هكذا انكشفت خدعة فتح في "المقاومة السلمية"
الضفة المحتلة-فلسطين الآن- شن بيان للجان المقاومة الشعبية للجدار بالضفة الغربية
المحتلة هجوما لاذعا على أجهزة فتح الأمنية متهمة إياها بملاحقة واعتقال نشطائها
ومعاونة الاحتلال ، وذلك في أعقاب مداهمات قامت بها لمنازل نشطائها الليلة الماضية
واختطاف الناشط موسى أبو ماريا من منزله في بلدة بيت أمر القريبة من مدينة الخليل .
وأضافت اللجنة في بيان لها وصل فلسطين الآن نسخة عنه أن أجهزة فتح كانت تنوي
اعتقال يونس عرار أحد نشطاء المقاومة السلمية إلا أنه لم يكن في منزله ونقلت عن
عائلته قولها أن " الشرطة لم يكن لديهم أي مذكرة اعتقال موضحة أن زوجة يونس
عرار وأطفاله الصغار كانوا في حالة من الهلع والبكاء أثناء المداهمة لمنزلهم" .
وأوضحت اللجنة أن تقارير وصلتها تفيد أن ما يقارب 20 مركبة تابعة لأجهزة فتح
الأمنية شاركت في العملية ، التي أعقبت تنظيمها احتجاجا يوم الأحد على "التوسع
الاستيطاني" في بيت أمر وذلك في شارع 60للمرة الثالثة على التوالي خلال شهر
وقد شارك في هذا الاعتصام نشطاء سلام فلسطينيين و"إسرائيليين" ودوليين .
وتساءلت " هل تقوم سلطة رام الله بمهام قوات الاحتلال؟ ، مشيرة أن "هذه الاعتقالات
تستهدف النشطاء الذين يننظمون الاحتجاجات ضد الاحتلال وسياساته من الاستيلاء على
الأراضي وانتهاك الحرية الدينية "
وقال المشروع الفلسطيني للتضامن المشارك في الاحتجاج في بيان منفصل له :"أنه
وبينما يقوم رئيس الوزراء سلام فياض وغيره من الوزراء بالتظاهر في بلعين معلنين
دعمهم للمقاومة الشعبية تواصل الشرطة الفلسطينية قمع أي مقاومة كهذه والتي تنظم
بعيدا عن سيطرتهم".
واتهم البيانان أجهزة فتح بتقديم" العون للجيش الصهيوني في هذه المداهمات بالرغم من
عدم ورود أي تقارير عن وجود الجيش الصهيوني في المنطقة" .
تعليق