تويت
أعجبتني هذه الدلالات كثيراً وخاصة انني لم أقرأ مثلها من قبل
ووالله إنها لبشرى سارة حقاً وتقوية لعزائم المؤمنيين وفضح لهذه الاجهزة التي أصبحت في نظر البعض - عفانا الله- كرب العباد تعلم كل شيء حتى في ماذا تفكر أي المسلم !!!!!!
وأما دلالات هذه العملية (الغاشمة) من الناحية الأمنية والاستخبارية، فقد أظهرت هذه العملية هذا الجهاز على حقيقته، وكان منها:
1- الضعف الشديد و(اللا محدود) في تنفيذ عملية بسيطة بهذا الكم الهائل من المنفذين، وهذا إن دل على شيء؛ فإنما يدل على قمة العجز الداخلي الذي يتمتع به عميل الموساد، وأنه لا قيمة له بمفرده، والعدد المعلن عنه ليس هو فقط من قام بالجريمة وإنما هناك أضعاف هذا العدد قاموا بتوفير الدعم اللوجستي، وتهيئة الجو المناسب لنزول هؤلاء، وتامين سكنهم وسفرهم بعد الجريمة، وربما كانوا لا يعلمون بذلك.
فهؤلاء آلات تتحرك دون إرادة، فان فقد منها مسمار توقفت، ويظهر كذلك؛ مدى الرهبة التي تتحلى بها قيادة (الموساد)، وكثرة احتمالاتها، وهوسها الجارف؛ الذي جعلها أسيرة وهمها، وحساباتها الانهزامية، وصدق الله إذ يقول عنهم {لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ} الحشر (13).
2- دلت العملية على أن إدارة هذا الجهاز الميدانية تمتلك من الغباء والأغبياء ما يكفيها لأن تجعل بطاقات الائتمان واحدة لمجموعة يصل عددها قرابة الثلاثين.
بمعنى (لو انكشف خيط؛ اتصلت به بقية الخيوط).
وحقيقة لا يظن أن هناك أغبى وأجهل من جهاز يربط عدة مجاميع سرية من عدة دول ويضحي كل هذه التضحية من أجل فرد واحد حركته علنية وبدون حراسات.
3-وأن نجاح "القتل" الصوري بهذه الطريقة وبهذه التضحية هو قمة الفشل الذي يعكس مدى حقيقة هذا الجهاز و أن ما نسمع عنه ما هو إلا من قبيل ما كنا نسمع عن البوارج الأمريكية أنها تصد مائة هجوم في وقت واحد، حتى دخل على بارجة من بوارجهم "كول" بطلان كسرا حقيقة زيفها.
4- ظهر في هذه العملية أن ما تسمي نفسها دولة "إسرائيل" لم تؤمن هي بنفسها فهي ما زالت تعيش مرحلة العصابات والمنظمات فلا هي صاحبة سيادة تَحترم وتُحترم ولا هي قادرة على تنفيذ مخططاتها السرية بهذا الجهاز الفاشل.
ولو كانت كل عملية يقوم بها هذا الجهاز في مثل هذه الفترة الزمنية والتكلفة المالية والفشل السياسي والتضحيات الفادحة...فإنه جهاز كفيل بأن ينهي ويقضي على من بناه بجهله وغباءه.
ووالله إنها لبشرى سارة حقاً وتقوية لعزائم المؤمنيين وفضح لهذه الاجهزة التي أصبحت في نظر البعض - عفانا الله- كرب العباد تعلم كل شيء حتى في ماذا تفكر أي المسلم !!!!!!
وأما دلالات هذه العملية (الغاشمة) من الناحية الأمنية والاستخبارية، فقد أظهرت هذه العملية هذا الجهاز على حقيقته، وكان منها:
1- الضعف الشديد و(اللا محدود) في تنفيذ عملية بسيطة بهذا الكم الهائل من المنفذين، وهذا إن دل على شيء؛ فإنما يدل على قمة العجز الداخلي الذي يتمتع به عميل الموساد، وأنه لا قيمة له بمفرده، والعدد المعلن عنه ليس هو فقط من قام بالجريمة وإنما هناك أضعاف هذا العدد قاموا بتوفير الدعم اللوجستي، وتهيئة الجو المناسب لنزول هؤلاء، وتامين سكنهم وسفرهم بعد الجريمة، وربما كانوا لا يعلمون بذلك.
فهؤلاء آلات تتحرك دون إرادة، فان فقد منها مسمار توقفت، ويظهر كذلك؛ مدى الرهبة التي تتحلى بها قيادة (الموساد)، وكثرة احتمالاتها، وهوسها الجارف؛ الذي جعلها أسيرة وهمها، وحساباتها الانهزامية، وصدق الله إذ يقول عنهم {لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ} الحشر (13).
2- دلت العملية على أن إدارة هذا الجهاز الميدانية تمتلك من الغباء والأغبياء ما يكفيها لأن تجعل بطاقات الائتمان واحدة لمجموعة يصل عددها قرابة الثلاثين.
بمعنى (لو انكشف خيط؛ اتصلت به بقية الخيوط).
وحقيقة لا يظن أن هناك أغبى وأجهل من جهاز يربط عدة مجاميع سرية من عدة دول ويضحي كل هذه التضحية من أجل فرد واحد حركته علنية وبدون حراسات.
3-وأن نجاح "القتل" الصوري بهذه الطريقة وبهذه التضحية هو قمة الفشل الذي يعكس مدى حقيقة هذا الجهاز و أن ما نسمع عنه ما هو إلا من قبيل ما كنا نسمع عن البوارج الأمريكية أنها تصد مائة هجوم في وقت واحد، حتى دخل على بارجة من بوارجهم "كول" بطلان كسرا حقيقة زيفها.
4- ظهر في هذه العملية أن ما تسمي نفسها دولة "إسرائيل" لم تؤمن هي بنفسها فهي ما زالت تعيش مرحلة العصابات والمنظمات فلا هي صاحبة سيادة تَحترم وتُحترم ولا هي قادرة على تنفيذ مخططاتها السرية بهذا الجهاز الفاشل.
ولو كانت كل عملية يقوم بها هذا الجهاز في مثل هذه الفترة الزمنية والتكلفة المالية والفشل السياسي والتضحيات الفادحة...فإنه جهاز كفيل بأن ينهي ويقضي على من بناه بجهله وغباءه.
تعليق