إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معلومات تنشر للمرة الأولى.. قصة محاولات تجنيد عمر عبد الرحمن لصالح المخابرات الأمريكي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معلومات تنشر للمرة الأولى.. قصة محاولات تجنيد عمر عبد الرحمن لصالح المخابرات الأمريكي

    كيف استخدمته واشنطن للتأثير على قيادات القاعدة؟.. ولماذا ترفض مصر تسلمه؟




    لماذا ترفض الولايات المتحدة الأمريكية الإفراج عن الدكتور عمر عبدالرحمن الأب الروحى للجماعات الإسلامية الذى يقضى عقوبة السجن مدى الحياة بعد توجيه عدد من التهم له عام 1993 منها التآمر والتحريض على قلب نظام الحكم فى الولايات المتحدة؟ وهل هناك ضغوط من المخابرات الأمريكية على الشيخ الضرير لاستخدامه فى ترويض تنظيم القاعدة من خلال إصدار بيانات تحثهم على وقف العمليات العسكرية ضد القوات الأمريكية؟ وما هى قصة مطالبة بعض قيادات القاعدة وطالبان بتسليم عدد من الجنود الأمريكان الذين تم أسرهم للإدارة الأمريكية مقابل الإفراج عن الشيخ الضرير؟.. الأسئلة كثيرة فى ملف الشيخ الضرير الذى تدهورت حالته الصحية مؤخراً حيث عاودته الآلام بسبب أورام البنكرياس التى أصيب بها منذ أكثر من عام، بالإضافة إلى إصابته بأمراض الضغط والسكر وعدم قدرته على الحركة.

    منذ عدة سنوات ومحاولات الإفراج عن الشيخ الضرير مستمرة خاصة بعد أن اشتكى الرجل نفسه لأسرته من سوء المعاملة فى عبارته الشهيرة «إن أسوأ أيامى فى سجون مصر كانت أفضل من أحسن أيامى فى سجون أمريكا» ولكن كل المحاولات فشلت وقيل وقتها إن السبب يعود إلى رفض السلطات فى القاهرة استقبال الرجل خاصة أن الأجهزة الأمنية كانت تخشى من تأثيره على أعضاء التنظيمات الإسلامية التى كان نجمها فى أفول بعد نجاح الخطة الأمنية فى تقليم أظافرها ثم التحول الخطير فى فكر الجماعة الذى بدأ بمبادرة وقف العنف عام 1997 التى وافق عليها كل قيادات الجماعة الإسلامية والجهاد وعلى رأسهم عبود الزمر وكرم زهدى وناجح إبراهيم وصفوت عبدالغنى جميعهم من تلاميذ الدكتور عمر عبدالرحمن الذى قيل إنه وافق أيضاً على هذه المبادرة إلا أن السلطات المصرية لم تتدخل للإفراج عنه أو استلامه.

    ولكن بعد أحداث سبتمبر تغير الموقف وأصبح الشيخ الضرير صيدا ثمينا للمخابرات الأمريكية حيث ظهرت لها أهمية الرجل من خلال استخدامه لتوجيه رسائل إلى تنظيمى القاعدة وطالبان لوقف العمليات ضد الجنود الأمريكان وهو ما رفضه الرجل وتسبب هذا الرفض فى أن تتحول أيامه داخل السجن إلى مأساة وصلت إلى الحبس الانفرادى ومنع الزيارات وحرمانه من المكالمة الأسبوعية مع أسرته بالقاهرة وتعاملت إدارة بوش بشكل لا إنسانى مع الشيخ الضرير ورفضت أمريكا كل مطالبات هيئة الدفاع عنه بتسليمه لمصر.

    وبعد رحيل إدارة بوش وفوز أوباما تغيرت المعاملة خاصة أن محامى الشيخ فى أمريكا رمزى كلارك تقدم باستئناف صحى للإفراج عن الدكتور عمر، بالإضافة إلى طلب لمكتب الرئيس الأمريكى أوباما مرفق معه عدة خطابات من أسرة الشيخ من أجل الحصول على موافقة للعفو عن الشيخ وترحيله للقاهرة، لتنتقل الكرة الآن إلى ملعب مصر التى بدأت فى عرقلة عملية استلام الدكتور عمر عبدالرحمن وهو ما أكده لـ«اليوم السابع» منتصر الزيات المحامى الإسلامى وعضو هيئة الدفاع عن عبدالرحمن قائلاً: «إن هيئة الدفاع عن الشيخ استنفدت كل السبل القانونية والدبلوماسية للإفراج عن الدكتور عمر، ولكن فشلت جميعها عند الجانب المصرى، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية أبدت بعض المرونة فى الإفراج عنه، إلا أن الجانب المصرى لم يعلق بأية رسالة للترحيب بعودة الرجل إلى القاهرة فى حالة إفراج السلطات الأمريكية عنه».

    وأضاف الزيات أن الوضع اللاإنسانى للشيخ عمر أصبح متدهوراً داخل السجون الأمريكية، خاصة بعد عزله، ويعانى منذ سنوات من تدهور فى صحته يجعل من واجب الحكومة المصرية أن تتدخل لإعادة الرجل وأن تسارع وزارة الخارجية فى القاهرة بتقديم طلب رسمى باستلام الشيخ ووضعه فى أحد السجون المصرية لاستكمال بقية مدته وسط أهله وأصدقائه.

    على الصعيد نفسه أشارت مصادر مطلعة إلى أن الأجهزة الأمنية فى القاهرة لا تمانع فى عودة الرجل مؤكدة أن الإدارة الأمريكية هى التى ترفض تسليم الشيخ سواء فى إدارة بوش أو أوباما خاصة بعد أن سرب تنظيم القاعدة بعض المعلومات التى تؤكد قيامها بأسر عدد من الجنود الأمريكان فى العراق أو أفغانستان للضغط على أمريكا لتسليم الدكتور عمر عبدالرحمن لمصر فى مقابل الإفراج عن هؤلاء الجنود وهو ما جعل أمريكا تتشدد مرة أخرى وترفض الإفراج عن الرجل..

    وما بين الموقف المصرى الغامض والرفض الأمريكى وتهديدات القاعدة يبقى الشيخ عمر عبدالرحمن داخل السجون الأمريكية والجميع ينتظر خبر إعلان وفاته.

    المصدر : اليوم السابع

  • #2
    رد : معلومات تنشر للمرة الأولى.. قصة محاولات تجنيد عمر عبد الرحمن لصالح المخابرات الأمريكي

    فك الله اسرك ايها المجاهد


    شعارك سجني جنتي وموتي شهادة


    اللهم عجل في فك اسره

    تعليق


    • #3
      رد : معلومات تنشر للمرة الأولى.. قصة محاولات تجنيد عمر عبد الرحمن لصالح المخابرات الأمريكي

      فك الله اسرك ايها المجاهد

      تعليق


      • #4
        رد : معلومات تنشر للمرة الأولى.. قصة محاولات تجنيد عمر عبد الرحمن لصالح المخابرات الأمريكي

        فك الله اسره واسرى المسلمين . يارب

        تعليق


        • #5
          رد : معلومات تنشر للمرة الأولى.. قصة محاولات تجنيد عمر عبد الرحمن لصالح المخابرات الأمريكي

          فك الله اسرك واسر جميع المجاهدين

          تعليق

          جاري التحميل ..
          X