إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الانترنت تقاوم الحصار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الانترنت تقاوم الحصار

    صحيفة البيان

    الفلسطينيون يقاومون الحصار بالمحادثة الالكترونية

    لم تجد المواطنة علياء أبو بكر من نابلس، المتزوجة في قلقيلية، من طريقة لتعريف أهلها بطفليها الصغيرين سوى إرسال صورهما عبر شبكة المعلومات الدولية «إنترنت»،


    بعد أن حال الحصار ومنع التجول دون أن تتبادل الزيارات مع أهلها منذ زهاء خمسة أشهر.


    وتقول المواطنة أبو بكر إنها تألمت كثيرا بسبب ولادتها لطفلها الأخير في ظل غياب والدتها، التي عودتها أن تكون بجانبها في كل الظروف الصعبة، وكان أكثر ما آلمها أن والدتها لم تشاهد طفلها الجديد، مما اضطرها لإرسال صورته عبر البريد الإلكتروني.


    وأشارت شقيقتها مي إلى أن أفراد الأسرة جميعا تجمعوا حول جهاز الحاسوب لمشاهدة الطفل الجديد، وأنها جعلت تلك الصورة خلفية للجهاز، لتبقى أمام عينيها، وليكون متاحا للعائلة رؤيته باستمرار.


    وفي مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين كما تقول خدمة «قدس برس» انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الاشتراك في الكوابل من أحد مقاهي الإنترنت، التي توفر كثيرا من العناء والمصاريف على مستخدمي الشبكة، لأنهم لا يدفعون سوى اشتراك شهري بقيمة 100 شيكل، ويتمكنون من الاستفادة من خدمات الإنترنت 24 ساعة يوميا، دون أن يتكلفوا بمصاريف الهاتف.


    ومع ازدياد المشتركين أضحت لغة تبادل المعلومات والمحادثة «chat» طريقة للتواصل بين أبناء المخيم والمناطق المجاورة، وخاصة مع انتشار كاميرات التصوير الرقمي المنزلية «ديجيتال»، التي تمكن الناس من التقاط الصور في أي وقت، وإنزالها على جهاز الحاسوب الخاص، ثم تداولها عبر البريد الإلكتروني.


    ويشير العديد من المواطنين الفلسطينيين إلى أنهم أضحوا مقطوعين عن العالم، بل عن محيطهم الجغرافي المحلي، في ظل منع التجول والحصار المشددين، وأضحوا يعيشون في كانتونات مقطعة الأوصال. فالمواطن خليل محمد، الذي حصل على اشتراك بالكوابل، يشير إلى أن العامل الأهم الذي شجعه على ذلك أنه يسهل المحادثة مع نجله المقيم في أوكرانيا لغرض الدراسة، كما يسهل تبادل الأوراق الثبوتية لتجديد الإقامة، وإعادة تصديق الأوراق والشهادات. ورغم إغلاق معظم مقاهي الإنترنت أبوابها في ظل منع التجول، فقد انتشر بيع البطاقات، التي تصدرها الشركات المزودة لخدمة الإنترنت، والتي تمكن الشخص من الاستفادة من الخدمة بساعات محددة، وفقا لسعر البطاقة، ومدة الساعات التي فيها.

    ويشير رائد سناجرة الأخصائي والباحث الاجتماعي إلى أن الفلسطينيين لا يعدمون وسيلة، وأنهم يبتكرون العديد من الطرق، من أجل إبقاء تواصل الأسرة الاجتماعي فيما بين أفرادها، لأنهم يعدون ذلك أحد أركان وجودهم.


    ويضيف أن العلاقات العائلية والقرابية في المجتمع الفلسطيني قوية جدا، وتزداد عنفوانا في ظل الأزمات، لذا يسعى المواطن لإدامة علاقاته مع أقاربه وجيرانه وأصدقائه، عبر ما يتوفر من وسائل ووسائط ومنها تقنية الإنترنت.


    وتعرضت الشركات المزودة للإنترنت في الأراضي الفلسطينية لأضرار كبيرة، بسبب منع التجول، إذ أشار خبراء شركة «زيتونة سوفت» إلى أنه في ظل الظروف الراهنة، التي يمر بها الوطن، والتي يمارسها الاحتلال الصهيوني من إغلاقات ومنع تجول، الأمر الذي يعيقهم عن التواجد في مقر الشركة بشكل متواصل، وأعلنوا استعدادهم لتلبية جميع طلبات المشتركين، وحل مشكلاتهم التي قد تواجههم في الاشتراك في خدمة المعلومات الدولية والبريد الإلكتروني، من خلال الاتصال بهم يوميا على الخط المساعد.


    أما بخصوص تجديد الاشتراكات وتسديد ثمن تلك التجديدات فأشار إعلان صادر عن الشركة، أرسل للمشتركين عبر البريد الإلكتروني إلى ضرورة مساعدتهم على تحصيل تلك المستحقات، وذلك لكي يتمكنوا من الاستمرار في تزويد المشتركين بالخدمة وعدم انقطاعهم عنها، الأمر الذي يعود في النهاية على مصالحهم التجارية والاجتماعية، واستمرارية تأديتهم لمهامهم.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوعمر الشهيد; 5/10/2002, 09:23 PM.

  • #2
    شعبنا يجترح من ليل الظلم والحصار كوة للنهار
    و ( قيادته السياسيه ) تغلق كل نافذه بعد فتحها وتضع عليها حجرا كبيرا

    تعليق


    • #3
      معك نظارة لعقلك

      نعم نحن شعب المعجزات
      ولا يقف امامنا حائل
      ولربما كنا شعب الجبارين
      بمفهوم ومنطق معين
      ولكن ان تصل السذاجة بنا لهذا الحد،
      فهذا ما لا يقبله عاقل!
      قد تكون خدمة الانترنت متوفرة في الارض المحتلة
      ولكنها لا تتوفر في كل الاماكن
      ولا يمكن ان تكون بالشكل الذي
      كتبه كاتب هذا المقال او التحقيق "الغير حقيقي"
      يعلم الجميع ان خط الفقر في الارض المحتلة تجاوز ال 85%
      والبطالة تنهش الشباب الفلسطيني
      وكيف يستوعب عاقل ان تكون الانترنت بهذا الشكل
      في حين ان الكهرباء مقطوعة
      فضلا عن المياه
      اغلب اليوم!!
      ان وجدت الكهرباء قد لا توجد الانترنت
      وان وجدتا معاً
      فقد لا يوجد جهاز كمبيوتر للاتصال.
      هذه القصة تنطبق على قلة قليلة ممن انعم الله عليهم
      بوجود جهاز كمبيوتر وانترنت
      مع كهرباء.
      وان وجدت الكهرباء والانترنت والكمبيوتر
      فقد لا يوجد بيت من اصله!
      اظن اننا بمثل هذه المقالات نساهم بغباء
      في اعطاء صورة كبيرة كبيرة عن مدى الرفاهية والبذخ الذي يعيشه فلسطينيوا الداخل والذي قد يتصوره مغفل ما يقوم كثير من الكتاب والصحفيين المبتدئين بكتابة مقالات وتضخيم الحقيقة وتتبيل الموضوع بمعلومات مغلوطة ليروج لكتاباته او لحاجة في نفوسهم
      نعلم ان مستخدمي الانترنت يشكلو نسبة ضئيلة ضئيلة من مجمل المجتمع الفلسطيني المذبوح من الوريد الىالوريد.
      لنكن واقعيين في طرحنا وكتاباتنا ونحاول الا نضر في سبيل شهرة شركة معينة او شخص معين كزيتونة سوفت او كاتب هذا المقال الذي يبدو انه مغمور الى اذنيه!.

      تعليق


      • #4
        إن لم يكن واقع الحال مطابقاً تماماً لما ورد في المقال، فهو في نفس الوقت لا يطابق أيضاً ما ذكره الأخ الصداقة في رده، و الوضع في الداخل ليس سيئاً لتلك الدرجة، فقطع الكهرباء و الماء لا يستمر طيلة الوقت و لا تعاني منه كافة المناطق، كذلك الأمر بالنسبة لمنع التجول و غيره ..
        و مع أن الوضع الاقتصادي في الداخل سيء جداً بشكل عام، إلا أن ذلك لا يعني عدم استطاعة شعبنا ممارسة حياة عادية أو معقولة ..
        و بالنسبة للإنترنت فأظنها دخلت الأراضي الفلسطينية في وقت مبكر جداً و قبل أن تدخل الكثير من الدول العربية ، و يستخدمها عدد لا بأس به من الجمهور الفلسطيني، فضلاً عن أن مقاهي الإنترنت أصبحت منتشرة في كل مكان، إضافة إلى أن أجهزة الكمبيوتر موجودة في الكثير من البيوت الفلسطينية ..

        و لا أدري لماذا يعتبر البعض أن مجرد وجود إنترنت أو جهاز كمبيوتر في أي بيت هو دليل على الرخاء المادي أو الترف، فمع تسارع تيار التقدم العالمي أصبحت هذه الأمور تقترب من أن تصبح جزءاً أساسياً من حياة الأفراد إذا أخذنا بعين الاعتبار أهميتها و ضرورات استخدامها في مجالات شتى ..
        و شعبنا في الداخل رغم معاناته لا يعيش منعزلاً عن العالم أو متخلفاً عن ركبه ..

        تعليق


        • #5
          الأخت العزيزة لمى
          على ما أذكر في بدايات دخول الانترنت للامارات وعندما كانت غير متاحة للجميع وتقتصر على الجامعات والمعاهد كانت الانترنت في الضفة وغزة لديها حضور قوي وفعال وانتشارها لا بأس به بين الطلبة
          وكما يشير كاتب المقال في مفهوم كلامه فشعبنا لايعدم الوسيلة التي تحافظ على روابطة الاجتماعية والانسانية قوية ثابتة كما هو معروف عنه

          والمقال في عمومه يتحدث عن الجانب الإنساني والعاطفي وكيفية توظيف ما يعتبره البعض ترفا في خدمة تواصل اجتماعي

          تعليق


          • #6
            قد يكون صاحب التحقيق على حق فشعبنا كسر جميع الحواجز ولم يبق عليه سوى حاجز الانتر نت فكل قرى فلسطين يوجد بها انترنت وكل المخيمات ايضا حتى مخيم جنين على سبيل المثال لا يوجد بها اي خدمات ولكن خدمة الانترنت موجوده به فلله الحمد شعبنا استطاع ان يحتوي كل الازمات وتحت الحصار لديه الروقان والراحه النفسيه ليستخدم المحادثه والنت للتواصل مع الشعوب الاخرى لشرح وجه نظره بل سمعت ايضا ان النت يستخدم ايضا للتخطيط في الانتفاضه ولتنفيذ العمليات الاستشهاديه لله الحمد لقد تجاوز شعبنا محن توفر الخدمات الاساسيه فكل المناطق والقرى الفلسطينيه بها بنيه تحتيه وبها كهرباء وبها مجاري ومياة بلديه وشبكات انترنت

            لا حول ولا قوة الابالله



            تحياتي

            تعليق


            • #7
              فارس المدينة

              هلا
              بدي احكيلك

              وطي صوتك
              تحكي عن الحواجز
              هلا بينزلوا فاير وول
              والا نورتن

              تعليق


              • #8
                لن يعدموا وسيلة أنا متأكدة!

                على الأقل إن لم يجد الكل أجهزة انترنت فانهم يتصلون ببعضهم البعض فان أجهزة الهاتف لم تنقطع و ممكن أن يطمئنوا عن بعضهم البعض . و لن يعدم من في الخارج الاتصال بمن في الأرض المحتلة بواسطة الكثير من الوسائل! الله يكون معهم و يحميهم.

                تعليق


                • #9
                  في فلسطين هناك الف قصة مروية عن تتضحيات هذا الشعب العظيم .. هناك الف الم يخرج من جراح هذا الشعب الكريم .. الف معاناة الف شهيد الف حادثة فيها دموع وفقدان وليد .. وانتم تبحثون عن اناس (فايقين وريقين ) نتتبع فقط من تحدث منهم على النت ومن نقل صور طفل رضيع وحسبي الله ونعم الوكيل ..
                  ان مثل هذه المقالات هدامة لنخوة العربية وارجوا ان لا يتم تداولها وانتشارها ونقلها فهي تعتبر من بذخ المقالات الانتفاضية وتعبر عن روقان الشعب المسلوب كل شئ الا كرامته وكبرياؤه ..

                  تعليق

                  جاري التحميل ..
                  X