وحدة الاستماع والمتابعة- إسلام أون لاين.نت/14-10-2002
بن لادن
أشاد أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة بالهجومين اللذين استهدفا مؤخرا القوات الأمريكية بالكويت، وناقلة النفط الفرنسية بالشواطئ اليمنية.
وقال بن لادن في رسالة موقعة باسمه ونشرها موقع "جهاد أون لاين" الإثنين 14-10-2002: "نهنئ أمتنا الإسلامية بالعمليات البطولية الجهادية الجريئة التي نفذها أبناؤها من المجاهدين البررة في اليمن ضد ناقلة البترول الصليبية، وفي الكويت ضد قوات الغزو والاحتلال الأمريكي".
وأضاف: "ضرب المجاهدون بتفجيرهم لحاملة البترول في اليمن الحبل السري وخط التموين والتغذية لشريان حياة الأمة الصليبية، مذكرين الأعداء بثقل فاتورة الدم وفداحة الخسائر التي سيدفعونها ثمنا لاستمرار عدوانهم على أمتنا ونهبهم لخيراتنا وثرواتنا".
وتابع: "كما أكدت عملية الكويت البطولية حجم الخطر الذي يهدد القوات الأمريكية أينما حلت من البلاد الإسلامية". وقالت الرسالة: إن "المكتب السياسي للقاعدة سيصدر بيانين مستقلين للعمليتين ودلالاتهما".
وتابع: "نؤكد أن تزامن ضرب هدف عسكري بأهمية قوات المارينز في الكويت وتفجير هدف اقتصادي بحجم ناقلة بترول في اليمن (..) رسالة واضحة وقوية لكل الأعداء والأصدقاء على حد سواء بأن المجاهدين بفضل الله ما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا".
وهدد زعيم القاعدة في الرسالة قائلا: "إننا ماضون على الطريق.. ونجدد عهدنا مع الله ووعدنا للأمة ووعيدنا للأمريكان واليهود بأنه لن يقر لهم قرار ولن يهدأ لهم بال ولن يحلموا بالأمن حتى يرفعوا أيديهم عن أمتنا ويكفوا عن عدوانهم علينا".
وأكد بن لادن من جهة أخرى أنه "بعد مرور سنة على الحملة الصليبية على أفغانستان تستعد أمريكا اليوم لجولة جديدة من جولات حربها الصليبية على العالم الإسلامي، وهذه المرة ضد الشعب العراقي المسلم، هادفة إلى إتمام مخططها في تقسيم الأمة وتمزيقها ونهب ثرواتها وخيراتها والتهيئة لإقامة دولة إسرائيل الكبرى بعد طرد الفلسطينيين منها".
واعتبر بن لادن أن الحملة الأمريكية على أفغانستان "فشلت في تحقيق أهدافها الرئيسية"، وأضاف: "فشلت في قتل أو اعتقال أي من قيادات طالبان أو القاعدة أو غيرهم من قيادات المجاهدين (..) وفي تحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان".
وتابع: "إن القوات الأمريكية الغازية لأفغانستان قد بدأت الآن تغرق في الوحل الأفغاني (..) وإن الاحتلال الأمريكي لأفغانستان لن يكون أحسن عاقبة من الاحتلال السوفيتي"، معتبرا أن "الإدارة الأمريكية تسعى الآن للتغطية على فشلها في أفغانستان بالعمل على لفت الأنظار عن ذلك الفشل بدق طبول الحرب في العراق".
كان أحد أفراد قوات المشاة البحرية الأمريكية قد لقي مصرعه وأصيب آخر خلال هجوم شنه الكويتيان أنس الكندري وجاسم الهاجري الثلاثاء 8-10-2002 بجزيرة "فيلكا" الكويتية، وقد لقي المهاجمان مصرعهما برصاص القوات الأمريكية.
كما فتح جنود أمريكيون متمركزون في شمال الكويت النار الأربعاء 9-10-2002 على سيارة مدنية كويتية عندما شعروا أنهم مهددون. وتعرض أيضا الجنود الأمريكيون لإطلاق نار يوم الإثنين 14-10-2002 ولم يسفر الحادث عن ضحايا.
بن لادن
أشاد أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة بالهجومين اللذين استهدفا مؤخرا القوات الأمريكية بالكويت، وناقلة النفط الفرنسية بالشواطئ اليمنية.
وقال بن لادن في رسالة موقعة باسمه ونشرها موقع "جهاد أون لاين" الإثنين 14-10-2002: "نهنئ أمتنا الإسلامية بالعمليات البطولية الجهادية الجريئة التي نفذها أبناؤها من المجاهدين البررة في اليمن ضد ناقلة البترول الصليبية، وفي الكويت ضد قوات الغزو والاحتلال الأمريكي".
وأضاف: "ضرب المجاهدون بتفجيرهم لحاملة البترول في اليمن الحبل السري وخط التموين والتغذية لشريان حياة الأمة الصليبية، مذكرين الأعداء بثقل فاتورة الدم وفداحة الخسائر التي سيدفعونها ثمنا لاستمرار عدوانهم على أمتنا ونهبهم لخيراتنا وثرواتنا".
وتابع: "كما أكدت عملية الكويت البطولية حجم الخطر الذي يهدد القوات الأمريكية أينما حلت من البلاد الإسلامية". وقالت الرسالة: إن "المكتب السياسي للقاعدة سيصدر بيانين مستقلين للعمليتين ودلالاتهما".
وتابع: "نؤكد أن تزامن ضرب هدف عسكري بأهمية قوات المارينز في الكويت وتفجير هدف اقتصادي بحجم ناقلة بترول في اليمن (..) رسالة واضحة وقوية لكل الأعداء والأصدقاء على حد سواء بأن المجاهدين بفضل الله ما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا".
وهدد زعيم القاعدة في الرسالة قائلا: "إننا ماضون على الطريق.. ونجدد عهدنا مع الله ووعدنا للأمة ووعيدنا للأمريكان واليهود بأنه لن يقر لهم قرار ولن يهدأ لهم بال ولن يحلموا بالأمن حتى يرفعوا أيديهم عن أمتنا ويكفوا عن عدوانهم علينا".
وأكد بن لادن من جهة أخرى أنه "بعد مرور سنة على الحملة الصليبية على أفغانستان تستعد أمريكا اليوم لجولة جديدة من جولات حربها الصليبية على العالم الإسلامي، وهذه المرة ضد الشعب العراقي المسلم، هادفة إلى إتمام مخططها في تقسيم الأمة وتمزيقها ونهب ثرواتها وخيراتها والتهيئة لإقامة دولة إسرائيل الكبرى بعد طرد الفلسطينيين منها".
واعتبر بن لادن أن الحملة الأمريكية على أفغانستان "فشلت في تحقيق أهدافها الرئيسية"، وأضاف: "فشلت في قتل أو اعتقال أي من قيادات طالبان أو القاعدة أو غيرهم من قيادات المجاهدين (..) وفي تحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان".
وتابع: "إن القوات الأمريكية الغازية لأفغانستان قد بدأت الآن تغرق في الوحل الأفغاني (..) وإن الاحتلال الأمريكي لأفغانستان لن يكون أحسن عاقبة من الاحتلال السوفيتي"، معتبرا أن "الإدارة الأمريكية تسعى الآن للتغطية على فشلها في أفغانستان بالعمل على لفت الأنظار عن ذلك الفشل بدق طبول الحرب في العراق".
كان أحد أفراد قوات المشاة البحرية الأمريكية قد لقي مصرعه وأصيب آخر خلال هجوم شنه الكويتيان أنس الكندري وجاسم الهاجري الثلاثاء 8-10-2002 بجزيرة "فيلكا" الكويتية، وقد لقي المهاجمان مصرعهما برصاص القوات الأمريكية.
كما فتح جنود أمريكيون متمركزون في شمال الكويت النار الأربعاء 9-10-2002 على سيارة مدنية كويتية عندما شعروا أنهم مهددون. وتعرض أيضا الجنود الأمريكيون لإطلاق نار يوم الإثنين 14-10-2002 ولم يسفر الحادث عن ضحايا.
تعليق