مزيد من "الممنوعات" في "قائمة سوداء"
من جهته قال وزير صهيوني يوم الثلاثاء ان الكيان الصهيوني يبحث سبل تخفيف حصارها لغزة واصفا السياسة المتبعة حاليا بأنها تأتي بعكس الأهداف المرجوة.
وقال وزير الرفاه اسحق هرتزوج لإذاعة العدو "حان الوقت كي نوقف الإغلاق بشكله الحالي. انه لا يأتي بأي عائد ذي قيمة (لإسرائيل) بل انه يحدث من الناحية الدبلوماسية مشاكل كبيرة فيما يتعلق بالصورة العامة".
وقال هرتزوج ان:" (اسرائيل) أبلغت بلير الذي أطلع يوم الاثنين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على الوضع بأنها تعتزم "السماح بتيسير دخول السلع" لقطاع غزة.
وقال هرتزوج "انهم يعملون حاليا على وضع التفاصيل الفنية... لصيغة معدلة ستمنع أيضا تهريب الذخيرة إلى قطاع غزة.
وكالات – صوت الأقصى
تبحث الحكومة الأمنية الصهيونية المصغرة, في الكيان الصهيوني اليوم في خطة موفد الرباعية الدولية توني بلير لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أربع سنوات. وتوقعت وسائل إعلام صهيونية أن تصادق الحكومة على الخطة التي تتضمن ثلاث بنود رئيسة هي:-
- وضع "قائمة سوداء" تفصيلية بالمواد المحظور إدخالها إلى القطاع، أي توسيع القائمة الحالية التي تحول دون إدخال مئات المنتجات الغذائية. وستشمل القائمة الجديدة المواد التي يدعي الاحتلال أنه يجوز استخدامها أيضاً لغرض إنتاج وسائل قتالية.
- يتيح الاحتلال إدخال مواد بناء في شكل متواصل لتنفيذ أعمال بناء أقرتها منظمات أممية، مثل بناء مستشفيات ومدارس، "وذلك طبقاً للإجراءات (الإسرائيلية)".
- فحص إمكان توسيع فتح المعابر الحدودية لقطاع غزة على أن يقوم مراقبون أوروبيون ومن سلطة فتح بفحص المواد التي يتم إدخالها إلى القطاع، "والغرض من ذلك إعادة موطئ قدم لسلطة محمود عباس في القطاع".
وقال بلير إنه في مقابل التسهيلات في الحصار يتحتم على المجتمع الدولي مضاعفة جهوده للإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط". واعتبر تغيير سياسة الاحتلال "مهمة جداً تتيح لنا العمل من أجل منع إدخال أسلحة وبضائع للقطاع وعزل المتطرفين، ومن جهة أخرى تقديم المساعدة للسكان الفلسطينيين".
تعليق