تويت
تقرير آيلاند: سلسلة أخطاء خطيرة في عملية الاستعداد للاستيلاء على السفن
أخبار سياسية | 2010-07-12 انشر
آيلاند -رئيس لجنة التحقيق العسكرية بأحداث السفن
ترجمة عكا- أشار العقيد في الاحتياط "غيورا ايلاند" إلى ان التحقيق الذي جرى في أحداث قافلة السفن الدولية كشف أخطاءً في الاستعداد لعملية الاستيلاء على السفن، إلا انه لم يجد إهمالا أو خللا في تنفيذ العملية.
ولفت التقرير الذي أعدته اللجنة برئاسة "ايلاند" إلى أن التحقيق الذي استمر 5 أسابيع كان شاملا وشفافا وانه يشكل أساسا لاستخلاص العبر والدروس، علما بان إسرائيل تواجه سفنا أخرى قد تحاول خرق الطوق البحري المفروض على قطاع غزة.
ويشير التقرير إلى تقصيرات في المجال الاستخباراتي، بحيث لم يتم تقييم التطورات في الأشهر التي سبقت وصول قافلة السفن الدولية.
كما أشار التقرير بشكل خاص إلى التدهور في العلاقات الإسرائيلية التركية والصلة التي تكونت بين السلطات التركية ومنظمة "اي اتش اتش" التي لم تؤخذ بنظر الاعتبار.
كذلك يشير التقرير إلى تقصيرات من حيث عدم إعداد خطط بديلة لحالات طارئة ولم يتم الاستعداد لمواجهة ما حصل على ارض الواقع، ولم يتطرق التقرير إلى كيفية أداء المستوى السياسي لمهامه في هذه الأحداث.
وقال آيلاند في تقريره: "إن اللجنة التي يترأسها وجدت سلسلة من الأخطاء الخطيرة في مراحل جمع المعلومات الاستخبارية حول الأسطول، والتعاون بين عوامل الاستخبارات المختلفة وتجهيز الخطة التنفيذية للسيطرة".
وأضاف آيلاند في تصريح له اليوم "يسعدني أن التحقيق وجد أنه لم تكن هناك اخفاقات أو اهمال ولا بأي شكل من الأشكال، ومع ذلك كانت هناك أخطاء وعلى مستويات رفيعة نسبيا، أدت إلى أن النتيجة لم تكن كما كان مخططا لها".
ورأي "آيلاند" أن هناك أمور جديرة بالتقدير، وخاصة في أداء مقاتلي السفينة الحربية على السفينة مرمرة وإخلاء المصابين.
وأكد العقيد في الاحتياط على أن اللجنة حددت الاخفاقات التي كانت موجودة في مراحل التخطيط والاستعدادات، كأخطاء وليس كإهمال أو اخفاق.
ووجد التحقيق أيضا أنه لم تكن هناك وسائل لإيقاف السفينة وهي مبحرة دون مخاطرة، ولذلك رأت اللجنة أن القرار بالاستيلاء على السفن بواسطة المقاتلين كان قرارا صحيحا.
وبين التحقيق أن التعاون بين فرع الاستخبارات في سلاح البحرية وفرع الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي لم يكن موفقا، وأن كلا الجسمين لم يقوما بما يكفي للاستفادة من المعلومات الاستخبارية التي جُمِعت، وهو ما أثمر عن تقدير ناقص لصورة الوضع آنذاك.
من جانبه أعلن رئيس هيئة الأركان "غابي أشكنازي" عن تبنيه لنتائج لجنة "آيلاند"، وقال: "حتى في التحقيقات الداخلية للجيش لم يعثر على إخفاق أو إهمال في أداء المقاتلين والقادة"، مضيفا "كانت هناك تجاوزات يجب إصلاحها وسيعمل الجيش على ذلك".
أخبار سياسية | 2010-07-12 انشر
آيلاند -رئيس لجنة التحقيق العسكرية بأحداث السفن
ترجمة عكا- أشار العقيد في الاحتياط "غيورا ايلاند" إلى ان التحقيق الذي جرى في أحداث قافلة السفن الدولية كشف أخطاءً في الاستعداد لعملية الاستيلاء على السفن، إلا انه لم يجد إهمالا أو خللا في تنفيذ العملية.
ولفت التقرير الذي أعدته اللجنة برئاسة "ايلاند" إلى أن التحقيق الذي استمر 5 أسابيع كان شاملا وشفافا وانه يشكل أساسا لاستخلاص العبر والدروس، علما بان إسرائيل تواجه سفنا أخرى قد تحاول خرق الطوق البحري المفروض على قطاع غزة.
ويشير التقرير إلى تقصيرات في المجال الاستخباراتي، بحيث لم يتم تقييم التطورات في الأشهر التي سبقت وصول قافلة السفن الدولية.
كما أشار التقرير بشكل خاص إلى التدهور في العلاقات الإسرائيلية التركية والصلة التي تكونت بين السلطات التركية ومنظمة "اي اتش اتش" التي لم تؤخذ بنظر الاعتبار.
كذلك يشير التقرير إلى تقصيرات من حيث عدم إعداد خطط بديلة لحالات طارئة ولم يتم الاستعداد لمواجهة ما حصل على ارض الواقع، ولم يتطرق التقرير إلى كيفية أداء المستوى السياسي لمهامه في هذه الأحداث.
وقال آيلاند في تقريره: "إن اللجنة التي يترأسها وجدت سلسلة من الأخطاء الخطيرة في مراحل جمع المعلومات الاستخبارية حول الأسطول، والتعاون بين عوامل الاستخبارات المختلفة وتجهيز الخطة التنفيذية للسيطرة".
وأضاف آيلاند في تصريح له اليوم "يسعدني أن التحقيق وجد أنه لم تكن هناك اخفاقات أو اهمال ولا بأي شكل من الأشكال، ومع ذلك كانت هناك أخطاء وعلى مستويات رفيعة نسبيا، أدت إلى أن النتيجة لم تكن كما كان مخططا لها".
ورأي "آيلاند" أن هناك أمور جديرة بالتقدير، وخاصة في أداء مقاتلي السفينة الحربية على السفينة مرمرة وإخلاء المصابين.
وأكد العقيد في الاحتياط على أن اللجنة حددت الاخفاقات التي كانت موجودة في مراحل التخطيط والاستعدادات، كأخطاء وليس كإهمال أو اخفاق.
ووجد التحقيق أيضا أنه لم تكن هناك وسائل لإيقاف السفينة وهي مبحرة دون مخاطرة، ولذلك رأت اللجنة أن القرار بالاستيلاء على السفن بواسطة المقاتلين كان قرارا صحيحا.
وبين التحقيق أن التعاون بين فرع الاستخبارات في سلاح البحرية وفرع الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي لم يكن موفقا، وأن كلا الجسمين لم يقوما بما يكفي للاستفادة من المعلومات الاستخبارية التي جُمِعت، وهو ما أثمر عن تقدير ناقص لصورة الوضع آنذاك.
من جانبه أعلن رئيس هيئة الأركان "غابي أشكنازي" عن تبنيه لنتائج لجنة "آيلاند"، وقال: "حتى في التحقيقات الداخلية للجيش لم يعثر على إخفاق أو إهمال في أداء المقاتلين والقادة"، مضيفا "كانت هناك تجاوزات يجب إصلاحها وسيعمل الجيش على ذلك".
تعليق