تويت
كلام في وقته وبدون تحفظ ...... للجميع
لست حمساويا ولا فتحاويا متعصبا بل فلسطينيا وعندما حاولت أن أرتب أفكاري لأناقش بيني وبين ذاتي برنامج حماس لوزارة السلطة الفلسطينية وضعت هذا البرنامج على الجهة اليمنى ووضعت برنامج الرئاسة على الجهة اليسرى ووضعت نفسي في منصف الاتجاهين لأكون فلسطينيا ونقطة ومن هنا يمكن أن يثير موقفي هذا بعض المتعصبين ربما لنهج قد اختاروه وربما ليعبر عن مرحلة قد اسقططها الأحداث والمتغيرات وربما هم متمسكين بتلك الاوراق بمقدار ما حققت لهم من مكتسبات اما قضية الشعب فهي في واد أخر وعوامل السقوط متعددة لهؤلاء على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني وعندما كان الانتظار لأخر مؤتمر عقد للمجلس الثورى كان هذا على أمل أن تكتسي العظام لحما في داخل حركة فتح وللأسف بقيت العظام كما هي بما قدمه المجلس الثوري في بيانه الختامي واما ما اتفق عليه من لجان عمل ستتحرك ميدانيا للأطر فمازال الاخوة يلعبوا على ورقة خاسرة لأن من رفضتهم الجماهير لا يمكن أن يكونوا اداة اصلاح وقلنا ربما فتح ستلبس ثياب النقاء بعد ان جردوها منها بل هم مصرين على أن يلبسوها نفس الثوب الذي أرادو الثوب المبلول الغير مجفف والمملوء بالفيروسات والبكتيريا العالقة من ماء الغسيل أما على مستوى القصة التي يرددها الجميع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني فلا أحد يختلف على ذلك المفهوم العام ونقطة عدم الاختلاف أتت على قاعدة تفعيل و تثوير مؤسسات م ت ف والمجلس الوطني عام 1968 بما حملته حركة فتح من أداة تطوير نضالية وانقلابية على الواقع الكلاسيكي لقضية الصراع العربي الصهيوني وما انتهجته من برنامج مقاومة وعندما طرح الحل المرحلي في عام 1974 لم يتنافى في ذلك مع الميثاق ومع اليات العمل الوطني والتفت الجماهير حول حركة فتح ومنظمة التحرير وباقي فصائل العمل الوطني على قاعدة الشموخ والإرادة وعدم التنازل عن أي من الثوابت شكلا وموضوعا وعدم الدخول في تنازلات تضع الموقف الفلسطيني في غيبوبة هذه هي منظمة التحرير وحينما خاضت منظمة التحرير مفاوضات مدريد واوسلوا وقبول بخارطة الطريق التي رفضها القائد الرمز ابو عمار باطننا ووافق عليها دبلوماسيا كانت هذه الموافقة على قاعدة الرفض الإسرائيلي وهذا ما حدث ولم يحقق أي منجز وطنيا بعد ان استطاعت يد الغدر أن تصيب هذا القائد الفذ ولا أدري أي مبرر لهرولة والتمسك بماضي انتهت حيثياته وانتهت ظروفه وتحت اجراء وآليات الموقف السياسي الإسرائيلي .
هل عيبا أن نعدل من مسارنا السياسي بما يتوافق مع المرحلة وبما يتوافق مع النظرة الصهيونية للصراع ، لقد مرت السياسة الإسرائيلية في مراحل ارتدادية نقضت كل ما اتفق عليه من تفاهمات واتفاقيات بسياسة عدم وجود شريك فلسطيني فلقد لفظت إسرائيل مفهوم الشريك الفلسطيني في عملية السلام شكلا وموضوعا ومازلنا لاهثين لنحلف لهم باليمين .
( والله اقبلوا بنا شريك في اجرءاتكم ؟!) ولو كانت على حساب القضايا الوطنية ولو كانت على حساب مناطق الغور ووجود المستوطنات والسيطرة على المياه والمعابر وقضية القدس وفي اعتقادي آن على السياسة الفلسطينية والعمل المقاوم الفلسطيني أن تخوض معركة حرية المعابر وخاصة معبر رفح الآن كهدف إستراتيجي .
وفي اعتقادي ايضا انه يجب أن نثبت لإسرائيل والمجتمع الدولي ولأمريكا أننا شريك مع الإسرائيليين في الصراع ولا يمكن ان يكون الصراع بشكل منفرد تقرر فيه إسرائيل ما تريد بل يجب أن نكون شركاء في الفعل الميداني المقاوم والسياسي الخارجي الداعم لهذا الفعل .
اما قضية منظمة التحرير التي بدأت بقرار عربي كما ذكرت وحققت فتح وفصائل العمل الوطني إنجازات من خلالها الآن وكما تعبت الألسن من الحديث وأستنزفت الاقلام من حروفها حول إصلاحها وإصلاح مؤسساتها لتلبس ثوبا جديد مازالت كلمات تسوقها الرياح يميننا ويسار وبدون أي اجراء فعلي ومن هم متجمدين في مؤسساتها يرفضون واقع التجديد الذي يهدد مكتسباتهم
وهذا منطق طبيعي في جوهر المشكلة فأصبحت قضية منظمة التحرير هي ( الشهيد ) وهي قضية الإغتيال كما أغتيل رئيسها ياسر عرفات فلن يتنازل أصحاب المكتسبات عن مكتسباتهم وفي اعتقادي يجب الاعتماد على وسائل أخرى للتثوير والتفعيل هذا من ناحية .
اما قضية سفاراتنا في الخارج فحدث ولا حرج فالمشكلة قائمة كما هي بستثناء ماقامت به الخارجية الفلسطينية بتعيينات بضع من السفارات الجدد في بعض سفاراتنا في الخارج هذه التعيينات التي نظرنا اليها بعين من التحفظ والتي شملت تعيينات لبعض الكوادر لهم مواقع هامة وشخصيات هامة في الأطر الفتحاوية فكانت هي عملية تفريغ بعض الاطر من قياداتها كعامل من عوامل إنهيار أطر حركة فتح .
فمازالت السفارات تعبر عن ذاتها البيروقراطي والممارسات الشاذة التي تقف حائلا بينها وبين الجاليات الفلسطينية بأطقمها العفنة ذات النفوس المريضة وعلى سبيل المثال لا الحصر كما حدث في هولندا سفارة تحتفل لنفسها بيوم الأرض ولحاشيتها وتلاميذ التلاميذ أما الشعب فهو في واد أخر والتنظيمات الشعبية مغيبة فهناك ثأر بين تلك السفارات والتنظيمات الشعبية التي عملت باستمرار على تغييبها وشل فاعليتها كجزء من محاربة اطر حركة فتح ومنظمة التحرير لحسابات أخرى ليس في المجال مناقشتها الأن ونقول قد حسنا من سفاراتنا ... ياللهول .
اما على صعيد برنامج حماس فإنني أتحدث فلسطينيا فلن ادافع عن حماس ولن اضع كلمات المجاملة لكل من أساؤو فهم برنامج حماس فحركة فتح الان ليست هي التي اعرفها منذ 38 عاما من الالتزام والنضال لا اجد ما يعيب برنامج حماس النضالي على المستوى الاقتصادي والسياسي المعلن ولا نحاسب الناس الان على مافي ضمائرهم فبرنامج المقاومة ضرورة حتمية لإحترام الاخرين لنا وبرنامج المقاومة يلبسنا الثوب الذي فقدناه بصرف النظر ان كانت حماس أو غيره فهناك فصائل وقوى مسلحة مازالت تعتنق فكر المقاومة وهي على احتكاك وتماس مباشر في الوطن مع العدو ومع اللاهثين وراء العدو وتعرف النقاط الايجابية والسلبية في وقائع العمل الوطني على الارض فهناك كتائب شهداء الأقصى التي عبرت عن الفعل الحركي المقاوم والتي أتى يوما لحكم بلعاوي عند سؤاله في احد الساحات اثناء زيارته عن كتائب شهداء الأقصى فقال ( ليسوا فتحاويين ولا علاقة لنا بهم ) هذه نظرة حركة فتح بأطرها البالية للعمل المقاوم الفلسطيني لقد ركبوا هؤلاء بعد ذلك زي الزهو على أكتاف فعل كتائب شهداء الأقصى وهي التي أحيت ما تبقى من هذه الحركة ولذلك دعوة من هنا لكتائب شهداء الأقصى الذين لهم كل احترام من أبناء شعبنا والجماهير العربية ان يوحدوا طاقاتهم وان يلفظوا الخبيثة من بينهم وان يعبروا عن ذاتهم تحت أهداف ومبادئ حركة فتح بمفهوم سياسي يعبر عن البندقية والتمسك بها
اما اللاهثين نحو الاعتراف دون مقابل فكما اسقطهم الشعب فستسقطهم الكوادر واما مرة أخرى منظمة التحرير فلم يعبر عنها وعن شعبنا ويتحكم في قراراتها ولو بصوته في التنفيذية شخص مثل ياسر عبد ربه ..
بقلم :
سميح خلف sameeh_khalaf_2002
لست حمساويا ولا فتحاويا متعصبا بل فلسطينيا وعندما حاولت أن أرتب أفكاري لأناقش بيني وبين ذاتي برنامج حماس لوزارة السلطة الفلسطينية وضعت هذا البرنامج على الجهة اليمنى ووضعت برنامج الرئاسة على الجهة اليسرى ووضعت نفسي في منصف الاتجاهين لأكون فلسطينيا ونقطة ومن هنا يمكن أن يثير موقفي هذا بعض المتعصبين ربما لنهج قد اختاروه وربما ليعبر عن مرحلة قد اسقططها الأحداث والمتغيرات وربما هم متمسكين بتلك الاوراق بمقدار ما حققت لهم من مكتسبات اما قضية الشعب فهي في واد أخر وعوامل السقوط متعددة لهؤلاء على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني وعندما كان الانتظار لأخر مؤتمر عقد للمجلس الثورى كان هذا على أمل أن تكتسي العظام لحما في داخل حركة فتح وللأسف بقيت العظام كما هي بما قدمه المجلس الثوري في بيانه الختامي واما ما اتفق عليه من لجان عمل ستتحرك ميدانيا للأطر فمازال الاخوة يلعبوا على ورقة خاسرة لأن من رفضتهم الجماهير لا يمكن أن يكونوا اداة اصلاح وقلنا ربما فتح ستلبس ثياب النقاء بعد ان جردوها منها بل هم مصرين على أن يلبسوها نفس الثوب الذي أرادو الثوب المبلول الغير مجفف والمملوء بالفيروسات والبكتيريا العالقة من ماء الغسيل أما على مستوى القصة التي يرددها الجميع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني فلا أحد يختلف على ذلك المفهوم العام ونقطة عدم الاختلاف أتت على قاعدة تفعيل و تثوير مؤسسات م ت ف والمجلس الوطني عام 1968 بما حملته حركة فتح من أداة تطوير نضالية وانقلابية على الواقع الكلاسيكي لقضية الصراع العربي الصهيوني وما انتهجته من برنامج مقاومة وعندما طرح الحل المرحلي في عام 1974 لم يتنافى في ذلك مع الميثاق ومع اليات العمل الوطني والتفت الجماهير حول حركة فتح ومنظمة التحرير وباقي فصائل العمل الوطني على قاعدة الشموخ والإرادة وعدم التنازل عن أي من الثوابت شكلا وموضوعا وعدم الدخول في تنازلات تضع الموقف الفلسطيني في غيبوبة هذه هي منظمة التحرير وحينما خاضت منظمة التحرير مفاوضات مدريد واوسلوا وقبول بخارطة الطريق التي رفضها القائد الرمز ابو عمار باطننا ووافق عليها دبلوماسيا كانت هذه الموافقة على قاعدة الرفض الإسرائيلي وهذا ما حدث ولم يحقق أي منجز وطنيا بعد ان استطاعت يد الغدر أن تصيب هذا القائد الفذ ولا أدري أي مبرر لهرولة والتمسك بماضي انتهت حيثياته وانتهت ظروفه وتحت اجراء وآليات الموقف السياسي الإسرائيلي .
هل عيبا أن نعدل من مسارنا السياسي بما يتوافق مع المرحلة وبما يتوافق مع النظرة الصهيونية للصراع ، لقد مرت السياسة الإسرائيلية في مراحل ارتدادية نقضت كل ما اتفق عليه من تفاهمات واتفاقيات بسياسة عدم وجود شريك فلسطيني فلقد لفظت إسرائيل مفهوم الشريك الفلسطيني في عملية السلام شكلا وموضوعا ومازلنا لاهثين لنحلف لهم باليمين .
( والله اقبلوا بنا شريك في اجرءاتكم ؟!) ولو كانت على حساب القضايا الوطنية ولو كانت على حساب مناطق الغور ووجود المستوطنات والسيطرة على المياه والمعابر وقضية القدس وفي اعتقادي آن على السياسة الفلسطينية والعمل المقاوم الفلسطيني أن تخوض معركة حرية المعابر وخاصة معبر رفح الآن كهدف إستراتيجي .
وفي اعتقادي ايضا انه يجب أن نثبت لإسرائيل والمجتمع الدولي ولأمريكا أننا شريك مع الإسرائيليين في الصراع ولا يمكن ان يكون الصراع بشكل منفرد تقرر فيه إسرائيل ما تريد بل يجب أن نكون شركاء في الفعل الميداني المقاوم والسياسي الخارجي الداعم لهذا الفعل .
اما قضية منظمة التحرير التي بدأت بقرار عربي كما ذكرت وحققت فتح وفصائل العمل الوطني إنجازات من خلالها الآن وكما تعبت الألسن من الحديث وأستنزفت الاقلام من حروفها حول إصلاحها وإصلاح مؤسساتها لتلبس ثوبا جديد مازالت كلمات تسوقها الرياح يميننا ويسار وبدون أي اجراء فعلي ومن هم متجمدين في مؤسساتها يرفضون واقع التجديد الذي يهدد مكتسباتهم
وهذا منطق طبيعي في جوهر المشكلة فأصبحت قضية منظمة التحرير هي ( الشهيد ) وهي قضية الإغتيال كما أغتيل رئيسها ياسر عرفات فلن يتنازل أصحاب المكتسبات عن مكتسباتهم وفي اعتقادي يجب الاعتماد على وسائل أخرى للتثوير والتفعيل هذا من ناحية .
اما قضية سفاراتنا في الخارج فحدث ولا حرج فالمشكلة قائمة كما هي بستثناء ماقامت به الخارجية الفلسطينية بتعيينات بضع من السفارات الجدد في بعض سفاراتنا في الخارج هذه التعيينات التي نظرنا اليها بعين من التحفظ والتي شملت تعيينات لبعض الكوادر لهم مواقع هامة وشخصيات هامة في الأطر الفتحاوية فكانت هي عملية تفريغ بعض الاطر من قياداتها كعامل من عوامل إنهيار أطر حركة فتح .
فمازالت السفارات تعبر عن ذاتها البيروقراطي والممارسات الشاذة التي تقف حائلا بينها وبين الجاليات الفلسطينية بأطقمها العفنة ذات النفوس المريضة وعلى سبيل المثال لا الحصر كما حدث في هولندا سفارة تحتفل لنفسها بيوم الأرض ولحاشيتها وتلاميذ التلاميذ أما الشعب فهو في واد أخر والتنظيمات الشعبية مغيبة فهناك ثأر بين تلك السفارات والتنظيمات الشعبية التي عملت باستمرار على تغييبها وشل فاعليتها كجزء من محاربة اطر حركة فتح ومنظمة التحرير لحسابات أخرى ليس في المجال مناقشتها الأن ونقول قد حسنا من سفاراتنا ... ياللهول .
اما على صعيد برنامج حماس فإنني أتحدث فلسطينيا فلن ادافع عن حماس ولن اضع كلمات المجاملة لكل من أساؤو فهم برنامج حماس فحركة فتح الان ليست هي التي اعرفها منذ 38 عاما من الالتزام والنضال لا اجد ما يعيب برنامج حماس النضالي على المستوى الاقتصادي والسياسي المعلن ولا نحاسب الناس الان على مافي ضمائرهم فبرنامج المقاومة ضرورة حتمية لإحترام الاخرين لنا وبرنامج المقاومة يلبسنا الثوب الذي فقدناه بصرف النظر ان كانت حماس أو غيره فهناك فصائل وقوى مسلحة مازالت تعتنق فكر المقاومة وهي على احتكاك وتماس مباشر في الوطن مع العدو ومع اللاهثين وراء العدو وتعرف النقاط الايجابية والسلبية في وقائع العمل الوطني على الارض فهناك كتائب شهداء الأقصى التي عبرت عن الفعل الحركي المقاوم والتي أتى يوما لحكم بلعاوي عند سؤاله في احد الساحات اثناء زيارته عن كتائب شهداء الأقصى فقال ( ليسوا فتحاويين ولا علاقة لنا بهم ) هذه نظرة حركة فتح بأطرها البالية للعمل المقاوم الفلسطيني لقد ركبوا هؤلاء بعد ذلك زي الزهو على أكتاف فعل كتائب شهداء الأقصى وهي التي أحيت ما تبقى من هذه الحركة ولذلك دعوة من هنا لكتائب شهداء الأقصى الذين لهم كل احترام من أبناء شعبنا والجماهير العربية ان يوحدوا طاقاتهم وان يلفظوا الخبيثة من بينهم وان يعبروا عن ذاتهم تحت أهداف ومبادئ حركة فتح بمفهوم سياسي يعبر عن البندقية والتمسك بها
اما اللاهثين نحو الاعتراف دون مقابل فكما اسقطهم الشعب فستسقطهم الكوادر واما مرة أخرى منظمة التحرير فلم يعبر عنها وعن شعبنا ويتحكم في قراراتها ولو بصوته في التنفيذية شخص مثل ياسر عبد ربه ..
بقلم :
سميح خلف sameeh_khalaf_2002
تعليق