زعمت صحيفة "يديعوت احرنوت" الصادرة صباح اليوم في القدس المحتلة بأن هناك ضغوطات تجريها الحكومة المصرية على الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر "مهدي عاكف" لنشر فتوي خاصة تسمح لقيادة "حماس" الإعتراف بالكيان الصهيوني.
وحسب الصحيفة فإن الفتوى ستشرح بأن الاعتراف (بإسرائيل) هو بالذات في صالح الشعب الفلسطيني ويرمي إلى تهدئة التربة أمام حماس للشروع في اتصالات مع (إسرائيل).
وأشارت الصحيفة إلى أن معلومات سرية نقلت مؤخراً من القاهرة لتل أبيب تفيد بأن تدبير الفتوى جاء بضغط من قيادة الحكم في مصر على الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين.
وأوضحت الصحيفة بأن القيادة المصرية تستبعد تفضيل حركة "حماس" الفتوى، مشيرة في الوقت ذاته بأن الرئيس عباس في مثل حالة رفض "حماس" الخطوة المصرية سيستغل كامل صلاحياته ويحل الحكومة بدعوى أنها لم تؤدي واجبها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي كبير في القاهرة بأن القيادة المصرية والأردنية الهاشمية أيدتا مثل هذه الخطوة التي من المتوقع أن يقوم الرئيس عباس بتنفيذها.
وحسب الصحيفة فإن القاهرة نقلت رسالة إلى قيادة حماس مفادها أنها طالما لم تعترف (بإسرائيل) فإنها لن تحظى بالتعاون من الدول المعتدلة في العالم العربي، وقد امتنع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط هذا الأسبوع عن استقبال نظيره الفلسطيني محمود الزهار وابلغ وزير خارجية حكومة حماس الذي طلب الوصول إلى القاهرة قائلا: "أنا مشغول، وكل وزراء الحكومة المصرية مشغولون".
وحسب الصحيفة فإن الفتوى ستشرح بأن الاعتراف (بإسرائيل) هو بالذات في صالح الشعب الفلسطيني ويرمي إلى تهدئة التربة أمام حماس للشروع في اتصالات مع (إسرائيل).
وأشارت الصحيفة إلى أن معلومات سرية نقلت مؤخراً من القاهرة لتل أبيب تفيد بأن تدبير الفتوى جاء بضغط من قيادة الحكم في مصر على الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين.
وأوضحت الصحيفة بأن القيادة المصرية تستبعد تفضيل حركة "حماس" الفتوى، مشيرة في الوقت ذاته بأن الرئيس عباس في مثل حالة رفض "حماس" الخطوة المصرية سيستغل كامل صلاحياته ويحل الحكومة بدعوى أنها لم تؤدي واجبها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي كبير في القاهرة بأن القيادة المصرية والأردنية الهاشمية أيدتا مثل هذه الخطوة التي من المتوقع أن يقوم الرئيس عباس بتنفيذها.
وحسب الصحيفة فإن القاهرة نقلت رسالة إلى قيادة حماس مفادها أنها طالما لم تعترف (بإسرائيل) فإنها لن تحظى بالتعاون من الدول المعتدلة في العالم العربي، وقد امتنع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط هذا الأسبوع عن استقبال نظيره الفلسطيني محمود الزهار وابلغ وزير خارجية حكومة حماس الذي طلب الوصول إلى القاهرة قائلا: "أنا مشغول، وكل وزراء الحكومة المصرية مشغولون".
تعليق