وافقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية تل أبيب الصهيونية وبشكل نهائي على طلب شركة الاستثمار "ناكش" إقامة الفندق وبناء ثلاث طوابق إضافية تحت الأرض في الفندق المزمع اقامته على أرض مقبرة القشلة الإسلامية في مدينة يافا المحتلة وذلك بعد جلسة عقدتها اللجنة يوم أمس الأربعاء 14/4/2010.
وجاء قرار اللجنة في أعقاب قرار اللجنة المحلية التابعة لوزارة الداخلية الصهيونية في لواء تل أبيب وبعد رفض الاستئناف الذي تقدم به عضوي المجلس البلدي في مدينة يافا المحتلة عمر السكسك وأحمد المشهراوي ضد بناء شركة الاستثمار 3 طوابق إضافية تحت الأرض.
ما معانه ان الجماهير اليافية في المدينة ستشهد اعمال نبش لعظام موتى المسلمين وإنتهاك لمقبرة إسلامية من جديد الامر الذي يراه بعض المراقبون تحدياً اخراً ينتظره الجماهير العربية اليافية.
وتساءل المشهراوي عن سبب مطالبة شركة الاستثمار الصهيونية بالاسراع في تنفيذ مشروع البناء والمباشرة في الأعمال دون الأخذ بعين الاعتبار موافقة وزارة السياحة الصهيونية "القانون ينص على إقرار موافقة وزارة السياحة الصهيونية، والسبب وراء قلق شركة "ناكش" هو تخوفها من أن يتوجه المسلمون في يافا المحتلة إلى القضاء الصهيوني وإعاقة المشروع لعدة سنوات".
وقال المشهراوي "هنالك نية مبيتة من قبل الأطراف لتجاهل وجود مقبرة إسلامية، نحن سنطلب وفق القانون إقرار وزارة السياحة، لأن القانون ينص على ضرورة موافقة الوزارة قبل البدء بتنفيذ أي مشروع سياحي".
ويمتعض مشهراوي من الطريقة التي تتعامل بها السلطات الصهيونية تجاه مقابر المسلمين "في مستشفى برزلاي بمدينةعسقلان المحتلة يريدون إنشاء غرفة طوارئ ولأن هناك شك بوجود مقبرة يهودية في المكان اتخذت السلطات كافة الاحتياطات اللازمة للحفاظ على المقبرة، لماذا لا يتم التعامل مع المقابر الإسلامية بنفس الطريقة؟".
وجاء قرار اللجنة في أعقاب قرار اللجنة المحلية التابعة لوزارة الداخلية الصهيونية في لواء تل أبيب وبعد رفض الاستئناف الذي تقدم به عضوي المجلس البلدي في مدينة يافا المحتلة عمر السكسك وأحمد المشهراوي ضد بناء شركة الاستثمار 3 طوابق إضافية تحت الأرض.
ما معانه ان الجماهير اليافية في المدينة ستشهد اعمال نبش لعظام موتى المسلمين وإنتهاك لمقبرة إسلامية من جديد الامر الذي يراه بعض المراقبون تحدياً اخراً ينتظره الجماهير العربية اليافية.
وتساءل المشهراوي عن سبب مطالبة شركة الاستثمار الصهيونية بالاسراع في تنفيذ مشروع البناء والمباشرة في الأعمال دون الأخذ بعين الاعتبار موافقة وزارة السياحة الصهيونية "القانون ينص على إقرار موافقة وزارة السياحة الصهيونية، والسبب وراء قلق شركة "ناكش" هو تخوفها من أن يتوجه المسلمون في يافا المحتلة إلى القضاء الصهيوني وإعاقة المشروع لعدة سنوات".
وقال المشهراوي "هنالك نية مبيتة من قبل الأطراف لتجاهل وجود مقبرة إسلامية، نحن سنطلب وفق القانون إقرار وزارة السياحة، لأن القانون ينص على ضرورة موافقة الوزارة قبل البدء بتنفيذ أي مشروع سياحي".
ويمتعض مشهراوي من الطريقة التي تتعامل بها السلطات الصهيونية تجاه مقابر المسلمين "في مستشفى برزلاي بمدينةعسقلان المحتلة يريدون إنشاء غرفة طوارئ ولأن هناك شك بوجود مقبرة يهودية في المكان اتخذت السلطات كافة الاحتياطات اللازمة للحفاظ على المقبرة، لماذا لا يتم التعامل مع المقابر الإسلامية بنفس الطريقة؟".
تعليق