إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

    الجيش الاسرائيلي يعيد نشر لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة وذلك منذ انتهاء الحرب



    هذا يضع علامات استفهام على الهدف من ذلك...

  • #2
    رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

    قائد سلاح الجو:" اسرائيل تستطيع حاليا ردع حزب الله وحماس"



    صرح قائد سلاح الجو الميجر جنرال عيدو نحوشتان بان اسرائيل تستطيع حاليا ردع حزب الله وحماس، ولكنه لا يعرف ما اذا كان هذا الردع سيستمر خلال السنوات المقبلة .

    تعليق


    • #3
      رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

      لواء (جولاني) احد الوية الصفوة في الجيش الاسرائيلي ...
      لواء جولاني : لواء مشاة ضمن جيش العدو الصهيوني تم تأسيسه بتاريخ 22. فبراير1948 عندما تم تقسيم لواء جفعاتى . حيث يوجد في دولة الكيان الصهيوني أربعة ألوية يطلق عليها ألوية النخبة وهي:
      1- لواء جولانى
      2- لواء جفعاتى
      3- لواء المظليين
      4- لواء نحال
      يأتي على قمة هذه الألوية اللواء جولانى ومعروف باسم اللواء رقم واحد وهو احد ألوية الصفوة في سلاح المشاة و مشتق أسم هذا اللواء من اسم منطقة الجليل حيث يوجد مقر هذا اللواء الذي يقع شمال فلسطين المحتلة و مركز تدريب هذا اللواء يطلق علية قرية الجحيم.

      تأسيس اللواء
      تم تأسيس هذا اللواء على يد دافيد بن غوريون أول رئيس وزراء صهيوني وقد تشكلت الفرقة في بداية تأسيسها من أعضاء من عصابة الهاجانا ومجموعات من المستوطنين الجدد وتعتبر حالياً( البنية الأساسية لهذا اللواء ) طلاب المدارس الدينية المتشددة و يتكون هذا اللواء من عدد ثلاثة كتائب من دبابات ميركافا4 وكتيبة مهندسين وكتيبتين من المدفعية وكتيبة مظليين وسرية حرب الكترونية وسرية خدمات طبية.

      يتم تدريب جنود اللواء على القتال في كل المواقع والظروف، وكافة أنواع الأسلحة وعلى عمليات الإنزال والإنفاذ وجمع المعلومات الاستخبارية والقتال خلف صفوف العدو ولهم مركز تدريب خاص يطلق عليه اسم قرية الجحيم.

      شعار اللواء
      شعار هذا اللواء هو شجرة الزيتون ذات الخلفية الصحراوية.. تم اختيار شجرة الزيتون لما يعرف عنها من قوة جذورها وتغلغلها في الأرض، بالإشارة إلى أن معظم المنتسبين للواء في بداية تشكليه كانوا من المزارعين الذي يعرفون قوة الزيتون ورمزيته بالتشبث بالأرض لذا فإن الشجرة في الصورة تبدو متشبثة بجذورها بالأرض وكأن شيئا يحاول شدها نحو الأعلى. وتماشيا مع الشعار ورمزيته يرتدي جنود اللواء حاليا قبعات بنية اللون أي بلون تراب الأرض، وهي تختلف عن باقي قبعات الوحدات الأخرى في الجيش الصهيوني.

      تخرج الكثير من قادة وسياسيي الكيان الصهيونى من هذا اللواء مثل إرييل شارون و بينيامين بن أليعازر و جابي أشكينازى كما كان في صفوفه أيضاً إيهود أولمرت الذي أطلق حربا على لبنان 2006م وحربا على غزة 2008-2009م عندما كان رئيس الحكومة السابقة قبل مجيء نتنياهو.
      يضم لواء غولاني من يعتبرون صفوة الجنود في الجيش الصهيوني ويكتسب جنوده سمعة أنهم لا يستسلمون بسهولة ويقاتلون بقوة. كما أنهم ينطلقون بسرعة لمهامهم القتالية ويقول عنهم الجيش الصهيوني وأجهزة إعلامه أنهم قادرون على التعامل مع أقسى المواقف الحربية. وبسبب ما يقال عنهم فإنهم يحظون باحترام في المجتمع الصهيوني الذي يقدس القوة والجيش.
      تعرض الجيش في أواخر التسعينات لفضيحة عسكرية عندما قام جنود وحدتين من هذا اللواء بمخالفة أوامر قادتهم وغادروا معسكراتهم إلى منازلهم تسببت تلك الفضيحة بصدمة داخل الجيش والمجتمع الصهيونيين. في أعقاب تلك الفضيحة تم سجن 70 جنديا من جنود الوحدتين وتسريح الباقين من الخدمة.

      مهماته
      · رفع لواء غولاني في حروبه مع الجيوش العربية شعار الانتصارات في الحروب لا تتحقق بكثرة العدد.
      · وقد شارك اللواء في حرب 48 ضد المقاومين الفلسطينيين والجيوش العربية، ولم تقتصر مشاركته خلال تلك الفترة على الاشتباك المسلح إنما قام بالمجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، حيث كان للواء دورا رئيسيا في مجزرة عيلبون قرب طبرية بتاريخ 30 تشرين الأول/أكتوبر 1948.
      · وقد تم تكليف وحدات اللواء خلال العدوان الثلاثي على مصر في حرب العام 1956 بالسيطرة على المنطقة المحيطة بمدينة رفح.
      · حيث خاض هذا اللواء الكثير من المعارك ضد الجيوش العربية فهواللواء الذى احتل شبة جزيرة سيناء في حرب 1956 وهو الذي أحتل هضبة الجولان و الضفة الغربية في حرب 1967 كما حارب القوات السورية في حرب 1973 حيث قام بامتصاص الهجوم المباغت الذي قامت به سوريا وكاد أن يدخل العاصمة السورية دمشق لولا وصول اللواء العراقي السادس مدرعات في الوقت المناسب و دحر هذا اللواء وكبد االعراقيون الكثير من القتلى في صفوف اللواء جولاني وهو نفسه اللواء الذي دخل لبنان عام 1982 .
      · في حرب 67 قاتل لواء غولاني على الجبهتين الأردنية والسورية ، وخاض قتالا شرسا من بيت إلى بيت في معركة تل العزيزيات في هضبة الجولان واحتل مظليوه جبل الهرمون.

      · وفي الأيام الأولى من حرب 73 تمكن لواء غولاني من إعادة احتلال جبل الشيخ والمرتفعات المحيطة به من القوات السورية,إلا أنه تكبد خسائر بشرية كبيرة .
      · نالت كتيبة المظليين ذات القبعات البنية التابعة له أرفع وسام عسكري بعد مشاركتها في إنقاذ الرهائن الصهاينة بعد اختطاف طائرتهم إلى مطار عنتيبي في أوغندا .
      · وفي الاجتياح الصهيوني للبنان عام 82 كان لواء غولاني يشكل رأس الحربة في القوات الصهيونية التي احتلت جنوب لبنان خصوصا معركة قلعة الشقيف في عدة أيام ووصلت غلى مشارف بيروت .
      · وقد شارك اللواء في العدوان على لبنان عام 2006 وتكبد خسائر فادحة خلال تلك المعارك التي خاضها مع مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان حيث قتل عدد من منتسبيه فيما فر عدد آخر منهم وهي واقعة لا تتناسب مع ما نسج من صورة حول شجاعة جنوده وإصرارهم على النصر.
      · واشترك هذا اللواء في حرب غزة الأخيرة الذي لاقى مقاومة عنيفة في القطاع حسب وصف قادة اللواء نفسه على لسان العقيد آفي لبيد والمتهم بارتكاب جرائم حرب "تقرير غولدستون" .
      · ومنذ الانسحاب الصهيوني من لبنان تم تكليف اللواء بالمشاركة في حراسة الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة. ويخدم جنود لواء غولاني في شمال الضفة الغربية ، خصوصا جنين وطولكرم.
      · ويوجد للواء متحف يقع في الجليل الأعلى شمال مدينة حيفا، والمتحف مخصص لتخليد ذكرى اللواء ومن يعتبرهم الصهاينة أبطالا في اللواء- كما يظنون.
      قادة اللواء
      1948-1949: موشي مانن، ميشيل شاهام، ناحوم غولان
      1986-1988: غابي اشكنازي
      1989-1991 يائير نافيه
      1993-1995: موشي كابالانسكي
      1995-19997: مائير كليفي
      1999-2001: شموئيل زاكاري
      2001-: موشي تامير
      2008-: آفي لبيد ، والذي قاد اللواء في حرب غزة الأخيرة
      الألوية الشبابية
      لواء المظليين الذي يعمل في منطقة نابلس بشكل خاص
      لواء الناحل الذي يعمل في جنوب الضفة الغربية خصوصا منطقتي الخليل وبيت لحم
      لواء غفعاتي الذي كان يعمل في قطاع غزة قبل الانسحاب الصهيوني منها.

      تعليق


      • #4
        رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

        الان خروج عدد من الاليات من بوابة كوسوفيم

        تعليق


        • #5
          رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

          للعلم

          جنود جعفاتي وجولاني انتهوا من الحرب وتوجهوا لتدريبات مكثفة على حرب المدن

          الجيش الإسرائيلي كان قد نشر ألوية النخبة على حدود غزة قبل أسابيع من الحرب على غزة

          تعليق


          • #6
            رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

            اللهم عليك بهم يا رب العالمين

            تعليق


            • #7
              رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

              ان شاء الله المرة القادمة نغزوهم ولا يغزوننا

              تعليق


              • #8
                رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

                الحرب البرية.. بين "أهداف" إسرائيل و"طموح" حماس
                أوضح حسام سويلم، الخبير الاستراتيجي المصري اللواء أركان حرب متقاعد، المدير الأسبق لمركز البحوث والدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي عجّـلت ببدء الهجوم البري على غزّة بعد فشلها في تحقيق أهدافها الأساسية من الحرب عن طريق القصف الجوي، معتبرًا أن الميزان العسكري غير متكافئ بين جيش نظامي يمتلِـك ترسانة أسلحة عسكرية على أعلى مستوى، وقوات من المقاومة الفلسطينية لا تملك إلا أسلحة بدائية".


                وفي حوار خاص مع سويس إنفو، توقّـع اللواء أركان حرب حسام سويلم، الذي شارك في حرب أكتوبر 1973 وشغل بعدها منصب قائد مدفعية المنطقة الغربية، أن تستمر الحرب البرية من 7 إلى 10 أيام وأن نتيجتها تتوقّـف على قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها، التي أعلنتها مع بدء الحرب، كما تتوقّـف على قدرة المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس على التحمل والصبر والمناورة، معتبرًا أن ما تردّد عن امتلاك حماس قذائف مضادّة للدبابات وصواريخ مضادّة للطائرات، قد يغيِّـر مسار المعركة.

                سويس إنفو: ما هي في تقديركم الأهداف العسكرية والإستراتيجية للحرب، التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة؟
                لواء أ.ح.م حسام سويلم: الهدف المُـعلن للقوات الإسرائيلية، هو تطهير المناطق الشمالية من قطاع غزّة من الصواريخ، لكي تستطيع تأمين المنطقة الجنوبية من إسرائيل من حالة الهلع، التي تسيطر على المدنيين فيها جرّاء الإطلاق المتواصل لصواريخ القسّام وكاتيوشا وغراد.

                ويُـمكننا تلخيص الأهداف الإسرائيلية من العدوان الحالي على غزة، في النقاط التالية:

                1- تدمير البنية التحتية والأساسية لحركة حماس وحركات المقاومة الأخرى.

                2- منع إطلاق الصواريخ من قطاع غزّة تُـجاه المدن الإسرائيلية بعمق 15- 20 كلم.

                3- تدمير الأنفاق الموجودة في قطاع غزة والتي تقدّر بحوالي 2000 نفق.

                4-السيطرة على المعابر مستقبلا، بما فيهم معبر رفح، الذي يمثل إزعاجا كبيرًا لإسرائيل.

                5- استعادة جيش الاحتلال "مِـصداقية الرّدع"، التي اهتزّت بعد حرب لبنان يوليو 2006.

                6- توصيل رسائل شديدة اللّهجة لحزب الله وأنصاره في المنطقة، وفي مقدمتهم إيران وسوريا، وهنا، لابد أن نفهم أن قائد الحرب اليوم هو أيهود باراك وليس بيريتس، الذي كان يقود حرب لبنان في يوليو 2006؛ فباراك رجل عسكري وقائد من قواد العمليات الخاصة ولديه خِـبرة حربية كبيرة.

                7- إضعاف حماس، عسكريًا وسياسيًا، وليس القضاء عليها، لأن القضاء عليها نهائيًا، ليس في صالح إسرائيل!

                سويس إنفو: ما هو تقييمكم لنتائج المرحلة الأولى من الحرب؟ وإلى أي مدى حقّـقت إسرائيل فيها أهدافها المعلنة أو الخفية؟
                لواء أ.ح.م حسام سويلم: حاولت إسرائيل تكثيف القصف الجوي على غزة، لكي تتمكّـن من فرض أمرٍ واقعٍ على الأرض في غزّة، قبل استلام الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما مهامّ منصبه يوم 20 يناير الجاري، ولمّـا لم تحقق المرحلة الأولى كل أهدافها كان لابد أن تبدأ المرحلة الثانية مبكرًا، ولكنا في البداية، لابد أن نعلم أن محدودية مساحة قطاع غزّة (6 كم عرض × 60 كم طول) وانتشار المخيمات الفلسطينية ذات الكثافة السكانية العالية، تمثل عائقا كبيرا أمام الهجوم البرّي الإسرائيلي، ولهذا، فإن إسرائيل تستهدف عمل نقاط عسكرية دائمة لها في قطاع غزّة بعد تقطيعه إلى 4 أجزاء، بجانب منع الصواريخ التي تنطلق على المدن المجاورة لغزة، عبر تأسيس مناطق عازلة في شمال وجنوب وغرب القطاع.

                وفي اعتقادي أن قوات الاحتلال لا تستطيع المغامرة بدخول هذه المناطق الآهلة بالسكان، كما يصعب عليها المناورة على الأرض، في وقت فشل فيه سلاح الطيران في حسم المعركة، رغم التدمير الذي أحدثه في البنية التحتية لغزة.

                وقد تمكّـنت إسرائيل من التوغّـل في القطاع وتقسيمه إلى 4 قطاعات عرضية، كما حاصرت عدة أماكن، منها: بيت لاهيا وبيت حانون، الإستراتيجيتين بالنسبة للقطاع، وتواصل القتال مع المقاومة في أماكن عدّة بجنوب غرب القطاع وشماله، كما استطاعت أن تغلِـق طريق صلاح الدّين، وهو الطريق الرئيسي في غزّة، والذي يربِـط القطاع ببعضه، فضلا عن تدميرها غالبية الأنفاق الموجودة بين رفح المصرية والأخرى الفلسطينية.

                في رأيي، أن إسرائيل تمكّـنت في الأيام العشر الماضية من الحرب على غزة، من تحقيق الآتي:

                · إغلاق المعابر كلها.
                · تقسيم قطاع غزّة إلى أربعة أقسام منفصلة على يد قوات الاحتلال، بحيث تقطعت أوصال القطاع.
                · تدمير 30% من البُـنى التحتية الأساسية العسكرية لحماس.
                · قتل 600 فلسطيني (أغلبهم من المدنيين) وإصابة قرابة 3 آلاف (أغلبهم من المدنيين ونصفهم تقريبًا من الأطفال والنساء)!
                · تدمير 50% من قوّة حماس العسكرية.
                · تدمير 75 قاعدة حمساوية لإطلاق الصواريخ.

                سويس إنفو: ما تقييمكم الاستراتيجي للأداء العسكري والميداني لقوات المقاومة الفلسطينية حتى الآن؟
                لواء أ.ح.م حسام سويلم: بداية، يجب أن نعلم أن حماس كانت مستعدّة لهذه الحرب وكانت تعدّ لها، فأقامت بنية أساسية قوية تحت الأرض في المنطقة الشمالية من غزة، كما جهّـزت مراكز للقيادة السياسية والعسكرية في شبكة الأنفاق تحت الأرض.

                وحتى الآن، فإنه يمكن القول بأن الأداء الخططي، العسكري والميداني، للمقاومة الفلسطينية جيد ومتوازن، حيث اتّـبعت عدة تكتيكات لمواجهة آلة الحرب الإسرائيلية، يُـعتقد أنها سبّـبت خسائر على الجانب الإسرائيلي، وهي: نصب عدد من الكمائن والقيام بغارات على أماكن تواجُـد القوات الإسرائيلية، باستخدام الصواريخ المضادّة للدبابات والرشاشات، والاستمرار في قصف الصواريخ بعد الانسحاب من منطقة شمال غزّة إلى داخل القطاع، رغم أن ذلك سيقلِّـل من المدى الذي تصل إليه الصواريخ.

                كما أن الصواريخ الحمساوية موضوعة بإتقان شديد تحت الأرض في أنفاق بها قواعد للصواريخ، تماما مثل النظام الذي اتّـبعه حزب الله في حرب يوليو 2006، وهناك حفر برميلية تحت الأرض، فالصاروخ يطلع يضرب وينزل تاليا في الحفرة البرميلية، وتُـعتبر المنطقة الشمالية، هي المجهود الرئيسي للعمليات.

                سويس إنفو: ماذا يعني عسكريًّا نجاح المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عمليات تقول حركة حماس إنها كبَّدت إسرائيل خسائر كبيرة، واعترفت إسرائيل بجزء منها؟
                لواء أ.ح.م حسام سويلم: إسرائيل تعلم سلفا أنها ستتكبّـد خسائر أكبر خلال العملية البرية، وقد أعلنت قيادات إسرائيلية قبل الحرب وفي أيامه الثلاثة الأولى، أنها تقبل بخسائر تصل إلى 200 قتيل و1000 جريح، وأنها تضحّي بذلك في سبيل تحقيق هدفها الأكبر، وهو القضاء على صواريخ حماس، وأشارت إلى أنها تعتقد أن الحرب ستستمر لحوالي 15 يومًا.

                ولا شك أن نجاح حماس في تنفيذ بعض العمليات، التي كبَّدت إسرائيل خسائر اعترفت بها، سيكون عاملا دافعا لحماس لمواصلة حربها ضدّ إسرائيل، لأنها سترفع الرّوح المعنوية لمقاتلي المقاومة بقيادة حماس، في الوقت الذي سيؤثر سلبيًا على القدرات المعنوية للجيش الإسرائيلي، وكلّـما حققت حماس انتصارا – ولو بسيطا - على الأرض، فإنها سوف تندفع لمزيد من الثبات والمواصلة.

                سويس إنفو: ولكن هل وقع الجيش الإسرائيلي – حسب رأيك - في خطإ فادح بشنِّـه هجومًا بريًا على غزة أم أن لديه حسابات أخرى؟
                لواء أ.ح.م حسام سويلم: لا أعتقد أن الجيش الإسرائيلي قد أخطأ عسكريًا عندما شنّ هجومه البرّي. ففي رأيي أنه أعدّ جيدًا للعملية البرية، إنما هناك بالفعل خطأ سياسي كبير في قيامه بهذه العملية، لأنه ليس من المعقول أن يستهدف جيش متكامِـل مزوّد بترسانة أسلحة، مجموعات من المدنيين العزّل.

                وفي تقديري، أن الجيش الإسرائيلي يستهدف من المرحلة الثانية من العملية البرية على غزّة، تدمبر البنية الأساسية لحماس واصطياد القيادات السياسية والعسكرية لحركة حماس وكتائب الشهيد عز الدّين القسام، إضافة إلى استكمال تدمير الأنفاق، وقد استخدمت إسرائيل في هجومها 4 ألوية عسكرية، إضافة إلى 3 ألوية مشاة ولواء مدرعات، وقد قصفت حتى الآن 1000 هدف في غزة!

                سويس إنفو: وما هي في تقديرك الأسلحة التي استخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام العشرة الماضية من الحرب ضد غزة؟
                لواء أ.ح.م حسام سويلم: إسرائيل استخدمت حتى الآن 3 أسلحة أساسية، وهي:

                · "القنابل الارتجاجية": وهي أول نوع من الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في حربها ضد غزة، وهذه القنابل هي عبارة عن غاز يطلع ويختلط مع الأوكسجين، فيولد قوّة ضغط هائلة تنتج عنها موجات تضاغطية تصل إلى 32 ضغط / جو. ولمعلوماتك، فإن الدبّـابة عندما تنفجر، تولد 3 ضغط/ جو، والمركب الحربي عندما ينفجر، يولد 1.5 ضغط/ جو، واللّـغم عندما ينفجر يولد 2 ضغط/ جو، فما بالك بـ 32 ضغط/ جو!!

                · قنابل (G.B.U 39): ثاني سلاح استخدمته إسرائيل في حربها ضدّ عزة، هو 1000 قنبلة من طراز (G.B.U 39) والذي حصلت عليها من أمريكا منذ شهرين فقط، وهي قنبلة صغيرة الحجم، لكن قوتها التفجيرية كبيرة جدا، فقد تصل إلى 900 كيلو غرام، وهي قادرة على أن تخترق 3 أمتار أسمنت مسلّح، ثم الانفجار إلى 20 مترا في عُـمق الأرض.

                · العملاء والجواسيس: ثالث نوع من الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في حربها ضد عزة، هو العملاء، ومعلوم أن جيش العملاء التابع لإسرائيل يصل عدده إلى 45 ألف عميل في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك حسب سجلات الاستخبارات الإسرائيلية، وهؤلاء العملاء كانوا وراء نجاح إسرائيل في اغتيال عدد من قيادات حماس ورجال المقاومة، مثل الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وغيره، وذلك عن طريق قطعة معدنية صغيرة يطلق عليها (بيكون) يضعها العميل بجوار الهدف ويعطي الإشارة، فتقوم الطائرة بقذف صاروخي موجّـه على القطعة المعدنية، فيدمر الهدف. وهؤلاء العملاء هم من أصل عربي، من كتائب يطلق عليها (المتكال)، وهناك متكال مصري وسوري وأردني، وهؤلاء يوجِّهون الطائرات الإسرائيلية إلى الأهداف.

                سويس إنفو: وما هي - حسب المعلومات المتوفرة لديكم - الأوراق العسكرية التي تملكها أو تعتمد عليها حماس والمقاومة الفلسطينية في مواجهتها للترسانة العسكرية الإسرائيلية الضخمة؟
                لواء أ.ح.م حسام سويلم: يمكن تلخيص القدرات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في النقاط التالية:

                · 35 ألف مقاتل مسلّـح بأسلحة خفيفة وعبوات متفجرة.
                · صواريخ "قسام" بأجيالها المختلفة (قسام 1، قسام 2)، وهم حوالي 2000 صاروخ.
                · صواريخ "كاتيوشا"، وهم حوالي 1000 صاروخ.
                · صواريخ "غراد" الصينية الصّـنع، وعددها حوالي 200 صاروخ، ويصل مدى الصاروخ منها إلى 40 كيلومتر فقط، وليس 60 كيلومتر كما يردّد البعض.
                · حوالي 200 استشهادي لاستخدامهم عند اللّـزوم لرفع الروح المعنوية لمقاتليها، والتأثير السلبي على الروح المعنوية لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

                سويس إنفو: تقول حماس إنها تمتلك صواريخ قادرة على أن تضرب العمق الإسرائيلي، وتتوعّـد بالمزيد من المفاجآت.. فما مدى مِـصداقية ذلك؟
                لواء أ.ح.م حسام سويلم: لا أعتقد أن حماس لديها صواريخ قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي كما تدّعي، وقد أشرنا في السؤال السابق إلى كل القدرات العسكرية التي تملكها حماس، والتي تعتبر صواريخ "غراد" ذات المدى الأبعد فيها والتي لا يزيد مداها عن 40 كلم فقط، وهي لا تستطيع الوصول للعمق الإسرائيلي، وفي اعتقادي أن ما يقال عن امتلاكها صواريخ قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي، يمكن تفسيره على أنه نوع من الحرب النفسية التي تلجأ إليها القِـوى المتحاربة، للتأثير على الحالة المعنوية للعدُوّ.

                وقد سمعت أن حماس تقول إنها حصُـلت على صواريخ (تانتم)، وهي صواريخ مضادّة للدبابات، بالإضافة إلى صواريخ (B.U 29)، وهي صواريخ مضادة للطائرات، وربما تكون صادقة في هذا، لأنها استطاعت خلال الأيام القليلة الماضية تدمير دبّـابتين إسرائيليتين في كل دبّـابة من 4 إلى 5 جنود، كما تمكّـنت من إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية، وقالت في أحد بياناتها العسكرية، إنها ضربت طائرة (F 16)، وهذا لم يكُـن ليحدُث بدون امتلاكها لهذه الصواريخ.

                وستثبت الأيام القليلة القادمة صِـدق ادّعاء حماس من عدمه؛ فلا شك أن القذائف المضادّة للدبّـابات ستؤثِّـر على مسار الحرب، لأنها ستجعل إسرائيل أقل مغامرة في التوغّـل البري، وأتوقع أن تحاول إسرائيل أن تتغلّـب على هذه القذائف بالمهاجمة عبر أطقم المشاة.

                سويس إنفو: ما هي السيناريوهات المتوقّـعة للمرحلة المقبلة من الحرب الدائرة في قطاع غزة؟ وهل تتوقع أن تستمرّ المواجهات لفترة طويلة؟
                لواء أ.ح.م حسام سويلم: يمكِـننا أن نلخِّـص الإجابة في عبارة واحدة (مَـن يتحمل ويستمر.. سينتصر)، فمصير الحرب يتوقّـف على قُـدرة إسرائيل على تطهير شمال غزة من الصواريخ، وأيضا على قدرة حماس على التحمّـل والصبر والمواصلة والمقاومة أيضا، وأعتقد أن الصِّـراع سيمتَـدّ بين الدبّـابات الإسرائيلية والقذائِـف الحمساوية المضادّة لها، وبين الطائرات الإسرائيلية والصواريخ الحمساوية المضادّة للطائرات.

                وفي رأيي أن هناك 3 سيناريوهات متوقّـعة للحرب الدائرة الآن في غزة، وهي:

                · نجاح إسرائيل في تصفية القُـدرات العسكرية لحماس، ثم خروج إسرائيل من غزة.
                · نجاح إسرائيل في الإبقاء على قوات إسرائيلية على الأرض، لحين تسليم الحدود لقوات دولية.
                · إنشاء منطقة عازلة بين غزّة وإسرائيل، أكبر من مدى الصواريخ التي تطلِـقها حماس.
                · وهناك احتمال رابع وأخير، وهو أن تنجح حماس في إطالة أمَـد الحرب البرية، ومن ثَـمّ تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة، خاصة إذا ما لجأت إلى الورقة الأخيرة في أسلحتها، وهي (العمليات الاستشهادية) في داخل العُـمق الإسرائيلي، والتي يمكنها أن تغيِّـر نتيجة الحرب، لو نُـفِّـذت بنجاح وأدّت إلى مقتل عدد كبير من القتلى والجرحى.

                وفي اعتقادي أيضا، أن العملية العسكرية البرية ستستمر من 7 إلى 10 أيام، فإن الجيش الإسرائيلي سيسعى في الفترة المقبلة إلى:

                · استمرار تقطيع أوصال قطاع غزة.
                · تطهير المنطقة الشمالية من الصواريخ.
                · إطلاق الهجمات في اتِّـجاه معبر رفح لدفع مصر لإغلاقه.
                · العمل على تدمبر البنية الأساسية لحماس.
                · مواصلة تدمير الصواريخ الحمساوية.

                أجرى الحوار يوم 6 يناير 2009 في القاهرة همام سرحان

                تعليق


                • #9
                  رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

                  الله يوفق المجاهدين ويردو أي كيد من الكفار

                  تعليق


                  • #10
                    رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

                    ربنا يجيب الى فيه الخير

                    تعليق


                    • #11
                      رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

                      اللهم سدد ضربات المجاهدين فى كل مكان..

                      تعليق


                      • #12
                        رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

                        اللهم ثبت المجاهدين

                        تعليق


                        • #13
                          رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

                          ينتشروا زي ما بدهم وعلى راحتهم ..

                          بس ما ينسوش يجهزوا حالهم بالبامبرز أبو طبقتين ذو الملمس القطني

                          ..

                          تعليق


                          • #14
                            رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

                            إن أقبلوا فالحرب مقبلة ٌ شعواء تقطع دابر الكفر

                            تعليق


                            • #15
                              رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

                              في أربع خيارات مطروحة أمام الجندي عند دخوله لقطاع غزة ::.
                              إما أن يسقط قتيلاً أو يقع أسيراً أو أن يصاب بإعاقة مستديمة، أو أن يعود بمرض نفسي إلى الأبد، وأنه لن يعود منتصراً بأي حال من الأحوال ففي غزة رجال يعشقون الموت ويحملون أرواحهم على أكفّهم
                              .

                              تعليق


                              • #16
                                رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

                                اللهم ثبت اخواننا المرابطين المجاهدين

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

                                  مهما نشروا من جيشهم وقدراتهم العسكرية ....لن يكسروا ارادة وصمود هذا الشعب
                                  هذا الشعب يعشق الموت في سبيل الله ..بدلا من متاع الدنيا

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

                                    ضابط كبير: جيش الدفاع بدأ مؤخرا بتوزيع مخازن الاسلحة والذخيرة في البلاد



                                    كشف رئيس قسم الامدادات اللوجستية في جيش الدفاع البريغادير نسيم بيرتس النقاب اليوم عن ان الجيش بدأ مؤخرا بتوزيع مخازن الاسلحة والذخيرة والامدادات اللوجستية في اماكن مختلفة في انحاء البلاد تجنبا لاصابتها بصواريخ في أوقات الحرب.
                                    وقال البريغادير بيرتس في ندوة اقيمت اليوم في معهد دراسات الأمن القومي ان جيش الدفاع قام بدراسة هذا الموضوع على مدى السنتين الأخيرتين وتوصل الى استنتاج بضرورة اقامة مستودعات الذخيرة والوقود والأغذية وقطع الغيار في مواقع مختلفة لتشويش قدرة العدو على اصابتها.

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

                                      بإذن الله سنمرّغ انوفهم في التراب مرة اخرى كما مرّغنا وجوههم في تراب خانيونس القسام ....


                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

                                        المشاركة الأصلية بواسطة عصام الجوجو مشاهدة المشاركة

                                        7- إضعاف حماس، عسكريًا وسياسيًا، وليس القضاء عليها، لأن القضاء عليها نهائيًا، ليس في صالح إسرائيل!

                                        شو قصدو ؟؟!

                                        معقول عشان تستفيد اسرائيل من الانقسام ؟

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

                                          يبدو أنهم يريدون أن تمزق أشلائهم كما مزقت سابقا على أيدي القسام في خانيونس

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

                                            أنا نقلت كلام المحلل السياسي فقط

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد : إعادة انتشار لوائي جفعاتي وجولاني على حدود قطاع غزة

                                              ربنا يجيب اللي في الخير لأهلنا في قطاع غزة

                                              تعليق

                                              جاري التحميل ..
                                              X