تويت
بيان رئيس جبهة العمل المقاوم رداً على المفتي الشيخ الجوزو
رد رئيس جبهة العمل المقاوم وعضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد على تصريحات مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو فقال:
لا يزال صوت المفتن الشاذ يخرج بين الفينة والفينة بعد أن لم يرقه حالة الهدوء والوئام التي ينعم بها لبنان في هذه الفترة وخاصة على مستوى الوحدة الإسلامية، لأن هذه الحالة لا مكان له فيها، فهو الذي يقتات من خلال الافتراءات وبث الفتن، لا أن يلتفت لموقعه كمفتٍ لجبل لبنان يسعى لإفادة منطقته وتنمية أوقافها ومساجدها والوقوف إلى جانب علماءها وأهلها.
وفي الوقت الذي يحاصر العالم بأجمعه العدو الصهيوني بعد هجومه الهمجي على أسطول الحرية، نراه يتوائم مع شريكه جعجع في الهجوم على المقاومة وسيدها وسلاحها (السوري) - حسب وصفه - الذي أعطانا العزة والمنعة، بدل السلاح الأمريكي الذي لم يجلب لنا إلا العار والهزيمة وحصار أهالي غزة الذي يخزنه أسياده من قادة بعض الدول.
ومن حق الشيخ الجوزو أن يستغرب كيف أن البعض من علماء أهل السنة يدينون (بالولاء لحزب الله) - حسب وصفه - طالما أنه لا يجد نفسه شريكاً بالنصر الإلهي الذي تحقق علي يدي هؤلاء العلماء إلى جانب المقاومة الإسلامية على العدو الصهيوني، وهو من تعود الارتماء دوماً في أحضان من تآمر على لبنان وفلسطين وقدسها ومقدساتها، ورضي أن يكون بوقاً رخيصاً مدفوع الأجر.
لقد آن لرئيس الوزراء دولة الرئيس سعد الحريري ومفتي الجمهورية إعلان موقفهم الواضح والصريح من تصريحات هذا المفتن، حتى لا نسأل: هل السكوت هو علامة الرضا؟!!
لا يزال صوت المفتن الشاذ يخرج بين الفينة والفينة بعد أن لم يرقه حالة الهدوء والوئام التي ينعم بها لبنان في هذه الفترة وخاصة على مستوى الوحدة الإسلامية، لأن هذه الحالة لا مكان له فيها، فهو الذي يقتات من خلال الافتراءات وبث الفتن، لا أن يلتفت لموقعه كمفتٍ لجبل لبنان يسعى لإفادة منطقته وتنمية أوقافها ومساجدها والوقوف إلى جانب علماءها وأهلها.
وفي الوقت الذي يحاصر العالم بأجمعه العدو الصهيوني بعد هجومه الهمجي على أسطول الحرية، نراه يتوائم مع شريكه جعجع في الهجوم على المقاومة وسيدها وسلاحها (السوري) - حسب وصفه - الذي أعطانا العزة والمنعة، بدل السلاح الأمريكي الذي لم يجلب لنا إلا العار والهزيمة وحصار أهالي غزة الذي يخزنه أسياده من قادة بعض الدول.
ومن حق الشيخ الجوزو أن يستغرب كيف أن البعض من علماء أهل السنة يدينون (بالولاء لحزب الله) - حسب وصفه - طالما أنه لا يجد نفسه شريكاً بالنصر الإلهي الذي تحقق علي يدي هؤلاء العلماء إلى جانب المقاومة الإسلامية على العدو الصهيوني، وهو من تعود الارتماء دوماً في أحضان من تآمر على لبنان وفلسطين وقدسها ومقدساتها، ورضي أن يكون بوقاً رخيصاً مدفوع الأجر.
لقد آن لرئيس الوزراء دولة الرئيس سعد الحريري ومفتي الجمهورية إعلان موقفهم الواضح والصريح من تصريحات هذا المفتن، حتى لا نسأل: هل السكوت هو علامة الرضا؟!!
تعليق