إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لتعلم وإتقان علم المقامات التى يقرأ بها القرآن الكريم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لتعلم وإتقان علم المقامات التى يقرأ بها القرآن الكريم

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،،

    حياكم الله جميعا ...

    موضوعنا هذا عن ::: علم المقاماات

    ما هو علم المقامات ؟ ولماذا ؟؟

    علم المقامات هو تحسين الصوت ( أى كان الصوت ) وتجويده ونزيهه من النشاز

    ولكن يجب على من يريدون تعلم علما لمقامات .. أن يكونوا متقنين لأحكام التجويد وكذلك مخارج الحروف الصحيحة والقراءة المعربة الصحيحة .

    قال الإمام البخاري رحمه الله: حدثنا إسحاق حدثنا أبو عاصم أخبرنا بن جريج أخبرنا بن شهاب عن

    أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن - وزاد غيره - يجهر به ) (6/2737)



    عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لـأبي موسى : (لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة، لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود،

    فقال أبو موسى : أكنت تستمع لي يا رسول الله؟ قال: نعم، قال: لو أعلم أنك تستمع لي لحبرته لك تحبيراً) رواه البخاري و مسلم .


    من هذا المنطلق أقدم لكم موقع خااص لتعليم علم مقامات القرآن الكريم

    موقع قطوف المرجان لتعليم المقامات والانشاد والقران | الصفحة الرئيسة


    ان شاء الله بتستفيدوا منه ،،،


  • #2
    رد : لتعلم وإتقان علم المقامات التى يقرأ بها القرآن الكريم

    بارك الله فيك أختي .. على حرصك وجزاك الله كل خير


    .... أختي الفاضلة استمعت قبل فترة إلى أحد العلماء الموثوقين .. أنه قال بأن "علم المقامات مبتدع .. وأنكره , وقال لا يجوز تعلمه .. ولا العلمل به .. "

    طبعاً أنا عند قراءت موضوعك واطلاعي على الرابط الموجود ..

    بحثت عن حكم علم المقامات ..
    فوجدت ما يلي :

    رقـم الفتوى : 38992
    عنوان الفتوى : حكم تعلم المقامات الصوتية لتحسين الصوت بالقرآن
    تاريخ الفتوى :23 شعبان 1424 / 20-10-2003

    السؤال : السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته .... هل يجوز تعلم أحد المقامات الصوتية لتحسين الصوت لقراءة القرآن الكريم على وجه حسن جميل ؟ وجزاكم الله خيراً


    الفتوى :
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فيستحب ترتيل القرآن وتحسين الصوت به لقوله عليه الصلاة والسلام في ما يرويه عنه البراء بن عازب رضي الله عنه: زينوا القرآن بأصواتكم. رواه أبو داود والنسائي
    قال القرطبي في تفسيره: وإلى هذا المعنى يرجع قوله عليه السلام: ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن. رواه مسلم أي : ليس منا من لم يحسن صوته.
    ولمّا استمع النبي عليه السلام إلى قراءة أبي موسى الأشعري وأعجبته قال له : لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود . متفق عليه. وأخرج أبو يعلى من طريق سعيد بن أبي بردة عن أبيه وزاد فيه: لو علمت أنك تسمع لحبرته لك تحبيرا .
    والتحبير: التزيين والتحسين.
    وعلم المقامات علم مستحدث لا يمت إلى علم القراءات بصلة ، بل نشأ في حاضنات المغنين والمغنيات ، مضبوطاً بطابع موسيقي يمتاز به صوت معين ومرتبط بآلات اللهو والطرب ، كالمقامات الأندلسية والبغدادية وغيرها ، فلا يجوز تعلمها أو تعليمها .
    وتزيين القرآن يكون بالتزام أحكام التلاوة والتجويد ، وتحسين الصوت به يكون بضبط مخارج الحروف أداء . ولا يجوز أن يطلق على ذلك مسمى مقام لبدعيته وسوء نشأته .
    أما تقليد صوت مقرئ مشهور بحسنه ، نطقا وأداء ، فلا مانع منه .


    إسلام ويب .. http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=38992 ..


    ..................................

    بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم ونفعنا وإياكم بما فيه من الذكر الحكيم ..

    تعليق


    • #3
      رد : لتعلم وإتقان علم المقامات التى يقرأ بها القرآن الكريم

      اتقوا الله ,, شو بدعه وما بدعه ,,

      هذا علم مو عقيدة .. علم يساعد المسلم ليحسن أداءه في تلاوة القران ,,
      ومطلوب منا التغني بالقران .. ومطلوب تحسين الصوت بالقران
      المقامات ظهرت كعلم مزدهر في العصر العباسي وانتشر وراى به كثير من العلماء أمر جيدا يحبذ تعلمه كي يكون القارىء على علم ,, كما هو حال علم التجويد ,, فقواعد علم التجويد ضبط ونوعت ووزعت وشكلت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنين عديدة ..



      اشكرك اختي للرابط واتمنى ان نستفيد منه ...

      تعليق


      • #4
        رد : لتعلم وإتقان علم المقامات التى يقرأ بها القرآن الكريم

        المشاركة الأصلية بواسطة مسك الحماس
        السلام عليكم ورحمة الله تعالى

        اخي الكريم تريث قليلا
        انا اتابع علم المقامات على الكثير من الفضائيات ومنها قناه الفجر وغيرها
        وهناك برامج كاملة وحلقات تبث بشكل يومي عن الموضوع
        وقد ذكر المشايخ ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقرا القران الكريم بهكذا تفاصيل ومقامات بالفطرة وان الصحابة الكرام تعلمو منه هذا الامر وبالادلة

        فكيف يقال انها بدع وهو علم يدرس ودورات نشاهدها ونتعلم منها ولا يكون هناك اعتراضات عليها

        هذا ما سمعت من المشايخ وبالتحديد على قناة الفجر
        البرنامج يبث يوميا على قناة الفجر الفضائية الساعه 10:30 ليلا

        رعاك الله اخي ربما ما تفضلتم به في صحة من الامر وسأتحقق باذن الله تعالى
        ربما اخطانا وربما اصبنا والله تعالى اعلى واعلم
        اخوك
        بارك الله فيك اخى الكريم

        على هذه الاضافة الطيبة

        تعليق


        • #5
          رد : لتعلم وإتقان علم المقامات التى يقرأ بها القرآن الكريم

          المشاركة الأصلية بواسطة abuahmad مشاهدة المشاركة
          اتقوا الله ,, شو بدعه وما بدعه ,,

          هذا علم مو عقيدة .. علم يساعد المسلم ليحسن أداءه في تلاوة القران ,,
          ومطلوب منا التغني بالقران .. ومطلوب تحسين الصوت بالقران
          المقامات ظهرت كعلم مزدهر في العصر العباسي وانتشر وراى به كثير من العلماء أمر جيدا يحبذ تعلمه كي يكون القارىء على علم ,, كما هو حال علم التجويد ,, فقواعد علم التجويد ضبط ونوعت ووزعت وشكلت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنين عديدة ..



          اشكرك اختي للرابط واتمنى ان نستفيد منه ...

          بارك الله فيك اخى الكريم

          على اضافتك الطيبة ... وان شاء الله تستفيد من الموقع

          تعليق


          • #6
            رد : لتعلم وإتقان علم المقامات التى يقرأ بها القرآن الكريم

            المشاركة الأصلية بواسطة abuahmad مشاهدة المشاركة
            اتقوا الله ,, شو بدعه وما بدعه ,,

            هذا علم مو عقيدة .. علم يساعد المسلم ليحسن أداءه في تلاوة القران ,,
            ومطلوب منا التغني بالقران .. ومطلوب تحسين الصوت بالقران
            المقامات ظهرت كعلم مزدهر في العصر العباسي وانتشر وراى به كثير من العلماء أمر جيدا يحبذ تعلمه كي يكون القارىء على علم ,, كما هو حال علم التجويد ,, فقواعد علم التجويد ضبط ونوعت ووزعت وشكلت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنين عديدة ..



            اشكرك اختي للرابط واتمنى ان نستفيد منه ...

            بارك الله فيك أخي .. أنا فقط نقلت قول عدد من العلماء والمفتيين والقراء من ناحية هذا العلم .. ونظرتهم فيه ..

            وليست وجهة نظر .. بل هي أقوال علماء ومشايخ وقراء ..

            وإن كان فيهلا خلاف فهي تحتمل الخطأ والصواب ..

            وأنا ليس لي علم في المقامات وليس لي علم في قضيتها .. حتى أكون متكلماً فيها أو مناقشاً أو أن يكون لي وجهة نظر .. ولكن أحببت أن أنبه وأشير إلى ما وجدته عن هذا العلم وعن آراء العلماء ..

            بارك الله فيكم أجمع

            تعليق


            • #7
              رد : لتعلم وإتقان علم المقامات التى يقرأ بها القرآن الكريم

              المشاركة الأصلية بواسطة روحى فلسطين
              اخى الفاضل بعد ما ذكرته وما ذكره الاخوة الكرام


              الموضوع محل خلاف ولا اجماع على انه بدعه


              وحتى البدعة ان كانت حسنة فما المشكلة من تطبيقها ان كان الغرض منها طيب

              جزاكي الله خير .... وبارك الله فيك وفي الجميع

              أنا والله بالنسبة لي ليس لي وجهة نظر في هذا الموضوع ..

              ولعله خيراً ... وأنا فقط بحثت في الموضوع فقط لأنه سبق لي وان سمعت عنه أي علم المقامات لا يجوز .. وفقط أحببت الإشارة إلى ها الأمر والتنبيه ..

              وعسى أن يكون خيراً .. بوركتم جميعاً وحياكم الله

              تعليق


              • #8
                رد : لتعلم وإتقان علم المقامات التى يقرأ بها القرآن الكريم

                ورد حديث ضعيف (اقرؤوا القرآن بلحون العرب و أصواتها ، و إياكم و لحون أهل الكتابين و أهل الفسق ، فإنه سيجىء بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء و الرهبانية و النوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم و قلوب من يعجبهم شأنهم)

                وجدت من يستدل به وهو ضعيف، فلا دليل له في هذا.

                لكن اقف لحظة مع العلماء الذين افتوا ببدعية هذا الموضوع، ينبغي أن يجلسوا مع علماء التلاوة ممن توسع في هذا الأمر ويخرجون بفتوى موحدة، أو فتوى مختلف عليها.

                لا اود ان اصل بكلامي للإفتاء في هذا الموضوع، لكن لدي ملاحظة على من قال ببدعية الموضوع وعند من قال بجوازه.
                من قال ببدعيته اسأله من فرق ما بين التغني بالقرآن واستخدام المقامات للتغني؟ مجرد تشبيه المقامات بالغناء هذا كلام غير صحيح، المقام كونه استخدم في الموسيقى لا يعني أن أصله موسيقى، فالمقام ينشأ أصلا من صوت الانسان لا من الموسيقى، فينبغي اصدار الفتوى في سياق الموضوع، لا ان نفترض ان المقام موسيقى فنحرم وفق هذا المبدأ.

                اما اصحاب المقامات فلديهم إشكال، يدعون أن من لم يقرأ القرآن وفق مقام صوته قبيح وهذه سمعتها كثيرا، وقد سمعنا أصوات مشايخ لا يؤمنون بعلم المقامات أصواتهم من أجمل ما يكون.

                ولا يصح أن نتعارك في قضية المقامات، بل يجب أن توضع في سياقها، وهو سياق التغني بالقرآن، ولا ينبغي أن يلزم أحد أحدا بمقام، أو طريقة لحن أو ما شابه، فهذه كلها إن صحت فستكون في مقام الامور المستحسنة لا من الامور الهامة,.

                تعليق


                • #9
                  رد : لتعلم وإتقان علم المقامات التى يقرأ بها القرآن الكريم

                  المشاركة الأصلية بواسطة سيف الجزيرة مشاهدة المشاركة
                  ورد حديث ضعيف (اقرؤوا القرآن بلحون العرب و أصواتها ، و إياكم و لحون أهل الكتابين و أهل الفسق ، فإنه سيجىء بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء و الرهبانية و النوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم و قلوب من يعجبهم شأنهم)

                  وجدت من يستدل به وهو ضعيف، فلا دليل له في هذا.

                  لكن اقف لحظة مع العلماء الذين افتوا ببدعية هذا الموضوع، ينبغي أن يجلسوا مع علماء التلاوة ممن توسع في هذا الأمر ويخرجون بفتوى موحدة، أو فتوى مختلف عليها.

                  لا اود ان اصل بكلامي للإفتاء في هذا الموضوع، لكن لدي ملاحظة على من قال ببدعية الموضوع وعند من قال بجوازه.
                  من قال ببدعيته اسأله من فرق ما بين التغني بالقرآن واستخدام المقامات للتغني؟ مجرد تشبيه المقامات بالغناء هذا كلام غير صحيح، المقام كونه استخدم في الموسيقى لا يعني أن أصله موسيقى، فالمقام ينشأ أصلا من صوت الانسان لا من الموسيقى، فينبغي اصدار الفتوى في سياق الموضوع، لا ان نفترض ان المقام موسيقى فنحرم وفق هذا المبدأ.

                  اما اصحاب المقامات فلديهم إشكال، يدعون أن من لم يقرأ القرآن وفق مقام صوته قبيح وهذه سمعتها كثيرا، وقد سمعنا أصوات مشايخ لا يؤمنون بعلم المقامات أصواتهم من أجمل ما يكون.

                  ولا يصح أن نتعارك في قضية المقامات، بل يجب أن توضع في سياقها، وهو سياق التغني بالقرآن، ولا ينبغي أن يلزم أحد أحدا بمقام، أو طريقة لحن أو ما شابه، فهذه كلها إن صحت فستكون في مقام الامور المستحسنة لا من الامور الهامة,.


                  كلام سليم ... بارك الله فيك ..

                  وأنا أؤيدك فيما تقول ..

                  تعليق


                  • #10
                    رد : لتعلم وإتقان علم المقامات التى يقرأ بها القرآن الكريم

                    ورد حديث ضعيف (اقرؤوا القرآن بلحون العرب و أصواتها ، و إياكم و لحون أهل الكتابين و أهل الفسق ، فإنه سيجىء بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء و الرهبانية و النوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم و قلوب من يعجبهم شأنهم)

                    وجدت من يستدل به وهو ضعيف، فلا دليل له في هذا.

                    لكن اقف لحظة مع العلماء الذين افتوا ببدعية هذا الموضوع، ينبغي أن يجلسوا مع علماء التلاوة ممن توسع في هذا الأمر ويخرجون بفتوى موحدة، أو فتوى مختلف عليها.

                    أصوات مشايخ لا يؤمنون بعلم المقامات أصواتهم من أجمل ما يكون

                    نعم صحيح ولكن اخي هو بالنهاية يسيرون على مقامات ولو دون علمهم


                    ولا يصح أن نتعارك في قضية المقامات، بل يجب أن توضع في سياقها، وهو سياق التغني بالقرآن، ولا ينبغي أن يلزم أحد أحدا بمقام، أو طريقة لحن أو ما شابه، فهذه كلها إن صحت فستكون في مقام الامور المستحسنة لا من الامور الهامةنعم اخي هذا مهم جدا

                    لا اود ان اصل بكلامي للإفتاء في هذا الموضوع، لكن لدي ملاحظة على من قال ببدعية الموضوع وعند من قال بجوازه.
                    من قال ببدعيته اسأله من فرق ما بين التغني بالقرآن واستخدام المقامات للتغني؟ مجرد تشبيه المقامات بالغناء هذا كلام غير صحيح، المقام كونه استخدم في الموسيقى لا يعني أن أصله موسيقى، فالمقام ينشأ أصلا من صوت الانسان لا من الموسيقى، فينبغي اصدار الفتوى في سياق الموضوع، لا ان نفترض ان المقام موسيقى فنحرم وفق هذا المبدأ.

                    اما اصحاب المقامات فلديهم إشكال، يدعون أن من لم يقرأ القرآن وفق مقام صوته قبيح وهذه سمعتها كثيرا، وقد سمعنا

                    طيب اخي الكريم وعلم التجويد اليس من معانيه التحسين والقراءة الجيدة وحسين الصوت
                    ما الاختلاف اذا كان في العلمين هدف مشترك مثل تحسين اللقراءة لدى القارئ ؟

                    تعليق


                    • #11
                      رد : لتعلم وإتقان علم المقامات التى يقرأ بها القرآن الكريم

                      المشاركة الأصلية بواسطة مسك الحماس مشاهدة المشاركة
                      ورد حديث ضعيف (اقرؤوا القرآن بلحون العرب و أصواتها ، و إياكم و لحون أهل الكتابين و أهل الفسق ، فإنه سيجىء بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء و الرهبانية و النوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم و قلوب من يعجبهم شأنهم)

                      وجدت من يستدل به وهو ضعيف، فلا دليل له في هذا.

                      لكن اقف لحظة مع العلماء الذين افتوا ببدعية هذا الموضوع، ينبغي أن يجلسوا مع علماء التلاوة ممن توسع في هذا الأمر ويخرجون بفتوى موحدة، أو فتوى مختلف عليها.

                      أصوات مشايخ لا يؤمنون بعلم المقامات أصواتهم من أجمل ما يكون



                      ولا يصح أن نتعارك في قضية المقامات، بل يجب أن توضع في سياقها، وهو سياق التغني بالقرآن، ولا ينبغي أن يلزم أحد أحدا بمقام، أو طريقة لحن أو ما شابه، فهذه كلها إن صحت فستكون في مقام الامور المستحسنة لا من الامور الهامةنعم اخي هذا مهم جدا

                      لا اود ان اصل بكلامي للإفتاء في هذا الموضوع، لكن لدي ملاحظة على من قال ببدعية الموضوع وعند من قال بجوازه.
                      من قال ببدعيته اسأله من فرق ما بين التغني بالقرآن واستخدام المقامات للتغني؟ مجرد تشبيه المقامات بالغناء هذا كلام غير صحيح، المقام كونه استخدم في الموسيقى لا يعني أن أصله موسيقى، فالمقام ينشأ أصلا من صوت الانسان لا من الموسيقى، فينبغي اصدار الفتوى في سياق الموضوع، لا ان نفترض ان المقام موسيقى فنحرم وفق هذا المبدأ.

                      اما اصحاب المقامات فلديهم إشكال، يدعون أن من لم يقرأ القرآن وفق مقام صوته قبيح وهذه سمعتها كثيرا، وقد سمعنا
                      المسألة الأولى، هل تدعي أن كل من قرأ بتلاوة جيدة قرأ بمقام معروف؟ ثم هل المقامات لا متناهية؟ لأن البعض حدد المقامات في عدد بعينه، فمن أين هذا الكلام؟ القرآن بعشرات الملايين، هل يعقل انهم بعدم علمهم بالمقامات يقرأون بالمقامات المفردة التي يعرفها أهل المقامات؟

                      المسألة الثانية في قولك:
                      طيب اخي الكريم وعلم التجويد اليس من معانيه التحسين والقراءة الجيدة وحسين الصوت
                      ما الاختلاف اذا كان في العلمين هدف مشترك مثل تحسين اللقراءة لدى القارئ ؟
                      ما بين جعل المقام من الامور التحسينية وقولنا في تعريف التلاوة "تحسين الصوت بالقراءة" فارق بين كالفرق بين السماء والأرض.

                      يقول ابن الجزري:
                      والأخذ بالتجويد حتم لازم --- من لم يجود القرآن آثم
                      وهذا ما نشأنا عليه، ان التجويد واجب، والأمور التحسينية ليست من الواجبات، وقولنا أن التجويد من تعريفاته "تحسين الصوت بالقراءة" تعريف غير دقيق للتجويد، فالتعريف الأدق هو "إعطاء كل حرف حقه ومستحقه" فيلفظ الحرف من مخرجه الذي يعرف به وبصفاته التي يتصف بها وبأحكامه التي تقع عليه وفق ما يسبقه أو ما يعقبه من حروف.
                      وهدف التجويد صيانة القرآن عن اللحن فيه، وقراءته كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما المقامات فلم تثبت بنص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعرفها من بعده، وبدي أن ياتينا أصحاب المقامات ليخبرونا عن أول ظهور لهذا العلم متى كان، حتى نستفيد أكثر، لقد نقل لنا عدد كبير من القراء القراءات، واشتهر منها سبع متواترات، وكل قارئ راويان، فهل تكلم احدهم عن هذه المقامات؟ هل نعرف أي مقام كان يقرأ به "حفص عن عاصم"؟

                      تعليق

                      جاري التحميل ..
                      X