كشف مدير جهاز الأمن الداخلي الصهيوني يوفال ديسكن عن لقاء جمع سرًّا بين وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك ورئيس سلطة رام الله ـ المنتهية ولايته ـ محمود عباس في ضيافة القنصل الأمريكي العام في القدس "جاك والاس"، وذلك قبل انعقاد القمة العربية في سرت بايام
وقال ديسكن ـ في لقاء تلفزيوني عرضته القناة الصهيونية الثانية: إنّ عباس بدا بائسًا خلال اللقاء؛ بسبب الانسداد الحاصل في عملية السلام والعراقيل الّتي تضعها الحكومة "الإسرائيلية" في طريق أي مفاوضات، إضافةً إلى استمرار "الاستيطان"، فيما تناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة واستمرار سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على قطاع غزة ونشاطاتها.
وكشف ديسكن عن أن عباس عاتب باراك قائلاً: "إنكم تعملون على انهيار برنامجي السياسي؛ الأمر الذي سيكون الأخطر على مشروع التسوية؛ لأنّ ذلك سينعكس حتمًا لصالح حركة "حماس" في الساحة الفلسطينية".
وتابع عباس: "نحن التزمنا باتفاقية خارطة الطريق وطبقنا بنودها حرفيًّا، وكنا نأمل من الطرف "الإسرائيلي" أن يلتزم بما طلب منه، لكنْ للأسف هم لم يعطوني أي شيء لتقديمه لشعبي".
واستعرض ديسكن قول عباس: "كنا قد اتفقنا على سقف زمني لإسقاط حركة "حماس" وإحداث تقدم في عملية السلام، وهذا لم يتحقق حتى الآن"، ووجه كلامه إلى بارك قائلاً: "تصرفاتكم هذه ستقوي "حماس"، وستزيد من شعبيتها، واليوم خالد مشعل يطوف على معظم الدول العربية ويستقبل استقبال الرؤساء، ويحظى بالاحترام والتقدير هناك، والكثير من الدول التي زارها بدأت تقتنع بخطابه، وخاصةً فيما يتعلق بمعوقات الحوار الفلسطيني/ الفلسطيني، والتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة ومبررات فك الحصار عن غزة، وأنّ هنية يرسل رسائله في كل الاتجاهات وإلى كل الزعماء العرب والمسلمين، والكثير منهم بدأ يتجاوب مع ما يطرحه ويتماشى مع خطابه السياسي".
وأضاف ديسكن أنّ عباس "حذَّر من مغبة استمرار الحال على ما هو عليه من ركود في العملية السلمية، ومن استمرار تجاهل الحكومة "الإسرائيلية"، لما يتوجَّب عليها تجاه استئناف المفاوضات كما هو مبيَّن في خارطة الطريق".
ولفت ديسكن إلى أنّ عباس طالب بالبدء في برنامج سياسي واضح؛ لمواجهة "حماس" وإسقاطها، ملوحًا بأنه في حال عدم تلبية مطالبه فسيقدم استقالته ويخرج للإقامة في إحدى الدول العربية، محملاً مسؤولية ما ستؤول إليه الأحداث للجانبين الأمريكي والصهيوني.
وقال ديسكن ـ في لقاء تلفزيوني عرضته القناة الصهيونية الثانية: إنّ عباس بدا بائسًا خلال اللقاء؛ بسبب الانسداد الحاصل في عملية السلام والعراقيل الّتي تضعها الحكومة "الإسرائيلية" في طريق أي مفاوضات، إضافةً إلى استمرار "الاستيطان"، فيما تناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة واستمرار سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على قطاع غزة ونشاطاتها.
وكشف ديسكن عن أن عباس عاتب باراك قائلاً: "إنكم تعملون على انهيار برنامجي السياسي؛ الأمر الذي سيكون الأخطر على مشروع التسوية؛ لأنّ ذلك سينعكس حتمًا لصالح حركة "حماس" في الساحة الفلسطينية".
وتابع عباس: "نحن التزمنا باتفاقية خارطة الطريق وطبقنا بنودها حرفيًّا، وكنا نأمل من الطرف "الإسرائيلي" أن يلتزم بما طلب منه، لكنْ للأسف هم لم يعطوني أي شيء لتقديمه لشعبي".
واستعرض ديسكن قول عباس: "كنا قد اتفقنا على سقف زمني لإسقاط حركة "حماس" وإحداث تقدم في عملية السلام، وهذا لم يتحقق حتى الآن"، ووجه كلامه إلى بارك قائلاً: "تصرفاتكم هذه ستقوي "حماس"، وستزيد من شعبيتها، واليوم خالد مشعل يطوف على معظم الدول العربية ويستقبل استقبال الرؤساء، ويحظى بالاحترام والتقدير هناك، والكثير من الدول التي زارها بدأت تقتنع بخطابه، وخاصةً فيما يتعلق بمعوقات الحوار الفلسطيني/ الفلسطيني، والتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة ومبررات فك الحصار عن غزة، وأنّ هنية يرسل رسائله في كل الاتجاهات وإلى كل الزعماء العرب والمسلمين، والكثير منهم بدأ يتجاوب مع ما يطرحه ويتماشى مع خطابه السياسي".
وأضاف ديسكن أنّ عباس "حذَّر من مغبة استمرار الحال على ما هو عليه من ركود في العملية السلمية، ومن استمرار تجاهل الحكومة "الإسرائيلية"، لما يتوجَّب عليها تجاه استئناف المفاوضات كما هو مبيَّن في خارطة الطريق".
ولفت ديسكن إلى أنّ عباس طالب بالبدء في برنامج سياسي واضح؛ لمواجهة "حماس" وإسقاطها، ملوحًا بأنه في حال عدم تلبية مطالبه فسيقدم استقالته ويخرج للإقامة في إحدى الدول العربية، محملاً مسؤولية ما ستؤول إليه الأحداث للجانبين الأمريكي والصهيوني.
تعليق