إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أجهزة الأمن في غزة تحبط محاولة تهريب آثار نادرة للكيان الصهيوني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أجهزة الأمن في غزة تحبط محاولة تهريب آثار نادرة للكيان الصهيوني

    ضبطت المباحث العامة الفلسطينية في قطاع غزة قطعاً أثرية قيّمة قبل أيام كانت بحوزة مجموعة من مهربي الآثار الذين كانوا في طريقهم لتهريبها عبر السياج الحدودي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 ، حيث ذكر نائب مدير المباحث العامة في غزة منصور حماد لوكالة " صفا " أن المهربين جمعوا القطع من مناطق في قطاع غزة ، وحاولوا تهريبها عبر السياج الحدودي شمال القطاع لتجار صهاينة قائلا حماد : " إن الشرطة تمكنت من القبض عليهم متلبسين في كمين محكم قبل تنفيذ مخططهم "، مضيفاً أن القطع المضبوطة عرضت على طواقم وزارة السياحة والآثار في قطاع غزة لتوثيقها وتسجيلها، فيما يقبع المتهمين في السجن بانتظار استكمال الإجراءات القانونية بحقهم .
    بدورها، أكدت رئيسة قسم المتاحف في وزارة السياحة الفلسطينية هيام البيطار أنه ووفق المعاينة الأولية للقطع المضبوطة فإن منها ما يعود إلى العهد الكنعاني وتحديداً عام 2300 قبل الميلاد والعهد الروماني في 63 قبل الميلاد ، مشيرة البيطار إلى أن طواقم الوزارة اطلعت على المجموعة ووثقتها بشكل كامل وتم نقلها بعد ذلك إلى مكان آمن ومنها ما سيعرض في متحف الباشا في البلدة القديمة من مدينة غزة ، قائلة : " إن الآثار المضبوطة قيمة وتعود وفقاً لتاريخها إلى أكثر من أربعة آلاف عام، وتضم تماثيل لآلهة كنعانية قديمة وهي آلهة الخصب والمطر والنماء والحظ والصيد والبحر، وتماثيل لشخصيات لم تحدد هويتها لأنها تحتاج حالياً إلى فحص دقيق " .
    وأضافت البيطار أن التماثيل مصنوعة من الطين المحروق ، وحاول المهربون تشويهها من خلال إضافة الجبس لإخفاء معالمها ، فيما وجدت أسرجة إضاءة تعود إلى الحقبة الرومانية عام 63 قبل الميلاد وجرة فخارية ، موضحة كذلك أن المهربين لم يتوقفوا عند حد معين في تهريب آثار غزة ، بل عملوا على جلب قطع أثرية من دول عربية أخرى في محاولة لتهريبها إلى الكيان الصهيوني ، ومنها ما هو محفوظ لدى الوزارة حالياً بعد القبض على التجار الذي حاولوا نقله إلى تجار صهاينة .

    محطة عبور
    وبالعودة إلى حماد الذي أكد القبض على عدد من تجار ومهربي الآثار وسجنهم حالياً، فيما تجري متابعة آخرين في مسعى إلى الحد من تهريب واستنزاف الآثار، وخاصة في ظل أنه يتم نقل العديد منها إلى الكيان الصهيوني لبيعها أو لعرضها أو غير ذلك ، موضحا في الوقت نفسه أن قطاع غزة كان في فترات سابقة " محطة عبور " للآثار المهربة من مصر والدول العربية إلى الكيان الصهيوني ومنها إلى باقي دول العالم ، لكن الأمر وصل الآن إلى درجة ضئيلة جداً كما أن ذلك يتم بشكل خفي للغاية .
    وأشار حماد إلى أن المباحث العامة شددت قبضتها وخاصة على الآثار المهربة عبر الأنفاق من وإلى قطاع غزة ، حيث تم تهريب أكثر من قطعة ، في حين تم ضبط نحو 30 قطعة كانت في طريقها إلى قطاع غزة خلال الأشهر القليلة الماضية ، ومنها قطع تاريخية ثمينة .
    في المقابل، أكد حماد أنه ليس من السهل السيطرة على جميع المواقع الأثرية وحتى المدفون منها تحت الأرض أو ما كشف عنه، حيث أن قطاع غزة موقع أثري ضخم لم يكشف إلا عن جزء لا يذكر من كنوزه المخبأة بعد ، حيث ذكر أن هناك خططاً بالتعاون مع وزارة السياحة الفلسطينية لإحياء الجانب الأثري ، وإعطاء فرصة لمن يحوزون على قطع أثرية أن يقدموا معلومات لتوثيق وتدقيق ما بحوزتهم من آثار ، مؤكداً في الوقت ذاته أنه يحظر الاتجار بالآثار قائلا : " إن من يهرب الآثار أو يتاجر بها سيعرض نفسه للملاحقة القانونية والقضائية، فهي جريمة يعاقب عليها القانون وكافة القوانين الدولية فهي ملك للدولة وتعد سرقة غير مشروعة ... محاربتنا للاتجار بالآثار تأتي كمحاربتنا للاتجار بالمخدرات والمسكرات فهما وجهان لعملة واحدة، حيث أن الأول يحاول تخريب التاريخ والحضارة وتشويهها، والثانية تدمر الإنسان حاضراً ومستقبلاً " .

  • #2
    رد : أجهزة الأمن في غزة تحبط محاولة تهريب آثار نادرة للكيان الصهيوني

    بوركت العيون الساهرة الحامية لمقدرات الشعب

    تعليق


    • #3
      رد : أجهزة الأمن في غزة تحبط محاولة تهريب آثار نادرة للكيان الصهيوني

      بوركت العيون الساهرة الحامية لمقدرات الشعب

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X