السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلاً بكم في شبكة فلسطين للحوار ...
في حال كانت زيارتكم الأولى ننصح زيارة قسم المساعدة للتعرف على شروط الانتساب في شبكة فلسطين للحوار.
أما في حال رغبتكم المشاركة، فينبغي عليك الانتساب أولًا.
لو كان هُناك من أحد يجب أن يخزل من دعاء خالقه وربه ، فسيكون عاصٍ قوم نبي الله موسى ، الذي بارز الله بالذنب والمصية أربعين سنة ، وعندما أتى على قوم موسى القحط ، فذهبوا مع نبي الله موسى ليستسقوا الله ، ولكن الله أخبر موسى عن ذلك الرجل ، فطلب موسى من الرجل ان يخرج من بينهم حتى يسقيهم الله المطر ، فلم يخرج أحد ، وعلم الرجل أنه هو المقصود ، فاستغفر الله وتاب بينه وبين ربه ، فأمطرت السماء واستسقى الناس ..
فأنظر لهذا يا أخي ، كيف أنه جلس يبارز الله أربعين سنـة ، ولم يخجل من أن يدعي الله مع أن الله قد وجه له رساله وتنبيه شخصي له !!
وربنا سُبحانه وتعالى يوجه لك رسالة يا أخي الكريم ، آية قال عنها أحد العارفين بآيات الله : أنه أفرح آية للعبد ..
قال تعالى : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) .
فلا تخجل من الله ، ولكن أستحيّ من نفسك ، كيف تعصيه وهو يُغدق عليك من النعم تلو النعم ؟!!!
احيانا يخجل العبد من ربة ذا فعل معصية
واشهر بها فهنا يشعر الانسان بالاسى لما فعل وهو يعرف ان الله يغفر الذنوب والكن
هل الناس تغفر بما اشهر بة العاصي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الانسان بطبيعته يخجل إذا أساء لأحد ، أن يطلب منه خدمة أو أمرًا وإذا كان مضطرًا تراه يطلب وعيناه لم ترتفع عن مستوى الأرض ، هو شعور طبيعي لكن ماليس طبيعيا أن يأتي ويطلب منه إحسانًا بعين جريئة ..
هذا حال الإنسان مع الإنسان..
لكنّ الله كريم والله سبحانه يريدنا دائمًا أن نسأله من فضله وقال لنا ادعوني استجب لكم لم يخصص هذا فقط للمؤمنين وأهل طاعته ، بل شمله للجميع لأنّه خلقنا جميعًا وهو يعلم أنّنا مهما بلغنا لا نخرج عن دائرة البشريّة والحاجة إلى ملك الملوك عنوانه سلوني أعطكم لكنّ اليقين واجب .. والحياء من الله شعور جميل يدفعكم للحسن ومقدّمات التّوبة ، جازاك ربّي كل خير ...
أخي الكريم أنااا حالتي كحالتك ، أخجل كثيرًا من الله إذا حقّق لي شيئًا سألته وأنا مقصّرة وهذا الشعور دائمًا يدعوني للشكـر ..
اللهم اجعل لنا لسانًا ذاكرًا وقلبًا شاكرًا .. اللهم آمين
تعليق