تويت
العميد صفوت الزيات : التجسس على غزة غباء
التجسس على غزة غباء ..الزيات وحوار خاص حول السلم والحرب
غزة – فلسطين الآن – خاص - أكد الخبير العسكري العربي والعميد المتقاعد صفوت الزيات أن المناورات الصهيونية الحالية روتينية ولكنها ليست استعراضاً للعضلات والقوة كما كان سابقاً , وقال :" أصبحت المناورات نوعاً من التهيئة الروتينية لواقع جديد ... بمعنى أن الجبهة الداخلية (الإسرائيلية) الآن هي جزء من كل حرب خاضتها (إسرائيل) هذا العقد أو ستخوضها (إسرائيل)في القادم"
وبين الزيات – في حوار مطول أجرته شبكة "فلسطين الآن" الإخبارية معه عبر الهاتف الاثنين 24-5-2010- أن المناورات الحالية توضح الواقع الجديد الذي تعيشه دولة الكيان وتبرز التغير الحاصل في الواقع وقال :" البيئة الإستراتيجية تغيرت والمواطن (الإسرائيلي) أصبح جزء من أي عمليات عسكرية، ولم يعد كما كان في السابق ".
الآن الردع متبادل
وشدد الزيات على أن الوضع العربي الصهيوني تغير وقال :" الجوار العربي كان يلعب دور المرتدع، الآن أصبح الردع متبادلاً .. استطاع الجوار العربي أن يفرض حساباته على المخطط العسكري (الإسرائيلي) بأن كل المدن وكل القرى والكل المستوطنات (الإسرائيلية) أصبحت معرضة أيضاً للعقاب وللانتقام المضاد من قبل الطرف العربي وبالتالي أصبح هناك معادلة للردع".
لم يتخلوا عن فكرة الحرب
وفي تصوره للتوجه الصهيوني سواء للحرب أو السلم أوضح الزيات أن الصهاينة عبر سياستهم لم يتخلوا يوماً عن فكرة الحرب في فرض سلامهم وقال :" إذا كانت تسعى إلى سلام هي تريد سلام بشروطها "
واقع رسمي عربي متردي
وعن الواقع الرسمي العربي في ظل هذه الاستعدادات والمناورات العسكرية الصهيونية أكد الزيات أن النظام العربي في قاع الأزمة وقد وصل إلى أدنى مستويات التردي , وقال :" الشرق الأوسط أصبح يدار من قوى هي خارج الإقليم".
وتابع بالقول :" لدينا الآن دور لتركيا لدينا البرازيل قدمت من أمريكا اللاتينية لتؤدي دور، لدينا إيران تلعب دور، لدينا سوريا إلى حد ما تعافت وأصبحت تدرك ماذا تعني الاعتماد على قوى خارج النظام العربي لتدعيم قدرتها التفاوضية وقدرتها في إدارة الصراع مع الطرف (الإسرائيلي)، لدينا حركات المقاومة العربية أصبحت أكثر انفتاحاً وللأسف الشديد خارج النظام العربي، كما كنا نتحدث لدينا أطراف دولية الآن تجري مباحثات وتتفاوض وتفتح أبواب نوافذ كثيرة مع حماس في قطاع غزة "
تمثيل دور الضحية .. خطير
ورفض الزيات التقليل من أهمية ما تجريه دولة الكيان الآن , منوهاً إلى موضوع خطير وهو ان الكيان الصهيوني يلعب من خلال هذه المناورات دور الضحية التي تقيم مناورات لحماية سكانها من خطر يتهددها من عدة مناطق , وقال :" عندما تجري (إسرائيل) تمرين لخمسة أيام على ضربات قد توجه إلى مدنها وتطلق صفارات الإنذار في مدنها الرئيسية، وتوزع أقنعة الغازات هي توصل رسالة إلى كل عواصم العالم بأنها ضحية للجوار وللأسف ترسل رسالة كاذبة"
وتابع :" نحن صامتون نحن حتى لا نرسل مثل هذه الرسائل ولا نجري مناورة في عاصمة عندنا ونقول أن هناك خطر (إسرائيلي) يحيط بنا ويقصفنا ويقتلنا ويمتلك أسلحة نووية ويمتلك أسلحة بيولوجية ونتعرض للعدوان"
غزة ليست الحلقة الأضعف
وعن الحديث حول ضعف حلقة غزة في الصراع العربي المقاوم مع الصهاينة نفى الزيات ذلك إطلاقاً معللاً ذلك بقوله :" الحديث عن الحلقة الأضعف قد يكون ظاهرياً إذا ما أخذنا البعد العسكري في حدوده، لكن عندما تندلع الصراعات فالبعد العسكري أحد أبعاد كثيرة غزة تتمتع بكثافة سكانية متزايدة، غزة تتمتع بتماسك سياسي "
وتابع :"أعتقد أن غزة تمتلك الآن كوادر عسكرية خاضت حروب خاضت حرب ومعركة متكاملة وخرجت بدروس مستفادة".
وأضاف :" غزة تتعرض لحصار هذا لا نختلف عليه لكن غزة في نفس الوقت تحاول استعادة القدرات العسكرية لديها والتقارير (الإسرائيلية) تشير أن مخزونات الأنظمة القتالية لدى الطرف العربي في غزة تزيد ربما بمقدار مرة ونصف عما كانت تحوزه غزة قبيل عدوان شتاء 2008-2009 "
غباء استراتيجي
وحول الأنباء الواردة عن تحقيق مخابرات عربية مع جرحى فلسطينيين حول المقاومة وقياداتها وأماكن تواجد شاليط , اعتبر الزيات ذلك إن صح غباء استراتيجي وقال :" إن حدث هذا سيكون تعبير عن غباء استراتيجي لا حدود له، لأنه يبقى العدو (الإسرائيلي) هو عدو لنا جميعاً والتاريخ قائم ويؤشر على هذا".
وأكد الزيات أن العدو الصهيوني لو تلقى مثل هذه الخدمات من أي كان من العرب فإنه سيأتي اليوم الذي يكشف فيه الصهاينة عمن قام بهذه الخدمات .
غزة – فلسطين الآن – خاص - أكد الخبير العسكري العربي والعميد المتقاعد صفوت الزيات أن المناورات الصهيونية الحالية روتينية ولكنها ليست استعراضاً للعضلات والقوة كما كان سابقاً , وقال :" أصبحت المناورات نوعاً من التهيئة الروتينية لواقع جديد ... بمعنى أن الجبهة الداخلية (الإسرائيلية) الآن هي جزء من كل حرب خاضتها (إسرائيل) هذا العقد أو ستخوضها (إسرائيل)في القادم"
وبين الزيات – في حوار مطول أجرته شبكة "فلسطين الآن" الإخبارية معه عبر الهاتف الاثنين 24-5-2010- أن المناورات الحالية توضح الواقع الجديد الذي تعيشه دولة الكيان وتبرز التغير الحاصل في الواقع وقال :" البيئة الإستراتيجية تغيرت والمواطن (الإسرائيلي) أصبح جزء من أي عمليات عسكرية، ولم يعد كما كان في السابق ".
الآن الردع متبادل
وشدد الزيات على أن الوضع العربي الصهيوني تغير وقال :" الجوار العربي كان يلعب دور المرتدع، الآن أصبح الردع متبادلاً .. استطاع الجوار العربي أن يفرض حساباته على المخطط العسكري (الإسرائيلي) بأن كل المدن وكل القرى والكل المستوطنات (الإسرائيلية) أصبحت معرضة أيضاً للعقاب وللانتقام المضاد من قبل الطرف العربي وبالتالي أصبح هناك معادلة للردع".
لم يتخلوا عن فكرة الحرب
وفي تصوره للتوجه الصهيوني سواء للحرب أو السلم أوضح الزيات أن الصهاينة عبر سياستهم لم يتخلوا يوماً عن فكرة الحرب في فرض سلامهم وقال :" إذا كانت تسعى إلى سلام هي تريد سلام بشروطها "
واقع رسمي عربي متردي
وعن الواقع الرسمي العربي في ظل هذه الاستعدادات والمناورات العسكرية الصهيونية أكد الزيات أن النظام العربي في قاع الأزمة وقد وصل إلى أدنى مستويات التردي , وقال :" الشرق الأوسط أصبح يدار من قوى هي خارج الإقليم".
وتابع بالقول :" لدينا الآن دور لتركيا لدينا البرازيل قدمت من أمريكا اللاتينية لتؤدي دور، لدينا إيران تلعب دور، لدينا سوريا إلى حد ما تعافت وأصبحت تدرك ماذا تعني الاعتماد على قوى خارج النظام العربي لتدعيم قدرتها التفاوضية وقدرتها في إدارة الصراع مع الطرف (الإسرائيلي)، لدينا حركات المقاومة العربية أصبحت أكثر انفتاحاً وللأسف الشديد خارج النظام العربي، كما كنا نتحدث لدينا أطراف دولية الآن تجري مباحثات وتتفاوض وتفتح أبواب نوافذ كثيرة مع حماس في قطاع غزة "
تمثيل دور الضحية .. خطير
ورفض الزيات التقليل من أهمية ما تجريه دولة الكيان الآن , منوهاً إلى موضوع خطير وهو ان الكيان الصهيوني يلعب من خلال هذه المناورات دور الضحية التي تقيم مناورات لحماية سكانها من خطر يتهددها من عدة مناطق , وقال :" عندما تجري (إسرائيل) تمرين لخمسة أيام على ضربات قد توجه إلى مدنها وتطلق صفارات الإنذار في مدنها الرئيسية، وتوزع أقنعة الغازات هي توصل رسالة إلى كل عواصم العالم بأنها ضحية للجوار وللأسف ترسل رسالة كاذبة"
وتابع :" نحن صامتون نحن حتى لا نرسل مثل هذه الرسائل ولا نجري مناورة في عاصمة عندنا ونقول أن هناك خطر (إسرائيلي) يحيط بنا ويقصفنا ويقتلنا ويمتلك أسلحة نووية ويمتلك أسلحة بيولوجية ونتعرض للعدوان"
غزة ليست الحلقة الأضعف
وعن الحديث حول ضعف حلقة غزة في الصراع العربي المقاوم مع الصهاينة نفى الزيات ذلك إطلاقاً معللاً ذلك بقوله :" الحديث عن الحلقة الأضعف قد يكون ظاهرياً إذا ما أخذنا البعد العسكري في حدوده، لكن عندما تندلع الصراعات فالبعد العسكري أحد أبعاد كثيرة غزة تتمتع بكثافة سكانية متزايدة، غزة تتمتع بتماسك سياسي "
وتابع :"أعتقد أن غزة تمتلك الآن كوادر عسكرية خاضت حروب خاضت حرب ومعركة متكاملة وخرجت بدروس مستفادة".
وأضاف :" غزة تتعرض لحصار هذا لا نختلف عليه لكن غزة في نفس الوقت تحاول استعادة القدرات العسكرية لديها والتقارير (الإسرائيلية) تشير أن مخزونات الأنظمة القتالية لدى الطرف العربي في غزة تزيد ربما بمقدار مرة ونصف عما كانت تحوزه غزة قبيل عدوان شتاء 2008-2009 "
غباء استراتيجي
وحول الأنباء الواردة عن تحقيق مخابرات عربية مع جرحى فلسطينيين حول المقاومة وقياداتها وأماكن تواجد شاليط , اعتبر الزيات ذلك إن صح غباء استراتيجي وقال :" إن حدث هذا سيكون تعبير عن غباء استراتيجي لا حدود له، لأنه يبقى العدو (الإسرائيلي) هو عدو لنا جميعاً والتاريخ قائم ويؤشر على هذا".
وأكد الزيات أن العدو الصهيوني لو تلقى مثل هذه الخدمات من أي كان من العرب فإنه سيأتي اليوم الذي يكشف فيه الصهاينة عمن قام بهذه الخدمات .
تعليق