تويت
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)
رام الله- صفا
تبخًّر حلم المواطن (ع خ) من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بأداء العمرة في الأراضي الحجازية الموسم الحالي، بعد تعذر حصوله على جواز سفر جديد يمكنه من التسجيل بمكاتب الحج والعمرة.
وقال المواطن لوكالة "صفا" :" لم أكن أتوقع بتاتًا أن يقابل طلبي بالرفض، خاصة وأنني لا أعمل في حكومة غزة، ولا يوجد ما يبرر ذلك".
جوازات السفر تطبع في رام الله وترسل في البريد (صفا)
وكان المواطن (ع خ) تقدم بطلب استصدار جواز سفر لأول مرة عبر إحدى الشركات بمدينة غزة، وبعد مرور نحو شهر، أبلغه مدير الشركة رفض وزارة الداخلية برام الله منحه جواز السفر بحجة (الرفض الأمني).
من جهته، أكد مدير الشركة- الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- أن سبب رفض منح عشرات الحالات جوازات سفر هي بـ"دواعٍ أمنية".
ويشير إلى أن حالات المنع طالت نساء ومدرسين، وموظفين يعملون بحكومة رام الله كذلك، بسبب تقارير "كيدية"، مضيفًا " عندما كنا نراجع مكتب رام الله، يخبروننا أن جهاز المخابرات يرفض منحهم الجواز".
ويشير أبو مذكور في حديث لـ"صفا" إلى أن عددًا من موظفي حكومة رام الله مُنعوا أيضا من الحصول على الجواز، لافتًا إلى أن بعض النساء أيضا حُرمت من الجواز لأسباب غير معروفة.
ويشدد على أن القانون يكفل لكل فلسطيني الحصول على هوية شخصية وجواز سفر كحق طبيعي، " وإن كان هناك من عقاب فليكن بالمنع من السفر وليس من استصدار الجواز". كما يقول.
ووفقًا للتقرير السنوي الهيئة الفلسطينية لحقوق الإنسان، فإن داخلية رام الله لا تقوم بإرسال دفاتر الجوازات لمواطني قطاع غزة، ما يتسبب في حرمانهم من حقهم في السفر والتنقل، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للحالات الخاصة.
ويوضح مدير عام الجوازات في غزة وسام الرملاوي أن مشكلة الجوازات بدأت في العام 2007 بعد حكم حماس لقطاع غزة.
داخلية غزة تحاول تجاوز العقبة بتجديد الجواز المنتهي (صفا)
ويقول لصفا : إن " نساء ومرضى وشيوخ يمنعون من الحصول على جواز السفر"، مرجحًا أن يكون عدد المحرومين من الجواز بالمئات.
وتقوم وزارة الداخلية في غزة بتجديد الجوازات على الدفتر نفسه لمدة ثلاثة سنوات، إلا أنه وبحسب أبو مذكور فإن هذه الجوازات لا تتعامل معها سوى مصر و"في باقي الدول نجد صعوبة في التعامل بها".
وأشارت الدعوة التي وجهتها الوزارة إلى ضرورة فك حصار جوازات السفر الذي عدته لونًا من ألوان الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وشددت الداخلية في بيان وصل "صفا" نسخة عنه أنه في حال عدم الاستجابة من سلطة رام الله لحل هذه الأزمة خلال الأيام القادمة فإنها ستضطر لاتخاذ إجراءات وخطوات صارمة لوضع حد لهذه الأزمة في القطاع.
ويوضح الرملاوي أن وزارة الداخلية في غزة ستتخذ إجراءات صارمة بحق كل من يثبت تورطه من غزة في التسبب بحرمان المواطنين من جواز السفر.
.jpg)
معبر فح مفتوح أمام الحالات الإنسانية منذ أسبوع (صفا)
ويقول صافي " لا يمكن إصدار الجوازات في غزة لأن حركة حماس استولت على مقرات السلطة في غزة"، مضيفًا " نحن لا نمنع إلا القتلة الجنائيين من الحصول على جواز السفر"، وفق قوله.
ويشير إلى أنه يتم بشكل يومي إصدار مئات الجوازات لسكان قطاع غزة، ويبلغ إجمالي عدد الجوازات خلال الشهر نحو 15 ألف جواز.
ويرفض صافي ربط حصار غزة بقضية الجواز، قائلا: "هم سيطروا على المقرات وطردوا الموظفين وأغلقوا الحواسيب، ثم يحاولون استغلال أسطول الحرية لإثارة هذه المسألة"، على حد تعبيره.
وقبل أسبوع قررت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري يوميًا حتى إشعار آخر، وتمكن آلاف المواطنين من المرضى والطلاب وذوي الإقامات من السفر، فيما تعذر السفر على كل من لم يحمل جواز سفر بانتظار إيجاد حل لهذه المشكلة.
ع ق/ج ي (09:32) 2010-06-08
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)
غزيون متذمرون لحرمانهم من جواز السفر
الغزيون يحصلون على الجوازات عبر مكاتب الحج والعمرة
الغزيون يحصلون على الجوازات عبر مكاتب الحج والعمرة
رام الله- صفا
تبخًّر حلم المواطن (ع خ) من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بأداء العمرة في الأراضي الحجازية الموسم الحالي، بعد تعذر حصوله على جواز سفر جديد يمكنه من التسجيل بمكاتب الحج والعمرة.
وقال المواطن لوكالة "صفا" :" لم أكن أتوقع بتاتًا أن يقابل طلبي بالرفض، خاصة وأنني لا أعمل في حكومة غزة، ولا يوجد ما يبرر ذلك".
جوازات السفر تطبع في رام الله وترسل في البريد (صفا)
وكان المواطن (ع خ) تقدم بطلب استصدار جواز سفر لأول مرة عبر إحدى الشركات بمدينة غزة، وبعد مرور نحو شهر، أبلغه مدير الشركة رفض وزارة الداخلية برام الله منحه جواز السفر بحجة (الرفض الأمني).
من جهته، أكد مدير الشركة- الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- أن سبب رفض منح عشرات الحالات جوازات سفر هي بـ"دواعٍ أمنية".
ويشير إلى أن حالات المنع طالت نساء ومدرسين، وموظفين يعملون بحكومة رام الله كذلك، بسبب تقارير "كيدية"، مضيفًا " عندما كنا نراجع مكتب رام الله، يخبروننا أن جهاز المخابرات يرفض منحهم الجواز".
مبررات المنع
من جانبه، يذكر رئيس شركات الحج والعمرة في قطاع غزة عوض أبو مذكور، أن مبررات المنع لدى داخلية رام الله تتمثل في "المشاركة في الأحداث التي أعقبها سيطرة حماس على قطاع غزة في 2007، والانتماء إلى حماس".ويشير أبو مذكور في حديث لـ"صفا" إلى أن عددًا من موظفي حكومة رام الله مُنعوا أيضا من الحصول على الجواز، لافتًا إلى أن بعض النساء أيضا حُرمت من الجواز لأسباب غير معروفة.
ويشدد على أن القانون يكفل لكل فلسطيني الحصول على هوية شخصية وجواز سفر كحق طبيعي، " وإن كان هناك من عقاب فليكن بالمنع من السفر وليس من استصدار الجواز". كما يقول.
ووفقًا للتقرير السنوي الهيئة الفلسطينية لحقوق الإنسان، فإن داخلية رام الله لا تقوم بإرسال دفاتر الجوازات لمواطني قطاع غزة، ما يتسبب في حرمانهم من حقهم في السفر والتنقل، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للحالات الخاصة.
ويوضح مدير عام الجوازات في غزة وسام الرملاوي أن مشكلة الجوازات بدأت في العام 2007 بعد حكم حماس لقطاع غزة.
ورقة ضغط
واتهم الرملاوي داخلية رام الله بتلقي رشاوى من مواطنين مضطرين للحصول على جواز سفر، ويحصلون عليه بعد دفع أموال لبعض الأشخاص المتنفذين هناك، حتى لو كانوا مرفوضين أمنيًا.داخلية غزة تحاول تجاوز العقبة بتجديد الجواز المنتهي (صفا)
ويقول لصفا : إن " نساء ومرضى وشيوخ يمنعون من الحصول على جواز السفر"، مرجحًا أن يكون عدد المحرومين من الجواز بالمئات.
وتقوم وزارة الداخلية في غزة بتجديد الجوازات على الدفتر نفسه لمدة ثلاثة سنوات، إلا أنه وبحسب أبو مذكور فإن هذه الجوازات لا تتعامل معها سوى مصر و"في باقي الدول نجد صعوبة في التعامل بها".
إجراءات صارمة
ووجهت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة دعوة لجميع المؤسسات والمراكز الحقوقية تطالبهم بوضع حل لمسألة جوازات السفر في قطاع غزة.وأشارت الدعوة التي وجهتها الوزارة إلى ضرورة فك حصار جوازات السفر الذي عدته لونًا من ألوان الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وشددت الداخلية في بيان وصل "صفا" نسخة عنه أنه في حال عدم الاستجابة من سلطة رام الله لحل هذه الأزمة خلال الأيام القادمة فإنها ستضطر لاتخاذ إجراءات وخطوات صارمة لوضع حد لهذه الأزمة في القطاع.
ويوضح الرملاوي أن وزارة الداخلية في غزة ستتخذ إجراءات صارمة بحق كل من يثبت تورطه من غزة في التسبب بحرمان المواطنين من جواز السفر.
كلَّه تمام!
في المقابل، ينفي مدير عام الجوازات في رام الله أحمد صافي في تصريح لوكالة "صفا" هذه الاتهامات بشكل قاطع، مشيرًا إلى أن عملية إصدار الجوازات لسكان غزة مستمرة ولم تتوقف.معبر فح مفتوح أمام الحالات الإنسانية منذ أسبوع (صفا)
ويقول صافي " لا يمكن إصدار الجوازات في غزة لأن حركة حماس استولت على مقرات السلطة في غزة"، مضيفًا " نحن لا نمنع إلا القتلة الجنائيين من الحصول على جواز السفر"، وفق قوله.
ويشير إلى أنه يتم بشكل يومي إصدار مئات الجوازات لسكان قطاع غزة، ويبلغ إجمالي عدد الجوازات خلال الشهر نحو 15 ألف جواز.
ويرفض صافي ربط حصار غزة بقضية الجواز، قائلا: "هم سيطروا على المقرات وطردوا الموظفين وأغلقوا الحواسيب، ثم يحاولون استغلال أسطول الحرية لإثارة هذه المسألة"، على حد تعبيره.
وقبل أسبوع قررت السلطات المصرية فتح معبر رفح البري يوميًا حتى إشعار آخر، وتمكن آلاف المواطنين من المرضى والطلاب وذوي الإقامات من السفر، فيما تعذر السفر على كل من لم يحمل جواز سفر بانتظار إيجاد حل لهذه المشكلة.
ع ق/ج ي (09:32) 2010-06-08
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)
تعليق