مقياس الاعمال في الحياة
لكل انسان مقياس لاعماله في الحياة ، فالشيوعية ترى النظام المادي هو المقياس، ولذلك يتطور هذا المقياس بتطور النظام، كما يقولون. وأما الرأسمالية فترى النفعية هي المقياس، فحيثما وجدت وجد العمل. وأما الاسلام فيرى الحلال والحرام هو المقياس، فحيثما وجد الحلال يجري العمل وحيثما وجد الحرام يتوقف، دون تطور ولا تغيير. فلا تحكّم للنفعية ولا تطور او تغيير، وإنما أحكام للشرع فقط.
فمقياس الاعمال في الحياة هو الحلال والحرام ، اي اوامر الله ونواهيه، فالحلال يعمل والحرام يترك ، ولا يتطور ذلك ولا يتغير ، ولا تُحكم فيه النفعية ، بل يحكم فيه الشرع فقط