض على هذه الكمية الكبيرة من المخدرات له بعد أمني كبير، مشيرا إلى ان أحد عملاء الاحتلال الصهيوني و يقطن مدينة بئر السبع هو المسئول عن إدخال الكميات الكبيرة من المخدرات لقطاع غزة.
وعن تفاصيل العملية قال المصدر :" منذ أربعة شهور وجهاز المكافحة يقوم بمتابعة أحد العملاء الهاربين لمنطقة بئر السبع في دولة الاحتلال، الى ان تم التواصل مع أحد الأشخاص المقربين للعميل في المنطقة داخل الكيان، ومعرفة تفاصيل نقل المخدرات من داخل أراضي48 إلي سيناء المصرية.
وأكد أن جهاز المكافحة في خانيونس عمل على إعداد وتجهيز خطة لضبط وإيقاف مهربي المخدرات،مضيفا: " قامت قوة مدنية من جهاز المكافحة بعملية رصد ومتابعة الأنفاق المؤدية لقطاع غزة وذلك بالتنسيق مع مكافحة رفح ولجنة الأنفاق".
وتابع:" قامت المكافحة بمراقبة ورصد منطقة البراهمة على الحدود المصرية، وتم انتشار القوة بشكل جيد في المكان من الساعة العاشرة ليلا وحتي الساعة الواحدة والنصف صباحا، وتم ملاحظة أحد المشبوهين يخرج من المكان ويحمل على ظهره حقيبة مدرسية، وعلى الفور تم إيقافه والتحقيق معه وتفتيشه، والعثور على كمية كبيرة من مادة " الكوك الحجري" يبلغ وزنها 4كيلو جرام وتصل لمبلغ 200 ألف دولار".
ومضي يقول:" بعد التحقيق مع الشخص الموقوف، اعترف على معلومات خطيرة تتعلق بشبكة عملاء تعمل داخل الخط الأخضر في الكيان الإسرائيلي والأراضي المصرية".
ولفت إلى أنه تم إحالة المتهم للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وشدد على أنها المرة الأولي التي يدخل قطاع غزة كمية كوكائين بهذا الحجم الكبير منذ قدوم السلطة الفلسطينية، موضحا أن الكمية المضبوطة من الكوكائين تكفي لكل من يتعاطي مادة الكوك في غزة لمدة عام كامل حال دخولها قطاع غزة.
تعليق