ذكر موقع "وللا" الإسرائيلي يوم الخميس ان عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير "جلعاد شاليط " عرضت على منظمي أسطول الحرية المتوجه لقطاع غزة تقديم تسهيلات له مقابل نقل رسالة الي ابنها الأسير بغزة.
ونقل الموقع بيان لعائلة شاليط عبرت فيه عن أسفها لرفض منظمي الأسطول نقل رسالة الي ابنها الأسير بغزة. وذلك حسب البيان.
من جهته قال الدكتور عرفات ماضي _ رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"_ في تصريح مكتوب له : "إننا في أسطول الحرية لم نتلق أي عرض بهذا الشأن، وفي حال تلقيناه فإننا جاهزون لتسليمه إلى المسؤولين في قطاع غزة، على أن يقابل هذا الأمر بتعهد رسمي إسرائيلي بالسماح لعائلات الأسرى، وتحديداً من قطاع غزة، بزيارة أبنائهم المعتقلين والسماح بإدخال حاجيات الأسرى.
وأضاف ماضي أن الجانب الإسرائيلي باعتباره كياناً محتلاً للأراضي الفلسطينية؛ عليه أن يلتزم بمسؤولياته التي فرضها عليه القانون الدولي،وعليه أن يقوم بالسماح لأهالي الأسرى بزيارة أبنائهم في السجون، لا سيما وأن هناك المئات من الأسرى محرومون من الزيارة منذ سنوات، لا سيما أسرى غزة.
وشدد رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" على أن هذا الموقف من قبل الحملة لا يأتي من باب طلب المساعدة من الجانب الإسرائيلي لتمكين أسطول الحرية من الوصول، بل لأن مهمتنا إنسانية بالدرجة الأولى ونسعى لإنهاء الحصار عن الأبرياء في قطاع غزة، مؤكداً في الوقت ذاته على أنه لا يحق للجانب الإسرائيلي اعتراض أسطول الحرية بأي شكل من الأشكال، وإلا فإن ذلك سيعتبر قرصنة يحاسب عليها القانون الدولي.
وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم انه سيقوم، بناءًا على اوامر الحكومة، باعتراض السفن المشاركة في "اسطول الحرية" القادم الى غزة ومنعها من الوصول.
وقالت الاذاعة العبرية الرسمية ان الجيش "الإسرائيلي" سيقوم بالتوجه اكثر من مرة الى هذه السفن والطلب منها ان تعود ادراجها، وفي حال واصلت ابحرها، وهو ما سيحدث على الارجح، سيقوم باعتراضها والسيطرة عليها واعتقال من على متنها وجلبهم الى ميناء اشدود حيث سيُسلم امرهم الى وزارة الداخلية و "الاجهزة الامنية ليتم لاحقا ترحيلهم الى دولهم التي قدموا منها".
ونقل الموقع بيان لعائلة شاليط عبرت فيه عن أسفها لرفض منظمي الأسطول نقل رسالة الي ابنها الأسير بغزة. وذلك حسب البيان.
من جهته قال الدكتور عرفات ماضي _ رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"_ في تصريح مكتوب له : "إننا في أسطول الحرية لم نتلق أي عرض بهذا الشأن، وفي حال تلقيناه فإننا جاهزون لتسليمه إلى المسؤولين في قطاع غزة، على أن يقابل هذا الأمر بتعهد رسمي إسرائيلي بالسماح لعائلات الأسرى، وتحديداً من قطاع غزة، بزيارة أبنائهم المعتقلين والسماح بإدخال حاجيات الأسرى.
وأضاف ماضي أن الجانب الإسرائيلي باعتباره كياناً محتلاً للأراضي الفلسطينية؛ عليه أن يلتزم بمسؤولياته التي فرضها عليه القانون الدولي،وعليه أن يقوم بالسماح لأهالي الأسرى بزيارة أبنائهم في السجون، لا سيما وأن هناك المئات من الأسرى محرومون من الزيارة منذ سنوات، لا سيما أسرى غزة.
وشدد رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" على أن هذا الموقف من قبل الحملة لا يأتي من باب طلب المساعدة من الجانب الإسرائيلي لتمكين أسطول الحرية من الوصول، بل لأن مهمتنا إنسانية بالدرجة الأولى ونسعى لإنهاء الحصار عن الأبرياء في قطاع غزة، مؤكداً في الوقت ذاته على أنه لا يحق للجانب الإسرائيلي اعتراض أسطول الحرية بأي شكل من الأشكال، وإلا فإن ذلك سيعتبر قرصنة يحاسب عليها القانون الدولي.
وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم انه سيقوم، بناءًا على اوامر الحكومة، باعتراض السفن المشاركة في "اسطول الحرية" القادم الى غزة ومنعها من الوصول.
وقالت الاذاعة العبرية الرسمية ان الجيش "الإسرائيلي" سيقوم بالتوجه اكثر من مرة الى هذه السفن والطلب منها ان تعود ادراجها، وفي حال واصلت ابحرها، وهو ما سيحدث على الارجح، سيقوم باعتراضها والسيطرة عليها واعتقال من على متنها وجلبهم الى ميناء اشدود حيث سيُسلم امرهم الى وزارة الداخلية و "الاجهزة الامنية ليتم لاحقا ترحيلهم الى دولهم التي قدموا منها".
تعليق