اعتصام حتى الصباح رغم غمر الحديقة بالمياه
دعما لجهود القضاة وإستقلال السلطة القضائية عن النظام السياسى البائد الذى يحكم المحروسة بدأ ما يزيد عن 750 شخصا اعتصاما مفتوحا مساء يوم الخميس بميدان التحرير يستمر حتى التاسعة من صباح الجمعة ، يخرجون بعدها في مسيرة حتى نادي القضاة بوسط القاهرة دعما للقضاة والصحفيين.
ومن المقرر أن تنعقد الجمعية العمومية لنادي يوم الجمعة لمناقشة الأحداث الساخنة المتلاحقة وفي مقدمتها قرار إحالة عدد من القضاة ينتمون للتيار الإصلاحي داخل النادي للمحاكمة ، إضافة للمطالبة بسرعة إصدار قنون السلطة القضائية والذي يهدف لعزل القضاة بعيدا عن تدخلات السلطة التنفيذية.
اليوم ينبغي على كل مصري أن يتضامن معهم فيها ، من استطاع بحضوره فليفعل ، ومن استطاع بقلمه فليفعل ، ومن استطاع بالدعاء لهم بظهر الغيب أن يوفقهم الله وينصرهم فليفعل ، لأن نصرهم نصر لمصر كلها ، المؤامرات التي توجه إلى نادي القضاة خلال الأسابيع الماضية مذهلة ، وتواترت لدي الأنباء من أطراف عديدة ، عن تنسيق أمني عالي مع جهات مقربة من وزارة العدل وشخصيات نافذة في الحزب الوطني ، وهو تنسيق على أعلى مستوى ، من أجل إجهاض حركة القضاة وجمعيتهم العمومية
القضاء هو مفتاح التغيير الحقيقي والحاسم في مصر ، واستقلال السلطة القضائية الحقيقي والتام ، هو المدخل الطبيعي لنهضة مصر واستعادة شعبها لعافيته ، محميا بالقانون والقضاء ، وليس مستباحا أمام طغيان مؤسسات الدولة وأجهزتها ، الإصلاح القضائي هو بوابة كل إصلاح في مصر ، والسلطة بكامل أذرعها تدرك ذلك جيدا ، ولذلك كانت هذه الحرب الضروس على القضاة والعمل المحموم من أجل إجهاض انتفاضتهم ، ومحاصرتهم وتهديدهم والتلويح لهم بسيف المعز ، وقليل من ذهبه ، ولكنهم صامدون ، وهذا ما يجعل أعداء الحرية أكثر رعونة وعصبية ، على الأمة بكاملها التضامن مع وقفة القضاة ، لو نجحوا فلن يجرؤ أحد في مصر على تزوير إرادة الناس ، ولو نجحوا فلن يجرؤ أحد في مصر على البطش بالخلق واستباحتهم حتى في ظل قانون الطوارئ بكل بشاعته ، ولو نجحوا فستتحرك قطاعات عديدة من الفاعليات السياسية والشعبية المصرية تحت جناح حمايتهم من أجل فجر جديد لبلادنا .
دعما لجهود القضاة وإستقلال السلطة القضائية عن النظام السياسى البائد الذى يحكم المحروسة بدأ ما يزيد عن 750 شخصا اعتصاما مفتوحا مساء يوم الخميس بميدان التحرير يستمر حتى التاسعة من صباح الجمعة ، يخرجون بعدها في مسيرة حتى نادي القضاة بوسط القاهرة دعما للقضاة والصحفيين.
ومن المقرر أن تنعقد الجمعية العمومية لنادي يوم الجمعة لمناقشة الأحداث الساخنة المتلاحقة وفي مقدمتها قرار إحالة عدد من القضاة ينتمون للتيار الإصلاحي داخل النادي للمحاكمة ، إضافة للمطالبة بسرعة إصدار قنون السلطة القضائية والذي يهدف لعزل القضاة بعيدا عن تدخلات السلطة التنفيذية.
اليوم ينبغي على كل مصري أن يتضامن معهم فيها ، من استطاع بحضوره فليفعل ، ومن استطاع بقلمه فليفعل ، ومن استطاع بالدعاء لهم بظهر الغيب أن يوفقهم الله وينصرهم فليفعل ، لأن نصرهم نصر لمصر كلها ، المؤامرات التي توجه إلى نادي القضاة خلال الأسابيع الماضية مذهلة ، وتواترت لدي الأنباء من أطراف عديدة ، عن تنسيق أمني عالي مع جهات مقربة من وزارة العدل وشخصيات نافذة في الحزب الوطني ، وهو تنسيق على أعلى مستوى ، من أجل إجهاض حركة القضاة وجمعيتهم العمومية
القضاء هو مفتاح التغيير الحقيقي والحاسم في مصر ، واستقلال السلطة القضائية الحقيقي والتام ، هو المدخل الطبيعي لنهضة مصر واستعادة شعبها لعافيته ، محميا بالقانون والقضاء ، وليس مستباحا أمام طغيان مؤسسات الدولة وأجهزتها ، الإصلاح القضائي هو بوابة كل إصلاح في مصر ، والسلطة بكامل أذرعها تدرك ذلك جيدا ، ولذلك كانت هذه الحرب الضروس على القضاة والعمل المحموم من أجل إجهاض انتفاضتهم ، ومحاصرتهم وتهديدهم والتلويح لهم بسيف المعز ، وقليل من ذهبه ، ولكنهم صامدون ، وهذا ما يجعل أعداء الحرية أكثر رعونة وعصبية ، على الأمة بكاملها التضامن مع وقفة القضاة ، لو نجحوا فلن يجرؤ أحد في مصر على تزوير إرادة الناس ، ولو نجحوا فلن يجرؤ أحد في مصر على البطش بالخلق واستباحتهم حتى في ظل قانون الطوارئ بكل بشاعته ، ولو نجحوا فستتحرك قطاعات عديدة من الفاعليات السياسية والشعبية المصرية تحت جناح حمايتهم من أجل فجر جديد لبلادنا .
تعليق