بسم الله الرحمن الرحيم
انظر الى هذا المقال كاتبه رئيس تحرير جريده الحوادث المصريه فهو يشوه صوره النقاب والمنقبات
مغامرة رئيس تحرير في زي منقبة مصرية | رجل في ملابس منقبات
تنكـــرت في زي مـــنقبة للإجابة علي سؤال واحد*
هل من السهل علي رجـــل التنكـــر في ملابس المنقبات؟
هذه صورته وهو يلبس النقاب
محمود صلاح
لم أزعم يوما أنني* كاتب صحفي* لأني أعرف حدود امكانياتي الصحفية وأقصى ما كنت أحلم به أن أكون مجرد صحفي عادي* .
ولم أعرف* ترف كتابة المقالات* داخل مكتب مكيف*. وحاولت دائما أن استخدم فقط الأساليب الصحفية التي تعلمتها في الجامعة أو جامعة أخبار اليوم مثل* الخبر* و»التحقيق الصحفي* و الحديث و القصة الصحفية* .
وفي بعض الأحيان لم أجد سوي اسلوب* المغامرة الصحفية* ليس بحثاً* عن اثارة صحفية لجذب القراء*. أو وصولا لشهرة صحفية شخصية يعلم الله أنني لا* أريدها ولا أسعد بها*.
كانت المغامرة الصحفية في اعتقادي دائما هي تعبير عن احترامي لذكاء الناس العاديين في مصر الذين أعلم انهم لا يصدقون بسهولة كل ما يكتب ما لم يصل إليهم احساس بالصوت،* وتأكيد بالكلمة والصورة معا* .
لهذا ارتديت ذات يوم ملابس ضابط شرطة لأكشف للمسئولين سهولة وخطورة بيع ملابس ضباط الشرطة في محلات الموسكي والعتبة بلا رقيب ولا حسيب ليستخدمها المجرمون والهاربون* وهو ما حدث بالفعل* .
ولهذا ارتديت ملابس زبال لأكشف بالصورة أن بعض الزبالين لايكنسون الشوارع وينظفونها من القمامة بل تحولوا الى مافيا للتسول* عيني عينك* .
*>>>
وهكذا فكرت الأسبوع الماضي بعد ان تابعت مع الناس الجدل الدائر حول* النقاب* وهل هو زي اسلامي فعلا،* أو انه شيء دخيل لا علاقة له بالاسلام*.
ولهذا كله فكرت في عمل مغامرة صحفية اتنكر فيها في زي منقبة ليس من أجل التسلل الى عالم المنقبات*. ولا بحثا عن اجابة لسؤال* هل النقاب زي اسلامي* أم لا* .
كان هدفي من هذه المغامرة محاولة الاجابة على سؤال واحد*:
** هل من السهل أن يتنكر رجل في ملابس منقبة؟
لأنه من المعروف أنه من الصعب جدا أن يطلب أحد من منقبة أن تكشف عن* وجهها للتأكد من شخصيتها*.
وقد حدث قبل أيام عندما ذهب الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي ليزور مدينة الطالبات بجامعة القاهرة أن فوجيء* الوزير بتظاهرة من الطالبات المنقبات في المدينة يحاصرنه معترضات على طلب ادارة مدينة الطالبات من كل طالبة منقبة ان تكشف وجهها عند دخولهن المدينة وانهن يرفضن ذلك باصرار* .
ولم يجد الوزير أمامه سوى محاولة اقناع الطالبات المنقبات بأن الهدف من ذلك منع تسلل أي رجل يتخفي في زي المنقبات من الدخول الي مدينة الطالبات دون أن* يكتشفه أحد*.
لهذا* ، فكرت أن اتنكر في شخصية منقبة* .
بكل سهولة عثرت على زي المنقبة كاملا في أحد المحلات التجارية التي تشتهر بأنها* إسلامية* .
ملابس المنقبة كاملة بالاضافة الى الجورب الاسود الطويل والجوانتي الاسود الطويل أيضا،* لايزيد سعرها عن الـ *٠٥١ جنيها* .
وفي مكتبي وأمام عدسة صديق العمر الفنان فاروق ابراهيم كبير ساعدتني مديرة مكتبي* هدى في ارتداء زي المنقبة،* ولم تكن هذه مسألة سهلة لي أو لها فلا هي منقبة* ، ولا أنا منقبة* .
غادرت مكتبي بعد أن تحولت الى منقبة* تشبه أغلب المنقبات اللائي اشاهدهن في الشوارع وفي كل مكان،* والغريب انه لا موظف أسانسير* أخبار اليوم* ولا رجال الأمن والاستعلامات اكتشفوا شخصيتي رغم انهم يشاهدونني كل يوم عند وصولى أو ذهابي*
هكذا نزل رئيس التحرير المتنكر في زي منقبة الي شوارع القاهرة* ، فماذا حدث؟*
وبدأت المغامرة بأن ركبت سيارتي* .
وكنت أحيانا ولازلت أشاهد فتيات أو سيدات منقبات* يقدن سياراتهن في شوارع القاهرة ودائما كنت اسأل نفسي*:
** هل يستطيع أي ضابط مرور
* بسهولة أن يطلب من قائدة سيارة* منقبة تراخيصها أو بطاقة شخصيتها؟
هذا ليس شيئا* غير مألوف أو قانوني* ،
من حق ضابط المرور بل من واجبه أن يتأكد عند اللزوم من شخصية قائدة السيارة،* سواء كانت سافرة الوجه أو منقبة* .
هذا هو القانون
والقانون فوق الكل* ، سافرات* ، أو منقبات* .
احساس* غريب راودني وأنا أقود السيارة في ملابس منقبة* .
احساس بانني* كائن آخر* يختلف ويرقي عن أي امرأة عادية تقود سيارتها وهي كاشفة وجهها* .
حسيت* ، انه ما فيش حد مهما كان يقدر يكلمني أو يوقفني* ، ببساطة كده* .
في البداية*..
وعندما نزلت الى شوارع بولاق وشارع الجلاء راودني خوف أن يكتشف أحد شخصيتي بسهولة*. الشارع مزدحم مثل أي شارع قاهري،* الشارع مولد ليس له صاحب،* وأنا امشي في ملابس المنقبة بطريقة عادية* .
لم يكتشف أحد شخصيتي وعدسة صديقي الفنان المصور فاروق ابراهيم تتابعني* من بعيد وأنا امشي وسط النساء دون أن يكتشفن أنني رجل* .
وقفت أمام محل عصير قصب*..
** سألني البائع دون أن يحدق في* وجهي*.
*- تشربي إيه* ، يا أخت؟
لم أرد عليه*..
لكني اكتفيت بالاشارة الي ماكينة عصر القصب* .
المشكلة كانت عندما اعطاني البائع كوب عصير القصب* ، كيف اشربه وأنا* منقبة ؟* .
وصورتني عدسة فاروق ابراهيم وأنا احاول بصعوبة شرب عصير القصب* ، في ملابس منقبة* .
وقفت على محطات أتوبيس وأنا في زي المنقبة* ، ولم يكتشف أحد من الرجال والنساء والفتيات على محطات الاتوبيس أنني* ، رجل* .
استوقفت ميكروباص مليء بالنساء والرجال ولم يكتشف أحد من الركاب شخصيتي* .
ذهبت الي جامعة القاهرة
دخلت من بابها وخرجت منه* ، ووقفت أمام باب الجامعة أكثر من نصف ساعة ولم يكتشفني أحد من طلاب الجامعة أو طالباتها* .
بل أنني فوجئت ببعض الطالبات يلقين على السلام* ، وربما اعتقدن انني زميلة لهن في الكلية* .
أول شيء تأكدت منه*:
من الصعب اكتشاف رجل يتنكر في زي منقبة* .
الشيء الثاني* ، من الصعب جدا أن يجرؤ أحد على سؤال منقبة على شخصيتها* ، أو التأكد من ذلك* .
لكن المغامرة* ، كانت لها نهاية مثيرة لم اكن اتوقعها* .
ذهبت لأتمشي في زي المنقبات في شوارع وسط القاهرة*..
وفي البداية لم يكتشف أحد شخصيتي فلم يعد أحد ينظر طويلا الى أي منقبة* .
ولكن عندما وقفت اتظاهر بالحديث* في تليفون عمومي في شارع طلعت حرب،* فوجئت بعسكري بسيط ممن يطلقون عليهم* درجة أولى يقترب مني*.
** وقال لي بكل أدب وهو ينظر بشدة الى وجهي*: ممكن تحقيق الشخصية* ، ياحاجة؟
وكانت مفاجأة لي*..
أن أصغر رجل أمن في وسط القاهرة هو الذي اكتشف تنكري وشك في شخصيتي* .
لكني في نفس اللحظة التي هممت فيها أن ابرز له كارنيه الصحافة من حقيبة السيدات التي كنت احملها
في نفس اللحظة*..
فوجئت باقتراب شاب كان يقف قريبا على الرصيف ويتابع الحديث بيني وبين العسكري*.
** فوجئت بهذا الشاب يصرخ*: يانهار أسود* ، رجل في هدوم منقبة* .
وقبل أن تتاح لي الفرصة للكشف عن شخصيتي وايضاح في* أنني صحفي في مغامرة صحفية
** عاد نفس الشاب ليصرخ*: مؤامرة على الاسلام* ، مؤامرة على النقاب* ، أنا أمي منقبة وأختي منقبة* ، ليه الاساءة للنقاب يا عدو الإسلام؟* .
وكادت أن تحدث مصيبة*..
لأنه في ثوان انشقت الارض في وسط* البلد عن مئات من الاشخاص اجتمعوا جميعا حولى يصرخون في وجهي في* غضب البعض يدافع عن النقاب والبعض يصرخ في هيستيريا ضد أعداء الاسلام والبعض في دهشة والبعض في فضول*.
والكل لا* ، يعلمون* .
لكن الله* ، لطف* .
ففي دقائق أيضا فوجئت بظهور عدد لا بأس به من ضباط الأمن من كل التخصصات مرور ومباحث ومباحث أمن دولة الأغرب انني فوجئت أن وزارة الداخلية عرفت بكل* تفاصيل المشكلة فور حدوثها*.
وعرفت ان* الحكاية مش سايبة* .
لكن في النهاية عدت الي مكتبي لأكتب لكم تفاصيل ما حدث بكل أمانة*.
انظر الى هذا المقال كاتبه رئيس تحرير جريده الحوادث المصريه فهو يشوه صوره النقاب والمنقبات
مغامرة رئيس تحرير في زي منقبة مصرية | رجل في ملابس منقبات
تنكـــرت في زي مـــنقبة للإجابة علي سؤال واحد*
هل من السهل علي رجـــل التنكـــر في ملابس المنقبات؟
هذه صورته وهو يلبس النقاب
محمود صلاح
لم أزعم يوما أنني* كاتب صحفي* لأني أعرف حدود امكانياتي الصحفية وأقصى ما كنت أحلم به أن أكون مجرد صحفي عادي* .
ولم أعرف* ترف كتابة المقالات* داخل مكتب مكيف*. وحاولت دائما أن استخدم فقط الأساليب الصحفية التي تعلمتها في الجامعة أو جامعة أخبار اليوم مثل* الخبر* و»التحقيق الصحفي* و الحديث و القصة الصحفية* .
وفي بعض الأحيان لم أجد سوي اسلوب* المغامرة الصحفية* ليس بحثاً* عن اثارة صحفية لجذب القراء*. أو وصولا لشهرة صحفية شخصية يعلم الله أنني لا* أريدها ولا أسعد بها*.
كانت المغامرة الصحفية في اعتقادي دائما هي تعبير عن احترامي لذكاء الناس العاديين في مصر الذين أعلم انهم لا يصدقون بسهولة كل ما يكتب ما لم يصل إليهم احساس بالصوت،* وتأكيد بالكلمة والصورة معا* .
لهذا ارتديت ذات يوم ملابس ضابط شرطة لأكشف للمسئولين سهولة وخطورة بيع ملابس ضباط الشرطة في محلات الموسكي والعتبة بلا رقيب ولا حسيب ليستخدمها المجرمون والهاربون* وهو ما حدث بالفعل* .
ولهذا ارتديت ملابس زبال لأكشف بالصورة أن بعض الزبالين لايكنسون الشوارع وينظفونها من القمامة بل تحولوا الى مافيا للتسول* عيني عينك* .
*>>>
وهكذا فكرت الأسبوع الماضي بعد ان تابعت مع الناس الجدل الدائر حول* النقاب* وهل هو زي اسلامي فعلا،* أو انه شيء دخيل لا علاقة له بالاسلام*.
ولهذا كله فكرت في عمل مغامرة صحفية اتنكر فيها في زي منقبة ليس من أجل التسلل الى عالم المنقبات*. ولا بحثا عن اجابة لسؤال* هل النقاب زي اسلامي* أم لا* .
كان هدفي من هذه المغامرة محاولة الاجابة على سؤال واحد*:
** هل من السهل أن يتنكر رجل في ملابس منقبة؟
لأنه من المعروف أنه من الصعب جدا أن يطلب أحد من منقبة أن تكشف عن* وجهها للتأكد من شخصيتها*.
وقد حدث قبل أيام عندما ذهب الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي ليزور مدينة الطالبات بجامعة القاهرة أن فوجيء* الوزير بتظاهرة من الطالبات المنقبات في المدينة يحاصرنه معترضات على طلب ادارة مدينة الطالبات من كل طالبة منقبة ان تكشف وجهها عند دخولهن المدينة وانهن يرفضن ذلك باصرار* .
ولم يجد الوزير أمامه سوى محاولة اقناع الطالبات المنقبات بأن الهدف من ذلك منع تسلل أي رجل يتخفي في زي المنقبات من الدخول الي مدينة الطالبات دون أن* يكتشفه أحد*.
لهذا* ، فكرت أن اتنكر في شخصية منقبة* .
بكل سهولة عثرت على زي المنقبة كاملا في أحد المحلات التجارية التي تشتهر بأنها* إسلامية* .
ملابس المنقبة كاملة بالاضافة الى الجورب الاسود الطويل والجوانتي الاسود الطويل أيضا،* لايزيد سعرها عن الـ *٠٥١ جنيها* .
وفي مكتبي وأمام عدسة صديق العمر الفنان فاروق ابراهيم كبير ساعدتني مديرة مكتبي* هدى في ارتداء زي المنقبة،* ولم تكن هذه مسألة سهلة لي أو لها فلا هي منقبة* ، ولا أنا منقبة* .
غادرت مكتبي بعد أن تحولت الى منقبة* تشبه أغلب المنقبات اللائي اشاهدهن في الشوارع وفي كل مكان،* والغريب انه لا موظف أسانسير* أخبار اليوم* ولا رجال الأمن والاستعلامات اكتشفوا شخصيتي رغم انهم يشاهدونني كل يوم عند وصولى أو ذهابي*
هكذا نزل رئيس التحرير المتنكر في زي منقبة الي شوارع القاهرة* ، فماذا حدث؟*
وبدأت المغامرة بأن ركبت سيارتي* .
وكنت أحيانا ولازلت أشاهد فتيات أو سيدات منقبات* يقدن سياراتهن في شوارع القاهرة ودائما كنت اسأل نفسي*:
** هل يستطيع أي ضابط مرور
* بسهولة أن يطلب من قائدة سيارة* منقبة تراخيصها أو بطاقة شخصيتها؟
هذا ليس شيئا* غير مألوف أو قانوني* ،
من حق ضابط المرور بل من واجبه أن يتأكد عند اللزوم من شخصية قائدة السيارة،* سواء كانت سافرة الوجه أو منقبة* .
هذا هو القانون
والقانون فوق الكل* ، سافرات* ، أو منقبات* .
احساس* غريب راودني وأنا أقود السيارة في ملابس منقبة* .
احساس بانني* كائن آخر* يختلف ويرقي عن أي امرأة عادية تقود سيارتها وهي كاشفة وجهها* .
حسيت* ، انه ما فيش حد مهما كان يقدر يكلمني أو يوقفني* ، ببساطة كده* .
في البداية*..
وعندما نزلت الى شوارع بولاق وشارع الجلاء راودني خوف أن يكتشف أحد شخصيتي بسهولة*. الشارع مزدحم مثل أي شارع قاهري،* الشارع مولد ليس له صاحب،* وأنا امشي في ملابس المنقبة بطريقة عادية* .
لم يكتشف أحد شخصيتي وعدسة صديقي الفنان المصور فاروق ابراهيم تتابعني* من بعيد وأنا امشي وسط النساء دون أن يكتشفن أنني رجل* .
وقفت أمام محل عصير قصب*..
** سألني البائع دون أن يحدق في* وجهي*.
*- تشربي إيه* ، يا أخت؟
لم أرد عليه*..
لكني اكتفيت بالاشارة الي ماكينة عصر القصب* .
المشكلة كانت عندما اعطاني البائع كوب عصير القصب* ، كيف اشربه وأنا* منقبة ؟* .
وصورتني عدسة فاروق ابراهيم وأنا احاول بصعوبة شرب عصير القصب* ، في ملابس منقبة* .
وقفت على محطات أتوبيس وأنا في زي المنقبة* ، ولم يكتشف أحد من الرجال والنساء والفتيات على محطات الاتوبيس أنني* ، رجل* .
استوقفت ميكروباص مليء بالنساء والرجال ولم يكتشف أحد من الركاب شخصيتي* .
ذهبت الي جامعة القاهرة
دخلت من بابها وخرجت منه* ، ووقفت أمام باب الجامعة أكثر من نصف ساعة ولم يكتشفني أحد من طلاب الجامعة أو طالباتها* .
بل أنني فوجئت ببعض الطالبات يلقين على السلام* ، وربما اعتقدن انني زميلة لهن في الكلية* .
أول شيء تأكدت منه*:
من الصعب اكتشاف رجل يتنكر في زي منقبة* .
الشيء الثاني* ، من الصعب جدا أن يجرؤ أحد على سؤال منقبة على شخصيتها* ، أو التأكد من ذلك* .
لكن المغامرة* ، كانت لها نهاية مثيرة لم اكن اتوقعها* .
ذهبت لأتمشي في زي المنقبات في شوارع وسط القاهرة*..
وفي البداية لم يكتشف أحد شخصيتي فلم يعد أحد ينظر طويلا الى أي منقبة* .
ولكن عندما وقفت اتظاهر بالحديث* في تليفون عمومي في شارع طلعت حرب،* فوجئت بعسكري بسيط ممن يطلقون عليهم* درجة أولى يقترب مني*.
** وقال لي بكل أدب وهو ينظر بشدة الى وجهي*: ممكن تحقيق الشخصية* ، ياحاجة؟
وكانت مفاجأة لي*..
أن أصغر رجل أمن في وسط القاهرة هو الذي اكتشف تنكري وشك في شخصيتي* .
لكني في نفس اللحظة التي هممت فيها أن ابرز له كارنيه الصحافة من حقيبة السيدات التي كنت احملها
في نفس اللحظة*..
فوجئت باقتراب شاب كان يقف قريبا على الرصيف ويتابع الحديث بيني وبين العسكري*.
** فوجئت بهذا الشاب يصرخ*: يانهار أسود* ، رجل في هدوم منقبة* .
وقبل أن تتاح لي الفرصة للكشف عن شخصيتي وايضاح في* أنني صحفي في مغامرة صحفية
** عاد نفس الشاب ليصرخ*: مؤامرة على الاسلام* ، مؤامرة على النقاب* ، أنا أمي منقبة وأختي منقبة* ، ليه الاساءة للنقاب يا عدو الإسلام؟* .
وكادت أن تحدث مصيبة*..
لأنه في ثوان انشقت الارض في وسط* البلد عن مئات من الاشخاص اجتمعوا جميعا حولى يصرخون في وجهي في* غضب البعض يدافع عن النقاب والبعض يصرخ في هيستيريا ضد أعداء الاسلام والبعض في دهشة والبعض في فضول*.
والكل لا* ، يعلمون* .
لكن الله* ، لطف* .
ففي دقائق أيضا فوجئت بظهور عدد لا بأس به من ضباط الأمن من كل التخصصات مرور ومباحث ومباحث أمن دولة الأغرب انني فوجئت أن وزارة الداخلية عرفت بكل* تفاصيل المشكلة فور حدوثها*.
وعرفت ان* الحكاية مش سايبة* .
لكن في النهاية عدت الي مكتبي لأكتب لكم تفاصيل ما حدث بكل أمانة*.
تعليق