تويت
جناد الاخباري - نابلس : هذا هو حال ضفتنا الضفة الأبية التي طالما كانت بركانا ثائرا باللسان قبل البارود فعلى مدار التاريخ كانت الضفة منبع الأفكار، تمثل كل الحريات والأفكار، كانت الصوت الهادر والجارح الذي يرفض الظلم والقهر والاذلال في وجه أحفاد القردة والخنازير.
هل جاء اليوم التي تلجم فيه أفواه الأحرار من أعوان بني صهيون، هل قبلت الضفة بأن تكمم أفواهها من أبناء جلدتها، فكم من مفكر أمضى أكثر من سنة وعدة أشهر لمجرد فكرة تربى وترعرع عليها لمجرد أنه يمثل الفكر الاسلامي العريق. وكم من طالب وشيخ وإمام اختطف لا لسبب سوى لفكره ومواقفه وها نحن نرى الهجمة الشرسة على الجامعات وطلبة الكتلة الاسلامية في مختلف الجامعات.
لم تكتفي أجهزة فتح باختطاف الاساتذة وطلبة الجامعات والصحفيين والمفكرين فهؤلاء الأساتذة والطلبه لم يقوموا بنشاط يذكر الا أنهم يعلمون أن هؤلاء الفئة الراقية بعقلها تخبئ في ثنايا جسدها وطيات عقلها أفكار لا يحملها الا الجبال ذات القمم العالية .. فهنيئا لكم يا أحبتنا،فانا نضع على كاهلكم مستقبل دولتنا وحركتنا الغراء.
لم تكتفي أجهزة فتح باختطاف الاساتذة وطلبة الجامعات والصحفيين والمفكرين فهؤلاء الأساتذة والطلبه لم يقوموا بنشاط يذكر الا أنهم يعلمون أن هؤلاء الفئة الراقية بعقلها تخبئ في ثنايا جسدها وطيات عقلها أفكار لا يحملها الا الجبال ذات القمم العالية .. فهنيئا لكم يا أحبتنا،فانا نضع على كاهلكم مستقبل دولتنا وحركتنا الغراء.
قبل أيام قليلة أقدمت مليشيات عباس في قرية تل على استدعاء شيخها وأمام مسجدها ومصلحها الاجتماعي الشيخ تحسين مصطفى رمضان، وما علم الشيخ الذي يؤم مسجد القرية منذ أكثر من عشرين عام أنه على موعد مع الاختطاف عند أبناء جلدته، حتى عقاله وعقده الستين لم يشفع له.
فبعد أن خطب الجمعة التي تحدث فيها عن القرار الصائب لمقاطعة البضائع والمنتجات الاسرائيلية وبعد أن تحدث عن هجمات المستوطنين على بيوت الله وعن الأماكن المقدسة وكان أخرها حرق مسجد اللبن الشرقية بالقرب من نابلس وبعد ان ندد بالتقاعس الدولي والعربي والغطاء الامريكي لهؤلاء الشرذمة التي تحميهم كل دول العالم، قامت مليشيات عباس باختطافه بسبب خطبة الجمعة.
فبعد أن خطب الجمعة التي تحدث فيها عن القرار الصائب لمقاطعة البضائع والمنتجات الاسرائيلية وبعد أن تحدث عن هجمات المستوطنين على بيوت الله وعن الأماكن المقدسة وكان أخرها حرق مسجد اللبن الشرقية بالقرب من نابلس وبعد ان ندد بالتقاعس الدولي والعربي والغطاء الامريكي لهؤلاء الشرذمة التي تحميهم كل دول العالم، قامت مليشيات عباس باختطافه بسبب خطبة الجمعة.
لم يعلم الشيخ رمضان ان الحديث عن امريكا واسرائيل سيزعج حكومة فياض العميلة ومليشياتها الأمنية، ولم يعلم أن أموال أممهم المتحدة قلبت أفكار بني جلدتنا وأنستهم مجازر الصهاينة وقتلهم لمئات الأطفال والشيوخ والنساء، هل تناسوا تسعة ألاف أسير فلسطيني داخل سجونهم يعانون أبشع وسائل التنكيل والموت البطيء، هل غاب عن دائة عقولهم الجدار العازل الذي قطع شرايين الحياة في كل أرجاء الضفة ونهب الاف الدونمات من الأراضي.
هل يختطف الشيخ رمضات بسبب حديثه عن عدم جدوى أوسلو وخارطة الطريق وأنابوليس والاجتماعات في الغرف المغلقة من تحت الكواليس، أم انه يستحق ذلك لانه حاول أن يذكرنا بالقدس والبيت المقدس والتساؤل عن سبب تأخير قضيتها الى اليوم بعد أن امتلأت بالمستوطنين والمستوطنات.
هنيئاً لك يا شيخنا أن نطقت الحق في وجه الظلمة واقتديت بسيد قطب والشيخ احمد الياسين والجمالين ولم يرهبك الاعتقال والسجن والشبح، هنيئاً لك أن تقتدي بالدكتور خضر سوندك ومصطفى الشنار وجميع الاخوة المختطفين في سجون أجهزة عباس...
هنيئاً لك يا شيخنا أن نطقت الحق في وجه الظلمة واقتديت بسيد قطب والشيخ احمد الياسين والجمالين ولم يرهبك الاعتقال والسجن والشبح، هنيئاً لك أن تقتدي بالدكتور خضر سوندك ومصطفى الشنار وجميع الاخوة المختطفين في سجون أجهزة عباس...
تعليق