نتائج التوجيهي .. قلق وترقب يسود الطلاب
رفح – جمال عدوان "الرسالة نت"
تخيم أجواء من الترقب و الحذر على نفوس طلاب وطالبات الثانوية العامة استعداداً لنتائج الامتحانات التي خاضوها, وسط تخوفات كبيرة من جانب المعلمين بأن تكون النتيجة دون المستوى المطلوب.
وخلفت هذه الاجواء نزعة نفسية كبيرة في نفوس طلاب الثانوية العامة حيث باتوا يعيشون ضغوطات نفسية صعبة يشعر بها من حولهم من ذويهم وأصحابهم , لذلك تفردت "الرسالة نت" برصد بعض من حالات هؤلاء الطلاب ومعلميهم.
الطالب محمد الهمص وهو أحد طلاب الفرع الأدبي اكد بأنه ينتظر نتائج الامتحانات على أحر من الجمر ويقول"للرسالة نت ":" نعيش في أجواء من التوتر والضغط النفسي خوفا من ان تكون النتيجة دون المستوى المطلوب ".
ويعزو الطالب محمد سبب تلك الضغوطات الكبيرة التي تواجههم إلى الفترة التي قدموا فيها الإمتحانات والتي امتلأت بالكثير من العوامل النفسية متمثلة في انقطاع التيار الكهربائي وأجواء التصعيد الصهيوني خاصة وأنه يقطن في المناطق الحدودية.
ومن جانبه تمنى الطالب هيثم دعبس وهو أحد طلاب الفرع الأدبي أن تكون النتائج لهذا العام مرضية للجميع وتبث أجواء الفرح في قلوب ذويههم وأصدقائهم.وكان وزير التربية والتعليم في الحكومة الفلسطينية محمد عسقول توقع اعلان نتائج الثانوية العامة نهاية الاسبوع القادم.
وطمئن الأستاذ أيمن البليشي -مدرس مادة الجغرافيا لطلاب الثانوية العامة- الطلاب بأن مستوى النجاح لهذا العام يشهد تحسنا ملموسا حسب لجان التصحيح.وتمنى البليشي للطلاب بالتوفيق والسداد , داعيا اياهم للنشاط والمثابرة
أما الأستاذ منير ديب مدرس مادة الرياضيات فيقول:"نتأمل خيراً دائما في نتائج الطلاب مبديا تخوفه من ان تكون نتائج هذا العام متدنية .
وأوضح الأستاذ منير إلى أن نتائج هذه السنة حسب التوقعات الأولية ستكون أفضل من أي سنة سابقة نظرا لعدم وجود التفاعلات السياسية,إضافة إلى خوض الطلاب المشروع التمكيني الذي قدم لهم بهدف الارتقاء بمستواهم .
من جانبه أوضح الدكتور عبد الفتاح الهمص نائب رئيس قسم علم النفس بالجامعة الإسلامية بان الضغوطات تتولد نتيجة عوامل نفسية خارجية مشيرا الى ان هذه العوامل تتمثل بكثرة توارد معلومات لدى الطالب حول نسبة الثانوية العامة.
وأوضح الهمص بان الضغوطات تبدأ مع اقتراب النتيجة مما يولد القلق الموسمي الذي يؤثر على جميع الطلاب وبالأخص المتفوقين منهم , ولا يتوقف هنا حتى يصل أثره إلى الأهل والأقارب للطالب.
وقدم الدكتور الهمص الحل الأنجع للطالب للتغلب على مثل هذه الفترة وهي بالاجتهاد والأخذ بالأسباب والتوجه الى الله بالدعاء.
تخيم أجواء من الترقب و الحذر على نفوس طلاب وطالبات الثانوية العامة استعداداً لنتائج الامتحانات التي خاضوها, وسط تخوفات كبيرة من جانب المعلمين بأن تكون النتيجة دون المستوى المطلوب.
وخلفت هذه الاجواء نزعة نفسية كبيرة في نفوس طلاب الثانوية العامة حيث باتوا يعيشون ضغوطات نفسية صعبة يشعر بها من حولهم من ذويهم وأصحابهم , لذلك تفردت "الرسالة نت" برصد بعض من حالات هؤلاء الطلاب ومعلميهم.
الطالب
..الطالب محمد الهمص وهو أحد طلاب الفرع الأدبي اكد بأنه ينتظر نتائج الامتحانات على أحر من الجمر ويقول"للرسالة نت ":" نعيش في أجواء من التوتر والضغط النفسي خوفا من ان تكون النتيجة دون المستوى المطلوب ".
ويعزو الطالب محمد سبب تلك الضغوطات الكبيرة التي تواجههم إلى الفترة التي قدموا فيها الإمتحانات والتي امتلأت بالكثير من العوامل النفسية متمثلة في انقطاع التيار الكهربائي وأجواء التصعيد الصهيوني خاصة وأنه يقطن في المناطق الحدودية.
ومن جانبه تمنى الطالب هيثم دعبس وهو أحد طلاب الفرع الأدبي أن تكون النتائج لهذا العام مرضية للجميع وتبث أجواء الفرح في قلوب ذويههم وأصدقائهم.وكان وزير التربية والتعليم في الحكومة الفلسطينية محمد عسقول توقع اعلان نتائج الثانوية العامة نهاية الاسبوع القادم.
المعلم
..وطمئن الأستاذ أيمن البليشي -مدرس مادة الجغرافيا لطلاب الثانوية العامة- الطلاب بأن مستوى النجاح لهذا العام يشهد تحسنا ملموسا حسب لجان التصحيح.وتمنى البليشي للطلاب بالتوفيق والسداد , داعيا اياهم للنشاط والمثابرة
أما الأستاذ منير ديب مدرس مادة الرياضيات فيقول:"نتأمل خيراً دائما في نتائج الطلاب مبديا تخوفه من ان تكون نتائج هذا العام متدنية .
وأوضح الأستاذ منير إلى أن نتائج هذه السنة حسب التوقعات الأولية ستكون أفضل من أي سنة سابقة نظرا لعدم وجود التفاعلات السياسية,إضافة إلى خوض الطلاب المشروع التمكيني الذي قدم لهم بهدف الارتقاء بمستواهم .
الجانب النفسي..
من جانبه أوضح الدكتور عبد الفتاح الهمص نائب رئيس قسم علم النفس بالجامعة الإسلامية بان الضغوطات تتولد نتيجة عوامل نفسية خارجية مشيرا الى ان هذه العوامل تتمثل بكثرة توارد معلومات لدى الطالب حول نسبة الثانوية العامة.
وأوضح الهمص بان الضغوطات تبدأ مع اقتراب النتيجة مما يولد القلق الموسمي الذي يؤثر على جميع الطلاب وبالأخص المتفوقين منهم , ولا يتوقف هنا حتى يصل أثره إلى الأهل والأقارب للطالب.
وقدم الدكتور الهمص الحل الأنجع للطالب للتغلب على مثل هذه الفترة وهي بالاجتهاد والأخذ بالأسباب والتوجه الى الله بالدعاء.
تعليق