تويت
غزة – صفا
عدت وزارة الداخلية في غزة قرار الاحتلال بتقديم الدعم النفسي لعملائه في قطاع غزة دليل قاطع على أن خطواتها تجاه العملاء باتت تؤتي أكلها.
ونقل موقع "مجد" الأمني عن مصدر أمني كبير في جهاز الأمن الداخلي بغزة أن ضباط الشاباك المكلفين بالتواصل مع العملاء في غزة يقدمون الدعم النفسي لبعضهم وطمأنتهم أنهم بأمان ولن تصل لهم الأجهزة الأمنية، مطالبينهم بعدم الاستجابة لمطالب وزارة الداخلية وتسليم أنفسهم.
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة عن فتح باب التوبة للعملاء ولكل من تعرض للخداع الإسرائيلي حتى العاشر من يوليو/ تموز 2010.
وأفاد المصدر الأمني أن بعض العملاء الذين سلموا أنفسهم اعترفوا أن ضباط المخابرات الإسرائيليين حاولوا طمأنتهم وحثهم على عدم تسليم أنفسهم خاصة بعد إعدام العميلين قبل أسابيع قليلة.
وقال الناطق باسم الوزارة إيهاب الغصين في تصريح خاص لـ"صفا": "إن الاحتلال بالفعل وجد أن هناك أثر لهذه الخطوات التي نقوم بها وخاصة فتح باب التوبة والإعدامات الأخيرة التي تمت، لهذا بادر بتقديم الدعم النفسي والمعنوي لعملائه".
وشدّد الغصين على أن وزارته مستمرة في كل الخطوات الرامية للحد من ظاهرة العمالة حتى إنهائها، "إن كان من ناحية أمنية في متابعة العملاء أو من نواحي أخرى كفتح باب التوبة واستمرار المحاكمات".
وقال: "نحن مصرون على تنفيذ كافة الأحكام القضائية التي تصدر بحق هؤلاء مهما كانت حتى لو كانت الإعدام للحد من الظاهرة ومن ثم إنهائها كليا".
ونفذت الحكومة في غزة منتصف أبريل/ نيسان الماضي حكم الإعدام بحق شخصين متهمين بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، عقبقرار حكومي يقضي بتنفيذ أحكام الإعدام بحق العملاء الذين يثبت تورطهم بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي
عدت وزارة الداخلية في غزة قرار الاحتلال بتقديم الدعم النفسي لعملائه في قطاع غزة دليل قاطع على أن خطواتها تجاه العملاء باتت تؤتي أكلها.
ونقل موقع "مجد" الأمني عن مصدر أمني كبير في جهاز الأمن الداخلي بغزة أن ضباط الشاباك المكلفين بالتواصل مع العملاء في غزة يقدمون الدعم النفسي لبعضهم وطمأنتهم أنهم بأمان ولن تصل لهم الأجهزة الأمنية، مطالبينهم بعدم الاستجابة لمطالب وزارة الداخلية وتسليم أنفسهم.
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة عن فتح باب التوبة للعملاء ولكل من تعرض للخداع الإسرائيلي حتى العاشر من يوليو/ تموز 2010.
وأفاد المصدر الأمني أن بعض العملاء الذين سلموا أنفسهم اعترفوا أن ضباط المخابرات الإسرائيليين حاولوا طمأنتهم وحثهم على عدم تسليم أنفسهم خاصة بعد إعدام العميلين قبل أسابيع قليلة.
وقال الناطق باسم الوزارة إيهاب الغصين في تصريح خاص لـ"صفا": "إن الاحتلال بالفعل وجد أن هناك أثر لهذه الخطوات التي نقوم بها وخاصة فتح باب التوبة والإعدامات الأخيرة التي تمت، لهذا بادر بتقديم الدعم النفسي والمعنوي لعملائه".
وشدّد الغصين على أن وزارته مستمرة في كل الخطوات الرامية للحد من ظاهرة العمالة حتى إنهائها، "إن كان من ناحية أمنية في متابعة العملاء أو من نواحي أخرى كفتح باب التوبة واستمرار المحاكمات".
وقال: "نحن مصرون على تنفيذ كافة الأحكام القضائية التي تصدر بحق هؤلاء مهما كانت حتى لو كانت الإعدام للحد من الظاهرة ومن ثم إنهائها كليا".
ونفذت الحكومة في غزة منتصف أبريل/ نيسان الماضي حكم الإعدام بحق شخصين متهمين بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، عقبقرار حكومي يقضي بتنفيذ أحكام الإعدام بحق العملاء الذين يثبت تورطهم بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي
تعليق