تويت
ضباط يتهمون باراك بتسريب معلومات سرية
شن ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا عنيفًا على وزير جيش الاحتلال أيهود باراك، متهمين إياه بتسريب معلومات سرية خاصة حول الاجتماع الذي عقده أكثر المنتديات سرية بجيش الاحتلال قبيل مجزرة الحرية.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية، كان رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال غابي أشكنازي راسل باراك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل مهاجمة الأسطول بعدة أيام، مؤكدا أن خيار الهجوم العسكري على الأسطول ضئيل جدا، لأنه خيار قد يسبب العديد من المخاطر.
وأضافت الصحيفة أنه "لم يمض سوى ساعات قليلة على تلك الرسالة، حتى نشرت القناة الثانية الإسرائيلية خبرا مفاده أنه "وقبل أسابيع من وصول الأسطول، أمر وزير الجيش الإسرائيلي بمعالجة جميع الثغرات الأمنية وخاصة تلك التي تتعلق بجمع المعلومات وتقدير وجود "إرهابيين" على متن الأسطول".
وقال مصدر مطلع في جيش الاحتلال الإسرائيلي: "المتهم الأول في تسريب هذه المعلومات هو ديوان وزير الجيش، مشيرا إلى أن المعلومات التي نشرت في القناة الثانية الإسرائيلية هي ذاتها التي تداولها المجتمعون خلال اجتماع سري للجيش".
وطالب ضباط كبار في جيش الاحتلال بالتحقيق الجاد في القضية للتحقق من هوية مسرب المعلومات، في ظل نفي ديوان وزير الجيش أي صلة لهذا الأخير في عملية كشف فحوى الاجتماع.
وأوضحت الصحيفة، أن حالات تسريب المعلومات عن الاجتماعات الأمنية في "إسرائيل" قليلة جدا، حيث كان أهمها تسريب معلومات عن فحوى اجتماع عقده وزير الجيش الإسرائيلي السابق عمير بيرتس بعد أيام من الحرب على لبنان عام 2006 مع رئيس هيئة أركان الجيش في حينه دان حالوتس.
شن ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا عنيفًا على وزير جيش الاحتلال أيهود باراك، متهمين إياه بتسريب معلومات سرية خاصة حول الاجتماع الذي عقده أكثر المنتديات سرية بجيش الاحتلال قبيل مجزرة الحرية.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية، كان رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال غابي أشكنازي راسل باراك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل مهاجمة الأسطول بعدة أيام، مؤكدا أن خيار الهجوم العسكري على الأسطول ضئيل جدا، لأنه خيار قد يسبب العديد من المخاطر.
وأضافت الصحيفة أنه "لم يمض سوى ساعات قليلة على تلك الرسالة، حتى نشرت القناة الثانية الإسرائيلية خبرا مفاده أنه "وقبل أسابيع من وصول الأسطول، أمر وزير الجيش الإسرائيلي بمعالجة جميع الثغرات الأمنية وخاصة تلك التي تتعلق بجمع المعلومات وتقدير وجود "إرهابيين" على متن الأسطول".
وقال مصدر مطلع في جيش الاحتلال الإسرائيلي: "المتهم الأول في تسريب هذه المعلومات هو ديوان وزير الجيش، مشيرا إلى أن المعلومات التي نشرت في القناة الثانية الإسرائيلية هي ذاتها التي تداولها المجتمعون خلال اجتماع سري للجيش".
وطالب ضباط كبار في جيش الاحتلال بالتحقيق الجاد في القضية للتحقق من هوية مسرب المعلومات، في ظل نفي ديوان وزير الجيش أي صلة لهذا الأخير في عملية كشف فحوى الاجتماع.
وأوضحت الصحيفة، أن حالات تسريب المعلومات عن الاجتماعات الأمنية في "إسرائيل" قليلة جدا، حيث كان أهمها تسريب معلومات عن فحوى اجتماع عقده وزير الجيش الإسرائيلي السابق عمير بيرتس بعد أيام من الحرب على لبنان عام 2006 مع رئيس هيئة أركان الجيش في حينه دان حالوتس.