أصيب صاحب شركة مصانع العودة للبسكويت والأيس كريم محمد التلباني بالصدمة والدهشة والاستغراب بعد أن أفرجت سلطات الاحتلال عن معداته وأجهزته بعد أربع سنوات من الحجز في ميناء أسدود، مفككة وناقصة الأجزاء والبعض الأخر تالف.

رجل الأعمال الفلسطيني التلباني كان ينوي تطوير مصنعه وفتح خط جديد لصناعة الشبسي وبعض الأصناف من البسكويت بهذه الآلات والمعدات إلا أنه أصيب بخيبة أمل بعد ما شاهد المعدات ناقصة الأجزاء والتي تقدر قيمتها بأكثر من مليون ونصف الميون يورو.

وقال وعلامات الغضب بادية على وجهه "بعد كل هذه المعاناة وبعد كل هذه الخسائر الباهظة تصلني المعدات عطلانة ومفككة وناقصة من قبل الجانب الإسرائيلي والتي أفرج عنها بعد ضغوطات من منظمات دولية وإسرائيلية", متسائلا ما فائدة هذه المعدات في هذا الوضع والحالة السيئة ؟, مؤكدا أنه لن يستفيد منها بشيء

وأشار التلباني الى أنه كان يدفع يوميا مقابل وضع المعدات في مخازن مبلغ تتجاوز 1500 شيقل وهذا فاقم من حجم الخسائر.

وعن حجز بعض من أجزاء هذه المعدات تبين أن الجانب الإسرائيلي يدعي أن لديه تخوفا من استعمال المواسير في تصنيع الصواريخ.

وأكد رجل الأعمال أن اسرائل بعملها هذا تحاول تجميل صورتها أمام العالم بأنها خففت الحصار وهي تسمح بدخول المواد اللازمة للصناعة وفي الحقيقة أن هذه الأساليب مجرد ذر الرماد في العيون وتضليل للرأي العالمي.

وتمنى التلباني من الجهات المختصة والمنظمات الدولية الضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن باقي أجزاء الآلات حتى يستطيع استعمالها في تطوير مصنعه.