تويت
بالصور / آلاف المقدسيين يشيعون الشهيدين "الجولاني" و"عابدين"
آلاف المقدسيين يشيعون الشهيدين "الجولاني" و"عابدين" (صور)
القدس المحتلة – فلسطين الآن – شيع الآف المواطنين المقدسيين، مساء الجمعة 11/6/2010، جثمان الشهيدين محمد الجولاني (40 عاما) من وادي الجوز، والأسير محمد عابدين(37عاما) من العيزرية شرقي مدينة القدس المحتلة.
حيث انطلق موكب تشييع الشهيد "الجولاني" والذي استشهد عصر اليوم برصاص الاحتلال في منطقة واد الجوز ، من باحات المسجد الأقصى المبارك. وردد المشيعون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بالقدس,داعين فصائل المقاومة للوحدة والرد على العدوان المتواصل عليهم.
وكان جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص العشوائي بعد أداء المواطنين صلاة الجمعة في حي واد الجوز القريب جدا من أسوار البلدة القديمة، وأصابت رصاصاتهم بشكلٍ مباشر المواطن الجولاني، خلال محاولته عبور الشارع بسيارته وسط الأزمة.
وتم نقل الشاب الجولاني إلى مستشفى المقاصد القريب من الحي، لكن إصابته الخطيرة والمباشرة بالرأس لم تمهله طويلاً حتى فارق الحياة، فيما تم نقل طفلة لم تتجاوز التاسعة من عمرها إلى نفس المستشفى لتلقي العلاج بعد اصابتها برصاصة استقرت بالرقبة.
وقال مراسلنا: أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في حي وادي الجوز وفي أحياء متاخمة، فيما امتدت هذه المواجهات إلى منطقة مخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة وشرع الشبان برشق جنود الاحتلال على الحاجز العسكري بوابلٍ من الحجارة والزجاجات الفارغة والآلات الحادة، أما جنود الاحتلال فأغلقوا الحاجز العسكري أمام حركة المواطنين وبدؤوا بإطلاق مكثف لقنابل الصوت الحارقة، والقنابل الغازية السامة المُسيّلة للدموع والرصاص الحيّ والمطاطي على الشبان الغاضبين.
وفي سياق متصل، شارك جماهير حاشدة في تشييع جثمان الشهيد الاسير محمد عبد السلام عابدين الذي استشهد مساء أمس الأول في سجن معبار الرملة، حيث جرت مراسم التشييع في بلدة العيزرية بمشاركة العديد من الشخصيات الوطنية والاسلامية.
وكانت قوات الاحتلال قد سلمت الجثمان الطاهر لعائلة الشهيد بعد انتهاء تشريح الجثمان في مشرحة ابو كبير بتل الربيع.
وينتمي الأسير الشهيد عابدين لحركة "حماس" واعتقل قبل نحو عام ونصف العام بتهمة دهس شرطيين إسرائيليين جنوب مدينة القدس المحتلة.
وكانت ما تسمى "ادارة مصلحة السجون" الإسرائيلية أعلنت مساء أمس الخميس، عن استشهاد عابدين في سجن الرملة.
وقالت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى إن استشهاد عابدين يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 199 أسيراً شهيداً منذ العام 1967، في ظل صمت طال أمده وتجاوز الحدود.
وحملت اللجنة الوطنية سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن استشهاد عابدين بسبب الاهمال الطبي، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق فورية لكشف ملابسات استشهاده.
وأعلن أسرى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في سجن النقب الصحراوي اضراباً مفتوحاً عن الطعام لثلاثة أيام ابتداء من اليوم الجمعة، احتجاجاً على استشهاد زميلهم الأسير عابدين.
بينما افتتح الاسرى في سجن "مجدو",اليوم , بيت عزاء للشهيد الاسير محمد عابدين بعدما اعلن الحداد لمدة ثلاثة ايام, وسط مشاعر السخط والغضب التي تسود اوساط المعتقلين الذين اتهموا ادارة السجون بالمسؤولية الكاملة عن استشهاده.
كما وافتتحت "جمعية واعد" بيت عزاء للأسير عابدين في ساحة الجندي المجهول في غزة، وخلال مؤتمر صحفي عقدته امس قال مدير الجمعية صابر أبوكرش: بأن "عدد شهداء الحركة الأسيرة أمسى 199 أسيرا بعد استشهاد عابدين البالغ من العمر 37 عاما والأب لخمسة أطفال حيث رزق بطفله الأخير أثناء وجوده في الأسر ولم يتمكن من رؤيته".
بدوره، استنكر احمد عطون ، عضو المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والاصلاح في القدس، استباحة قوات الاحتلال للدم الفلسطيني حيث استشهد بالأمس داخل سجون الاحتلال الشهيد محمد عابدين اثر الاهمال الطبي، واليوم استشهد الشاب زياد الجولاني الذي قتل بدم بارد في واد الجوز بالقدس بعد تعرضه لاطلاق النار المباشر في منطقة الرأس.
وأكد عطون في تصريح خاص، أن ما جرى ويجري دليل على الاستهتار بحياة الشعب الفلسطيني، مستهجنا الصمت العربي والدولي عن مثل هذه الجرائم التي تمارس يوميا.
واستهجن أيضا دور السلطة التي مازالت لا تحرك ساكنا تجاه ممارسات الاحتلال وما تقوم به من اعتقالات في مناطق الضفة الغربية.
ودعا عطون كل الجهات الحقوقية العالمية ولجان حقوق الانسان ومن هم اصحاب القرار في العالم العربي والاسلامي لتشكيل لجان للتحقيق في الممارسات التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين ومدينة القدس والاسرى الأسرى البواسل.
القدس المحتلة – فلسطين الآن – شيع الآف المواطنين المقدسيين، مساء الجمعة 11/6/2010، جثمان الشهيدين محمد الجولاني (40 عاما) من وادي الجوز، والأسير محمد عابدين(37عاما) من العيزرية شرقي مدينة القدس المحتلة.
حيث انطلق موكب تشييع الشهيد "الجولاني" والذي استشهد عصر اليوم برصاص الاحتلال في منطقة واد الجوز ، من باحات المسجد الأقصى المبارك. وردد المشيعون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بالقدس,داعين فصائل المقاومة للوحدة والرد على العدوان المتواصل عليهم.
وكان جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص العشوائي بعد أداء المواطنين صلاة الجمعة في حي واد الجوز القريب جدا من أسوار البلدة القديمة، وأصابت رصاصاتهم بشكلٍ مباشر المواطن الجولاني، خلال محاولته عبور الشارع بسيارته وسط الأزمة.
وتم نقل الشاب الجولاني إلى مستشفى المقاصد القريب من الحي، لكن إصابته الخطيرة والمباشرة بالرأس لم تمهله طويلاً حتى فارق الحياة، فيما تم نقل طفلة لم تتجاوز التاسعة من عمرها إلى نفس المستشفى لتلقي العلاج بعد اصابتها برصاصة استقرت بالرقبة.
وقال مراسلنا: أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في حي وادي الجوز وفي أحياء متاخمة، فيما امتدت هذه المواجهات إلى منطقة مخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة وشرع الشبان برشق جنود الاحتلال على الحاجز العسكري بوابلٍ من الحجارة والزجاجات الفارغة والآلات الحادة، أما جنود الاحتلال فأغلقوا الحاجز العسكري أمام حركة المواطنين وبدؤوا بإطلاق مكثف لقنابل الصوت الحارقة، والقنابل الغازية السامة المُسيّلة للدموع والرصاص الحيّ والمطاطي على الشبان الغاضبين.
شهيد رقم (199) في الأسر
وكانت قوات الاحتلال قد سلمت الجثمان الطاهر لعائلة الشهيد بعد انتهاء تشريح الجثمان في مشرحة ابو كبير بتل الربيع.
وينتمي الأسير الشهيد عابدين لحركة "حماس" واعتقل قبل نحو عام ونصف العام بتهمة دهس شرطيين إسرائيليين جنوب مدينة القدس المحتلة.
وكانت ما تسمى "ادارة مصلحة السجون" الإسرائيلية أعلنت مساء أمس الخميس، عن استشهاد عابدين في سجن الرملة.
وقالت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى إن استشهاد عابدين يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 199 أسيراً شهيداً منذ العام 1967، في ظل صمت طال أمده وتجاوز الحدود.
وحملت اللجنة الوطنية سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن استشهاد عابدين بسبب الاهمال الطبي، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق فورية لكشف ملابسات استشهاده.
وأعلن أسرى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في سجن النقب الصحراوي اضراباً مفتوحاً عن الطعام لثلاثة أيام ابتداء من اليوم الجمعة، احتجاجاً على استشهاد زميلهم الأسير عابدين.
بينما افتتح الاسرى في سجن "مجدو",اليوم , بيت عزاء للشهيد الاسير محمد عابدين بعدما اعلن الحداد لمدة ثلاثة ايام, وسط مشاعر السخط والغضب التي تسود اوساط المعتقلين الذين اتهموا ادارة السجون بالمسؤولية الكاملة عن استشهاده.
كما وافتتحت "جمعية واعد" بيت عزاء للأسير عابدين في ساحة الجندي المجهول في غزة، وخلال مؤتمر صحفي عقدته امس قال مدير الجمعية صابر أبوكرش: بأن "عدد شهداء الحركة الأسيرة أمسى 199 أسيرا بعد استشهاد عابدين البالغ من العمر 37 عاما والأب لخمسة أطفال حيث رزق بطفله الأخير أثناء وجوده في الأسر ولم يتمكن من رؤيته".
عطون:استباحة للدم الفلسطيني
وأكد عطون في تصريح خاص، أن ما جرى ويجري دليل على الاستهتار بحياة الشعب الفلسطيني، مستهجنا الصمت العربي والدولي عن مثل هذه الجرائم التي تمارس يوميا.
واستهجن أيضا دور السلطة التي مازالت لا تحرك ساكنا تجاه ممارسات الاحتلال وما تقوم به من اعتقالات في مناطق الضفة الغربية.
ودعا عطون كل الجهات الحقوقية العالمية ولجان حقوق الانسان ومن هم اصحاب القرار في العالم العربي والاسلامي لتشكيل لجان للتحقيق في الممارسات التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين ومدينة القدس والاسرى الأسرى البواسل.
تعليق