تويت
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار "أن حركته والحكومة في غزة بحاجة لعلاقات دولية وعربية قوية ، قائلا:" حتى نبني وطن واحد للجميع ولتكون الانتخابات هي الحسم، فنحن نريد أجهزة أمنية مشتركة تجمع كافة الفصائل ، وتفعيل برنامج منظمة التحرير ، وتفعيل حق العودة لأنه في مجموعة حق وطني وشرعي للشعب الفلسطيني ".
جاءت تصريحات الزهار خلال كلمة له عبر نظام (الفيديو كونفرس) بين رام الله وغزة أثناء انعقاد المؤتمر السنوي الرابع تحت عنوان " صناع القرار بين مسؤولية الماضي وأفاق المستقبل حيث شدد على تواصل الجهود لتحقيق مصالحة وطنية شاملة داعيا إلى إعادة بناء وترميم منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية ومهنية تشمل كافة الفصائل لتصبح الممثل الشرعي والوحيد للعشب الفلسطيني".
واوضح الزهار ان حركة حماس يدها ممدودة للمصالحة وأن الحركة تدرس بعض المقترحات لاجتياز المرحلة الحالية في حال قبول فتح وباقي الفصائل الفلسطينية بها ، وإن لم تُقبل هذه المقترحات فهذا لا يعني نهاية المطاف".
وأضاف الزهار " أنه لا يمكن لأحد إنكار أن منظمة التحرير حققت الكثير من الإنجازات خصوصاً في الفترة التي سبقت أوسلو، والتي عادت بالفائدة والنفع على الشعب الفلسطيني والقضية، وفي نفس الوقت حققت انتكاسات كبيرة للقضية الفلسطينية وللشعب، وعند تقيم تاريخ أي منظمة أو حكومة تعد هذه المهمة من إختصاص المؤرخين.
وتطرق الزهار إلى مراحل تطور منظمة التحرير وسلبياتها قائلاً " بالنسبة للأهداف مما لا شك فيه بأن منظمة التحرير الفلسطينية كانت صاحبة أهداف سامية منذ البداية مما لا شك فيه، فهي منظمة تعمل بشكل منظم وتحرير أي تعمل على تحرير الأرض المحتلة، وبذلك فإن فكرة المنظمة قامت على أساس تحرري أي تحرير فلسطين كاملة، وهذا الهدف هو هدف نبيل ويعد موقف كافة الفصائل على الساحة ومن بينها حماس.
وأمضى الزهار قائلاً " إن حركة فتح جاءت وكان هناك العديد من الوقائع السياسية، منها ولادة الفكرة الدينية الممثلة في جماعة الإخوان المسلمين والتي تأسست سنة 1928 كرد حصار على محاولة إلغاء الخلافة الإسلامية، إلى جانب الفكرة الشيوعية والي كانت قائمة والتي تمثلت في جذورها في الثورة البلشفية بالقرن العشرين, مضيفاً " خرج البعض من التيار الديني في إشارة لـ " جماعة الإخوان المسلين" لحركة فتح بحجة عدم تبني الإخوان الكفاح المسلح والالتفات للدعوة .
وتابع الزهار للأسف الشديد " بعد ذلك سمحت فتح للمتدين وغير المتدينين أن يدخلها ودخلها الملحد والشيوعي، حتى أصبحت مظلة لكل من يريد ان يعمل تحت غطاء فتح ، وفصلت منهجها عن منهج الأمة, ودخلها مخلصين وجلهم قضوا نحبهم ودخلها فاسدون وخونة وهم ما قال عنهم الزهار (المتبقون حالياً).
وأوضح الزهار أن هذا الخليط بحركة فتح نتاج انحراف أهداف الحركة وهو تحرير فلسطين، وتم استبدال الأهداف بعكسها تماماً ، فحركة التحرير والكفاح المسلح، أصبحت تتعاون أمنياً مع الإحتلال على كافة المستويات ضد الشرفاء من حركة فتح حماس والجهاد، والمطاردة الساخنة للمقاومين حيث تنتهي بالحبس مدى الحياة أو القتل، وهذا الانحراف بالأهداف في برنامج حركة فتح وأساسها التي قامت عليها يدفعنا لطرح سؤال ما جدوى وجود فتح ؟!.
وقال إن ضعف التنظيم بهذا الطريقة جعلها مثالية لطرد المركزي حتى وصل على قمة الهرم الرئيس الراحل يا عرفات أبو عمار، حتى تمزقت وحدة التنظيم وضاعت أهدافها.
وقال الزهار " إن حركة فتح هي من قررت الحسم العسكري بغزة وليس حركة حماس وهذه الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع، ومن ثم ذهبوا للضفة الغربية واستولوا عليها بمساعدة أمريكا وعلى وجهة الخصوص بمساعدة الجنرال دايتون" على حد قوله .
ودعا حركة فتح بالعودة لحضن شعبها من جديد، وإعادة ترتيب صفوفها، والعودة لبرنامجها التحرري ، بجانب باقي الفصائل الفلسطينية المقاومة، والعمل الجاد لإنجاز المصالحة الوطنية بأقرب وقت ممكن.
جاءت تصريحات الزهار خلال كلمة له عبر نظام (الفيديو كونفرس) بين رام الله وغزة أثناء انعقاد المؤتمر السنوي الرابع تحت عنوان " صناع القرار بين مسؤولية الماضي وأفاق المستقبل حيث شدد على تواصل الجهود لتحقيق مصالحة وطنية شاملة داعيا إلى إعادة بناء وترميم منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية ومهنية تشمل كافة الفصائل لتصبح الممثل الشرعي والوحيد للعشب الفلسطيني".
واوضح الزهار ان حركة حماس يدها ممدودة للمصالحة وأن الحركة تدرس بعض المقترحات لاجتياز المرحلة الحالية في حال قبول فتح وباقي الفصائل الفلسطينية بها ، وإن لم تُقبل هذه المقترحات فهذا لا يعني نهاية المطاف".
وأضاف الزهار " أنه لا يمكن لأحد إنكار أن منظمة التحرير حققت الكثير من الإنجازات خصوصاً في الفترة التي سبقت أوسلو، والتي عادت بالفائدة والنفع على الشعب الفلسطيني والقضية، وفي نفس الوقت حققت انتكاسات كبيرة للقضية الفلسطينية وللشعب، وعند تقيم تاريخ أي منظمة أو حكومة تعد هذه المهمة من إختصاص المؤرخين.
وتطرق الزهار إلى مراحل تطور منظمة التحرير وسلبياتها قائلاً " بالنسبة للأهداف مما لا شك فيه بأن منظمة التحرير الفلسطينية كانت صاحبة أهداف سامية منذ البداية مما لا شك فيه، فهي منظمة تعمل بشكل منظم وتحرير أي تعمل على تحرير الأرض المحتلة، وبذلك فإن فكرة المنظمة قامت على أساس تحرري أي تحرير فلسطين كاملة، وهذا الهدف هو هدف نبيل ويعد موقف كافة الفصائل على الساحة ومن بينها حماس.
وأمضى الزهار قائلاً " إن حركة فتح جاءت وكان هناك العديد من الوقائع السياسية، منها ولادة الفكرة الدينية الممثلة في جماعة الإخوان المسلمين والتي تأسست سنة 1928 كرد حصار على محاولة إلغاء الخلافة الإسلامية، إلى جانب الفكرة الشيوعية والي كانت قائمة والتي تمثلت في جذورها في الثورة البلشفية بالقرن العشرين, مضيفاً " خرج البعض من التيار الديني في إشارة لـ " جماعة الإخوان المسلين" لحركة فتح بحجة عدم تبني الإخوان الكفاح المسلح والالتفات للدعوة .
وتابع الزهار للأسف الشديد " بعد ذلك سمحت فتح للمتدين وغير المتدينين أن يدخلها ودخلها الملحد والشيوعي، حتى أصبحت مظلة لكل من يريد ان يعمل تحت غطاء فتح ، وفصلت منهجها عن منهج الأمة, ودخلها مخلصين وجلهم قضوا نحبهم ودخلها فاسدون وخونة وهم ما قال عنهم الزهار (المتبقون حالياً).
وأوضح الزهار أن هذا الخليط بحركة فتح نتاج انحراف أهداف الحركة وهو تحرير فلسطين، وتم استبدال الأهداف بعكسها تماماً ، فحركة التحرير والكفاح المسلح، أصبحت تتعاون أمنياً مع الإحتلال على كافة المستويات ضد الشرفاء من حركة فتح حماس والجهاد، والمطاردة الساخنة للمقاومين حيث تنتهي بالحبس مدى الحياة أو القتل، وهذا الانحراف بالأهداف في برنامج حركة فتح وأساسها التي قامت عليها يدفعنا لطرح سؤال ما جدوى وجود فتح ؟!.
وقال إن ضعف التنظيم بهذا الطريقة جعلها مثالية لطرد المركزي حتى وصل على قمة الهرم الرئيس الراحل يا عرفات أبو عمار، حتى تمزقت وحدة التنظيم وضاعت أهدافها.
وقال الزهار " إن حركة فتح هي من قررت الحسم العسكري بغزة وليس حركة حماس وهذه الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع، ومن ثم ذهبوا للضفة الغربية واستولوا عليها بمساعدة أمريكا وعلى وجهة الخصوص بمساعدة الجنرال دايتون" على حد قوله .
ودعا حركة فتح بالعودة لحضن شعبها من جديد، وإعادة ترتيب صفوفها، والعودة لبرنامجها التحرري ، بجانب باقي الفصائل الفلسطينية المقاومة، والعمل الجاد لإنجاز المصالحة الوطنية بأقرب وقت ممكن.
تعليق