قال مايكل أوهانلن الخبير الاستراتيجي في معهد 'بروكنجز' في واشنطن إن خشية السكان في إقليم قندهار من تنفيذ عملية عسكرية مشتركة ضد مسلحي طالبان والقاعدة في أفغانستان على غرار عملية 'مرجه' لا يعني رفضهم لتلك العملية.
وقال أوهانلن في حديث لراديو 'سوا' إن الناس في قندهار يتخوفون من كل شيء الآن وهم متخوفون أيضا من الواقع الحالي ويدركون أن طالبان تزداد قوة في مدينة قندهار والمناطق المحيطة بها، مضيفاً 'صحيح أنهم يخشون مما سيحدث لكنهم أيضا ليسوا سعداء بواقع حياتهم اليوم وما يحدث الآن هو محاولة لتهيئة الشعب الأفغاني للأوقات الصعبة القادمة والتأكد من فهمهم لأهدافنا'.
وبشأن الهجوم على القنصلية الاميركية في بيشاور الباكستانية اتهم اوهانلن حركة طالبان الباكستانية والتي وقال انها مجموعة لها بعض المصالح والأفكار المشتركة وبعض التفاعل مع طالبان أفغانستان أو 'شبكة جلال الدين حقاني' لكنها مختلفة، مضيفا أن الهجوم في بيشاور لم يكن الأول على مصالح أميركية في باكستان.
ويرى أوهانلن في الهجوم احتمال فشل تلك الجماعات المسلحة، قائلاً 'يوضح الهجوم على القنصلية الأمريكية حقيقة عدم نجاحها في شن هجمات على مناطق أخرى،هم عندما يهاجمون الأسواق أو الباكستانيين في الشوارع يثيرون غضب الشعب الباكستاني وذلك يؤدي إلى تعاون السكان مع الحكومة ضدهم، ومعنى ذلك أنهم ربما تعلموا تجنب مهاجمة الأسواق وشن هجمات أكثر على الوجود الأجنبي والهيئات الأجنبية'.
وقال أوهانلن في حديث لراديو 'سوا' إن الناس في قندهار يتخوفون من كل شيء الآن وهم متخوفون أيضا من الواقع الحالي ويدركون أن طالبان تزداد قوة في مدينة قندهار والمناطق المحيطة بها، مضيفاً 'صحيح أنهم يخشون مما سيحدث لكنهم أيضا ليسوا سعداء بواقع حياتهم اليوم وما يحدث الآن هو محاولة لتهيئة الشعب الأفغاني للأوقات الصعبة القادمة والتأكد من فهمهم لأهدافنا'.
وبشأن الهجوم على القنصلية الاميركية في بيشاور الباكستانية اتهم اوهانلن حركة طالبان الباكستانية والتي وقال انها مجموعة لها بعض المصالح والأفكار المشتركة وبعض التفاعل مع طالبان أفغانستان أو 'شبكة جلال الدين حقاني' لكنها مختلفة، مضيفا أن الهجوم في بيشاور لم يكن الأول على مصالح أميركية في باكستان.
ويرى أوهانلن في الهجوم احتمال فشل تلك الجماعات المسلحة، قائلاً 'يوضح الهجوم على القنصلية الأمريكية حقيقة عدم نجاحها في شن هجمات على مناطق أخرى،هم عندما يهاجمون الأسواق أو الباكستانيين في الشوارع يثيرون غضب الشعب الباكستاني وذلك يؤدي إلى تعاون السكان مع الحكومة ضدهم، ومعنى ذلك أنهم ربما تعلموا تجنب مهاجمة الأسواق وشن هجمات أكثر على الوجود الأجنبي والهيئات الأجنبية'.
تعليق