تويت
أبو ظريفة: وفد الجبهة سيقدم رؤية متكاملة للمصالحة
..
الوفد غادر القطاع الاثنين متوجهاً لدمشق
غزة – صفا
قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة إن جبهته ستقدم رؤية سياسية متكاملة للخروج من المأزق الحالي بهدف تحقيق المصالحة انطلاقاً من رؤية الجبهة حول القضايا التي وردت بالورقة المصرية.
وأضاف أبو ظريفة في تصريح خاص لـ"صفا" الثلاثاء: "إن وفداً من الجبهة زار الاثنين العاصمة السورية دمشق للقاء بعض قيادات الجبهة ومسئولي الفصائل الفلسطينية وعرض هذه الرؤية".
وأكد أبو ظريفة أن الوفد يسعى من خلال رؤية الجبهة هذه إلى وضع آليات مع الفصائل الوطنية والإسلامية للتعاطي معها من أجل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام.
وأوضح أن رؤية الجبهة ستؤكد على كيفية تصعيد الحركة الجماهيرية للضغط على حركتي فتح وحماس من أجل تحقيق المصالحة لمواجهة ممارسات الاحتلال وإجراءاته العنصرية بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى وجود حراك دائم في ملف المصالحة، ولكنه في ذات الوقت قلل من إمكانية نجاحه، عازياً ذلك إلى "عدم وجود نوايا صادقة لدى فتح وحماس لإنهاء الانقسام، كما أن الحالة العربية الراهنة لها انعكاساتها على الوضع الفلسطيني، والحالة الإقليمية وتدخلها بالشأن الفلسطيني.
وأضاف أبو ظريفة "أن الوفد سيلتقي الأمين العام للجبهة نايف حواتمة وبعض مسئولي الفصائل لبحث الوضع السياسي الفلسطيني خاصة في ظل تعطل ملف الحوار والمصالحة واستمرار الانقسام".
وتابع "سيبحث الوفد كذلك التحديات الإسرائيلية بما فيها استمرار الاستيطان في القدس المحتلة والضفة الغربية وسياسة تهويد المدينة المقدسة ومحاولة طرد الفلسطينيين من الضفة والأراضي المحتلة 48، وكذلك مواصلة الحصار على قطاع غزة".
وأوضح أن الوفد سيناقش قرار السلطة الفلسطينية بالعودة للمفاوضات مع "إسرائيل" قبل الوقف الكامل للاستيطان، وكيفية صياغة إستراتيجية جديدة وموحدة تمكننا من العودة للحوار واستعادة الوحدة الوطنية من أجل مجابهة الاحتلال ومخططاته.
ويضم الوفد كل من عضوي المكتب السياسي للجبهة صالح زيدان ورمزي رباح وعضو اللجنة المركزية عبد الحميد أبو جياب.
..الوفد غادر القطاع الاثنين متوجهاً لدمشق
غزة – صفا
قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة إن جبهته ستقدم رؤية سياسية متكاملة للخروج من المأزق الحالي بهدف تحقيق المصالحة انطلاقاً من رؤية الجبهة حول القضايا التي وردت بالورقة المصرية.
وأضاف أبو ظريفة في تصريح خاص لـ"صفا" الثلاثاء: "إن وفداً من الجبهة زار الاثنين العاصمة السورية دمشق للقاء بعض قيادات الجبهة ومسئولي الفصائل الفلسطينية وعرض هذه الرؤية".
وأكد أبو ظريفة أن الوفد يسعى من خلال رؤية الجبهة هذه إلى وضع آليات مع الفصائل الوطنية والإسلامية للتعاطي معها من أجل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام.
وأوضح أن رؤية الجبهة ستؤكد على كيفية تصعيد الحركة الجماهيرية للضغط على حركتي فتح وحماس من أجل تحقيق المصالحة لمواجهة ممارسات الاحتلال وإجراءاته العنصرية بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى وجود حراك دائم في ملف المصالحة، ولكنه في ذات الوقت قلل من إمكانية نجاحه، عازياً ذلك إلى "عدم وجود نوايا صادقة لدى فتح وحماس لإنهاء الانقسام، كما أن الحالة العربية الراهنة لها انعكاساتها على الوضع الفلسطيني، والحالة الإقليمية وتدخلها بالشأن الفلسطيني.
وأضاف أبو ظريفة "أن الوفد سيلتقي الأمين العام للجبهة نايف حواتمة وبعض مسئولي الفصائل لبحث الوضع السياسي الفلسطيني خاصة في ظل تعطل ملف الحوار والمصالحة واستمرار الانقسام".
وتابع "سيبحث الوفد كذلك التحديات الإسرائيلية بما فيها استمرار الاستيطان في القدس المحتلة والضفة الغربية وسياسة تهويد المدينة المقدسة ومحاولة طرد الفلسطينيين من الضفة والأراضي المحتلة 48، وكذلك مواصلة الحصار على قطاع غزة".
وأوضح أن الوفد سيناقش قرار السلطة الفلسطينية بالعودة للمفاوضات مع "إسرائيل" قبل الوقف الكامل للاستيطان، وكيفية صياغة إستراتيجية جديدة وموحدة تمكننا من العودة للحوار واستعادة الوحدة الوطنية من أجل مجابهة الاحتلال ومخططاته.
ويضم الوفد كل من عضوي المكتب السياسي للجبهة صالح زيدان ورمزي رباح وعضو اللجنة المركزية عبد الحميد أبو جياب.
تعليق