خمسة بلدي 2010
1_مسكين يا دحلان !
في كل لقاءاته التلفزيونية ، ومقابلاته الصحفية ، وتصريحاته شبه اليومية ، يركز قائد حركة فتح محمد دحلان على أمر واحد هو محاولة إستغلال اي ظهور إعلامي له في مهاجمة حماس وحكومة أبو العبد هنية .
ومن خلال متابعتك لتصريحاته ونبرة كلامه بشكل دقيق وبعيداً عن مضمون هذا الكلام وتلك التصريحات ، تلمس بل تتأكد بأن هذا القائد الفتحاوي الكبير مصاباً بأزمة نفسية خطيرة قد تلازمه حتى الممات .
كيف لا وقد تسببت حماس في إنهيار إمبراطورية "دحلان لاند" التي أسسها ورعاها ومولها في قطاع غزة ، حيث كان يتحكم في كل صغيرة وكبيرة في فتح وفي السلطة وفي بعض العائلات وحتى في بعض التنظيمات .
أنشأ جيلاً فتحاوياً يهتف بإسمه ، ويدافع عنه ...بل ويضحي من أجله !.
كان الرجل الأول ، والكلمة الأولى ، الرجل الأقوى ، والسلاح الأقوى ، يجوب القطاع من شرقه إلى غربه ، ومن شماله إلى جنوبه ، يقتل ويسرق ويشرب ويسهر ويتنعم في أموال جاءته من حيث لا يحتسب ، هكذا كان دحلان في "امبراطوريته " .
ولكن كل هذا أصبح في دائرة الفعل الماضي "كان" بعد أن تعاملت معه كتائب القسام فجعلت منه "أضحوكة" عنوانها " ارجعوا ورا خلي حماس تطخني " !.
لذلك نحن نتفهم هذا الهجوم الدحلاني الكبير على حماس ورموزها ، فالمرض النفسي أخطر من المرض الجسدي ، وكيف إذا كان الإسم الطبي لهذا المرض "حماس" ...مسكين يا دحلان !.
2_إنها أخلاق الكبار يا مستر فايز !
فايز ابو عيطة المتحدث الرسمي بإسم حركة فتح يتوجه إلى غزة لزيارة والده المريض وحماس تسمح له بالزيارة دون معوقات فهذه هي أخلاق الكبار خاصة حينما يتعلق الأمر بشخص "تافه" يحاول في كل مرة يخرج بها على الإعلام أن "يستهبل" الشعب الفلسطيني من خلال موجه مفتوحة من الأكاذيب من وحي خيال نفسية مريضة تخرجت من مدرسة الكذب والنفاق .
نعم هذه حماس التي تتهمها بأنها مجرمة إنقلابية دموية يا فايز أبو عيطة وهذه هي أخلاقها ، وكل إناء بما فيه ينضح !؟
3_أسئلة محرجة !
الحل يكمن في إجراء إنتخابات لإختيار من يمثل الشعب الفلسطيني هذه الجملة تكررت كثيراً وما زالت تتكرر عند الحديث في قضية "الإنقسام" والمصالحة ...كلام جميل فالإنتخابات عملية ديمقراطية نستطيع من خلالها إختيار ممثلي الشعب .
ولكن لو جرت الإنتخابات بصور نزيهة وشفافة ، وفازت بها حركة حماس ، هل ستقبل فتح بهذه النتائج ؟ ، وهل سيباركها المجتمع الدولي والدول العربية ؟ وما هي الضمانات لعدم قيام حرب أهلية بسبب خسارة فتح لتلك الإنتخابات !؟
اسئلة صعبة ومحرجة أليس كذلك !؟
4_ الحل في طاهر ورفاقه ..
بعد إحراق أحد المساجد في اللبن الشرقية من قبل المستوطنين الصهاينة ، هناك تحذيرات من هجمات جديدة على مساجد الضفة من قبل قطعان المستوطنين ...والكل ينادي ما هو السبيل لردع هذه القطعان الصهيونية ...وما هو الحل !؟
اقول الحل يكمن في إطلاق يد المقاومة في الضفة فالكبير والصغير و"المقمط" في السرير من قطعان المستوطنين يعلمون جيداً ماذا تعني كلمة مقاومة .
ولا بد هنا من التذكير بأحد المجاهدين ممن جعلوا حياة المستوطنين جحيماً لا يطاق ..إنه الشهيد القسامي طاهر قفيشة والذي كانت تطلق عليه المخابرات الصهيونية لقب "الزئبق" وذلك لتمكنه من الإفلات من كمائن الجيش الصهيوني وقواته الخاصة باعجوبة .
فالحل يا سادة يا كرام يكون في إعادة أمجاد طاهر ورفاقه الميامين ، ويتحقق ذلك بتبييض سجون عباس من جميع المجاهدين ، ووقف ملاحقة وإعتقال رجال المقاومة الشرفاء حتى يمارسوا دورهم في الدفاع عن حياض الأمة .
5_ كلوا عيش يا جماعة !.
تصريحات عديدة نسمعها بين الفينة والأخرى لعدد من القادة والرموز في فتح وبعض الفصائل الأخرى تحاول فيها أن تلبس رداء الوطنية والحرص على المصلحة العامة تهاجم من خلالها سلام فياض رئيس حكومة دايتون في رام الله .
ورغم إختلافنا مع سلام فياض نقول لهؤلاء لا تنسوا أيها القادة الأشاوس أن رواتبكم ومصادر دخلكم تأتي من طرف سلام فياض ، فأنصحكم أن تبتعدوا عن هذه التصريحات الكاذبة حتى لا يصدقها فياض فتقطع رواتبكم .
لذلك مرة ثانية أنصحكم ....كلوا عيش يا جماعة !.
1_مسكين يا دحلان !
في كل لقاءاته التلفزيونية ، ومقابلاته الصحفية ، وتصريحاته شبه اليومية ، يركز قائد حركة فتح محمد دحلان على أمر واحد هو محاولة إستغلال اي ظهور إعلامي له في مهاجمة حماس وحكومة أبو العبد هنية .
ومن خلال متابعتك لتصريحاته ونبرة كلامه بشكل دقيق وبعيداً عن مضمون هذا الكلام وتلك التصريحات ، تلمس بل تتأكد بأن هذا القائد الفتحاوي الكبير مصاباً بأزمة نفسية خطيرة قد تلازمه حتى الممات .
كيف لا وقد تسببت حماس في إنهيار إمبراطورية "دحلان لاند" التي أسسها ورعاها ومولها في قطاع غزة ، حيث كان يتحكم في كل صغيرة وكبيرة في فتح وفي السلطة وفي بعض العائلات وحتى في بعض التنظيمات .
أنشأ جيلاً فتحاوياً يهتف بإسمه ، ويدافع عنه ...بل ويضحي من أجله !.
كان الرجل الأول ، والكلمة الأولى ، الرجل الأقوى ، والسلاح الأقوى ، يجوب القطاع من شرقه إلى غربه ، ومن شماله إلى جنوبه ، يقتل ويسرق ويشرب ويسهر ويتنعم في أموال جاءته من حيث لا يحتسب ، هكذا كان دحلان في "امبراطوريته " .
ولكن كل هذا أصبح في دائرة الفعل الماضي "كان" بعد أن تعاملت معه كتائب القسام فجعلت منه "أضحوكة" عنوانها " ارجعوا ورا خلي حماس تطخني " !.
لذلك نحن نتفهم هذا الهجوم الدحلاني الكبير على حماس ورموزها ، فالمرض النفسي أخطر من المرض الجسدي ، وكيف إذا كان الإسم الطبي لهذا المرض "حماس" ...مسكين يا دحلان !.
2_إنها أخلاق الكبار يا مستر فايز !
فايز ابو عيطة المتحدث الرسمي بإسم حركة فتح يتوجه إلى غزة لزيارة والده المريض وحماس تسمح له بالزيارة دون معوقات فهذه هي أخلاق الكبار خاصة حينما يتعلق الأمر بشخص "تافه" يحاول في كل مرة يخرج بها على الإعلام أن "يستهبل" الشعب الفلسطيني من خلال موجه مفتوحة من الأكاذيب من وحي خيال نفسية مريضة تخرجت من مدرسة الكذب والنفاق .
نعم هذه حماس التي تتهمها بأنها مجرمة إنقلابية دموية يا فايز أبو عيطة وهذه هي أخلاقها ، وكل إناء بما فيه ينضح !؟
3_أسئلة محرجة !
الحل يكمن في إجراء إنتخابات لإختيار من يمثل الشعب الفلسطيني هذه الجملة تكررت كثيراً وما زالت تتكرر عند الحديث في قضية "الإنقسام" والمصالحة ...كلام جميل فالإنتخابات عملية ديمقراطية نستطيع من خلالها إختيار ممثلي الشعب .
ولكن لو جرت الإنتخابات بصور نزيهة وشفافة ، وفازت بها حركة حماس ، هل ستقبل فتح بهذه النتائج ؟ ، وهل سيباركها المجتمع الدولي والدول العربية ؟ وما هي الضمانات لعدم قيام حرب أهلية بسبب خسارة فتح لتلك الإنتخابات !؟
اسئلة صعبة ومحرجة أليس كذلك !؟
4_ الحل في طاهر ورفاقه ..
بعد إحراق أحد المساجد في اللبن الشرقية من قبل المستوطنين الصهاينة ، هناك تحذيرات من هجمات جديدة على مساجد الضفة من قبل قطعان المستوطنين ...والكل ينادي ما هو السبيل لردع هذه القطعان الصهيونية ...وما هو الحل !؟
اقول الحل يكمن في إطلاق يد المقاومة في الضفة فالكبير والصغير و"المقمط" في السرير من قطعان المستوطنين يعلمون جيداً ماذا تعني كلمة مقاومة .
ولا بد هنا من التذكير بأحد المجاهدين ممن جعلوا حياة المستوطنين جحيماً لا يطاق ..إنه الشهيد القسامي طاهر قفيشة والذي كانت تطلق عليه المخابرات الصهيونية لقب "الزئبق" وذلك لتمكنه من الإفلات من كمائن الجيش الصهيوني وقواته الخاصة باعجوبة .
فالحل يا سادة يا كرام يكون في إعادة أمجاد طاهر ورفاقه الميامين ، ويتحقق ذلك بتبييض سجون عباس من جميع المجاهدين ، ووقف ملاحقة وإعتقال رجال المقاومة الشرفاء حتى يمارسوا دورهم في الدفاع عن حياض الأمة .
5_ كلوا عيش يا جماعة !.
تصريحات عديدة نسمعها بين الفينة والأخرى لعدد من القادة والرموز في فتح وبعض الفصائل الأخرى تحاول فيها أن تلبس رداء الوطنية والحرص على المصلحة العامة تهاجم من خلالها سلام فياض رئيس حكومة دايتون في رام الله .
ورغم إختلافنا مع سلام فياض نقول لهؤلاء لا تنسوا أيها القادة الأشاوس أن رواتبكم ومصادر دخلكم تأتي من طرف سلام فياض ، فأنصحكم أن تبتعدوا عن هذه التصريحات الكاذبة حتى لا يصدقها فياض فتقطع رواتبكم .
لذلك مرة ثانية أنصحكم ....كلوا عيش يا جماعة !.
أجدع سلام
تعليق