غزة / سما / نشرت دورية "أميريكان ثينكر" اليوم الأربعاء، تقريرا زعمت فيه أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أقسم أمام أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، أنه مسلم ومن أب وجد مسلمين، وأن له أخوة غير أشقاء في كينيا مسلمين، فضلا عن أنه مخلص للأجندة الإسلامية، وفقا لما نقله عن الصحفي آفي ليبيكين في صحيفة "إسرائيل توداي" الإسرائيلية خلال الشهر الماضي.
وقال موقع الدورية الأمريكية، إن أوباما قال ذلك في سياق تأكيداته لأبو الغيط -التي زعمت الصحيفة أنه قالها في حديث لقناة "نايل تي في" الناطقة بالإنجليزية- إنه سوف يعقد اتفاقا مع إسرائيل قريبا، حيث طلب منه أن يبدي للعالم الإسلامي بعض الصبر، مشيرة إلى وعده بأنه بعدما يقضي على بعض المشاكل الأمريكية الداخلية، فإنه سوف يظهر أمام العالم المسلم ماذا سيفعل مع إسرائيل.
وتساءلت الدورية عما إذا كان من الممكن تصديق تلك المزاعم على الرغم من نفي أبو الغيط لها، مؤكدة أنه بالنظر إلى أحداث العام الماضي، فإن أوباما إذا كان مسلما أو لا فإنه يتجه بشكل لا يمكن إنكاره إلى مساندة الإسلام وشريعته.
وأشارت الدورية إلى أن احتمال إسلام أوباما يمكنه تفسير لما لم يعد مصطلح "التطرف الإسلامي" مستخدم في وثائق وبيانات مسئولي الإدارة الأمريكية وتفسير أيضا اختياره أن مستشار يتحدث العربية ويشير إلى القدس بلفظها العربي وليس الإنجليزي ويطلق على الجهاد عقيدة الإسلام المشروعة، لشئون مكافحة الإرهاب، إضافة إلى أن الولايات المتحدة تتهم الآن إسرائيل بالإضرار بمصالحها في الشرق الأوسط.
جدير بالذكر أن أبو الغيط كان قد التقى أوباما في أبريل الماضي خلال "قمة الأمن النووي"، كما جمعهما لقاء خاصا مرة أخرى خلال مايو من العام الماضي.
تعليق